مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نسبته لرئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، ونص على، أن أبوابنا مفتوحة للإعلامية منى سامي بعد الهجوم الذي طالها وقنواتنا ترحب بالصوت الحر الصادق والناطق بالحق. الحقيقة: تصريح مزيف، إذ لم يصدر من رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم أي تصريح حول اقتحام مبنى قناة الرابعة الفضائية، كما خلت الحسابات الرسمية للحكيم من هكذا تصريح. واقتحم عدد من أنصار التيار الصدري مساء أمس الثلاثاء، مبنى محطة قناة الرابعة في بغداد احتجاجاً على ما ورد في حديث للمقدمة البرامج منى سامي بشأن جيش المهدي، وهو من الفصائل المسلحة التي يقودها زعيم التيار مقتدى الصدر. وضمن برنامج حواري بثته القناة القريبة من الحشد الشعبي مؤخرا، قاطعت المقدمة أحد ضيوفها عندما دافع عن جيش المهدي، وقالت إن أفراد هذه الجماعة سلّموا أسلحتهم بل وباعوها إلى الجيش الأمريكي، وجسوا مع الأمريكان، ما أثار اعتراض الصدريين. هذا ولم يصدر من الحكيم أي بيان او تغريدة حول ما تعرضت له قناة الرابعة، كما لم تنشر أي من المواقع والوكالات المحلية أي تصريح للحكيم يتعلق بالحادث.
قال في حوار متلفز، إن بعض القيادات من الكتل السياسية ذكرت في تغريداتها أن الرد على البرلمان سيكون بأربع صواريخ. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، لأن القصف كان مفاجئا، ولم تصدر عنه أي تغريدة تهدد بقصف البرلمان أو الخضراء، سواء من زعامات التيار الصدري أو من قبل خصومهم. وبالعودة الى التغريدات في يوم انعقاد جلسة البرلمان يوم 28 أيلول سبتمبر، كانت هناك تغريدتان لوزير الصدر صالح العراقي الذي يصدر المواقف السياسية للتيار الصدري عبر صفحاته وحساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، تحدث فيها عن موقف سياسي وليس تهديدات بقصف الخضراء. ثم علق على قصف البرلمان بأربعة صواريخ قائلا ان الفاعلين يريدون إيقاع الفتنة. كما أن زعامات الإطار ممن يمتلكون فصائل مسلحة أيضا لم يكن لديهم تغريدات أو منشورات تهدد بالقصف، إنما كل زعامات الإطار التنسيقي لم تكن لديهم أية تغريدات في هذا اليوم.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر فصل مقدمة البرامج منى سامي من قناة الرابعة على خلفية تصريحها الأخير الذي تسبب باقتحام القناة من قبل أنصار التيار الصدري. الحقيقة: منشور مزيف، إذ لم يصدر من قناة الرابعة أي قرار بفصل مقدمة البرامج منى سامي، في حين أكدت القناة أنها ستقوم بإعادة بث برامجها حال الانتهاء من إصلاح المعدات التي تعرضت للتدمير خلال اقتحام القناة. واقتحم عدد من أنصار التيار الصدري مساء أمس الثلاثاء، مبنى محطة قناة الرابعة في بغداد، احتجاجاً على ما ورد في حديث لإحدى مقدمات البرامج بشأن جيش المهدي، وهو من الفصائل المسلحة التي يقودها زعيم التيار مقتدى الصدر. وضمن برنامج حواري بثته مؤخراً القناة القريبة من الحشد الشعبي، قاطعت المقدمة منى سامي أحد ضيوفها عندما دافع عن جيش المهدي، وقالت إن أفراد هذه الجماعة سلّموا أسلحتهم بل وباعوها إلى الجيش الأمريكي، مما أثار اعتراض الصدريين. وعن قرار القناة بفصل المقدمة منى سامي، فلم يصدر من القناة أي تصريح أو بيان يؤكد صحة ماتم تداوله، إلا أن القناة أصدرت بيانا لم يتضمن أي قرار يتعلق بمقدمة البرنامج، وجاء في البيان: تود القناة ان توضح للرأي أن ما فهم خطأ ضمن أحد برامجها الحوارية لم يقصد به الإساءة إلى الشهداء وعوائلهم. واضافت ان القناة لطالما احترمت وتحترم الشهداء وعوائلهم وهي بعيدة كل البعد عن التجاوز على التضحيات و تؤكد مرة أخرى أنها تقدر عالياً تضحيات شهداء مقاومي الاحتلال ولا تقبل بأي حال من الأحوال التجاوز عليهم. وأشارت الى انها تقدر كل التقدير تضحيات شهداء جيش الإمام المهدي عج ولا تسمح بالإساءة بتاتاً لكل من ضحى من أجل الوطن وانها تود ان توضح للرأي أن ما فهم خطأ ضمن أحد برامجها الحوارية لم يقصد به الإساءة إلى الشهداء وعوائلهم. ومن خلال مراجعة الصفحات الرسمية للقناة، يتضح عدم وجود مثل هكذا قرار صادر من القناة، في حين اصدرت تنويه اكدت فيه أنها ستعاود بث منهاجها إلى متابعيه بأقرب وقت ممكن بعد إصلاح ما تم تدميره وتخريبه باقتحام مقر القناة.
نشرت بعض الحسابات لعراقيين فيديو لرجل يرقص في الجنازة، وصدرته على أنه يعود لأب إيراني يرقص في تشييع ابنته التي قتلها النظام الإيراني في الاحتجاجات المندلعة منذ أكثر من أسبوعين في إيران. الحقيقة فيديو مضلل، لأنه قديم، ونشر قبل أكثر من سنة، وكان قد نشر في العديد من الصفحات والحسابات العراقية قبل أشهر، وأيضا حمل تعليقات مضللة، لأنه يعود الى مسلسل أذربيجاني من انتاج العام 2018، وليس حقيقيا كما يجري تداوله. وبُث المسلسل عبر قناة محلية تحمل اسم əə وموجود على صفحتها في يوتيوب.
تداول مستخدمون لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورًا ينص على التالي: “وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي للأسف الآن السودان في حالة اللا دولة ومن الصعب سيطرة القائمين على أمره بقرار يفتح أو يُغلق المعابر، لأن الأمر قد تجاوز قرارات الدولة إلى معادلات قبلية، وأهل الشمال لا يمكن لقيادة الجيش أن تبطش بهم، ببساطة لأنهم أبناؤهم فأصبح الواقع معقد، وليس في صالح مصر ولا طريق للحل مع أهل الشمال سوى التسوية، كما ذكر السيد السفير حسام الدين عيسى بالخرطوم، ولكن للصبر حدود”.
نشر موقع الثورة نيوز، خبرا مفاده إيقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي. ورد الخبر كالتالي: إدخال راشد الغنوشي إلى السجن الأن مصدر قضائي خاص يكشف عن قرار مدوي في تونس.