Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات صورة تجمع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، ادعت أنها للقاء جرى مؤخرا بينهما. الحقائق الصورة مضللة، كونها قديمة وتعود إلى العام الماضي، كما لم يتم نشر أي صورة جديدة للقاء يجمع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي. يظهر البحث العكسي، أن الصورة منشورة في 16 آب أغسطس 2023، للقاء السوداني مع المالكي للتباحث في عدد من القضايا السياسية والاجتماعية. 1 وبالعودة إلى المواقع الرسمية التابعة لرئاسة الوزراء، وكذلك الحسابات الخاصة بالمالكي وائتلافه، نجد أنها تخلو من وجود صور أو أخبار آنية حول لقائهما، وكذلك لم تنشر وسائل الإعلام ذلك. 2 يتزامن نشر الصورة، مع ظهور خلافات بين السوداني والمالكي، خصوصًا بعد تصريحات الأخير خلال لقاء متلفز، أعرب فيها عن عدم رضاه عن حكومة السوداني، مشيرًا إلى إمكانية الدعوة لانتخابات مبكرة.3
قال خلال جلسة مجلس الوزراء، دقيقة 3 احنا استلمنا موروث معدلات الإنتاج كانت مثبتة بالأرقام، 19 ألف ميغاواط. الحقائق التصريح غير دقيق، إذ بلغت معدلات الإنتاج في آخر شهر من الحكومة السابقة، 24 ألف ميغاواط، في حين تراوحت معدلات الإنتاج للعام الحالي بين 26 27 ألف ميغاواط، أي أن معدلات الزيادة كانت بحدود 2 3 آلاف ميغاواط، وليس 78 آلاف. في 27 تشرين الأول أكتوبر 2022، صوت مجلس النواب على الكابينة الوزارية لحكومة محمد شياع السوداني، من ومنح الثقة لزياد علي فاضل وزيرًا للكهرباء.1 وفي 18 أيلول سبتمبر 2022، أي قبل شهر من تسلم حكومة السوداني مهامها، قالت وزارة الكهرباء، إنّ ملاكاتها حققت إنتاجًا غير مسبوق لمنظومة الطاقة الكهربائية وصل الى 24047 ميغاواط، وهو أعلى حمل إنتاج تصل إليه المنظومة منذ تأسيسها، وأن هنالك استقرارًا عاليًا وملحوظًا لتجهيز المواطنين بالكهرباء. أي أن معدلات الإنتاج قبل حكومة السوداني بشهر لم تبلغ 19 ألف ميغاواط.2 وفي أول سنة من حكومة السوداني، خلال حزيران يونيو 2023، قالت وزارة الكهرباء، إنّ المنظومة الكهربائية وصلت لأعلى إنتاج طاقة حمل بتاريخها ولأول مرة، حيث وصل لـ 24599، وهناك استقرار ملحوظ لتجهيز المواطنين بالكهرباء، أي أن معدل الزيادة عن حكومة الكاظمي كانت 552 ميغاواط فقط.3 وفي آذار مارس 2024، أي في السنة الثانية من حكومة السوداني، قالت وزارة الكهرباء، إنّ هناك زيادة بالطاقات التوليدية للعام الحالي ضمن خطة الوزارة تصل إلى 27 ألف ميغاواط، أي أن الزيادة ستكون بمعدل 3 آلاف ميغاواط عن العام الماضي.4 وبحسب آخر تصريح للمتحدث باسم وزراء الكهرباء أحمد موسى، فإنّ معدلات الإنتاج الحالية للكهرباء بلغت 26 ألف ميغاواط، في حين ارتفعت الحاجة الفعلية إلى 48.5 ألف ميكاواط. ويضيف موسى دقيقة 2223: في العام الماضي في مثل هذا التوقيت، كانت معدلات الإنتاج 24 ألف ميغاواط، والحاجة الفعلية كانت 29 ألف ميغاواط، أي أن الطلب على الكهرباء زاد بمعدل 18.5 ألف ميغاواط خلال سنة واحدة.5 أما السنة التي حققت بها وزارة الكهرباء معدلات إنتاج 19614 ميغاواط، فكان في تموز يوليو 2021، أي قبل نهاية مدة حكومة تصريف الأعمال بسنة و3 أشهر، قبل أن يزيد الإنتاج عام 2022 إلى 24 ألف ميغاواط.6
قالت أمل علي، مقدمة برنامج حبر سياسي، الذي يعرض على قناة آي نيوز الدقيقة الأولى، إن العراق قبل عام 2003 كان إنتاجه كله من الكهرباء اثنين ونص ميغا فقط. الحقائق التصريح غير دقيق، إذ أن معدل إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق قبل عام 2003، كان يتراوح بين 3700 5300 ميغاواط. وتشير بيانات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية إلى أنّ مستوى إنتاج الكهرباء في العراق بلغ أكثر من 3700 ميغاواط قبل عام 2003.1 فيما يشير مستشار وزير الكهرباء للتشغيل والتحكم الأسبق، عادل مهدي، إلى أنّ إنتاج الطاقة الكهربائية في عام 2002 كان يبلغ 5305 ميغاواط. 2 وفي عام 2005، قال وزير الكهرباء آنذاك، محسن شلش: في العقد الذي سبق الغزو الأميركي عام 2003 تراوح إنتاج العراق من الكهرباء بين 3000 و4400 ميغاواط.3 ووفقًا لتقرير صدر من شركة ، وهي شركة لتطوير القطاع الخاص في العراق، فإن مستويات إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بنهاية عام 2002، وصلت إلى 4500 ميغاواط، وبعد عام 2003 انخفضت إلى 3300 ميغاواط.4 يتزامن الادعاء مع تراجع معدلات ساعات تجهيز الكهرباء بالتزامن مع أولى موجات الحر هذا الصيف، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة للحكومة، واحتجاجات في محافظات عدة.5 يذكر أن العراق أنفق على قطاع الكهرباء طوال العقدين الماضيين أكثر من 80 مليار دولار، دون توفير الخدمة المطلوبة سواء على مستوى الإنتاج أو شبكات التوزيع. 6
تداولت صفحات وحسابات عامة على فيسبوك، مؤخراً، تصريحات منسوبة لوزير الدفاع السوري، علي محمود عباس، حول استعداد دمشق، للحوار مع تركيا، ورفض الحرب مع مكونات شمال وشرق سوريا، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. أجرى فريق بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية، عبر غوغل وفيسبوك، وتوصل إلى مجموعة نقاط: نشرت التصريحات المزعومة على شكل صورة غرافيكية مع مزاعم أنها منشورة من قبل وكالة سانا الرسمية. لا يدعم البحث وجود تصريحات أو صورة غرافيكية مماثلة على حسابات وكالة سانا. لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة لوزير الدفاع السوري، منشورة عبر وسائل إعلام سورية أو عربية معتبرة. تصميم الصورة الغرافيكية التي تتضمن التصريحات المزعومة، غير معتمدة لدى وكالة سانا. في النتيجة: التصريحات المنسوبة إلى وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، حول استعداد دمشق، للحوار مع أنقرة، ورفض محاربة مكونات شمال وشرق سوريا، تصريحات مفبرك بغرض التضليل.