Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
:
الادعاء
لحظة الاستهداف في الضاحية الجنوبية يوم أمس.
تداولت حسابات إسرائيلية وصفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه للحظة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري في قصف إسرائيلي لمكتب للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس الثلاثاء.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الفيديو المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية، وتبين بأنه لتفجير جيش الاحتلال منزل الأسير خالد خروشة نجل الشهيد عبد الفتاح خروشة في حي المساكن الشعبية شرقي نابلس، وليس له علاقة بعملية اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه أمس في العاصمة اللبنانية بيروت.
ونشر الفيديو سابقاً بتاريخ 3 تشرين ثاني نوفمبر 2023، وهو يوثق لحظة تفجير منزل الأسير خروشة عقب قرار نهائي من جيش الاحتلال بمصادرته وهدمه.
يشار إلى أن قصفاً إسرائيلياً استهدف مساء أمس الثلاثاء مبنى يضم مكتباً تابعاً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، أدى إلى ارتقاء القيادي في حركة حماس الشيخ صالح العاروري، والقياديين سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار، فيما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بارتقاء ٧ شهداء وإصابة 11 آخرين، كحصيلة العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية.
خلاصة التحقق
الفيديو لتفجير الاحتلال منزل الأسير خالد خروشة في نابلس في 3112023، وليس لقصف الاحتلال مكتباً يعود لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أسفر عن ارتقاء الشيخ صالح العاروري و6 آخرين.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو في منصات التواصل الاجتماعي بتاريخ 3112023.
الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
مصدر مسؤول
مصادر مُؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني.
:
:
الادعاء
عمليه استشهادية نوعية مجاهدون استولوا على مدرعة صهيونية، وقاموا بتفخيخها، وقادها أحدهم ليفجرها في عدد من دبابات المحتل.
تداول مستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي وعلى نطاق واسع مقطع فيديو قالوا إنه يوثق عملية استشهادية نوعية قام خلالها مجاهدون بالاستيلاء على مدرعة صهيونية للتمويه وتفخيخها ومن ثم تفجيرها في تجمع للدبابات خلال الاشتباكات البرية الجارية في قطاع غزة.
بحث المرصد الفلسطيني تحقق في صحة الفيديو المتداول من خلال المصادر العلنية، تبين بأنه قديم، حيث نُشر سابقاً في 4 كانون الثاني يناير 2017، ويوثق جانباً من المعارك بين تنظيم الدولة داعش والقوات العراقية، حيث أن الفيديو المتداول اجتزأ من تصوير فيديو لطائرة استطلاع درون مسلحة تابعة لتنظيم الدولة فوق القوات العراقية المتقدمة جنوب الموصل، والذي يوثق مجموعة عمليات نفذها التنظيم ضد قواعد تابعة للقوات العراقية خلال تقدمها على بعد عشرة كيلومترات جنوب مدينة الموصل، آخر أكبر معاقل التنظيم في العراق، مما تسبب في انفجار ضخم نجم عنه حريق هائل وسحب الدخان في سماء المنطقة.
يشار إلى أن كتائب القسام أعلنت أمس الإثنين أنها تمكنت خلال الـ 4 أيام الماضية من تدمير 71 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً، وقتل 16 جندياً صهيونياً وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، لكن الفصائل الفلسطينية لم تشر منذ بدء عملية طوفان الأقصى وخلال تصديها للغزو البري الإسرائيلي للقطاع إلى استخدام تكتيك العمليات الاستشهادية بواسطة المفخخات أو الأحزمة الناسفة.
خلاصة التحقق
الفيديو قديم، ومجتزأ من توثيق تنظيم الدولة داعش لعملياته ضد القوات العراقية المتقدمة صوب معقل التنظيم الآخير في الموصل عام 2017.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
البريطانية
البريطاني
كتائب الشهيد عز الدين القسام صفحة التليغرام
حملة ثمرة خير الخيرية
.
الحقيقة
رزان البراري
:
أعادت منظمة العفو الدولية مؤخراً قضية الصحفي العراقي باسم الزعاك، إلى الواجهة، والذي اختفى في تشرين الأول أكتوبر 2021، بينما كان يبث مقطعًا مباشرًا، لاعتصام جماهير الإطار التنسيقي، احتجاجًا على نتائج انتخابات مجلس النواب.
وتتجه أصابع الاتهام صوب فصائل الحشد الشعبي، التي كانت تسيطر على مكان الاعتصام، بحسب ما نقلته المنظمة الدولية عن عائلة الزعاك، حيث طالبت المنظمة السلطات العراقية بـالكشف عن مصيره ومكان وجوده، ومحاسبة كل من تتبين مسؤوليته عن اختفائه القسري في محاكمات عادلة.1
ما قصة الزعاك؟
تعود قضية الزعاك، إلى فجر يوم 24 تشرين الأول أكتوبر 2021، أي بعد أسبوعين على إجراء الانتخابات النيابية، حيث كان الزعاك يتمشى بين خيم اعتصام جماهير الإطار التنسيقي، قرب جسر الطابقين وسط بغداد، وهو ينقل بعض المشاهد في بث مباشر على فيسبوك، قبل أن يقترب منه أشخاص لم يظهره التصوير، وبادروا بسؤال: حجي ويامن تداوم؟، فرد الزعاك عليهم بكلمة واحدة ليش؟، وانقطع بث الفيديو، واختفى الزعاك منذ ذلك الحين دون معرفة مصيره.2
حاول أصدقاء الزعاك وأقاربه الاتصال به في تلك الليلة وحتى بعد ذلك، ولكن من دون نتيجة، في 26 تشرين الأول أكتوبر 2021، تم تسجيل شكوى رسمية من قبل عائلة الزعاك لدى وزارة الداخلية، ووكالة الاستخبارات، ووكالة الشؤون الاتحادية، وكذلك لدى خلية الإبلاغ عن الاختطاف بوزارة الدفاع ومكتب رئيس الوزراء، لكن من دون فائدة.3
يذكر أن باسم محمد عبدالله سلمان الزعاك، هو صحفي مستقل وناشط مدني عراقي من مواليد 1962، يعمل لدى وكالة كل العرب في باريس، ولا يزال مصيره مجهولاً.4
مناشدات العائلة مستمرة والسلطة تتجاهل
ولم تنقطع والدة الزعاك، عن المناشدة منذ سنتين، حيث طالبت مستشارية الأمن القومي ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، والكثير من الشخصيات الحكومية والأمنية، بالتدخل، لكن دون استجابة.5
وبحسب عبدالله الزعاك، نجل الصحفي المختطف، فإن العائلة تملك أدلة كاملة عن الجهة المسؤولة عن تغييب والده، الذي فقد أثره في موقع محاط بكاميرات المراقبة قرب بوابة المنطقة الخضراء عند الجسر المعلق، مشيرًا إلى أنّ رئيس الحكومة لم يستجب لسلسلة مناشدات أطلقتها العائلة للكشف عن مصير والده.6
أصابع الاتهام تشير إلى أمن الحشد
وتتهم منظمة إنهاء الإفلات من العقاب في العراق، مديرية أمن الحشد الشعبي بـاختطاف الزعاك، وبحسب بيان المنظمة التي تواصلت مع عائلة الزعاك والمقربين منه، فإن شهادات الأشخاص تشير إلى تورط ما تسمى بمديرية أمن الحشد الشعبي في إخفائه، لأنّه مقرب من الحراك الاحتجاجي العراقي لسنوات عديدة حسب وصفهم.7
وعلى مستوى التحرك الحكومي، فقد سبق لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، أن خاطب هيئة الحشد الشعبي بالنظر في موضوع اختفاء الصحفي باسم الزعاك، بالتزامن مع مظاهرات الإطار التنسيقي خلال الاعتراض على نتائج الانتخابات، بحسب وثائق تداولتها وكالات محلية.8
ورغم المناشدات الكثيرة من المنظمات الدولية والمحلية والناشطين وعائلة الزعاك، إلا أنه لم يصدر أي توضيح أو تعليق من رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، أو من هيئة الحشد الشعبي.9
الزعاك ليس المغيب الوحيد
والزعاك ليس المختطف الوحيد ضمن قائمة الصحفيين المغيبين، حيث سجلت منظمات مختصة، في 9 مارس 2020، اختطاف توفيق التميمي، الصحفي في جريدة الصباح الرسمية، من قبل مسلحين في حي أور، شرقي العاصمة بغداد، أثناء ذهابه إلى العمل، حيث لا يزال مكان وجوده ومصيره مجهولين.
ويأتي اختطاف التميمي، بعد يومين فقط من نشره تغريدة، تساءل فيها عن مصير مازن لطيف، زميله الناشر والصحفي الذي يعمل معه في شبكة الإعلام العراقي الرسمية، والذي كان قد قد اختطف قبل 37 يوما، ولم يعرف مصيره حتى الآن.
ومازن لطيف، كاتب وإعلامي، من مواليد بغداد 1971، شغل منصب رئيس تحرير مجلة نهراي المهتمة بالذاكرة والتراث العراقي، كما أصدر مجموعة مؤلفات10
ورغم مرور نحو أسبوعين على مناشدة منظمة العفو الدولية لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في الكشف عن مصير الصحفي الزعاك، إلا أنه لم يصدر أي تعليق أو رد حكومي حول الزعاك او مازن لطيف وتوفيق التميمي.
:
الادعاء
الفنان الفلسطيني أمير دندن يعلن إحياء حفل في مدينة رام الله بمناسبة رأس السنة الميلادية 2024.
نشر حساب قريش عبر منصة ْ تويتر سابقاً مقطع فيديو للفنان الفلسطيني أمير دندن، يُعلن فيه حفل رأس السنة الميلادية الذي سوف يحييه في فندق الملينيوم في رام الله، وعقّب الحساب عليه بالقول: يا عيب الشوم يا فلسطينية غزة تموت وتتدمر وأنتم تحتفلون بحفلات رأس السنة وين العروبة وين وحدة الدم وين الاخوة.
تشكك المرصد الفلسطيني تحقق في صحة الفيديو المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية، وتبين أنه قديم ولا علاقة له باحتفالات رأس السنة للعام الجديد 2024، إذ وجد المرصد أن المقطع نُشر عبر الحساب الرسمي للفنان أمير دندن في تطبيق تيكتوك في 17 كانون أول ديسمبر 2021، ويعلن فيه عن حفله الذي أحياه بمناسبة رأس السنة الميلادية 2022 في فندق الملينيوم في مدينة رام الله.
يُشار إلى أن بلدية رام الله أعلنت في بيان مشترك مع مجلس الكنائس رام الله في 16 نوفمبر تشرين الثاني 2023، إلغاء جميع الاحتفالات التي تقام سنوياً في المدينة واقتصارها على الصلوات والدعاء، كما شهدت المدينة تنظيم مظاهرة حاشدة ليلة رأس السنة الميلادية دعماً وإسناداً لقطاع غزة واحتجاجاً في الحرب الإسرائيلية المستمرة فيها.
خلاصة التحقق
الفيديو إعلان قديم لحفل أحياه الفنان الفلسطيني أمير دندن في رأس السنة الميلادية لعام 2022، في فندق الملينيوم في مدينة رام الله، فيما أعلنت بلدية رام الله ومجلس الكنائس فيها في بيان مشترك عن إلغاء جميع الاحتفالات للعام 2024 واقتصارها على الصلوات والدعاء فقط.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
إعلان الفنان أمير دندن لحفل رأس السنة الميلادية لعام 2022.
البيان المشترك لبلدية رام الله ومجلس الكنائس في المحافظة بشأن إلغاء جميع الاحتفالات للعام 2024.
حساب قُرَيْش في موقع .
: