Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
طلب أحد متابعي صحيح العراق التحقق من صورة سيدة تقبل رأس عامل نظافة تداولتها صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وادعت أنّ للصورة قصة نصها أنّ المرأة موظفة في بنك كردستان المركزي في أربيل وقبل أن تبدأ أول يوم لها في العمل، قال لها والدها: لا تخبر أحدًا أنك نشأت في عائلة فقيرة وأن والدك رجل قمامة، سيضحك عليك جميع زملائك، وفي اليوم التالي نشرت الفتاة هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي مع الرسالة التالية: لقد نشأت في عائلة فقيرة وأبي يعمل كرجل قمامة. أريد أن أشكره على تربيته ومجهوداته المالية أثناء دراسته. أحبك يا أبي، أنت فخري.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّ الصورة قديمة تم التقاطها في إيران، وليست في أربيل، والقصة التي نشرتها الحسابات والصفحات مفبركة.
ويظهر من خلال البحث عن أصل الصورة، أنّ صفحات ومواقع إيرانية تداولت ذات الصورة في عام 2017.1
وبتحليل الصورة، نجد أنّ السيارات التي تظهر فيها هي سيارات إيرانية الصنع، وأن زي عامل النظافة هو نفسه المستخدم في إيران2، كما أنّ الزي الذي ترتديه المرأة في الصورة، هو زي إيراني.
في مداخلات لبرنامج جملة مفيدة الذي يعرض على قناة النجباء، قال عدنان الدليمي، القيادي في تحالف الحسم دقيقة 44 45: بمقارنة نتائج تحالف تقدم في انتخابات مجلس النواب 2021 مع انتخابات مجالس المحافظات 2023، نجده قد خسر وتقوقع في محافظة واحدة وهي الأنبار.
الحقائق
مداخلة عدنان الدليمي غير دقيقة، إذ وقع في خطأين:
قال الدليمي: بمقارنة نتائج تحالف تقدم في انتخابات مجلس النواب 2021 مع انتخابات مجالس المحافظات 2023، نجده قد خسر.
التصريح غير دقيق، إذ تظهر مقارنة النتائج أنّ حزب تقدم فاز بنسبة أعلى من المقاعد في الانتخابات المحلية الأخيرة نهاية عام 2023، على الرغم من اختلاف آلية احتساب الأصوات من الدوائر المتعددة إلى سانت ليغو.
وبمراجعة نتائج انتخابات مجالس المحافظات، وقياسها إلى عدد المقاعد المتاحة، نجد أنّ حزب تقدم بزعامة محمد الحلبوسي فاز بـ 32 مقعدًا في عموم المحافظات بجميع تحالفاته1، أي بنسبة 11.65 من مقاعد مجالس المحافظات المتاحة البالغ عددها 275 مقعدًا وفق التعديل الأخير لقانون الانتخابات رقم 4 لسنة 2023.2
فيما فاز حزب تقدم بـ 37 مقعدًا في الانتخابات مجلس النواب3، من أصل 320 مقعدًا متاحًا، أي بنسبة 11.57 من عدد المقاعد المتاحة وفق التعديل الأخير لقانون الانتخابات.4
قال الدليمي إنّ حزب تقدم تقوقع في محافظة واحدة وهي الأنبار.
التصريح غير دقيق، إذ أنّ حزب تقدم استطاع حصد مقاعد في العاصمة بغداد و5 محافظات أخرى، فضلاً عن مقاعده في محافظة الأنبار.
وحصد تقدم 32 مقعدًا بجميع تحالفاته توزعت كما يلي 3:
تحالف تقدم: 21 مقعدًا 8 في بغداد، 6 في الأنبار، 3 في ديالى، 2 في صلاح الدين، 2 في نينوى.
الأنبار هويتنا: 3 مقاعد الأنبار
تحالف قمم: مقعدان الأنبار
التحالف العربي في كركوك: 3 مقاعد كركوك
تحالف القيادة: مقعدان كركوك
خيمة واسط: مقعد واحد واسط.
وبالمقارنة مع نتائج انتخابات مجلس النواب السابقة عام 2021، يظهر أنّ الحزب حاز أصواته من ذات القاعدة الجماهيرية، إذ جاءت النتائج كما يلي4:
10 مقاعد في محافظة الأنبار
11 مقعدًا في محافظة بغداد
8 مقاعد في محافظة نينوى
4 مقاعد في محافظة ديالى
2 مقعدين في صلاح الدين
مقعد واحد في كركوك
مقعد واحد في محافظة بابل.
وجرت انتخابات مجلس النواب في دورته الخامسة عام 2021، وفق نظام الدوائر المتعددة، حيث تقسم كل محافظة إلى مجموعة دوائر، يكون الفائز حسب أعلى الأصوات، والتي نص عليها قانون انتخابات مجلس النواب رقم 9 لسنة 2020.5
فيما جرت انتخابات مجالس المحافظات لعام 2023، وفق التعديل الثالث رقم 4 لسنة 2023، لقانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات والأقضية رقم 12 لسنة 2018، وفق نظام سانت ليغو 1.7، المختلف تمامًا عن نظام انتخابات مجلس النواب لسنة 2021، والذي جرى وفق نظام الدوائر المتعددة، ما أحدث تغيرًا ملحوظًا في نتائج جميع الأحزاب والكيانات المشاركة في الانتخابات، وكان حزب تقدم، هو الأقل تأثرًا بهذا التغيير.6
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، صورة تظهر لافتة تحيي وحدات حماية الشعب ، مع ادعاء أنها رفعت خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، التي جمعت بين فريقي ريال مدريد الإسباني، وبوروسيا دورتموند الألماني، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وتباينت ردود الفعل بين الحسابات والصفحات التي تداولت الصورة على منصتي إكس وفيسبوك، بين مؤيدة ومنددة
وتواصل متابعون وصحفيون مع فريق ، وأرسل بعضهم مصدر الصورة المتداولة.
أجرى فريق بحثاً عكسياً إضافياً عن الصورة بواسطة محرك غوغل، وتوصل إلى النقاط التالية:
الصورة المتداولة نشرت أول مرة في آذارمارس 2018 بالتزامن مع هجوم عسكري شنته تركيا مع فصائل من المعارضة السورية، على منطقة عفرين شمال غربي سوريا.
نشرت مواقع تركية الصورة حينها أكثر من مرة، مشيرة إلى أن المباراة جرت بين فريقي بوروسيا دورتموند وإنتراخت فرانكفورت الألمانيين.
في النتيجة:
الادعاء بأن صورة اللافتة التي تحيي وحدات حماية الشعب، ظهرت خلال المباراة النهائية من النسخة الأخيرة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ادعاء خاطئ.
قال حيدر البرزنجي في مداخلات لبرنامج حبر سياسي الذي يعرض على قناة تعليقًا على قمع المتظاهرين في الناصرية دقيقة 10: ما شفنا هيج حالات صار أكثر من سنة و6 أشهر تقريبًا ما حصلت عدنا هيچ حالات قمع للمتظاهرين، وقال أيضًا دقيقة 2021: لا صحة لضرب النساء في تظاهرات الناصرية هذه مشاهد وصور من تظاهرات سابقة وأعيد نشرها.
الحقائق
مدخلات حيدر البرزنجي غير دقيقة، إذ وقع في خطأين:
قال البرزنجي: ما شفنا هيج حالات صار أكثر من سنة و6 أشهر. تقريبًا ما حصلت عدنا هيچ حالات.
التصريح غير دقيق، إذ أنّ أعمال العنف التي طالت المتظاهرين في ذي قار ليس الأولى خلال حكومة محمد شياع السوداني.
ففي شباط فبراير الماضي، تم تسجيل حالات عنف بحق الخريجين المطالبين بالتعيين أمام شركة نفط البصرة، وأظهرت مقاطع فيديو قيام قوات مكافحة الشغب بضرب المتظاهرين، بينهم نساء.1
وفي 27 آيارمايو الماضي، أي قبل أسبوع من الآن، سجل مكتب حقوق الإنسان في البصرة، عنفًا مفرطًا ضد المهندسين المتظاهرين، وخصوصًا مع النساء، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل.2
وأظهرت مقاطع فيديو استخدام قوات مكافحة الشغب الهراوات والعصي في تفريق المتظاهرين من أصحاب العقود 315 في البصرة، المطالبين بتثبيتهم على الملاك الدائم، إذ تجمع العشرات منهم أمام شركة مصافي الجنوب.3
وفي النجف، بتاريخ 12 آيارمايو الماضي، باشرت آليات البلدية بهدم عشرات المنازل المتجاوزة على أرض تابعة للدولة بين منطقة الغدير وشريط الحي العسكري شمال النجف منذ عام 2008، ورشق أهالي المنطقة آليات البلدية بالحجارة، وردت القوات الأمنية المرافقة لها بإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين، فيما قام آخرون بتخريب أساسات المشروع الاستثماري تعبيرًا عن غضبهم.4
وفي ميسان، وثقت مقاطع فيديو قيام قوات مكافحة الشغب بالاعتداء على المتظاهرين أمام شركة نفط ميسان بالهراوات والعصي، في محاولة لفض التظاهرات بالقوة.5
وفي أول شهرين من حكومة السوداني، اندلعت تظاهرات كبيرة في الناصرية احتجاجًا على اعتقال ناشطين، وواجهتها قوات الأمن بالعنف ما أسفر عن مقتل متظاهرين اثنين، وإصابة نحو 20 آخرين6، فضلاً عن عشرات التظاهرات المشابهة في محافظات أخرى، والتي سجلت اعتداء وعنف مفرط بحق المتظاهرين.
قال البرزنجي: لا صحة لضرب النساء في تظاهرات الناصرية هذه مشاهد وصور من تظاهرات سابقة وأعيد نشرها.
التصريح غير دقيق، إذ أنّ تظاهرات موظفي عقود النفط أمام شركة نفط ذي قار أمس الأحد، سجلت اعتداء على النساء، وليس فقط على الرجال المتظاهرين، بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو، فيما تم تداول صورة واحدة قديمة.
وتظهر مقاطع فيديو تحقق منها صحيح العراق، عناصر أمن وهم يقومون بضرب المتظاهرين المتعاقدين في شركة نفط ذي قار، وكان من بينهم نساء، وتوثق مشاهد إحدى السيدات المتظاهرات وعليها آثار دماء جراء تعرضها للضرب من قبل قوات الأمن.7
أما الصورة المتداولة بشكل واسع والمنسوبة إلى تظاهرات الناصرية، وهي لفتاة يحاول أحد عناصر مكافحة الشغب ضربها، فهي صورة قديمة تعود إلى عام 2010، لتظاهرة في المغرب وليست في العراق.8