Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال لقناة زاكَروس، إن العراق يخسر مليار دولار كل أسبوع بسبب عدم تصدير نفط الإقليم.
الحقيقة:
تصريح مضلل، لأن احتساب حجم العائدات النفطية العراقية مع توقف تصدير نفط إقليم كردستان، أظهر انخفاضا بمقدار 32 مليون دولار خلال شهر واحد فقط.
وبدأ إغلاق تصدير نفط كردستان عبر تركيا في 25 آذار مارس الماضي، عقب كسب بغداد قضية التحكيم الدولي ضد تركيا بشأن صادرات النفط من إقليم كردستان بمعزل عن شركة سومو الخاصة بتسوق النفط العراقي 1.
ووفق موقع الدولي الخاص باحتساب عائدات الدول من النفط، فقد سجلت صادرات العراق في آذار مارس الماضي، عائدات بقيمة 33 مليون دولار يوميا، فيما بلغت عائدات العراق في نيسان أبريل الماضي عائدات بقيمة مليون دولار يوميا، بمعنى أن الفارق بين الشهر الثالث والرابع الماضيين هو 32 مليون دولار في الشهر، وليس مليار دولار في الأسبوع 2.
وكشفت شركة ديلويت العالمية للخدمات المالية عن بيع كردستان ما مجموعه 152 مليون برميل من النفط عبر ميناء جيهان التركي، خلال عام 2021، وحقق الإقليم إيرادات بلغت 9 مليارات دولار، كان أكثر من 5 مليارات، منها صرفيات النفط، أي أن صافي الإيرادات بلغ 4 مليارات دولار لعام كامل 3.
وكانت الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وقعتا اتفاقية موثقة لإعادة استئناف بيع النفط عبر ميناء جيهان التركي بواسطة شركة سومو لتسويق النفط العراقي في 4 نيسان أبريل الماضي 4.
تداولت صفحات وحسابات عبر فيسبوك، صورة زعمت أنها لافتتاح نصب جديد في إحدى مناطق العراق، يحمل اسم طائر غريب.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود إلى العام 2021، وقد وضعت في مدخل مدينة القاسم بمحافظة بابل.
تم نشر الصورة من قبل بلدية قضاء القاسم بتاريخ 5 نيسان أبريل 2021 1.
وأثار النصب في وقتها، موجة سخرية بمواقع التواصل الاجتماعي، تناقلتها بعض وسائل الإعلام في العام 2021 2.
وكانت وزارة التخطيط، قد حولت مدينة القاسم من ناحية الى قضاء، لتخصيص المزيد من الأموال للمدينة التي تعاني من نقص كبير في الخدمات 3.
نشرت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي ادعاءً بأنّه بعد حملة التأهيل والتطوير برعاية حكومة السوداني في بغداد، قالت صحيفة الغارديان البريطانية: بغداد تعانق الحياة وتستبدل الكتل الكونكريتية بمساحات خضراء مع طفرة كبيرة في البناء والتطوير، وأرفقت مع الادعاء صور لحدائق ومساحات خضراء.
الحقيقة:
خبر مضلل، إذ لم تُشر صحيفة الغارديان البريطانية لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ولم تقل إن بغداد تستبدل الكتل الكونكريتية بمساحات خضراء، لكنها أشارت إلى طفرة بناء جارية دون أن تربطها بأي حكومة.
نشرت الغارديان في 12 أيار مايو الجاري تقريرًا عن شباب بغداد تحت عنوان شباب بغداد يكافحون لبناء مستقبل أسعد، وهو آخر تقرير نشرته الغارديان عن العراق، ولم يتضمن نَصّ ما جاء في الادعاء المنتشر. 1
وقالت صحيفة الغارديان في تقريرها: وجه بغداد يتغير باستمرار: جدران خرسانية تتساقط وظهور مساحات عمل مشتركة، ولم تقل إن الكتل الكونكريتية تستبدل بمساحات خضراء. 1
على خلاف الادعاء المنتشر، لا يتحدث تقرير الغارديان عن حكومة السوداني أو أي حكومات عراقية، وإنما عن شباب العاصمة بغداد، مع إشارات للتحولات الحاصلة في البلاد بعد 2003.
وأشار التقرير الذي يُعد آخر تقرير نشرته الغارديان عن العراق حتى الآن 2 إلى آثار الحروب على البلاد، والسلبيات التي يواجهها جيل الشباب والسكان عمومًا مثل البطالة، والفساد الحكومي، والعنف ضد النساء، وعدم إصلاح النظام السياسي الطائفي منذ الغزو الأمريكي بحسب ما جاء في التقرير. 1
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لحجر كبير يقف قربه شخصان، وادعت أنها لـالبحث عن كنز وأن مستكشفين من كردستان يقومان بالبحث عن الذهب في أطراف مدينة السليمانية بعد أن دلهم جهاز كشف المعادن عن إشارة تدل على وجود الذهب بالقرب من هذه الصخرة، ليقوما بحفر الصخرة لمدة 34 يوماً، وفي النهاية ظهر أن الذهب المكتشف عبارة عن خاتم ضائع خلف هذه الصخرة وليس بداخلها.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود لبيان نشرته المديرية العامة للآثار والثقافة في إقليم كردستان، في العام الماضي، حول محاولة تدمير ونهب حجر كبير في إدارة كرميان المستقلة، للاشتباه في احتوائه على كنوز وقطع أثرية، ولا صحة عن خاتم ذهب وجد خلف الحجر.
من خلال البحث، يتضح أنها صورة من مجموعة صور نشرت في 30 آيار مايو 2022، مرفقة مع بيان للمديرية العامة للآثار والثقافة في كردستان 1.
وبحسب بيان المديرية، فإن الشرطة كانت تحرس أحد الأحجار الكبيرة في منطقة كرميان لمدة 34 يوماً، بعد أن قام الأهالي بمحاولة حفر الحجر، ظناً منهم أنه يحتوي على كنوز وأشياء ثمينة، إلا أن فريقا من علماء الآثار من مديرية الآثار والثقافة في منطقة كرميان، وبمساعدة شرطة المنطقة، قامت بالحفر أكثر لتثبت للأهالي عدم وجود أية كنوز أو قطع أثرية 2.
ودعت المديرية العامة للآثار والثقافة، أهالي الإقليم، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية، إلى المزيد من اليقظة لحماية المواقع الأثرية، مع تجنب أولئك الذين يتبعون أحلامًا خيالية من العثور على الكنوز أو الرموز والأشياء الأخرى التي لا أساس لها، لأن تلك التصرفات تساهم بتدمير جمال الطبيعة من البلاد 3.
أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع حصيلة إصابات مرض الحمى النزفية منذ بداية عام 2023، إلى 95 بينها 13 حالة وفاة.
فريق صحيح العراق، أعد مادة توضيحية حول الموضوع وما هي مخاطره وأعراضه والوقاية منه.
ما هي الحمى النزفية؟
هي مرض تسببه عدة أنواع من الفيروسات، بعضها تسبب مرضًا خفيفًا، في حين تؤدي العديد من الفيروسات الأخرى إلى أمراض تهدد الحياة دون علاج معروف، وأحد أشهر الفيروسات النزفية هو الإيبولا 1.
ما سببها؟
تحدث هذه الأمراض بسبب فيروسات من 4 مجموعات:
أرينا.
الخيطية.
بونيا.
فلافيفيروس 2.
أعراضها؟
تختلف أعراض المرض من شخص إلى آخر ويمكن أن تتأثر أعضاء مختلفة من الجسم واغلب الأعراض تكون بالشكل التالي:
حمى.
تعب.
دوار.
آلام العضلات.
فقدان القوة.
إنهاك 2.
أعراضها الشديدة المهددة للحياة؟
نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين.
خلل وظيفي في الجهاز العصبي.
الغيبوبة.
الهذيان.
الفشل الكلوي.
الفشل التنفسي.
الفشل الكبدي 2.
ما هي أسباب انتشارها؟
تنتشر الحمى عن طريق مخالطة الحيوانات أو الحشرات المصابة بالعدوى وتعيش الفيروسات التي تسبب الإصابة بالحمى النزفية الفيروسية في العديد من العوائل الحيوانية والحشرية، وتشمل في الغالب البعوض أو القراد أو القوارض أو الخفافيش 3.
ما هي مضاعفاتها؟
الصدمة الإنتانية.
فشل العديد من الأعضاء.
الوفاة 3.
الوقاية منها؟
للوقاية من المرض، يجب التركيز على الابتعاد عن القوارض أو الحشرات التي تحمل الفيروس، حيث لا توجد لقاحات متاحة للوقاية من هذه الأمراض، إلا أن هناك استثناءات للحمى الصفراء والحمى النزفية الأرجنتينية 3.
كيف انتشرت في العراق؟
بحسب المتحدث باسم وزارة الزراعة، حميد النايف، فإن هناك 4 عوامل ساعدت على انتشارها تتمثل بقلة الكوادر البيطرية واستمرار الجزر العشوائي داخل المدن وعدم الاهتمام بنظافة الحظائر الحيوانية.
وأوضح النايف أنه لم يتوفر حتى الآن لقاح لمواجهة الحمى النزفية والعوامل المخففة للمرض هي المضادات الحيوية والمواد التعقيمية وتنظيف الحظائر ومنع الجزر العشوائي داخل المدن 4.
هناك من يفضل العمل تحت إشراف رجل أو امرأة، ولكن النساء ماذا يفضلن؟
فريق صحيح العراق أعد مادة توضيحية حول الموضوع.
في العام 2013، أجري استطلاع عبر مؤسسة غالوب لمعرفة التفضيلات في أن يكون رجل أو امرأة رئيسًا، حيث وجدت الدراسة أن 35٪ كان يفضل رئيسًا ذكرًا على أنثى، بينما 23٪ فضلوا المديرات، وبمقارنة هذا الاستطلاع مع ما تم إجراؤه عام 1953، نجد أن النسبة انخفضت، حيث لم يكن في استطلاع عام 2013، لدى 40٪ من المستجيبين، أي تفضيل فيما يتعلق بجنس رئيسهم، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة المشاركين في استطلاع عام 1953 1.
أما في استطلاع أجرته مؤسسة غالوب 2017، لم يعبر معظم الخاضعين للاختبار بنسبة 55٪ عن أي تفضيل جنساني لرؤسائهم، فيما يفضل 23٪ إلى 21٪ المدراء الذكور والإناث على التوالي، ويمثل هذا انخفاضًا بمقدار 43 نقطة عن استطلاع عام 1953 وانخفاضًا بمقدار 12 نقطة عن استطلاع عام 2013 من حيث تفضيل الرؤساء الذكور 2.
عام 2023، أعادت ذات المؤسسة إجراء الاستطلاع ذاته، وكانت النتائج أن 40٪ من النساء أكدن أنهن يدعمن كلا الجنسين بالتساوي 3.
كما أجري بحث علمي بجامعة هارفارد لمعرفة التفضيلات بين قيادة الرجل أو المرأة لمكان العمل، وتم إجراء 2500 اختيار، حيث وجد أن معظم النساء والرجال ومن مختلف الفئات العمرية يميلون إلى تفضيل قائد ذكر 4.
وفي عام 2021، وجدت دراسة حديثة أجرتها أن من بين 800 موظف شملهم الاستطلاع في الولايات المتحدة، فإن ما يقرب من أربعة من كل 10 يفضلون العمل لدى رئيسة امرأة، يليهم 26٪ ممن يفضلون العمل لدى رجل، بينما 35٪ لم يكن لديهم أي تفضيل 5.
وفي عام 2022 أجرى الدكتور بارفيز خان، دراسة بتكليف من وكالة أبحاث السوق لإجراء مسح بين 1000 أنثى و1000 ذكر من الموظفين البريطانيين، حيث وجدت الدراسة أن حوالي نصف الشابات في الفئة العمرية 18 24 بنسبة 52 منهن يفضلن وجود مديرة، بينما تنخفض هذه النسبة انخفاضًا حادًا إلى 15٪ فقط من النساء في سن 55 عامًا فأكثر، لكن نتائج الاستطلاع لا تشير إلى أن النساء الأكبر سنًا يفضلن الرؤساء الذكور، لأن 23٪ فقط قالوا إنهم يفعلون ذلك، كما لم يمانع 61٪ من أن يكون رئيسهم ذكرًا أم أنثى، المهم هو ما إذا كانوا قائدًا جيدًا أو عظيمًا.
جدير بالذكر أن مسألة تفضيل المرأة لمديرها تختلف باختلاف نوع العمل وبتنوع المكان، كما أن أكثر الدراسات تجري في البلدان الغربية المتقدمة وتفتقر البلدان العربية لاستطلاعات وأبحاث شاملة لمعرفة وضع المرأة الإداري.
وانتِ ماذا تفضلين؟ رجلًا أم امرأة؟