مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تناقلت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة خطية باشقاق القيادي في التيار الصدري، ونائب رئيس مجلس النواب السابق، حسن الكعبي.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، إذ لم ينشر الكعبي على صفحته الرسمية الاستقالة، كذلك المنصات التابعة للتيار الصدري أو المكاتب الرسمية، كما لم تتطرق أي من الوكالات المحلية لمثل هكذا خبر، ليضطر الكعبي في وقت لاحق لنشر نفي رسمي.
وتأتي المنشورات بعد أن قام الكعبي بحذف متابعة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ووزيره صالح محمد العراقي والمكاتب الرسمية لمفاصل التيار، على منصة تويتر، الأمر الذي فسره مغردون على أنه انشقاق من التيار الصدري، الأمر الذي نفاه الكعبي مع الوثيقة المتداولة.
وفي وقت لاحق على انتشار الخبر، اضطر الكعبي الى إعادة متابعة الصدر ووزيره على تويتر، في محاولة للرد على الشائعات.
ونفى الكعبي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك والموثقة بالعلامة الزرقاء الوثيقة المتداولة التي تتحدث عن انشقاقه عن التيار الصدري.
نشرت العديد من الصفحات عبر فيسبوك صورة للأمين العام لعـصائب أهل الحق قـيـس الـخزعلي على جواز استرالي، وعلقت بأن هكراً اخترق حاسوب شقيقه لـيـث الـخزعلي، ووجد جوازا أسترالياً باسمه.
الحقيقة:
صورة مفبركة، إذ أظهر البحث الفني عبر تطبيق المتخصص في كشف الصور التي جرى التلاعب بها، وجود تلاعب عبر برنامج فوتوشوب في الكتابات داخل صورة الجواز، وفي الصورة الشخصية لصاحب الجواز.
ومن خلال التدقيق الذي قام به فريق صحيح العراق، ظهر أن هناك اختلافا واضحا في درجة وضوح الحروف المطبوعة على صورة الجواز، فتجد الاسم والمعلومات المتعلقة به المطبوعة باللون الأسود واضحة جدا، فيما تظهر الحروف المطبوعة باللون الأزرق للكلمات الثابتة في كل جواز سفر باهتة وشبه ممسوحة.
وفقا للمعلومات المنشورة في موقع الحكومة الأسترالية الرسمي، هناك مجموعة شروط للحصول على الجواز السفر الأسترالي، وأبرزها أن يكون الشخص حاملا للجنسية الأسترالية، أو يثبت أنه مستحق للجنسية الأسترالية.
نشرت صفحة على فيسبوك، مقطعا صوتيا لحديث سجاد سالم النائب المستقل، بوصفها تسريبا سريا.
الحقيقة:
منشور مضلل، فحديث النائب سجاد سالم، كان لحوار أجراه معه مجموعة مدونين وصحفيين في إحدى المساحات الصوتية عبر تويتر.
ويظهر أن نص المقطع المنشور مستقطع من الحوار المطول مع سجاد سالم في المساحة المسجلة.
تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر عملية تسليب وصفتها بـالصادمة في محافظة بابل.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، إذ لم تسجل محافظة بابل أية عملية تسليب خلال الفترة الأخيرة، كما أنه لا يوجد أي فيديو أو صور أو بيانات رسمية تؤكد الحادث، وبعد ساعات على تداول الخبر أصدرت شرطة بابل بياناً نفت فيه صحة الأخبار المتداولة.
تلجأ العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الى نشر قصص وأحداث تقوم بتأليفها بطريقة مثيرة لغرض إثارة الرأي العام والحصول على مزيد من التفاعل، وتقوم صفحات أخرى بنقل المنشور دون التحقق منها، وهكذا يتم انتشار المنشور عبر الصفحات التي تبحث عن الانتشار.
في وقت لاحق، أصدرت مديرية شرطة محافظة بابل بيانا نفت فيه القصة المتداولة حول حادثة التسليب، وذكرت مانصه، من أن الخبر غير صحيح ولم يسجل إخبارا عن أي حالة تسليب في الزمان والمكان المعينين، لذا اقتضى التنويه.
قال في حوار متلفز د22، إن مصطفى الكاظمي كان رئيس اللجنة الأمنية بحكومة عبد المهدي.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن حكومة عادل عبدالمهدي شكلت ما سمي بمجلس الأمن الوطني، ويرأسه عبدالمهدي نفسه كونه القائد العام للقوات المسلحة، والكاظمي عضو فيه بوصفه رئيسا لجهاز المخابرات، ولا وجود لأي تشكيل تحت مسمى اللجنة الأمنية.
اللجان الأمنية هي إحدى تشكيلات مجالس المحافظات وليس في الحكومة الاتحادية.
في الثاني من تشرين الثاني أكتوبر 2019 أعلن عبد المهدي فرض حظر للتجوال في العراق بعد مقتل عدد من المحتجين، وأمر بقطع الانترنت بعد ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن الوطني.
نشرت الحكومة العراقية في ظل حكومة عبدالمهدي العديد من الأخبار عن اجتماع مجلس الأمن الوطني، وأظهرت الصور ترؤسه الاجتماع، وكتب بيانا حكوميا بأن مجلس الأمن الوطني برئاسة عبدالمهدي في كانون الأول ديسمبر من العام 2019، وكان بينهم مصطفى الكاظمي بوصفه رئيسا للمخابرات في تلك الفترة.
وكانت اللجان الأمنية موجودة في مجالس المحافظات قبل حلها، وليست في الحكومة الاتحادية.
وكانت المرجعية الدينية في النجف، قد حملت عادل عبد المهدي مسؤولية مقتل العشرات من المتظاهرين.
قال في حوار متلفز د48، إن فصائل الإطار التنسيقي كانت تقصف أربيل بالكاتيوشا والطائرات، وأصدرت الفصائل المسلحة المنتمية للإطار بيانات رسمية تتبنى القصف.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن الفصائل المسلحة العراقية لم تصدر أي بيان رسمي أو تتبنى أي هجوم أو قصف على أربيل طيلة الفترة الماضية.
واستهدفت صواريخ الكاتيوشا في نيسان أبريل الماضي مصفى خبات النفطي بالقرب من أربيل، وأعلنت الأسايش أن الصواريخ انطلقت من منطقة الحمدانية قرب الموصل.
وفي أيار مايو الماضي أيضا ضربت صواريخ الكاتيوشا مصفى أربيل النفطي، وأحدث خسائر مادية.
ولم تعلن أية جهة عن تبنيها تنفيذ الهجوم.
وفي حزيران يونيو الماضي، استهدفت الصواريخ حقلا غازيا في أربيل. ولم يتبن أي أحد ايضا تبنيه.
المسؤول العسكري لكتائب حزب الله، أصدر بيانا نفى فيه مسؤولية الكتائب عن تنفيذ الهجوم على أربيل، وذلك على خلفية اتهامات اربيل لكتائب حزب الله بتنفيذ الهجوم، وهذا صدر مباشرة بعد اتهام أربيل للكتائب رسميا بتنفيذ الهجوم.