Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر إسرائيليين وهم يرتدون الزي العربي، ادعت فيه أنهم مستوطنون يستهزئون بالحكام العرب عند دخولهم للقمة العربية.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه قديم ويعود إلى شباط فبراير الماضي، لإسرائيليين في حفلة تنكرية وهم يرتدون الزي العربي، وليس للأمر علاقة بالقمة العربية التي أقيمت بالرياض مؤخرًا.
من خلال البحث والتدقيق في الفيديو، تبين أنه نُشر عبر حساب صحفي إسرائيلي يدعى إسرائيل كوهين، في 17 شباط فبراير الماضي، لمجموعة من الإسرائيليين متنكرين بزي عربي في حفلة، كتب عنه فرحة عروس وعريس بروح شهر آذار والمصالحة بين الأمم رقص العرب الليلة الماضية في حفل زفاف طفل يتيم في قاعة الكرم في بيت شيمش.1
وكانت قد عقدت قمة عربية إسلامية مشتركة في عاصمة السعودية، الرياض، من أجل توحيد الجهود والخروج بموقف موحد والدعوة إلى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.2
وتواصل إسـ.رائيـ.ل هجماتها على غـ.زة، بعد إطلاقها عمليات السيوف الحديدية التي استهدفت مباني سكنية ومستشفيات ومخيمات واسعة، رداً على هجوم حمـ.اس في 7 تشرين الأول أكتوبر 2023، وفي آخر التطورات، قامت القوات الإسرائيلية بقصف محيط مستشفى الميداني الأردني وإصابة 7 من كوادره، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ومن جانبها أعلنت كتائب القسام عن قتل وجرح عدد من الجنود، وتدمير 17 آلية إسرائيلية كليًا أو جزئيًا في غزة.3
الإدعاء
الإعلان عن مقتل الجنرال الصهي—وني عزرا ياشين بعمر 79سنة، بعد التأكد بفحص الحمض النووي، و8 جنود تم استهدافهم في مدرعة النمر واحترقت بهم حتى تفحموا، عزرا هو مشارك في مذابح 1948م.
بداية الحرب في 7 أكتوبر تداول له مقطع وهو يحرض الجنود اقتلوهم لاتبقوا أحدا منهم.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الخبر غير صحيح.
نفى فريق الترجمة العبرية في تيقّن ورود خبر مقتل عزرا ياخين عبر أيٍّ من وسائل الإعلام العبرية المعروفة.
كما بحث فريق تيقّن عن معلومات حول هذا الجندي، وتبيّن أنه يبلغ من العمر ٩٥ عامًا، وهو أكبر جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي وهو أحد الجنود الذين شاركوا في حرب عام ١٩٤٨ لكن لم يرد خبر مقتله عبر أي من وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية المعروفة.
مصادرنا
فريق الترجمة العبريّة في تيقّن
الإدعاء
استشـ ـهاد أحمد فطيمة مراسل قناة القاهرة الإخبارية.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الصورة تعود للصحفي معتصم مرتجى.
ينوّه فريق تيقّن إلى أن الصحفي الظاهر في الصور ومقطع الفيديو هو الصحفي معتصم مُرتجى من قطاع غزة وليس للشهيـ ـد الصحفي أحمد فطيمة، حيث نشر مرتجى المقطع عبر حسابه في انستجرام بتاريخ ١٨ اكتوبر ٢٠٢٣ مُرفقة بنص جاء فيه: كانت بين الناس بتدور على أهلها وانا بدور معها.
مصادرنا
معتصم مرتضى
:
الادعاء
باليود غزة هو المكان الذي يعود منه إرهابيو حماس إلى الحياة.
تداولت حسابات داعمة للاحتلال الإسرائيلي في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه مواطناً في تابوت الأموات يعود للحياة بعد وفاته، وعقبت عليه بالقول: باليود غزة هو المكان الذي يعود منه إرهابيو حماس إلى الحياة.
تتبع فريق المرصد الفلسطيني تحقق أصل المقطع المتداول، ومن خلال البحث في المصادر العلنية وتبين بأنه مجتزأ من مشهد تمثيلي تركي من فيلم قصير بعنوان قيامة الجندي ضمن سلسلة الأفلام القصيرة بعنوان يسوع إسطنبول التي تعرض قصة يسوع المسيح في تركيا في القرن الحادي والعشرين، ونُشر بتاريخ 21 مايوأيار 2018 عبر منصة يوتيوب، ولا علاقة له بالحرب الإسرائيلية في غزة أو شهداء غزة كما أشار الادعاء.
هذا وتنشط حسابات غربية وعبرية داعمة للاحتلال الإسرائيلي في منصات للتواصل الاجتماعي عبر وسم “” مشككة بمعاناة الفلسطينيين في غزة عبر فيديوهات وصور ليس لها علاقة بالحرب الإسرائيلية في غزة.
خلاصة التحقق
الفيديو ليس في غزة، وإنما مجتزأ من مشهد تمثيلي تركي من فيلم قصير بعنوان قيامة الجندي نشر سابقاً عام 2018
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الفيديو الأصلي
المصدر الأول
:
الإدعاء
هآرتس الإسرائيلية: بأمر من السيسي الجيش المصري يستعد لدخول غزة وفرض حظر جوي إذا لم تفرض إسرائيل حلاً عاجلاً في غزة
تحقق تيقن
الحقيقة أن الخبر مُفبرك.نفى فريق الترجمة العبرية ورود الخبر عبر صحيفة هآرتس العبرية. ينوّه فريق تيقّن، أنه عثر على خبرٍ عبر موقع عربي جاء فيه بأن صحيفة هآرتس نشرت مقالًا كتبه تسيفي باريل، بعنوان إن لم تطرح إسرائيل حلا إنسانيا في قطاع غزة، فإن مصر ستفعل ذلك.وبحسب موقع عربي، استهل تسيفي باريل مقاله عبر هآرتس بالإشارة إلى ما يبذله الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من جهود حثيثة من أجل هدف رئيسي واحد، وهو تعزيز المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وما يتعرض له من ضغوط كبيرة سواء من داخل مصر أو من دول عربية أخرى للسماح بفتح معبر رفح الحدودي على مصراعيه.
مصادرنا
فريق الترجمة العبريّة في تيقّن
عربي
قال أحمد الطيب، مقدم برامج، خلال برنامجه الثامنة على قناة الرشيد د11: بلاسخارت التقت الحلبوسي بصفته رئيسًا لمجلس النواب.
الحقيقة:
التصريح مضلل، لأن رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت، التقت أمس الأربعاء، برئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، دون الإشارة إلى منصبه سواء رئيس برلمان حالي أو سابق، واكتفت اسمه، ولكن من ذكر منصبه كـرئيس لمجلس النواب هو المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء بعد لقاء السوداني.
نصت التدوينة التي نشرتها بعثة الأمم المتحدة في العراق حول لقاء الحلبوسي وبلاسخارت، على ما يلي: التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة جينين هينيسبلاسخارت في بغداد اليوم بالسيد محمد الحلبوسي. وبحث الجانبان تطورات الأوضاع وأولويات العراق، دون الإشارة إلى صفة الحلبوسي.1
أما المكتب الإعلامي للحلبوسي، فلا زال يصّر على تسمية رئيس مجلس النواب رغم قرار المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويته من البرلمان.2
كذلك المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء، لا زال يعرف الحلبوسي بصفته رئيساً لمجلس النواب، في آخر بيان رسمي عقب لقاء الحلبوسي برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء.3
وقررت المحكمة الاتحادية العليا، أمس الأول الثلاثاء، إنهاء عضوية كل من رئيس مجلس النواب محمد ريكان الحلبوسي، والنائب ليث مصطفى حمود الدليمي، اعتبارًا من تاريخ صدور الحكم الثلاثاء 14112023، كقرار بات وملزم لكافة السلطات.4
ويأتي قرار إنهاء عضوية الحلبوسي، بناءً على دعوى رفعها النائب السابق ليث الدليمي، والذي كان قيادياً في حزب تقدم الذي يتزعمه الحلبوسي، حيث طعن فيها بقرار إقالته من مجلس النواب، واتهم الحلبوسي بتزوير ورقة الاستقالة.5
ورداً على قرار الاتحادية، أصدر حزب تقدم الذي يرأسه الحلبوسي 4 قرارات تضمنت مقاطعة جلسات إدارة الدولة، واستقالة وزراء التخطيط والصناعة والثقافة، واستقالة نواب الحزب من رئاسات اللجان النيابية، بالإضافة إلى مقاطعة جلسات البرلمان من قبل النواب.6
واعترض الحلبوسي، في مؤتمر صحفي عقده ببغداد، على قرار الاتحادية، قائلاً: إن الشروط الواجبة لإنهاء العضوية إما الوفاة أو الاستقالة أو تبوء منصب تنفيذي أو بوجود حكم قضائي جنائي أو مرض عضال، وأن المحكمة الاتحادية مختصة وواجبها الالتزام بالدستور وهي لم تراع ذلك، مشيراً إلى أنه لا يجوز للمحكمة الاتحادية أن تنظر في صحة أعضاء مجلس النواب. وأضاف أن المادة 52 هي المادة التي تنظر من خلالها المحكمة الاتحادية فقط ولا مادة غيرها، متهماً المحكمة الاتحادية بخرق الدستور.7