Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تحمل شعار قناة «الجزيرة»، تتضمن تصريحًا منسوبًا إلى رئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة للجيش –المجمدة أعمالها– المحامي نبيل أديب، يقول فيه إنه يستطيع الآن أن يقول «بلا خوف» إن قوات الدعم السريع هي التي فضّت اعتصام القيادة العامة للجيش بالخرطوم.
نفى عماد المسافر، محلل سياسي مقرب من الإطار التنسيقي، في سياق إدانة الانتقادات الموجهة إلى المحكمة الاتحادية العليا، تنظيم تظاهرات سابقة أمام المحكمة من قبل أطراف سياسية وفصائل مسلحة منضوية ضمن الإطار التنسيقي الآن. دقيقة 27
الحقائق:
التصريح مضلل، إذ أنّ التظاهرات التي نظمها جمهور الإطار التنسيقي، اعتراضًا على نتائج الانتخابات نهاية عام 2021، وصلت إلى المحكمة الاتحادية في منطقة الحارثية قرب المنطقة الخضراء.
في كانون الأول ديسمبر 2021، أظهرت لقطات مصورة نقلتها وكالات إخبارية وجود أنصار الحشد الشعبي والرافضين لنتائج الانتخابات أمام المحكمة الاتحادية، وانتشار القطعات الأمنية لمنع أي محاولة دخول للمتظاهرين الذين يحاولون اقتحام المنطقة الخضراء.1
واندلعت تظاهرات أنصار الإطار التنسيقي والفصائل المسلحة بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية لعام 2021، إذ نظمت حشود مسيرات واعتصامات خارج المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، مطالبين بإعادة عد الأصوات يدويًا ومحاسبة المتلاعبين بنتائج الانتخابات، وإحالتهم إلى القضاء.2
بالمقابل، تظاهر أنصار التيار الصدري في آب أغسطس 2022، أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى، في محاولة للضغط على القضاء لحل الأزمة السياسية التي أشعلها الإطار بتشكيل الثلث المعطل، وطالبوا حينها بحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، ثم انسحبوا بعد ساعات بناءً على أوامر صدرت من زعيم التيار مقتدى الصدر.3
الإدعاء
استشهـ ـدت المواطنة سندس شلبي، الحامل في شهرها الثامن، مع جنينها، وأصيب زوجها بجروح خطيرة استشهد بعدها بساعات، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليهما أثناء فرارهما من مخيم نور شمس في طولكرم.
مصادرنا
الجامعة العربية الأمريكية