Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
بعد نحو 7 أشهر على اختطافها في بغداد، ظهرت لأول مرة الأكاديمية الروسية الأوكرانية إليزابيث تسوركوف، في مقطع فيديو بثته قناة فضائية عراقية، بالإضافة إلى قناة على منصة تليغرام تابعة للفصائل العراقية المسلحة المرتبطة بإيران. ظهور إليزابيث يأتي متزامنًا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة لليوم 39، وتصعيد الفصائل العراقية استهدافها للقواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا، والتي ردت عليها الولايات المتحدة مؤخرًا بضربتين استهدفتا جماعات مسلحة قالت إنها موالية لإيران في سوريا؛ ليبدو هذا الظهور الأول للمختطفة الإسرائيلية وكأنه رسالة من الفصائل العراقية لإسرائيل وأمريكا. أول ظهور لتسوركوف منذ الاختطاف ظهرت تسوركوف بشعر مبعثر، وملابس سوداء وهي جالسة في غرفة وكانت تتحدث إلى الكاميرا باللغة العبرية وبترجمة عربية أسفل الفيديو، وبدت بصحة جيدة حيث لم تظهر على وجهها علامات أو كدمات. تحدثت تسوركوف لمدة 4:10 دقائق، وأشارت إلى الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين التي اندلعت الشهر الماضي، أي أن تسجيل الفيديو يعود لما بعد 7 تشرين الأول أكتوبر 2023. تفاصيل كلام تسوركوف أبرز ما جاء في حديث المختطفة، قولها بأنها تعمل لصالح الموساد وجهاز السي آي إيه الأمريكي، وكررت ذلك أكثر من مرة في الفيديو، ونوهت إلى أنها عملت على إنشاء علاقات بين إسرائيل وقوات سوريا الديمقراطية قسد، في عام 2022 في شمالي شرقي سوريا وأنها عملت على تنظيم تظاهرات في العراق، وخلق صراع شيعي شيعي عام 2019. وعن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قالت تسوركوف إنّها تتابع جيدًا الوضع في قطاع غزة، وترى ما يفعله الجيش الإسرائيلي بالقطاع من قتل النساء والأطفال وقصف المستشفيات، معتبرة أنّ هذه السياسات تعزز الكراهية بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ولن تؤدي إلى السلام مع قطاع غزة. ودعت أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إلى التحرك ضد حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الحرب التي ستؤدي إلى مقتل أبنائهم المحتجزين، وأكدت أنّها خدمت إسرائيل، لكن الحكومة الإسرائيلية لم تتحرك لإنقاذها منذ القبض عليها.1 وتعليقاً على الفيديو المتداول، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: لم يتم التحقق من موعد تصوير المقطع، لكنه يشير إلى أن تسوركوف، لا تزال على قيد الحياة، وأنه تم تسجيله بعد السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي، حيث تطرقت الباحثة في حديثها بالفيديو، إلى الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، والذين تقول الحكومة الإسرائيلية إن عددهم يتجاوز 240 شخصًا. ووجهت في نهاية الفيديو رسالة إلى أسرتها، ودعتهم إلى العمل على إطلاق سراحها بأسرع وقت ممكن.2 وفي أول تعليق من عائلة تسوركوف، على الفيديو المتداول، قالت إيما تسوركوف شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة، إن بعض الأمور التي ذكرتها أختها في أول ظهور مسجل، لا أساس لها من الصحة. وأعربت إيما في تصريحات اليوم الثلاثاء لموقع عن سعادة أسرتها لرؤيتها على قيد الحياة وبصحة جيدة، واعتبرت ظهورها بعد طول انقطاع دليلا على أنها على قيد الحياة.3 وتطرق موقع الإسرائيلي، إلى أن فيديو إليزابيث تسوركوف، الإسرائيلية المختطفة في العراق، يأتي بمناسبة عيد ميلادها السابع والثلاثين، وأن قناة الرابعة التي بثت المقطع بالإضافة لقناة صابرين نيوز على تليغرام حصريًا، قناة تابعة لـكتائب حزب الله الشيعية التي تعمل في العراق تحت رعاية الحرس الثوري الإيراني. ويشير الموقع إلى أنه على خلاف الفيديوهات المنشورة حتى الآن لمختطفين من غزة، فإن تسوركوف، لا تتحدث العبرية بشكل مستمر وبليغ في الفيديو، وأحيانا تقول كلمات باللغة العربية أيضا وهو ما قد يشير إلى أن آسريها كانوا يملون عليها نصا باللغة العربية ويطلبون منها أن تقول لهم: ترجمته في وقت واحد إلى العبرية. ونقل الموقع الإسرائيلي عن رونان سايدل، الخبير في شؤون العراق من مركز موشيه ديان بجامعة تل أبيب، إن من المهم الإشارة إلى أن تسوركوف، تقدم نفسها كمواطنة إسرائيلية لا كمواطنة روسية، ربما لأن آسريها لم يرغبوا في ذلك، لإحراج الرئيس بوتين، لافتًا إلى أن ظهور تسوركوف وهي تطالب نتنياهو بالعمل من أجل إطلاق سراحها، ومطالبة عائلتها وأصدقائها بالضغط على الحكومة الإسرائيلية، يشير إلى نوع من الثمن الذي يسعى الخاطفون للحصول عليه مقابل إطلاق سراحها.4 من هي تسوركوف؟ بحسب مدونتها الشخصية، تُعرف إليزابيث تسوركوف 36 عامًا نفسها بأنّها باحثة زميلة في معهد نيو لاينز بواشنطن، كما أنها باحثة زميلة في منتدى التفكير الإقليمي بالقدس، وطالبة دكتوراه في قسم السياسة بجامعة برينستون الأمريكية. 5 وتقول إليزابيث أيضًا إن أبحاثها تركز على الحرب في الشرق الأوسط، خاصة سوريا، بالإضافة إلى قضايا الهوية المجتمعية والانتماء الوطني في الدول متعددة الطوائف. أدت إليزابيث الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي. وتقول صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إنها عملت مع ناتان شارانسكي 6. وشارانسكي كان وزيرًا إسرائيليًا يمينيًا حتى 2005، ثم عضوًا في الكنيست عن حزب الليكود اليميني حتى تشرين الثاني نوفمبر 2006، ثم تولى رئاسة الوكالة اليهودية في الولايات المتحدة ما بين 2009 و2018، وهو أيضًا عضو مؤسس في منظمة القدس الواحدة التي تطالب بالقدس كاملةً عاصمة لإسرائيل. 7 دخلت تسوركوف العراق في كانون الثاني يناير الماضي بجواز سفر روسي، قبل أن تتعرض للاختطاف في آذار مارس ببغداد، دون أن تعلن أي جهة حينها مسؤوليتها عن الاختطاف، واكتفت الحكومة العراقي بالإعلان عن فتح تحقيق في الحادث. للمزيد عن إليزابيث تسوركوف وتفاصيل اختطافها، يمكن العودة إلى التقرير الذي نشره صحيح العراق عبر الرابط في التعليقات عن الرقم 8
: الادعاء حسابات غربية وإسرائيلية تشكك بحقيقة إصابة شاب من غزة نتيجة قصف الاحتلال بالقول: “حتى والدته لم تصدقه”. نشرت حسابات غربية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لجريح على سرير في المستشفى وهو يزيل الضمادة عن رأسه ويقول لوالدته: أنا بخير ما فيّ شيء. وعقب ناشروا الفيديو في سياقٍ مشكك: حتى والدته لم تصدقه، إذ يشير متداولوه إلى أن المشهد تمثيلي من إحدى مستشفيات قطاع غزة. تتبع المرصد الفلسطيني تحقق أصل المقطع المتداول، ومن خلال البحث في المصادر العلنية تبين أنه يعود لجريح فلسطيني في مستشفى ناصر الطبي، وهو من توثيق المصور الفلسطيني محمد عوض. وبالتواصل مع عوض، نفى أن يكون المقطع تمثيليًا، مؤكدًا أنه مشهد حقيقي داخل مستشفى ناصر وثّقه في الـ 12 نوفمبر تشرين ثاني 2023. وحول تفاصيله، أوضح عوض قائلًا: فجأة سمعت صراخ امرأة أمام بوابة مستشفى ناصر، وعندما تبعتها تبين أن ابنها مصابٌ في رأسه، ثم لاحقًا صرخت الأم مرة أخرى معتقدةً استشهاده، فذهبت إليه وهو على سرير المستشفى خائفة، فأزال ابنها الضماد عن رأسه ليطمئنها أنه بخير، وأن وضعه الصحي استقر، وهو ما قاله لها كذلك الأشخاص الظاهرين بالفيديو من أن ابنها بخير. ويؤكد هذا حالة الشاب المصاب الذي تظهر عليه علامات مماثلة للمصابين الذين تخرجهم الفرق الطبية من تحت الأنقاض، إذ يظهر تمزق ملابسه، كما يظهر عليها أثار الغبار والبارود. وعليه ينوه المرصد الفلسطيني تحقق أن الادعاء المرفق مع الفيديو مضلل، إذ قصد الشاب أن يطمئن والدته؛ لأنها كانت في حالة خوف شديد. كما يشير المرصد إلى أنه فنَّد عدة ادعاءات كاذبة تروجها العديد من الحسابات الغربية والإسرائيلية منذ السابع من أكتوبرتشرين أول الماضي، تأتي هذه الادعاءات ضمن حملة إعلامية إسرائيلية، تحاول من خلالها فبركة مشاهد أو تداولها في سياق مضلل واتهام الفلسطينيين بفبركة مشاهد الضحايا لكسب التعاطف والتأييد الدوليين. خلاصة التحقق الفيديو ليس مشهداً تمثيلياً وإنما حقيقي لجريح داخل مستشفى ناصر، جنوب قطاع غزة، يحاول طمأنة والدته التي فزعت لرؤيته مصاباً، وفق ما أكده لـتحقق موثق الفيديو المصور محمد عوض. مصادر التحقق مصادر الادعاء  المصور الفلسطيني محمد عوض :
: الادعاء كمين النفق، لحظات إصابة جندي إثر انفجار قنبلة أسفله. تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظات إصابة جندي إثر انفجار قنبلة أسفله، ويُظهر المقطع إصابة الجندي بشكل مباشر. وعقب المتداولون على الفيديو بعبارة كمين النفق، في إشارة إلى أنه جندي إسرائيلي وقع في كمين للفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة. تتبع المرصد الفلسطيني تحقق أصل الفيديو المتداول، وتبين أنه قديم، إذ نُشر في الـ8 من مارس آذار 2023 في عدة مواقع روسية تحت عنوان: أشلاء جندي روسي، في حين قالت مواقع أخرى إن الجندي الروسي فجر نفسه بقنبلة يدوية خلال الحرب المندلعة بين روسيا وأوكرانيا. وعليه فإن المرصد الفلسطيني تحقق ينوه إلى أن الفيديو نُشر قبل الحرب في قطاع غزة بسبعة أشهر، وهو ما ينفي علاقته بالحرب في القطاع، فيما تعذر على المرصد الحصول على أصل الفيديو والوقوف على حيثيات الحادثة، وذلك بسبب حذف المقطع الأصلي من شبكة الإنترنت بسبب مخالفته لمعايير النشر. خلاصة التحقق الفيديو المتداول قديم نُشر في الـ8 من مارس آذار 2023 في عدة مواقع روسية تحت عنوان: أشلاء جندي روسي خلال الحرب المندلعة بين روسيا وأوكرانيا وليس له علاقة بالحرب في قطاع غزة. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للفيديو في 832023 نشر سابق آخر للفيديو   القدس وفلسطين الإخبارية طوفان الأقصى غزة نابلس المقاومة مدينة الخليل وأهلها :
: الادعاء صورة لانفجار ضخم يهز تل أبيب الآن. تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها تعود لانفجار ضخم هز تل أبيب مساء اليوم الإثنين، عقب قصف المقاومة باتجاه مدن الساحل و تل أبيب الكبرى. تتبع المرصد الفلسطيني تحقق أصل الصورة المتداولة من خلال البحث في المصادر العلنية، وتبين بأنها قديمة وتعود لحريق نشب في مرفأ أنكونا شرق إيطاليا في 16 سبتمبر 2020. وأوضحت صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية أن الحريق اندلع في الميناء عند منتصف الليل وقامت فرق الإطفاء بالهرع إلى المكان بسرعة لإطفائه، وذلك خوفا من انتشار الحريق الذي قد يصل إلى صهاريج النفط والغاز القريبة من المكان” فيما اقتصرت الخسائر على الماديات ولا إصابات بين المواطنين. خلاصة التحقق الصورة ليست لقصف المقاومة تل أبيب، وإنما لحريق نشب في مرفأ أنكونا شرق إيطاليا عام 2020. مصادر التحقق مصادر الادعاء  حريق هائل في مرفأ “أنكونا” الإيطالي موقع . عمورة رعد ابو اسامة لبنان بلدنا والخيام ضيعتنا بركان المسيرة :
: الادعاء الأسير الذي ارتقى في سجن مجدو هو أمير القيسي من سكان منطقة نابلس، حسب الإعلام العبري اعتقل بشهر شباط 2023، وهو مواليد 1990. قالت مستخدمون في مجموعات التواصل في تطبيق تيليغرام إن الأسير الذي ارتقى في سجن مجدو هو أمير القيسي من سكان منطقة نابلس حسب الإعلام العبري واعتقل بشهر شباط 2023. ينفي المرصد الفلسطيني تحقق صحة الاسم المتداول، إذ أن الشهيد أمير ماهر القيسي 19 عاماً ارتقى أول أمس السبت خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جنين، فيما نفت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة لـتحقق أن تكون إدارة السجون قد أعلنت عن هوية الأسير الذي أعلن عن ارتقائه صباح اليوم الإثنين، مشيرة إلى عدم توفر أي تفاصيل إضافية حتى اللحظة. يذكر وسائل إعلام عبرية ومنها أخبار247 نقلت عن إدارة سجون الاحتلال إعلانها اليوم الأحد ارتقاء أسير فلسطيني في سجن مجدو، ووفق البيان فإن الأسير شعر بالسوء ونقل إلى الفحص في عيادة السجن وهناك تم الإعلان عن وفاته من قبل طبيب القسم ووحدة العناية المكثفة. وأشار البيان إلى أن الأسير من مواليد 1990 ومن سكان شمال الضفة السامرة، واعتقل في شهر شباط 2023. خلاصة التحقق الشهيد أمير القيسي ارتقى في اقتحام الاحتلال لجنين السبت 11112023، وليس الأسير  الذي أعلنت وسائل إعلام عبرية عن ارتقائه في سجن مجدو صباح اليوم الإثنين، حيث نفت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير توفر أي معلومات حول الأسير أو ظروف استشهاده. مصادر التحقق مصادر الادعاء  أماني سراحنة، مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني. صفحة أخبار 247 العبرية.  قناة نابلس الحدث. قناة بيت امر الحدث. قناة أخبار كفردان طوفان الأقصى. :
: الادعاء امرأة فلسطينية من غزة: أنا أفضل اليهود، وحاولنا الخروج من غزة لكن حماس منعتنا وأجبرتنا على البقاء، لا احد من الإرهابيين حماس يهتم لأمرنا. نشرت حسابات إسرائيلية وغربية مقطع فيديو يظهر مسنة فلسطينية تتحدث لأحد الصحافيين حول معاناتها في سحب جثمان ابنها من مفترق نتساريم على شارع صلاح الدين، الذي تحاصره الدبابات الإسرائيلية، وقد أرفق متداولو الفيديو ترجمة مخالفة تماماً لحديث المرأة، وعنونوا نشرهم: امرأة فلسطينية من غزة تقول بوضوح إن حماس هي المسؤولة عن معاناتهم. وقد نسبت الترجمة المصاحبة للفيديو للمرأة القول: لا تصدقهم حماس، أنا أفضّل اليهود، ابني أسير لدى حماس منذ ٣٠ يوم، وحاولنا الخروج من غزة لكن حماس منعتنا وأجبرتنا على البقاء، لا احد من الإرهابيين حماس يهتم لأمرنا. كما تم تداول الفيديو أيضاً من قبل حسابات إسرائيلية في منصة تيك توك بترجمة مشابهة ومضللة باللغة العبرية لذات الفيديو، تم خلالها تحريف مضمون المقابلة بالطريقة ذاتها التي تمت باللغة الإنجليزية. تتبع المرصد الفلسطيني تحقق صحة الترجمة وتبين أنها مضللة، وجاءت خلافًا لرواية المرأة الأصلية حول مخاطرتها في الذهاب إلى مفترق نتساريم لسحب جثمان ابنها، حيث تمكنت من ذلك بعد محاولات حثيثة، كما وصفت الواقع المؤلم للمنطقة بحكم انتشار جثامين الشهداء فيها، وعدم التمكن من إخلائها بفعل منع الاحتلال الأهالي والطواقم الطبية الوصول إليها. ويرفق المرصد الترجمة الصحيحة لحديث المرأة الفلسطينية. :..? خلاصة التحقق الترجمة المرفقة في الفيديو مضللة، وهي بخلاف ما تحدثت به المرأة حول تمكنها بعد معاناة من سحب جثمان ابنها من مفترق نتساريم، جنوبي غزة، بعد بقائه على الأرض عشرة أيام بفعل منع الاحتلال للمواطنين وطواقم الإسعاف من الوصول إلى جثامين الشهداء في منطقة مفترق نتساريم. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للفيديو عبر قناة العربي في موقع يوتيوب بتاريخ 7112023. الترجمة الصحيحة للفيديو فريق المرصد الفلسطيني تحقق. . . . . . . :