Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
محاكمة المتهم بقتل هشام الهاشمي انشغل الرأي العام العراقي اليوم الثلاثاء، بمحاكمة المتهم بقتل هشام الهاشمي بعد سلسلة تأجيلات غامضة رافقتها أنباء عن تهريبه سرا إلى خارج البلاد، ما جعل فيما أرجئت الجلسة الأخرى الى 31 من اب المقبل. ألقي القبض على المتهم أحمد عويد الكناني، وظهر في اعترافات مسجلة يوم 16 تموز يوليو من العام 2021، وهو يعترف بتنفيذه الجريمة أمام منزل الباحث والمحلل الأمني المغدور هشام الهاشمي. وبدأت المحاكمة في ذات الشهر، لكنها أرجئت أربع مرات، كان آخرها اليوم الثلاثاء، أي بعد أكثر من سنة على اعتقال المتهم. واقتصرت الجلسة الأولى على تدوين الأقوال في أيلول سبتمبر، لتُرجأ إلى 14 12 2022، أي لأكثر من 3 أشهر. ثم أرجئت الجلسة الثانية في كانون الأول ديسمبر، الى شهر شباط شباط فبراير من العام الحالي، بعد ادعاء محامي الدفاع تعرض موكلهم للتعذيب وانتزاع الاعترافات. ونقلت وسائل الإعلام المحلية والعربية من شهود، حضروا الجلسة الثانية عن تعرض رئيس المحكمة لضغوطات من قبل مليشيات. وفي الجلسة الثالثة بشباط جرى تأجيل المحكمة الى 26 من تموز الحالي لتعذر احضار المتهم ولعدم حضور القائمين بالحق الشخصي عائلة الضحية. فيما بدأت تكهنات بتهريب القاتل خارج السجن. قبيل موعد جلسة اليوم رفعت النائبة سروة عبد الواحدة مذكرة الى مجلس القضاء الأعلى تطالب فيه بعلنية جلسة المحاكمة، وقد استجاب القضاء لذلك ببيان رسمي دعا فيه كل من يرغب بالحضور إلى قاعة المحكمة. في جلسة اليوم نقلت وسائل الإعلام المحلية والعربية منع القوات الأمنية دخول الصحفيين بكاميراتهم أو موبايلاتهم، كما أن الجلسة استمرت خمس دقائق فقط، قبل فيه القضاة طلبا مقدما من محامي الدفاع بأن موكلهم كان في دورة تدريبية مع أربعة آخرين أثناء حدوث الجريمة في محاولة لتبرئته، فيما أرجئت المحكمة للمرة الرابعة الى 31 آب أغسطس المقبل. كما سبق وأن تناقلت وسائل الإعلام العربية والدولية حجم الغموض الذي يلف قضية هشام الهاشمي مع سلسلة التأجيلات المتتالية. وتباينت الروايات بشأن حضور المتهم الجلسة من عدمها، فقد نقلت وكالات عربية من مصادر قضائية عراقية عدم حضوره في الجلسة التي استغرقت 5 دقائق فقط.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نسب إلى رئيس الوزراء الأسبق، إبراهيم الجعفري، مفاده أن الوضع مع تركيا ليس على ما يرام. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، فلم يصرح رئيس الوزراء الأسبق، إبراهيم الجعفري بهكذا تصريح، ولم ينشر في أية وكالة أخبار محلية، كما لم يتم نشره في المواقع والحسابات الرسمية التابعة للجعفري. حيث كان آخر منشور له في التاسع من تموز يوليو الجاري، تهنئة بمناسبة عيد الأضحى، كما لم يعلق على القصف التركي الذي وقع في محافظة دهوك. وكان قد تعرف مصيف برخ السياحي في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك، أدى إلى مقتل 9 أشخاص وجرح 31 آخرين، حيث اتهمت بغداد تركيا بأنها تقف خلف الهجوم، في حين نفت أنقرة أي مسؤولية لها بالقصف. يشار إلى أن إبراهيم الجعفري، شغل منصب نائب رئيس الجمهورية بين 2004 و2005، ورئيس الوزراء في العام 2005 كأول رئيس وزراء منتخب في العراق، ووزير الخارجية بين 2014 و2018، وترأس التحالف الوطني العراقي الشيعي، وكان عضواً في مجلس النواب لدورتين متتاليتين بين 2006 و2014.
نشرت صفحات على فيسبوك منشوراً نص على: إصابة منتسبين من شرطة الموانئ بينهم حالة خطرة بهجوم مسلح اثناء عودتهم من الواجب في قضاء الزبير جنوب غرب البصرة. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، فلم تنشر أي من الوكالات المحلية أو الجهات الرسمية مثل هكذا خبر، وفي وقت لاحق نفت مديرية شرطة البصرة الخبر المتداول، كما نفى قسم محاربة الشائعات في وزارة الداخلية الخبر ايضاً. وذكرت مديرية شرطة محافظة البصرة في بيان على صفحتها الشخصية في فيسبوك: ننفي ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك بتعرض منتسبين من شرطة الموانئ بهجوم مسلح اثناء عودتهم من الواجب ،،،، ونود ان ننوه الى إن هذا الخبر عاري الصحة ولا اساس له. ودعت الشرطة المواطنين الكرام الى توخي الدقة في تناقل المعلومات واستسقائها من المصادر الموثوقة حفاظا على حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها المحافظة الآمنة بجهود إخوتكم من القوات الأمنية وتعاون المواطنين. وذكر قسم محاربة الشائعات في وزارة الداخلية، ان ماتم تداوله هو خبر عار على الصحة، ولم يسجل في البصرة مثل هكذا حادث. كذلك الوكالات المحلية في محافظة البصرة، من خلال مراجعتها لم تنشر او يسجل مراسليها مثل هكذا حادث.
نشرت عدد من الصفحات على فيسبوك ادعاء نسب إلى وزير الخارجية فؤاد حسين مفاده اللي سوته تركيا حتى الله ميقبلها. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، إذ لم يصرح وزير الخارجية فؤاد حسين، بهكذا تصريح، بل طالب تركيا بالاعتذار للشعب العراقي جراء القصف الذي استهدف مدنيين في محافظة دهوك. بعد البحث عن صحة التصريح تبين أنه لا يوجد هكذا تصريح لفؤاد حسين في المواقع الرسمية التابعة لوزارة الخارجية كما لم تنشر أي وكالة أخبار محلية التصريح. وكان قد زار فؤاد حسين، مكان القصف وصرح في وقتها لوسائل الإعلام مطالبًا تركيا بتقديم الاعتذار للشعب العراقي وتعويض عوائل الضحايا والقتلى. يذكر أن مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكردستان العراق تعرض إلى قصف، قتل فيه 9 أشخاص وجرح 31 آخرين، فيما اتهمت الحكومة العراقية القوات التركية بالقصف.
نشرت وكالة المعلومة المرتبطة بكتائب حزب الله خبرا جاء نص عنوانه: الكاظمي يهاجم الحلبوسي بسبب جلسة الاعتداء التركي. الحقيقة: العنوان مضلل، لأنه أطلق مفردة الكاظمي في العنوان من دون توضيح أو تفاصيل، الأمر الذي يجعل ذهن القارئ ينطلق إلى شخص رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، في حين يشير الخبر إلى شخصية سياسية أخرى لا تحظى بشهرة الرئيس، وهو معين الكاظمي. تلجأ بعض الوكالات إلى هكذا أسلوب، لتضليل القارئ، من أجل إدهاشه ولفت نظره، كون الكثير من القراء يكتفون بقراءة العناوين. وإمعانا في التضليل، لم تضع الوكالة سوى صورة الحلبوسي، لأنها لو وضعت صورة معين الكاظمي إلى جانبه لما تحققت الإثارة المبنية على التضليل. وعقد مجلس النواب، يوم أمس السبت، جلسته الأولى من الفصل التشريعي الثاني بحضور 242 نائبا لمناقشة القصف التركي على مصيف برخ، في زاخو بحضور وزيري الخارجية والدفاع وقادة بالجيش. وكان مصيف سياحي في قرية برخ التابعة لقضاء زاخو بمحافظة دهوك، تعرض إلى قصف مدفعي في 20 تموز يوليو الحالي، أصاب وأودى بحياة 31 مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال، وسط تأكيدات شهود عيان في المنطقة بأن هذا المصيف يقع عند حدود زاخو وتحيط به نقاط القوات التركية، ولا يشهد أي نشاط إرهابي من قبل أي جماعة.
نشرت صفحات وقنوات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشباب يرقصون بزي بغدادي في تركيا، ‏والصوت الظاهر في الفيديو يقول: هذا ردا على القصف هم يقصفوننا ونحن نرقص لهم. الحقيقة: منشور مضلل، لأن الفيديو يعود لمهرجان أقيم في تركيا قبل يومين من حادثة القصف، ومنشور في يوم 18 تموز يوليو الحالي، في العديد من الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. القصف الذي استهدف مصيفا في زاخو كان يوم 20 من تموز يوليو الحالي.