Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
إيران لم تتدخل إطلاقًا في سؤون العراق والدول الأخرى
الحقيقة ان هذا الادعاء كاذب، لان ايران في اكثر من مناسبة اعلنت تدخلها في الشأن العراقي بصورة مباشرة او غير مباشرة، واخرها كان اعتراف السفير الايراني في العراق ايرج مسجدي بشأن تدخل قائد الحرس الثوري في قضية اعتقال قاسم مصلح والتدخل لاطلاق سراحه، اضافة الى ان العديد من التصريحات الخاصة بالمسؤولين العراقيين الرفيعين اكدت لتدخل في هذا السياق.
✅ اقر السفير الايراني بتدخل قائد الحرس الثوري بقضية القيادي في الحشد الشعبي الذي اعتقل بتهمة قتل قاسم مصلح، وقال في معرض رده على سؤال المحاور ان كان قائد الحرس الثوري الايراني اسماعيل قااني تدخل او ساهم في حل مشكلة قاسم مصلح، فأجاب نعم، کان اللواء قاآني یقوم بهذه الزیارات بصفته يحب كل الخیر للعلاقات الثنائیة بین البلدین ومساعدة حکومة العراق ومختلف القوی العراقیة العاملة علی الساحة العراقیة
✅ وفي تصريح مسرب لاحد قادة الحرس الثوري الايراني اللواء محمود شهرباغي يقول ان العراق تحول الى ولاية من ولايات العراق، وان التضحيات الايرانية جعلت من العراق محافظة من محافظات ايران.
✅ اوردت رويترز تقريرا في العام 2017 عن احدى الفصائل المسلحة المدعومة من ايران كمثال على سعي إيران لتوسيع النفوذ الشيعي في العراق والمنطقة. وفتح المنفذ لطريق الامداد الى سوريا دون علم الحكومة العراقية.
✅ في مقابلة للسياسي العراقي الراحل احمد الجلبي في عام 2015، قال ان جلال طالباني رئيس الجمهورية الاسبق طُلب منه بشكل مباشر من ايران ان لا يوافق على سحب الثقة عن المالكي ليبقى رئيسا للوزراء عندما صوت البرلمان على اقالته. ونقل هذا عن لسان جلال طالباني.
✅ تقارير صحفية دولية تحدثت عن مساع إيرانية لاختيار بديل عن عبد المهدي الذي استقال من رئاسة الوزراء على وقع تظاهرات اندلعت في تشرين 2019 وقادها الجنرال الإيراني المغتال قاسم سليماني.
✅ أيضا الانباء التي تحدثت عن تواجد سليماني لقيادة مفاوضات الكتل الشيعية لتشكيل حكومة 2018 تجلت في العديد من التسريبات والمعلومات والتقارير الصحفية العربية والأجنبية.
✅ أيضا اشارت تقارير أخرى عن نفوذ متزايد للجنرال قاسم سليماني في العراق، وكان لمكتب السيستاني رأي في ذلك بطلبه من خامنئي إيقاف هذا النفوذ المتزايد من خلال اشرافه على العديد من فصائل الحشد الشعبي.
✅ وهناك وثائق مسربة من استخبارات إيران تكشف دور طهران في العراق ومستوى تدخلها في الشؤون الداخلية، وتتضمن الوثائق وهي جزء من أرشيف الاستخبارات الإيرانية السرية، حصل عليها موقع الذي تشارك في نشرها مع صحيفة نيويورك تايمز في وقت واحد، دور سليماني في العراق أكبر من ترتيب التحالفات ما بين القوى السياسية، وفقد استطاعت طهران بناء شبكة جواسيس وعملاء زرعوا في مؤسسات سياسية واقتصادية وحتى دينية مهمة في العراق. وكشفت الوثائق الاستخباراتية السرية أن سليماني كان له الدور الأساسي في تعزيز نفوذ طهران داخل العراق.
واستطاع معدو التحقيق الحصول على 700 صفحة من الوثائق السرية والتي تم ترجمتها من الفارسية إلى الإنكليزية، لإعداد سلسلة من خمسة تحقيقات بعناوين: ، و ، ، ، .
تم منع دخول الشرطة الاتحادية من دخول الطارمية وجلب قوات من فرقة 17 بالاسماء حتى اختيار الضباط الذين يأتون إليها
✅ الحقيقة أن هذا الادعاء غير صحيح والسبب نفى الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الأمر وايضا لا تزال هناك قوات من الشرطة الاتحادية تقوم بعمليات عسكرية في قضاء الطارمية.
✅ حديثه جاء في إشارة إلى وجود تدخل سياسي بالعمليات الأمنية والعسكرية.
✅ نفى يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في لقاء متلفز ما تداوله العرداوي وقال إنه لم يكن هناك منع للشرطة الاتحادية في الطارمية ونحن نفذنا عمليات عسكرية بمشاركة الشرطة الاتحادية وقطعات الجيش، مؤكدا ان الخطة توضع من قبل قيادة العمليات المشتركة وفق معطيات على الأرض والمعلومات الاستخبارية المتاحة ووفق حاجة القطعات والمنطقة.
✅ بتاريخ 2282021 أعلنت خلية الاعلام الأمني، عن نتائج عمليات لواء المهمات الخاصة في الشرطة الاتحادية في قضاء الطارمية.
✅ قالت الخلية في بيان ضمن العملية الأمنية التي أطلقتها قيادة العمليات المشتركة في قضاء الطارمية، حقق لواء المهمات الخاصة بالشرطة الاتحادية ، نتائج أمنية ضمن قاطع المسؤولية في منطقة القصير بقضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد.
✅ بتاريخ 1782021 أعلنت خلية الإعلام الامني، العثور على ثلاثة أوكار للعناصر الإرهابية في الطارمية.
✅ ذكرت الخلية في بيان أن لواء المهمات الخاصة الشرطة الاتحادية المشارك ضمن العملية الأمنية التي أطلقتها قيادة العمليات المشتركة ضمن قاطع عمليات بغداد قضاء الطارمية وبالاشتراك مع مفرزة من استخبارات اللواء السادس التابعة الى وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، تمكن من إلقاء القبض على أحد المطلوبين وفق أحكام المادة 4 إرهاب في بساتين الزور.
لم يسأل الإيرانيون ولم يسأل الامريكان ولم يفرضوا أسماء محددة بعينها على النظام السياسي لتولي الحكم في العراق
✅ الحقيقة أن هذا الادعاء غير صحيح والسبب أن لإيران وأمريكا دورا في اختيار من يتسنم رئاسة الوزراء في العراق بناءً على معلومات نُشرت في تقارير.
✅ نُشر تقرير مفصل أعدته مجلة نيويوركر الأمريكية يسلط الضوء على أسرار وخفايا السياسة في العراق، ومن ضمنها كيفية اختيار الولايات المتحدة لنوري المالكي رئيسا للعراق، بعد إبراهيم الجعفري الذي كان يواجه مشاكل جمة أعاقت التوصل لاتفاق مع بقية القوى السياسية لتشكيل الحكومة، ما أغضب جورج بوش بتردده وعدم قدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة.
✅ أما فيما يخص اختيار حيدر العبادي رئيساً للوزراء، فقد دعا السفير الايراني السابق حسن دانائي فر الى اجتماع عاجل في السفارة الايرانية ببغداد ولكن مع تقدم الاجتماع اطمأن الى ان طهران لديها العديد من وزرائه في جيبها. وقد وصف العبادي في الاجتماع بانه الرجل البريطاني والمرشح الامريكي.
✅ وفي عام 2018 بعد أن اختير عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء أيد كبير مستشاري ترامب السابق وليد فارس ما ذهب إليه السيناتور الجمهوري قائلا: السيناتور ماركو ريبو هو المحق. فوز إيران بالمؤسسات الثلاث في العراق رئيس البرلمان والرئيس ورئيس الوزراء واضح. لكن وسائل الإعلام الموالية لإيران في الولايات المتحدة تحاول تسهيل النتائج الدرامية لتضليل الجمهور الأمريكي.
وأضاف أن التصويت في ظل المليشيات الإيرانية المسلحة ملوث، فالمفاوضات تحت ضغوط الاغتيالات والرشاوى ملوثة. قائد فيلق القدس سليماني يفرض إرادته على تعيين المؤسسات الثلاث بشكل يلطخ تمثيل العراقيين.
✅ وبحسب صحيفة نيويوركر الأمريكية فإن أحد كبار المسؤولين الأمريكيين السابقين حذر من تسنم عادل عبد المهدي المصب الحالي لكن لا يمكن لأي سياسي عراقي أن يصبح رئيساً للوزراء دون مباركة إيران.
✅ كان ينظر الى عادل عبدالمهدي الذي تولى رئاسة الحكومة في عام 2018 كمرشح توفيقي مقبول لدى كل من إيران والولايات المتحدة.
الفصائل لا تشكل خطرُا على النظام، الفصائل تؤمن بالدولة العراقية
✅ الحقيقةأن هذا الادعاء كاذب والسبب أن وجود الفصائل كان عاملا من عوامل اضعاف مؤسسات الدولة، كما ان مشاركتها السياسية لم يحد من حالات الفساد وسوء الإدارة داخل البرلمان والحكومة العراقية.
✅ الفصائل المسلحة لديها مشكلة مع الحكومة وبالأخص حكومة مصطفى الكاظمي فقد شهدت شوارع العاصمة بغداد استعراض لفصائل مسلحة تحديا للحكومة وايضا التهديد بدخول فصائل مسلحة إلى المنطقة الخضراء، إلا أن الفصائل ترى أن مشكلتها مع الحكومة وليست مع الدولة بمؤسساتها المختلفة.
✅ هناك انتشار هائل للسلاح خارج سيطرة الدولة يجعله يشكل خطرا حقيقيا على الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي ويضعف الدولة ويجعلها غير قادرة على التحكم والسيطرة ومنه:
✅ سلاح الفصائل ينقسم الى نوعين، سلاح بيد فصائل مسلحة داخل هيئة الحشد الشعبي يأتمر بأوامر القيادات العسكرية والحزبية لتلك الفصائل، بوصلتها المصلحة الذاتية بشكل خاص ومصلحة الطائفة الشيعية بشكل عام ولا تتردد عن تحدي الدولة في أي لحظة في حال عدم اتفاق اتجاه الدولة مع هذه المصالح. النوع الأخر هو السلاح بيد فصائل مسلحة خارج هيئة الحشد الشعبي وهذه الفصائل عقائدية وولاؤها للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا تأتمر بأوامر الحشد وتعمل خارج سلطة الدولة وبل وتستخدم هذا السلاح ضد الدولة أحيانا، لكنها مستفيدة من كل ما تقدمه الدولة لفصائل الحشد من رواتب ودعم مالي وتسليحي ولوجستي بضمنه ترخيص الحركة والمرور على مدار الساعة.
✅ تملك الفصائل تمثيلا سياسيا داخل الحكومة العراقية، مازالت الأحزاب تتنافس في كل انتخابات، ولكن على أساس الاتفاق بتقاسم المغانم، والتوافق فيما بينها على توزيع المناصب العليا حسب المحاصصة الحزبية، بغض النظر عن الأداء الانتخابي والفوز أو الخسارة تحت شعار حكومة توافقية، لقد ساهمت الأحزاب في انهيار مؤسسات الدولة من خلال تعيين عشوائي غير الكفوء في المناصب العليا فضلا عن الاستيلاء بشكل مباشر أو غير مباشر على موارد الدولة، كالمنافذ الحدودية وموارد الدولة.
✅ وفق تقرير لفرانس برس، فالحكومة العراقية لا تتحكم بهذه الموارد التي توزع على أحزاب ومجموعات مسلحة غالبيتها مقربة من إيران تتقاسم السطوة على المنافذ الحدودية وتختلس عبرها ما أمكن من الأموال.
هناك مشاكل حقيقية أدت إلى مقاطعة نصف المشاركين ومنها مدى جاهزية المفوضية وخاصة في الجانب المالي
الحقيقة أن هذا الادعاء غير صحيح فالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات اكدت استعدادها وجاهزيتها للانتخابات رغم انسحاب بعض الكتل بسبب تشكيكها في نزاهة الانتخابات وخوفها من تفشي السلاح المنفلت والوضع الأمني المتدهور، ولكن المفوضية لم تشر إلى الدعم المالي أو اللوجستي.
✅ بتاريخ 2282021 نشرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كلمتها الأسبوعية وكانت تتضمن الاعلان عن الجهوزية الفنّية والقانونية والإدارية بدعم ومشورة فريق الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية والتي تمكّنها من إجراء العملية الانتخابية المقبلة.
✅ بتاريخ 2672021 أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عدم وجود أي سقف مالي يحدد دعاية المرشحين والأحزاب، فيما أشارت إلى إمكانية قيام المرشحين بجميع الفعاليات الخاصة لحملاتهم الانتخابية.
✅ بتاريخ 282021 قدمت اليابان مساعدات مالية بقيمة مليوني دولار كتمويل لمشروع تقوده الأمم المتحدة لدعم بناء القدرات داخل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية.
في بغداد لوحدها هناك أكثر من 57 ألف متوف واسمه موجود بسجل الناخبين ولديه بطاقة بايومترية
✅ما ذكره الأسدي غير صحيح، فالمواقف الرسمية من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تؤكد حذف ما يقارب 97 ألف ناخب متوفي بالتنسيق مع مراكز التسجيل في وزارتي الصحة والتجارة، فضلا عن تأكيد مراقبين على أن العمل بالبطاقات البايومترية سيحد كثيرا من امكانية التزوير:
✅ بتاريخ 1552021، قالت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جمانة الغلاي، أن المفوضية حذفت بيانات ما يقارب 97 ألف ناخب متوفي بالتنسيق مع مراكز التسجيل في وزارتي الصحة والتجارة فضلا عن إبلاغ المواطنين عن حالات الوفاة، مؤكدة أن المفوضية وزعت ما يقارب 5 ملايين بطاقة الالكترونية منذ عام 2014 و 2018، مشيرة إلى أنه تم إرجاع البطاقات غير المستلمة الى المكتب الوطني وحذف أسماء أصحابها من سجل الناخبين
وأضافت أنه يوجد بطاقات بايومترية تحتوي على الصورة وبصمة الأصابع العشرة وأخرى الكترونية خالية من الصورة وتم إقرار العمل والتصويت بكليهما حسب قانون الانتخابات .
✅ يؤكد منسق شبكة شمس لمراقبة الانتخابات هوكر جتو، أن اعتماد السجل البايومتري سيحد من عملية التزوير أو تكرار التصويت أو شراء بطاقات كما حصل في الانتخابات سابقة، مبينا أن الحد من عمليات التزوير يشترط وجود مطابقة داخل المركز الانتخابي من خلال التأكد من بصمة الناخب والمستمسكات الثبوتية قبل الإدلاء بصوته.
ويشير إلى أن الناخبين الذين لم يحدثوا سجلاتهم ولن يشاركوا في الانتخابات موزعين بين عراقيي الخارج، والمتوفين، وفئة الشباب الذين تمت إضافتهم للمرة الأولى.