مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت حسابات وصفحات على منصة إكس وفيس بوك مقطع فيديو ادعت أنه يظهر ضرب إعصار ميلتون المدمر أكثر من 6 ولايات أمريكية وسقوط أكثر من 250 قتيلا و 700 مفقود كحصيلة أولية وخسائر بالمليارات وانقطاع الكهرباء
انتشر خبر مضلل مفاده أن كويكباً يسمى  3 2007 في مسار تصادم مع كوكب الأرض ومن المتوقع أن يحدث الاصطدام في غضون 270 يوماً فقط.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا مصورًا يظهر أجزاءً من سور مسجد الكوفة وإحدى أبواب المسجد، مع أكوام من مخلفات البناء قربها، مع تعليق: عاجل انهدام سياج مسجد الكوفة وأخيراً تحققت علامة هدم مسجد الكوفة، فيما جاء انتشار الفيديو بالتزامن مع تصاعد التحذيرات من توسع الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في المنطقة لتشمل العراق. في هذا التوضيح يكشف صحيح العراق حقيقة الفيديو المتداول، وما يجري عند باب الحجة، مدخل مسجد الكوفة بالاستناد إلى تصريح رسمي، وبيانات من جهات دينية. الحقائق: الفيديو مضلل، إذ أنّ جدار مسجد الكوفة لم يتعرض إلى انهيار أو هدم، وما يجري هو أعمال صيانة مستمرة منذ سنوات لمعالجة خلل أصاب أسس السور والمسجد بشكل عام، نتيجة مشروع نفق مسلم بن عقيل. ويوثق الفيديو المتداول الجانب الغربي من جدار مسجد الكوفة، والذي يضم باب الحجة، كما يوضح وقاص الفتلاوي، مدير إعلام المسجد في حديث لـ صحيح العراق، مبينًا أنّ هذه البوابة تعتبر الأحداث، وقد شيدت خلال تسعينيات القرن الماضي. ويقول الفتلاوي، إنّ هذا الجزء من السور، فضلاً عن الأجزاء الأخرى بشكل عام تأثرت حين سحبت المياه الجوفية خلال فترة إنشاء نفق مسلم بن عقيل. وقد أطلقت أعمال هذا المشروع عام 2013، أي قبل أكثر من 10 سنوات. وبحسب الفتلاوي، فإنّ الأرض التي تحيط بالمسجد أصيبت بتشققات وخسف وتكهف منذ ذلك الحين، ما أدى إلى هبوط أجزاء من أساسات السور، وظهور شق في الجدار، فيما تجري بالمقابل أعمال صيانة وحقن للأساسات بناءً على توصيات اللجان المشرفة والمهندسين المختصين. ويؤكّد الفتلاوي، أنّ الفيديو وثق أعمال ترميم تجري منذ فترة في إطار الصيانة المطلوبة لمعالجة الشق الذي تعرض له السور وتعزيز أساساته. ذات المعلومات أكّدها صحفيون في الكوفة تحدث إليهم صحيح العراق، إذ أشاروا إلى وجود أعمال إعمار وصيانة حول السياح الخارجي للمسجد، ونفوا ظهور أي خسف أو شق جديد. فيما رصد أحد سكان المدينة أعمار الإعمار التي تجري حاليًا، موضحًا أنّ هذه الأعمال تجري من جهة باب الحجة، المدخل الرئيسي للزائرين، وتنفذ تحت إشراف إدارة المسجد.1 ونجد بمتابعة أعمق أنّ المشروع أطلق باسم معالجة تربة السور الخارجي لمسجد الكوفة المعظم، وتنفذه شركة اللواء التابعة للعتبة العباسية، بتمويل من أمانة مسجد الكوفة، وإشراف القسم الهندسي في المسجد.2 وبالعودة إلى حادثة تشقق الجدار، يظهر بالبحث أنّها تعود إلى عام 2013، وقد وثقتها صورة مرفقة مع سؤال نشره موقع رجل الدين جلال الدين الصغير، يتعلق بمدى ارتباط الحادثة بروايات تحدثت عن خسف يصيب أجزاء من المسجد قبيل ظهور الإمام المهدي، الإمام الثاني عشر عند الشيعة الإثني عشرية.3 وفي جوابه يرى الصغير، أنّ الحادثة لا تعبر عما جاء في هذه الروايات، ويقول إنّ الحديث يتم عن الهدم وليس عن الشق، ومن الواضح أن الهدم ليس هو الشق.4 والإدعاء المتداول ليس جديدًا، إذ نشهد بين فترة وأخرى تداول مقاطع وصور من مكان ظهور الشق، مع ربطها بالروايات التاريخية التي تتحدث عن الخسف ضمن الدلائل على قرب ظهور الإمام المهدي.5 ومسجد الكوفة، أو مسجد كوفان6، هو رابع أهم المساجد الإسلامية، وله مكانة كبرى عن المسلمين الشيعة، وتسبقه المساجد الثلاثة الأولى في المرتبة والسّمو وهي المسجد الحرام، ومسجد النبي والمسجد الأقصى. كما يعتبر أحد أقدم الأماكن التاريخية والمقدسة وأهمها؛ لاستقطاب الوافدين الزائرين الى العتبات المقدسة في العراق. واستنادًا إلى معلومات نشرتها جامعة الطوسي، فإنّ طول المسجد يبلغ 110 أمتار، ويصل عرضه إلى 101 متر، فيما تبلغ مساحة المسجد 11162 مترًا مربعًا، وهو محاط بجدار يبلغ ارتفاعه 10 أمتار.7 ويحيط بالمسجد بيت الإمام علي بن أبي طالب، ودار الخلافة، وكذلك مرقد الصحابي ميثم التمار وشخصيات أخرى، مثل مسلم بن عقيل والمختار الثقفي وهانئ بن عروة، كما يضم المسجد مقامات لعدد من الأنبياء.
نقلت وكالات إخبارية وحسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي بيانًا نسب إلى مكتب المرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، يدعو إلى ضبط النفس، بعد تحديد المرجع ضمن قائمة أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، من قبل قناة إسرائيلية. الحقائق البيان مزيف، إذ لم يصدر عن مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، أي تعليق إثر تحديده ضمن قائمة الأهداف المطلوب تصفيتها من قبل القناة 14 الإسرائيلية. وعلم صحيح العراق من شخص قريب من مكتب المرجع الأعلى، أنّ البيان المتداول مزيف، مؤكدًا أنّ المكتب لم يصدر أي تعليق على ما ورد في الإعلام الإسرائيلي بشأن المرجع السيستاني. كما يظهر من مراجعة الموقع الرسمي لمكتب المرجع السيستاني، أنّ آخر بيان صدر كان حول استهداف الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.1 وكانت قناة 14 الإسرائيلية نشرت صورًا لشخصيات حددتها على قائمة الاغتيالات ضمن بنك أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، من بينها صورة المرجع الديني علي السيستاني.2 وأثار تحديد المرجع الديني علي السيستاني على قائمة المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي تفاعلاً واسعًا على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدر وسم مرحب يتوعد مرجعنا على منصة إكس، وغرد تحته الآلاف استنكارًا لما نشرته القناة الإسرائيلية.3 وامتد الاستنكار إلى المستوى السياسي، إذ اعتبرت حركة إشراقة كانون، ما نشر عن المرجع السيستاني تعدّيًا صارخًا، داعية السلطات الاتحادية في العراق إلى اتخاذ موقف موحد يُعبّر عن إرادة أبناء شعبنا الوفي الصامد، وإرسال رسالة واضحة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي برفض التعدي على مقام المرجعية الدينية العليا في النجف.4 كما صدرت بيانات استنكار عن أطراف سياسية أخرى، من بينها أعضاء ونواب في كتلة صادقون، الجناح السياسي لحركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي.5
نشرت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعت أنها من هروب جماعي في ولاية فلوريدا اثر اعصار ميلتون
يستقبل العديد من المستخدمينات على تطبيق المراسلة واتساب، العديد من الرسائل من أرقام هواتف أجنبية، محتواها فرص عمل على الإنترنت متاحة، مع روابط على أنَّها للتقديم على فرص العمل المزعومة تلك.