Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة ادعت أنها لـتصميم أكبر مدينة رياضية تقع بمدينة الجواهري السكنية في بغداد، حيث سيتم بناء أكبر ملعب في العراق بسعة 85 الف متفرج.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود إلى تصميم هندسي لملعب كرة قدم في أوروبا الشرقية بتاريخ 2019.
خلال البحث عن أصل الصورة، تبين أنها نشرت من قبل من قبل شركة عالمية متخصصة بالهندسة المعمارية تدعى ، وتملك مكاتب في ميامي الأمريكية، ومينسك عاصمة بيلاروسيا، وبريست الفرنسية، بتاريخ 15 آذار مارس 2019، وتعود إلى تصميم هندسي لملعب بريست دينامو المخصص لكرة قدم في أوروبا الشرقية بسعة 30 ألف متفرج، ويضم أيضًا أكاديمية مارادونا لكرة القدم مع ملاعب تدريب وكذلك مشروع فندقين جديدين ومنشآت تجارية ومحلات بيع بالتجزئة.1
وبالرجوع إلى الهيئة الوطنية للاستثمار، والمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، نجد أنها لم تعلن عن إنشاء مدينة رياضية ضمن مدينة الجواهري السكنية التي أعلن عن إنشائها مؤخرًا،2 كذلك المواقع الرسمي التابع لديوان محافظة بغداد.3
يشار إلى أن مدينة الجواهري السكنية هي مشروع سكني تعتزم الحكومة إنشاؤه، ويقع في قضاء أبو غريب غربي بغداد، تم وضع حجر الأساس له في أواخر كانون الأول ديسمبر 2023، على مساحة 7121 دونمًا، ويبدأ من ناحية النصر والسلام الحصوة إلى حدود ناحية الكرمة في محافظة الأنبار، وسيكون فيه 30 ألف منزل و10 آلاف قطعة أرض سكنية، وكذلك جامعات ومراكز تجارية وترفيهية.4
وسبق لـصحيح العراق، أن قام بتصحيح العديد من الصور والتصاميم الهندسية التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، وادعت أنها تعود إلى إنشاء مطارات في مناطق مختلفة داخ البلاد.5
قال صلاح العرباوي، رئيس حركة وعي، خلال برنامج استوديو العاصمة، الذي يعرض على قناة سامراء، دقيقة 3: الحديث عن الأقلمة خصوصًا مثلاً تحويل الأنبار إلى إقليم برز في ظل هذه الحكومة في كل السنوات السابقة ما كان أكو حديث عن الأقلمة، وكانت مرفوضة حتى من المناطق الغربية.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، فكرة إقليم الأنبار ليست جديدة، وقد تم طرحها قبل حكومة محمد شياع السوداني، وتحديدًا خلال حكومتي عادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي.
في عام 2021، خلال حكومة الكاظمي، روج نواب عن حزب تقدم عن مشروع إقليم الأنبار، ففي تصريح للقيادي في الحزب، عبدالله الخربيط، بتاريخ 18 حزيران يونيو 2021، أفاد بأن قرار تحويل الأنبار إلى إقليم، تم اتخاذه، وأن الحلبوسي، سيكون رئيسًا عليه.1
وفي تشرين الأول أكتوبر 2021، وخلال حكومة الكاظمي أيضًا، عقد عدد ممن يسمون أنفسهم شيوخ العشائر ووجهاء أبناء السنة، ضمن تشكيل أطلقوا عليه التجمع الرافض للتوسع الإيراني، عقدوا مؤتمرًا صحفيًا، طالبوا فيه بالمباشرة في خطوات إقامة إقليم سني أسوة بإقليم كردستان.2
وفي حزيران يونيو 2021، أفاد النائب والوزير السابق، القاضي وائل عبداللطيف، عن اكتمال كتابة دستور إقليم الأنبار من قبل عدد من سياسي المحافظة.3
وفي كانون الثاني يناير 2020 حكومة عبدالمهدي لتسيير الأعمال، قال النائب عن محافظة الأنبار فيصل العيساوي، إن التجاهل الحكومي للمحافظات السنية والرغبة الجامحة في تطبيق فكرة الدكتاتورية على مكون معين، من الأسباب الرئيسية التي دفعت القوى السياسية حاليًا للمضي نحو تأسيس إقليم الأنبار.4
وفي ذات العام ذاته، قاد عدد من الشخصيات العشائرية في الأنبار حملة لإقامة إقليم سني مركزه الأنبار، وظهر عبدالوهاب الشمري، وهو أحد الشخصيات العشائرية بفيديو يعلن عن ذلك.5
وخلال حكومة حيدر العبادي 2014 2018، وبالتحديد في شباط فبراير 2016، تم طرح موضوع الإقليم السني أو إقليم الأنبار على لسان نواب محافظة الأنبار. ففي تصريح للنائب عن ما يسمى اتحاد القوى العراقية محمد الكربولي، أكد أحقية المكون السني بإقامة الإقليم في حال رفضت الحكومة العراقية تحقيق مطالبه، مشيرًا إلى قيام مدربين أمريكان بتدريب قوة سنية في قاعدتي الحبانية وعين الأسد لمواجهة داعش، وأنهم سيكونون قوة حماية الإقليم.6
بالمحصلة، لم يكن الحديث عن مشروع الإقليم العربي السني أو إقليم الأنبار حديث عهد، بل رفيق الأزمات السياسية، لا سيما خلال الانتخابات وتشكيل الحكومات والأحداث الأمنية، وسبق لفريق صحيح العراق، أن أعد مادة مفصلة عن الإقليم من بداية كتابة الدستور حتى الحراك الأخير خلال الأيام القليلة الماضية، للإطلاع على التقرير، في الرابط رقم 7.
الإدعاء
انجاز حماس في قطاع غزة
تحقق تيقن
الحقيقة أن صوت الشخص الوارد في الفيديو هو صوت مُركب ولم يرد عبر الفيديو الأصلي.
بحث فريق تيقّن حول الفيديو وتبيّن أنه نُشر عبر منصة تيكتوك عبر حساب باسم وهو حساب لشخص من قطاع غزة عرّف نفسه عبر موقع وهو موقع لجمع التبرعات لقطاع غزة بأنه يسعى للحصول على دعم من أجل إخراج عائلته من قطاع غزة، مُضيفًا لقد تحملنا ظروفا غادرة ومصاعب لا يمكن تصورها لما يقرب من خمسة أشهر. تقع عائلتي حاليا في رفح، الجزء الجنوبي من قطاع غزة مع عدم وجود مكان للاختباء من أجل السلامة، هذه دعوة عاجلة للمساعدة، حيث تم تدمير منزلنا بالكامل في شمال غزة، وهذه بعض الصور لمنزلنا وذكرياتنا، وأرفق صورًا لمنزله المُدمر.
وقام حمادة بنشر فيديوهات بشكل مستمر للمناطق التي دمرها الجيش الإسرائيلي، وأرفق الفيديو الأصلي عبر حسابه مُرفقًا بعنوان جاء فيه: مُخيم الشاطئ السوق والجامع الغربي.
ونُشر الفيديو عبر الحساب بتاريخ ٢٢ يناير ٢٠٢٤، أي قبل نشر الفيديو المُركب في هذا الإدعاء بشهر تقريبًا.
ومن خلال متابعة فريق تيقّن للفيديو فقد تبيّن أن النشر الأول له من قِبَل حمادة جاء مُرفقًا بمقطع موسيقي فقط ولا وجود لأي شخص يتحدث عبر الفيديو، على عكس الفيديو الذي نُشر في الإدعاء، حيث يحمل صوت لشخص يتحدث عبر الفيديو وفي الخلفية يُسمع المقطع الموسيقي الخاص بالفيديو الأصلي.
كما وأنه من خلال التدقيق في الفيديو الوارد في الإدعاء فإن اللهجة التي يتحدث بها الرجل هي لهجة تختلف عن اللهجة التي يتحدث بها سُكان قطاع غزة.
مصادرنا
قال خلال برنامج جس نبض الذي يعرض على قناة الأولى، إن محافظة الأنبار تأتي بالمرتبة الثانية بعد قطر بكميات الغاز، نعيش العراق كلة.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن العراق بكل محافظاته يأتي في المرتبة الخامسة عربيًا من حيث احتياطي الغاز، حيث تضم محافظة الأنبار أكبر حقل غازي في العراق.
بحسب تصنيف موقع ، لاحتياطيات الغاز في العالم لعام 2024، فإن روسيا تحتل المرتبة الأولى عالميًا باحتياطي 36.7 من غاز العالم، وتأتي إيران في المرتبة الثانية بـ26.1 من احتياطي الغاز في العالم، وقطر في المرتبة الثالثة، بامتلاكها 18.3 من احتياطي الغاز بالعالم. أما العراق، فيقع بالمرتبة 12 عالميًا، والخامسة عربيًا، بعد قطر والسعودية والإمارات والجزائر، تواليًا.1
وبحسب الوكالة الإحصائية والتحليلية التابعة لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن العراق يمتلك حوالي 131 تريليون قدم مكعب من الغاز، إلا أن معظم احتياطيات العراق من الغاز الطبيعي مرتبطة بالنفط، ومعظم الغاز الطبيعي المصاحب موجود في حقول نفط كبيرة في جنوب العراق، على الرغم من أن العراق يمتلك احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، إلا أن العقبات التنظيمية والاستثمارية وعدم كفاية البنية التحتية للغاز الطبيعي أبقت كمية إنتاج الغاز الطبيعي المتاحة للبيع ثابتة نسبيًا منذ عام 2016، إذ يمتلك العراق 4 مشاريع غازية كبرى للغاز الطبيعي المصاحب، و3 مشاريع للغاز الطبيعي غير المصاحب، وأكبر مشروع للغاز الطبيعي غير المصاحب، وهو مشروع غاز عكاز بمحافظة الأنبار.2
وفي آب أغسطس 2023، أعلنت وزارة النفط عن المباشرة باستثمار الغاز من حقل عكاز النفطي في محافظة الأنبار، بطاقة 60 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، وتوجيهها إلى محطة كهرباء عكاز التي كانت متوقفة.3
وبحسب وزارة النفط، فإنها تسعى إلى تحويل عقد تطوير حقل عكاز من شركة كوكاز الكورية الى إحدى الشركات الأجنبية المؤهلة من قبل دائرة العقود والتراخيص النفطية، من أجل زيادة استثمار الغاز الحر من الحقل الى 400 مقمق مليون قدم مكعب قياسي باليوم.4
وبحسب موقع الخاص بالطاقة، فإن الإنتاج الحالي في حقل عكاز ما هو إلا 0.61 من إجمالي احتياطياته القابلة للاستخراج، ويتوقع أن تكون ذروة الإنتاج في عام 2030، وبناءً على الافتراضات الاقتصادية، يستمر الإنتاج حتى يصل الحقل إلى الحد الاقتصادي الأقصى في عام 2062.5
ويقع حقل عكاز الغازي في محافظة الأنبار، 30 كلم جنوب مدينة القائم على الحدود السورية، وتم اكتشافه عام 1992، وتقدر احتياطات الحقل بـ5.6 تريليون قدم مكعب من الغاز، ويبلغ حجم الحقل 30 كلم وعرض 12 كلم.6