مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال في حوار متلفز، إن حجم الإنفاق في 2019 كان 89 مليار دولار، وفي العام 2021 كان 102 مليار دولار. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، فالأرقام التي يطرحها النائب ليست دقيقة وفقا لبيانات وتقارير حجوم الإنفاق للسنوات الماضية التي تصدرها وزارة المالية بالتفصيل. ويذكر النائب هذه الأرقام دون الإشارة إلى تغير سعر صرف الدولار، لأن تقارير وزارة المالية تصدر بارقام الدينار العراقي وليس بالدولار. ويريد النائب أن يقول بأن الحكومة الحالية أكثر فسادا من حكومة 2019. الإنفاق العام في 2019 كان 133 تريليون دينار، وإذا أرجعناها الى الدولار بسعر الصرف انذاك البالغ 1180 دينار للدولار الواحد، فإنه يصل في 2019 إلى نحو 113 مليار دولار. والإنفاق العام في 2021 حين تعدل سعر صرف الدولار الى 1450 للدولار الواحد بلغ حجم الإنفاق 151 تريليون دينار أي ما يعادل بحسب سعر صرف الدولار الجديد نحو 105 مليار دولار. كما أن حجم الإنفاق المصادق عليه في البرلمان كان قد بلغ 129 تريليون دينار أي نحو 88 مليار دولار. ووفقا لمراكز بحثية فإن النفقات الجاري الطبيعية للبلد في العام 2021 هي 100 تريليون دينار، و29 تريليون دينار فقط هي النفقات الرأسمالية مشاريع وتنمية.
جواز سفر أحمر في جيب نوري المالكي
قال في حوار متلفز، إن بابكر زيباري قال بأنه أعطى الأوامر لانسحاب القوات الأمنية من الموصل. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، لأن بابكر زيباري رئيس أركان الجيش السابق، لم يقل بأنه هو من أصدر الأوامر، وإنما أدلى بشهادته للحظة سقوط الموصل، حيث كانت تدين القائد العام للقوات المسلحة في حينها رئيس مجلس الوزراء، نوري المالكي، باعتباره المسؤول التنفيذي الأول الذي أصدر توجيهات وأوامر بانسحاب القوات الأمنية، أو بسبب التقصير في إدارة القطعات الأمنية في الموصل والمناطق الأخرى. كما أن تقرير اللجنة البرلمانية في سقوط الموصل، كانت أشارت الى وقوع المالكي بأخطاء في سحب القوات الأمنية، وليس بابكر زيباري، الذي لم يكن يحظى بكامل الصلاحيات العسكرية، كما أن المالكي أرسل الفريق عبود قنبر والفريق علي غيدان لإدارة الملف الأمني في الموصل، وليس بابكر زيباري. اتهم بابكر زيباري الموصل بعدم السماح بدخول قوات البيشمركة الى الموصل، وإصراره على التعامل مع الملف الأمني بمفرده وحمله مسؤولية سقوط الموصل. ورفض زيباري، أن يكون سقوط الموصل كان نتيجة خيانة عسكرية، حمل المالكي كامل المسؤولية. وكان تقرير السقوط أحيل الى القضاء وبين المتهمين نوري، واكد التقرير ان رئيس الوزراء الأسبق هو من اصدر اوامر بانسحاب جميع القطعات من الموصل. كما أن الدعاوى المرفوعة على بابكر زيباري هي دعاوى تخص النزاهة ولا علاقة لها بالملف الأمني للموصل وسقوطها. وكان رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، أحال بابكر زيباري إلى التقاعد، في سياق ترتيب صفوف وهيكلة القوات الأمنية العراقية بعد تعرضها للانهيار في الموصل والأنبار وصلاح الدين. في تحقيق نشرته رويترز كشفت شهادات ضابط عراقي رفيع تحمل اثنين من الضباط الكبار وهما الفريقان عبود قنبر وعلي غيدان جزءا من اللوم في سقوط الموصل، نتيجة عدم تعاملهما مع تقدم عجلات تنظيم داعش وإصدار أوامر بانسحاب القطعات.
نشرت احد الصفحات على منصة فيسبوك تصريحاً نسب الى النائب المستقيلة عن الكتلة الصدرية مها الدوري: سماحة السيد مقتدى الصدر يشبه النبي ابراهيم في كل شيء وعلى العراقيين ان يؤيدوه. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، فمن خلال مراجعة الصفحة الرسمية للدوري، تبين عدم نشرها أي تصريح أو تعليق بالنص المذكور. وطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الأول الأربعاء، مجلس القضاء الأعلى باتخاذ قرار بحلّ البرلمان في موعد أقصاه نهاية الأسبوع القادم. بالعودة الى التصريح المنسوب للدوري، ومن خلال صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك والتي عادة ماتنشر فيها نشاطاتها ومواقفها السياسية، تبين عدم ادلاءها بهكذا تصريح، حتى كلمتها المصورة التي نشرتها في ذكرى واقعة الطف بعد الاستماع لها كاملة اتضح عدم ذكرها أي تشبيه بين الصدر واحد الأنبياء.
تناقلت وسائل إعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر استقالة مدير صحة ذي قار بعد اقتحام مكتبه من قبل عدد من المتظاهرين. الحقيقة: خبر غير صحيح، حيث نفى مدير صحة محافظة ذي قار، جعفر ناصر العبودي، خبر استقالته من منصبه، مؤكداً أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عار عن الصحة. وكان عدد من المتظاهرين قد اقتحموا مبنى دائرة صحة ذي قار، صباح اليوم الخميس، مما دعا مدير الدائرة الى مغادرة مكتبه، وبحسب مقاطع الفيديو المتداولة فإن المتظاهرين يتهمون مدير الدائرة بالتقصير في عمله وعدم توفير العلاج لمرضى الكلى. في وقت لاحق، نفى مدير عام دائرة صحة ذي قار، جعفر ناصر العبودي، استقالته من منصبه، وقال في بيان، إن ما تناقلته وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بخصوص الاستقالة من المنصب عارٍ عن الصحة.
بريف عربي