مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تزعم ماذا يفعل الجنرال الايراني اسماعيل قاآني اليوم في البرلمان العراقي بدأ الخبر بالانتشار يوم 13 اكتوبر، وهناك أكثر من 10 منشورات حول الموضوع تفاعل معها أكثر من 9 آلاف و 581 شخص حتى إعداد هذا التقرير.
صرح معتز مطر أن السيسي فرط في ٤٠ كليومتر من المياه الإقليمية لصالح قبرص، لكن تصريح معتز مطر غير دقيق، اتفاقية ترسيم الحدود في البحر المتوسط بين مصر وقبرص وُقعت قبل تولي عبد الفتاح السيسي الحكم بـ11 عامًا، وبالتحديد في العام 2003 في عهد الرئيس حسني مبارك
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نسب إلى رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي مفاده أنا حاضر لنقل البلاد الى بر الأمان وسيكون عهدي عهد التغيير والبناء والأعمار ومحاسبة الفاسدين.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، إذ لم يصرح عبد المهدي بذلك عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أو في لقاء متلفز، كما لم يتم نشره في أي وكالة أخبار محلية، فضلا عن كون آخر مقال كتبه في الصحيفة التي يمتلكها كان بتاريخ 30 أيار مايو الماضي.
يتزامن بث الخبر مع عقد جلسة مجلس النواب، أمس الثلاثاء، لمناقشة الأوضاع السياسية الحالية، فيما حدّدت رئاسة البرلمان جلسة يوم غد الخميس، خاصة لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد.
يشار إلى أن عبد المهدي عام 2019 أعلن استقالته رسميًا إلى مجلس النواب على إثر الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، وكانت رافضة للنظام السياسي ومنها حكومته.
يذكر أن عادل عبد المهدي هو سياسي عراقي، شغل منصب وزير المالية في حكومة إياد علاوي الأولى، وشغل منصب نائب رئيس الجمهورية في البلاد منذ 7 أبريل، 2005 إلى 31 مايو، 2011، ومنصب وزير النفط في الحكومة العراقية 2014، وهو أحد قادة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.
هل فاوض الجيش العراقي الإيرانيين لفك الحصار عن القصور الرئاسية بالبصرة؟
تداولت صفحات على فيسبوك صورة لقادة أمنيين وتظهر خلفهم صورة المرشد الإيراني علي خامنئي في اجتماع داخل صالة، وقالوا إنها عملية مفاوضات كبار قادة الجيش العراقي لفك الحصار عن القوات المحاصرة في القصور الرئاسية بالبصرة.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأن تاريخها يعود الى الشهر الماضي، وتحديدا في يوم 13 أيلول سبتمبر الماضي، في اجتماع للقيادات الأمنية داخل الأراضي الإيرانية، لترتيب الإجراءات الأمنية لدخول الزائرين الإيرانيين عبر منفذ الشلامجة الحدودي لأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين.
ولا علاقة للصورة بالقصور الرئاسية أو رفع صورة خامنئي في إحدى الاجتماعات الأمنية العراقية.
وكان رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر عدنان الوائلي، نشر هذه الصورة أثناء الاستعداد لاستقبال ملايين الزائرين الإيرانيين الراغبين بالمشاركة في أربعينية الإمام الحسين، وكتب تفاصيل الإجراءات على صفحته في فيسبوك، فيما أشار أيضا إلى انتقال الوفد الأمني العراقي الى الجانب الإيراني لاستكمال المناقشات مع الجانب الإيراني.