مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت حسابات على منصة إكس صورة ادعت أنها لاحتفالات في بيروت بمقتل حسن نصر الله في غارات اسرائيلية استهدفت مقر حزب الله بالضاحية الجنوبية ببيروت، لكن الادعاء ليس صحيحا.
تداولت حسابات على «فيسبوك» و«يوتيوب» و«إكس» مقطع فيديو يظهر فيه قيادي في «الدعم السريع»، وهو يتجول في منطقة «السوق العربي» وسط العاصمة الخرطوم، زاعمًا انتشار عناصر «الدعم السريع» في المنطقة وفي محيط جسر «الحرية»، عشية الخميس، بالتزامن مع عملية عسكرية برية لقوات الجيش في الخرطوم وُصفت بأنها «الأكبر من نوعها منذ بدء الحرب».
تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» نص تصريحٍ منسوبٍ إلى مستشار «الدعم السريع» عمران عبد الله، يقول فيه إن عناصر «الدعم السريع» تتعرض للإبادة في العاصمة الخرطوم، معربًا عن إدانته واستنكاره لما أسماه «استخدام القوة المميتة» ضد قواتهم في الميدان، بحسب تعبير الادعاء.
قالت ثريا عاصي، صحفية لبنانية، في لقاء متلفز على قناة الدقيقة 34:43 سوريا هي البلد الوحيد إضافة إلى العراق التي وصلت منها المساعدات الطبية إلى لبنان.
الحقائق
الادعاء غير دقيق، إذ أرسلت دول عدة أخرى مساعدات طبية إلى لبنان، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، منها الأردن ومصر، فضلاً عن الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية واليونسيف.
وأكّد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أنّ مساعدات كبيرة وصلت من العراق ومصر والأردن، كما أكّد أنّ هناك مساعدات أخرى قادمة بعد التواصل مع عدة بلدان شقيقة، مشيرًا إلى أنّ المنظمات تقوم بدورها أيضًا، مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود.1
فيما أكّد مدير العناية الطبية في وزارة الصحة العامة اللبنانية، جوزيف الحلو، أنّ إيران والأردن والعراق وعدت لبنان بالمزيد من المساعدات الطبية لدعم حجز الأدوية لدينا.2
كذلك شهدت لبنان، أمس الأربعاء، وصول 30 طنًا من المساعدات التركية للقطاع الصحي، تتضمن أدوية ومستلزمات طبية تساعد في الاهتمام بجرحى الحرب.3
إلى جانب ذلك، سبق أن أرسلت عدة دول مساعدات إغاثية وطبية وغذائية إلى لبنان بعد حادثة انفجار أجهزة الاتصال البيجر، وفقًا لوزير الصحة اللبناني، الذي أعلن وصول مساعدات طبية تتكون من أدوية ومستلزمات من العراق والأردن وإيران، فيما قدم الاتحاد الأوروبي 12 طنًا من الإمدادات الإنسانية والمعدات الطبية الأساسية.4
ويأتي الادعاء إثر سقوط مئات القتلى والجرحى نتيجة غارات جوية عنيفة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في لبنان، تركزت على بلدات ومواقع في الجنوب، مع توقعات بارتفاع أعداد الضحايا والمصابين في ظل استمرار القصف والتهديدات باجتياح بري إسرائيلي.5