Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
: الادعاء  صورة لقصف أمريكي على صنعاء. تداولت مواقع إخبارية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها للقصف الأمريكي الذي استهدف صنعاء الليلة الماضية.   تحرى المرصد الفلسطيني تحقق حقيقة الصور المتداولة عبر البحث عنها في المصادر العلنية باستخدام تقنيات البحث الرقمية، وتبين أن الصور المتداولة قديمة وليس لها علاقة بالقصف الأمريكي على مواقع لجماعة أنصار الله الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.  ونُشرت الصورة سابقاً عبر موقع وكالة غيتي إيماجز ، المتخصص ببيع الصور الفوتوغرافية والفيديوهات عالية الجودة، بتاريخ 8 أغسطسآب عام 2018، وقد عقب الموقع على الصورة  بالقول إن الصورة لغارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة، وتم التقطها من قبل المصور محمود حمزة لصالح وكالة الأنباء الفرنسية. الجيش الأمريكي يعل في صنعاء يتوافق تداول الصورة مع إعلان الجيش الأمريكي، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبركانون الأول، عن تنفيذه غارة جوية استهدفت منشأة عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء. وأوضح البيان أن المنشأة تعد مركزًا لتنسيق عمليات الجماعة، بما في ذلك تهديد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.  في المقابل، أفادت وسائل إعلام يمنية بوقوع غارات استهدفت وزارة الدفاع ومعسكراً يتبع للقوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين، وذلك بعد ساعات من إعلان الحوثيين إطلاق صاروخ باليستي أسرع من الصوت نحو إسرائيل، زاعمين تحقيق أهدافهم بفعالية. خلاصة التحقق  كشف تدقيق تحقق أن الصورة المتداولة بأنها توثق القصف الأمريكي على مواقع لجماعة أنصار الله الحوثثين في العاصمة اليمنية صنعاء، فجر اليوم الثلاثاء، قديمة ولا علاقة لها بالأحداث الحالية إذ أن الصورة لغارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة بتاريخ 8 أغسطسآب 2018، وهي من تصوير محمود حمزة لصالح، لصالح وكالة الأنباء الفرنسية. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للصورة عبر موقع غيتي إيماجز بتاريخ 8 أغسطسآب 2018 موقع موقع لؤي العزعزي عدنان الأعجم الشيخ سالم أبو زيد الخليفي فيصل السياني مجهول الهوية نبيل مصادر مؤرشفة: المصدر الأول  المصدر الثاني  المصدر الثالث :
منذ وصول قوات المعارضة السورية، أو ما تعرف بـ هيئة تحرير الشام بزعامة أبو محمد الجولاني إلى السلطة في سوريا، بات الأخير الذي غيّر اسمه سريعًا إلى أحمد الشرع حديث الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي، عبر مئات التقارير والمنشورات، بعضها تحدث عن تحول في خطاب وشكل الجولاني عما كان عليه حين كان جزءًا من تنظيمات متطرفة. وسط هذه المقارنات برز حديث متلفز نسب إلى الجولاني وانتشر بشكل واسع مع صور مقتطعة من المقابلة نشرتها وسائل إعلام كبرى باعتبارها للجولاني، دون تدقيق، إذ يكشف تحليل أجراه صحيح العراق، أنّ الصورة الرائجة تعود إلى شخصية أخرى لقبها الكردي. عمامة سوداء وكفوف ولحية بلا شارب وتظهر الصورة المتداولة رجلًا حليق الشارق بلحية طويلة يرتدي زيًا أسودًا بالكامل مع سترة عتاد جعبة وكفوف عسكرية وعصابة سوداء تلف الرأس، ويقف متقدمًا مجموعة من المسلحين المقنعين مع مع علم جبهة النصرة الأسود الذي يحمل عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله.1 ويستند مروجي الصورة إلى تبنيها من قبل وسائل إعلام بارزة من بينها وكالة الصحافة الفرنسية، والتي نسبتها إلى أبو محمد الجولاني، قائد جبهة النصرة.2 مصدر الصورة: وتعود الصورة إلى مقابلة ضمن تقرير تلفزيوني بثته قناة الجزيرة في كانون الثاني يناير 2013، يتناول حضور جبهة النصرة في سوريا. وحينها عرفت القناة المتحدث باسم أبو محمد الكردي قائد ميداني في جبهة النصرة المنطقة الشرقية، أي أن الشخص ليس أبو محمد الجولاني كما أنه ليس أمير الحركة3، كما نشرت القناة الصورة المتداولة مع تقرير مكتوب، وعرفته بذات الاسم والصفة.4 صحيح العراق أجرى بحثًا معمقًا عن هذه الشخصية وحلل الصورة، إذ بدا واضحًا جدًا أنّ الظاهر فيها ليس الجولاني، نظرًا لاختلافات كبيرة في المظهر والصوت. ويمكن بالتدقيق ملاحظة اختلاف شكل العينين والحاجبين بين الصورة الأولى لـ الكردي والصورة الثانية لـ الجولاني، فضلاً عن شكل الأنف والشفتين والأذنين، مع ملاحظة اختلاف طول القامة.5 ولا تتوفر الكثير من المعلومات عن الكردي في وسائل الإعلام، لكن صحيح العراق توصل عبر بحث معمق إلى بعض التفاصيل التي نشرتها منصات سورية محلية، بعضها على صلة بفصائل المعارضة، والتي برزت بتغطية الأحداث في المناطق خارج سيطرة النظام خلال السنوات السابقة. وتؤكّد هذه المعلومات أنّ الكردي هو أحد الشخصيات القيادية في جبهة النصرة، وهو كردي من عفرين عمل تحت إمرة الجولاني، أي أنهما ليسا شخصية واحدة، وله ألقاب أخرى أبرزها أبو عائشة الكردي. بدأ الكردي مشواره في بالانتماء إلى تنظيم داعش، عند التأسيس في حلب وتولى منصب مدير فرن الذرة في الصاخور، ثم بايع جبهة النصرة بعد هزيمة داعش، وتولى منصب إداري قاطع حلب، ثم المسؤول الأمني للقاطع وبعدها أمير القاطع. وبعد تسليم حلب وخروج مقاتلي جبهة النصرة منها، تولى مسؤولية توزيع مواد الإغاثة، فيما يتهم بنشاطات تهريب عبر من خلال معبر باب الهوى. وتقول واحدة من المنصات إنّ الكردي أصاب ثروة هائلة إثر نشاطات التهريب ما دفعه إلى التنصل من جبهة النصرة ومحاولة التحول إلى رجل الأعمال، حين حلق لحيته وأطلق على نفسه اسم الأستاذ منير، كما تقول إنّ نشاطات الكردي هذه توسعت إلى تركيا وتحت غطاء وحماية من الجولاني نفسه.6 ومطلع عام 2024، أعلنت وكالة أنباء أدلب وهي المنطقة التي تسيطر عليها قوات الجولاني قبل سقوط النظام، عن اعتقال الأمير أبو عائشة الكردي المعروف الأستاذ منير حاليًا، ووصفته بـ ذراع القيادي قتيبة البدوي المغيرة بنش، أمير قاطع إدلب في هيئة تحرير الشام سابقًا، ومدير معبر باب الهوى ومسؤول إدارة المعابر في الهيئة، بتهمة العمالة والخيانة.7 وتزامن الإعلان مع حملة اعتقالات أطلقها الجولاني ضد مقربين منه بـ تهمة الخيانة، ما ولد احتجاجات وتظاهرات في إدلب، طالبته بالتنحي وحل الجهاز الأمني وإطلاق سراح المعتقلين.8 وبدأ تداول صورة الكردي مع الأخبار المتعلقة بـ الجولاني منذ عام 2015، حين كانت شخصية الأخير غامضة ولم يكن له ظهور إعلامي واضح9، فيما لا تتوفر في الوقت الراهن معلومات عن مصير الكردي، أو الأستاذ منير، صاحب الصورة المتداولة، والتي تعود إلى أكثر من 11 عامًا. ويأتي تداول الصورة القديمة في ظل الاهتمام الكبير بشخصية الجولاني، إذ بات محور الحدث الأبرز في المنطقة والعالم، بعد الإطاحة بنظام البعث برئاسة بشار الأسد بعد عقود طويلة، وتشكيله حكومة انتقالية برئاسة صديقه محمد البشير.10 من الجولاني إلى الشرع وظهر قائد هيئة تحرير الشام باسم آخر هو أحمد الشرع11 في اللحظة التي دخلت فيها الجماعات المسلحة دمشق، ليصبح على الأقل بحكم الأمر الواقع الآن، قائدًا لنحو 23 مليون سوري، في أعقاب رحلة استمرت نحو عقدين في الجماعات المسلحة. بدأت رحلة الشرع، الذي كان ملقبًا بـ أبو محمد الجولاني، في العمل المسلح في عام 2003 عندما عبر الحدود إلى العراق لمحاربة الأميركيين، حيث انضم إلى تنظيم القاعدة بقيادة مصعب الزرقاوي، وانتهى به المطاف هناك إلى السجن خمس سنوات، وبعدها عاد إلى سوريا لخوض معركة جديدة، هي القتال ضد بشار الأسد. في سوريا، أسس الجولاني جبهة النصرة التي أعلنت الولاء لتنظيم القاعدة، وفي 2013، صنفته الولايات المتحدة إرهابيا. وأجرى الجولاني أول مقابلة إعلامية له، في 2013، وكانت مع قناة الجزيرة دون الكشف عن وجهه، حيث دعا حينها إلى إدارة سوريا وفقا للشريعة الإسلامية. وفي عام 2016، ظهر بالعباءة التقليدية، وألقى خطابًا من مكان غير معلوم، للإعلان عن فك ارتباطه بالقاعدة، وكانت تلك أول مرة يظهر فيها وجهه، حين أعلن تشكيل هيئة تحرير الشام. وفي إدلب، أنشأ حكومة أشرفت على التعليم والصحة وإعادة الإعمار، وشوهد ببنطال وقميص، أثناء زيارة لمعرض للكتاب والفنون والثقافة في إدلب وتفقد أحوال الناجين من كارثة الزلزال في 2022، وأشرف على جهود الإغاثة. وفي مقابلة مع برنامج فرونت لاين على محطة بي بي أس الأميركية، في 2021، ظهر مرتديًا قميصًا تقليديًا على الطريقة الغربية، ووصف تصنيفه إرهابيًا بأنه غير عادل، وشرح بالتفصيل كيف توسعت جماعته من ستة رجال رافقوه من العراق إلى 5 آلاف في غضون عام، لكنه اعتبر أن جماعته لم تشكل أبدًا تهديدًا للغرب. والأسبوع الماضي، دخل الجولاني بلحيته التقليدية وبزي عسكري أخضر المسجد الأموي في دمشق، ليعلن سقوط الأسد انتصارًا للأمة الإسلامية ويدعو إلى مرحلة جديدة. وخلال تلك الفترة، تحول تدريجيًا من قائد إسلامي متشدد يرتدي زي الجماعات المتطرفة، إلى قائد ببدلة رسمية غربية ولحية مهذبة يجلس على سدة الحكم، بما يلخص الرحلة من كنف الجماعات المتطرفة إلى السلطة.
: الادعاء  صحيفة يسرائيل هيوم: تصاعدت المخاوف عقب تسريبات عن طلب قائد الاستخبارات الفلسطينية، اللواء نضال أبو دخان، اللجوء في كندا. تداولت صفحات ومستخدمون ومجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع واتساب خبراً نسب إلى صحيفة إسرائيل هيوم يشير إلى تصاعد المخاوف بعد تداول تسريبات تفيد بطلب قائد جهاز الاستخبارات الفلسطينية، اللواء نضال أبو دخان، اللجوء في كندا. وأشار الادعاء إلى تسريب صورة يُزعم أنها توثّق حصوله على اللجوء السياسي والإقامة في كندا. تتبع فريق الرصد العبري في المرصد الفلسطيني  “تحقق” أصل الخبر المتداول من خلال البحث في صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية، ومنصاتها الاجتماعي، ومن خلال البحث في المصادر العلنية والإعلامية العبرية، فلم يجد أصلاً للخبر المتداول بشأن لجوء اللواء أبو دخان إلى كندا وحصوله على اللجوء السياسي والإقامة فيها. كما أنه لم يرد أيضا في المقال المشار إليه والذي نشرته الصحيفة بعنوان: تفكك السلطة الفلسطينية وموجة عنف في الضفة: السيناريو المتطرف الذي سيطرح على الوزراء في الحكومة.  كما أن الخبر المتداول احتوى على مغالطة بشأن موقع اللواء أبو دخان بالإشارة إلى كونه قائد جهاز الاستخبارات الفلسطينية، لكنه في الحقيقة قائداً لقوات الأمن الوطني الفلسطيني.  وفيما يتعلق بالصورة المرفقة مع الادعاء بأنها لوثيقة الإقامة التي حصلها عليها اللواء أبو دخان للإقامة في كندا، وقف فريق المرصد على حقيقتها من خلال البحث عنها في المصادر العلنية، وتبني أنها نشرت سابقاً في حسابات وصفحات اجتماعية في موقع فيسبوك ضمن المنشورات والإعلانات المتعلقة باللجوء إلى كندا، ومنها صفحة ليبي، بتاريخ 4 سبتمبرأيلول 2022، وهي نموذج لوثيقة طالب اللجوء ورقة بنية، تقدم ضمن الوثائق اللجوء إلى كندا.  صحيفة يسرائيل هيوم تحذر من هشاشة الوضع في الضفة الغربية واحتمالية انهيار السلطة الفلسطينية يأتي تداول الادعاء بالتزامن مع التقرير الذي نشرته صحيفة يسرائيل هيوم حول تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، والتي تحذر فيه من أن الوضع في الضفة الغربية هو الأكثر هشاشة منذ سنوات، مع إمكانية انهيار السلطة الفلسطينية بشكل سريع، وسط تصاعد التحريض من قبل حماس وإيران.  وفقاً للتقرير فإنه يُتوقع أن يناقش مجلس الوزراء الإسرائيلي سيناريوهات تفكك السلطة، بما في ذلك تحول رجال الشرطة الفلسطينيين إلى مقاومين مسلحين، وتنفيذ هجمات ضد المستوطنات والطرق. كما تتزايد التوترات في الضفة الغربية، حيث أظهرت السلطة الفلسطينية جهوداً لاستعادة السيطرة في شمال الضفة من خلال عمليات أمنية واسعة في جنين، لكنها لا تزال تواجه تحديات كبرى من الكتائب المسلحة والتحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتخشى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من تدفق مسلحين مدربين إلى المنطقة في حال انهيار السلطة، حيث يمتلك كثير منهم تدريبات عسكرية متقدمة وأسلحة وفيرة. رغم التحضيرات الإسرائيلية لمثل هذه السيناريوهات، يبقى الوضع متقلباً. يُرجح أن يشهد عام 2025 تصاعداً في العنف بالضفة الغربية، ما يجعل المنطقة أقرب إلى برميل متفجر قابل للانفجار في أي لحظة، وسط حالة تأهب أمني قصوى وتحذيرات من عواقب غير متوقعة. خلاصة التحقق  كشف تدقيق تحقق أن الخبر المتداول بشأن طلب اللواء نضال أبو دخان اللجوء إلى كندا غير صحيح، والذي نسب لصحيفة يسرائيل هيوم، ملفق وغير صحيح، حيث لم يرد الخبر في تقرير الصحيفة الذي يتحدث فيه عن هشاشة الوضع في الضفة الغربية واحتمالية انهيار السلطة الفلسطينية. وفيما يتعلق بالصورة المرفقة مع الادعاء نشرت سابقاً عام 2022 عبر صفحات اجتماعية ضمن إعلانات اللجوء إلى كندا، وهي نموذج لوثيقة طالب اللجوء الورقة البنية. مصادر التحقق مصادر الادعاء  تقرير صحيفة يسرائيل هيوم بعنوان: تفكك السلطة الفلسطينية وموجة عنف في الضفة: السيناريو المتطرف الذي سيطرح على الوزراء في الحكومة. النشر السابق للوثيقة عبر صفحة ليبي، بتاريخ 4 سبتمبرأيلول 2022. مجموعات التواصل في تطبق واتساب. المصادر المؤرشفة: المصدر الأول :
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، على نحو واسع، معلومات عن وفاة المنشد الديني أحمد الساعدي مع زوجته، استنادًا إلى نعي صدر عن صفحتين موثقتين للساعدي في فيسبوك. صحيح العراق حلل إعلان النعي المزيف ووجد أنّه أرفق مع رابط قصيدة الوصية، على مدى ساعات، قبل أنّ ينفي الساعدي الخبر عبر الصفحتين أيضًا، لكن دون حذف النعي المزيف ورابط القصيدة. خبر الوفاة من صفحات الساعدي وبنفس التوقيت! خبر وفاة أحمد الساعدي نشر عبر صفحتين رسميتين للساعدي على فيسبوك، أحمد الساعدي1 وأحمد علي2، ويلاحظ أن الرابط المرفق مع خبر الوفاة هو قصيدة الوصية وهي قصيدة بصوت الساعدي تحكي قصة شخص يكتب وصيته قبل أن يفارق الحياة، ونشرها قبل نحو شهرين، وحققت نصف مليون مشاهدة.3 كما يلاحظ أن الخبر نشر في كلا الصفحتين بنفس التوقيت الساعة 8:52 من صباح اليوم الأحد 15 كانون الأول الجاري.4 4 وبعد 3 دقائق من المنشور الأول 8:55، نشرت صفحة أحمد الساعدي خبرًا عن استشهاد الساعدي، مع تعليق: تبًا لأميركا عدوة الشعوب. وبعد أكثر من 3 ساعات من المنشور بالتحديد 12:21 قام الساعدي عبر صفحة أحمد الساعدي بالتعديل على المنشور، تحديث وقال إن الخبر مزيف وأنه صفحته تعرضت للاختراق5، فيما نشر ذات التوضيح عبر صفحته الأخرى أحمد علي لكن بعد وقت أطول. ولم يحذف الساعدي منشور النعي المزيف حتى بعد إعلان استعادة الصفحة، وبقي خبر وفاته في الصفحتين حتى لحظة إعداد هذه المادة.6 لم يرد على الاتصالات! وعلى صفحته في إنستغرام نشر المنشد أحمد الساعدي تصريحًا مصورًا بعد 3 ساعات من انتشار الخبر، أكّد من خلاله أنّه في صحة جيدة ولا صحة لوفاته، كما أكّد أنّ صفحته تعرضت للاختراق. وبرر الساعدي عدم الرد على اتصالات الأصدقاء والمقربين بعد إعلان خبر وفاته بـ الانشغال باستعادة الحسابات.7 ولا يستبعد خبير تقني تحدث إليه صحيح العراق أنّ تكون هذه محاولة ترويج للقصيدة المرفقة مع النعي، إذ يؤكّد أنّ اختراق صفحتين في توقيت واحد احتمال صعب التحقق، ويرى أنّ عدم حذف النعي والقصيدة على الرغم من انتشار الشائعة يرجح احتمالية أنّ تكون محاولة متعمدة من المنشد هدفها المشاهدات.
: : . . : . ?”  8. “” . : 7 2023 . 12 44835 106350 . 33 21. . 1.9 90 ’ . 68 131 . . . . . . .   “” ’ 8 ’ “.”     . 8 :
:شارك المرصد الفلسطيني لتدقيق المعلومات والتربية الإعلامية تحقق بفعاليات ملتقى أريج السنوي الذي عُقد مؤخرًا في البحر الميت في الأردن، حيث قدم فريق المرصد مداخلات وإنجازات تؤكد التزام المرصد بدوره الريادي في مجال تدقيق المعلومات وتعزيز النزاهة الإعلامية. وحصد المرصد جائزة أفضل مشروع تدقيق معلومات، وذلك عن مشروع تعاوني لتدقيق المعلومات المرتبطة بالحرب على غزة ولبنان، تم تنفيذه بالتعاون مع منصتي صواب ومسبار. كما حصل المرصد على تنويه خاص عن مشروع آخر قدّمه بالتعاون مع منصتي تونس تتحرى وتفنيد. وفي إطار التعاون الإقليمي، استعرضت رنا صلاحات، مديرة التواصل في المرصد، تجربة المرصد في العمل ضمن قناة الشبكة العربية لمدققي المعلومات على ”سلاك”، التي تجمع 60 مؤسسة تدقيق معلومات أجنبية من 42 بلد، و21 مؤسسة تدقيق معلومات عربية من 9 بلدان، مسلطةً الضوء على أهمية التعاون في مواجهة التضليل، منذ بداية الحرب على غزة ولبنان. وشارك فريق تحقق في ورش عمل متعددة ضمن الملتقى؛ حيث شارك الإعلامي بكر عبد الحق، مدير المرصد، في ورشة بعنوان تدقيق المعلومات: التخطيط والتطوير الاستراتيجي، التي ركزت على وضع أسس متقدمة لتطوير استراتيجيات تدقيق المعلومات في المنصة على المستويين المحلي والإقليمي، بينما شاركت صلاحات في تدريب متخصص حول السلامة المهنية. وضمن فعاليات الملتقى، بادر المرصد لتكريم إدارة أريج والشبكة العربية لمدققي المعلومات بالتعاون مع منصة تيقن، من بينهم روان الضامن المديرة العامة لشبكة أريج، سامية عايش مسؤولة التواصل في أريج، سجى مرتضى مديرة الشبكة العربية لمدققي المعلومات، وأعضاء الشبكة فاطمة بني أحمد، أحمد خرواط، وبراء المعاني. وحضر فريق تحقق الاجتماع الختامي لمشروع لنحلق معًا، إلى جانب الاجتماع الإقليمي للشبكة العربية لمدققي المعلومات، حيث تم مناقشة خطط مستقبلية تهدف إلى تطوير أدوات وأساليب تدقيق المعلومات وتعزيز العمل المشترك في الساحة العربية والإقليمية. يذكر أن هذه هي المشاركة الرابعة للمرصد في ملتقى أريج والتي تأتي تأكيدًا على التزام تحقق بمواصلة دوره وجهده في مواجهة المعلومات المضللة، وتعزيز الوعي الإعلامي، والعمل على بناء بيئة إعلامية أكثر مصداقية وشفافية.: