مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا منقولاً عن صحيفة التايمز البريطانية يزعم المرجع الديني كاظم الحائري يعود لممارسة عمله كمرجع ديني ويعتذر من مقلديه عن سبب الاعتزال هو الغيبوبة ويأمر بفتح مكاتبه أينما وجدت. بدأ الخبر بالانتشار يوم 17 اكتوبر، وهناك أكثر من 31 منشورا حول الموضوع، تفاعل معها أكثر من 29 الف و 600 شخص حتى إعداد هذا التقرير.
خلال تقديمه برنامجه مع معتز عبر يوتيوب، أدلى مقدم البرنامج معتز مطر بتصريحين خاطئين عن مشروع القانون الحكومي بالسماح للمصريين بالخارج باستيراد سيارات معفاة من الرسوم، وحجم التحويلات النقدية للمصريين العاملين بالخارج.
متى ترك السوداني حزب الدعوة تنظيم العراق؟
قال في حوار متلفز د31: السوداني طلع من حزب الدعوة ليصبح وزير حقوق انسان.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، استقال من حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون أثناء احتجاجات 2019، عندما أراد الترشح لرئاسة الوزراء، ولم يخرج من الحزب عندما كان وزيرًا لحقوق الإنسان.
بتاريخ 13122019 أثناء الاحتجاجات التي شهدتها البلاد والأنباء عن ترشيحه لرئاسة الوزراء، أعلن محمد شياع السوداني، استقالته من حزب الدعوة ومن ائتلاف دولة القانون.
وقال السوداني في تغريدة له على تويتر: أعلن استقالتي من حزب الدعوة الإسلامية، تنظيم العراق ومن كتلة ائتلاف دولة القانون أنا لست مرشحاً عن أي حزب، وانتمائي للعراق أولاً.
بينما عُيّن السوداني وزيرًا لحقوق الإنسان بعد تشكيل حكومة نوري المالكي الثانية في 22 كانون الأول ديسمبر 2010.
يشار إلى أنه في شهر تشرين الثاني أكتوبر الجاري وبعد أداء الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد اليمين الدستورية، جرى تكليف مرشح الإطار التنسيقي السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة.
يذكر أن محمد شياع السوداني هو سياسي عراقي، ومكلف برئاسة مجلس وزراء العراق، تولى سابقًا منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء العراقي للفترة من 2014 إلى 2017 ووزير الصناعة بالوكالة منذ عام 2016، وشغل لفترة منصب وزير التجارة بالوكالة.
كما شغل منصب وزير حقوق الإنسان العراقي في الحكومة السابقة للفترة من 2010 إلى 2014 وتقلّد منصب محافظ ميسان للفترة من 2009 إلى 2010، استقال من ائتلاف دولة القانون حزب الدعوة في كانون الأول سنة 2019.
تداولت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مجموعة قرارات نسبتها إلى رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، من بينها خفض سعر صرف الدولار وإعطاء حصة من النفط للمواطنين وتعيين الخريجين وقرارات أخرى.
الحقيقة:
منشور مزيف، إذ لم يدل رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني بمثل هكذا تصريحات، كما أنه لازال في طور تشكيل الحكومة ولا يمكن أن يصدر أي قرارات قبل أن يتسلم المنصب رسمياً بعد التصويت على كابينته الوزارية في مجلس النواب.
لا وجود للمنشور في الصفحات الرسمية لرئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، سواء على منصة فيسبوك أو تويتر أو أنستغرام.
في خطاب له وجهه الى الشعب العراقي بعد تكليفه بتشكيل الحكومة، لم يتطرق السوداني الى مثل هكذا قرارات.
كذلك لم تنشر أي من الوكالات المحلية المعروفة مثل هكذا تصريح أو هكذا قرارات من المكلف بتشكيل الحكومة محمد شياع السوداني.
تجدر الإشارة إلى أن السوداني لا زال مكلفاً بتشكيل الحكومة، ولا يمكن له إصدار قرارات قبل أن تكسب كابينته الوزارية الشرعية من مجلس النواب.
وعن الخطوات القانونية بعد تكليف السوداني أوضح الخبير القانون علي التميمي: أن أمام مكلف الكتلة النيابية الأكثر عدداً 30 يوماً حتى يقدم كابينته الوزارية والمنهاج الوزاري لعرضهما على مجلس النواب كما قالت المادة 76 من الدستور العراقي.
وأضاف يعمد رئيس مجلس الوزراء المكلف بعرض أسماء كابينته الوزارية ومنهاجه الوزاري خلال مدة الثلاثين يوما على مجلس النواب ويعد حائزا على ثقة البرلمان عند الموافقة على الوزراء منفردين والمنهاج الوزاري بالأغلبية البسيطة نصف عدد الحضور زائد واحد بعد تحقق النصاب القانوني.
وبين التميمي اذا لم يستطع رئيس الوزراء المكلف واخفق في تقديم كابينته الوزارية والمنهاج الوزاري خلال مدة الثلاثين يوما يقوم رئيس الجمهورية بتكليف مرشح جديدا بدلا من المكلف الذي اخفق.
وتابع اذا لم يصوت البرلمان على الوزراء او على المنهاج الوزاري يقوم رئيس الجمهورية بتكليف مرشح اخر بدل المكلف الذي لم يتم التصويت عليه.
حقيقة تبرع أحد شيوخ الأنبار بقطعة أرض لبناء القنصلية الإيرانية
تداولت حسابات وصفحات خاصة بمحافظة الأنبار منشورات تنص على تبرع الشيخ أركان خلف طرموز بأرض مساحتها 10 دوانم لبناء السفارة الإيرانية بالأنبار.
الحقيقة:
منشورات مزيفة، لأن الشيخ أركان، أوضح في بيان أسباب ما وصفه بالافتراء عليه، ملمحا إلى وجود خلاف سياسي له مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، حيث اتهم الأخير بالسعي للاستحواذ على إرادة أبناء الأنبار وسرقة خيراتها.
وفي وقت سابق، ألمح الشيخ الطرموز الى وجود خلافات مع الحلبوسي، ونشر بيانا مطولا عن حراك سياسي جديد بدأ بالأنبار بعد عودة الشيخ علي حاتم السليمان، ولكنه قال إن هذا الحراك لا يستهدف الحلبوسي.
وبالعودة الى المواقع الرسمية للسفارة الإيرانية والخارجية العراقية، لم تذكر أية إشارة إلى نية إيران بناء سفارة أو قنصلية في مدينة الأنبار.
ويتزامن تداول المنشور مع زيارة السفير الإيراني، لمدينة الأنبار ومضيف الشيخ الطرموز، الأسبوع الماضي.