Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال في مداخلة لبرنامج كلام حاد الذي يعرض على قناة الأولى الدقيقة 30: في انتخابات مجلس المحافظات الأخيرة في بغداد حصل ائتلاف دولة القانون على 160 ألف صوت، ونزل 98 مرشح.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ حصل ائتلاف دولة القانون في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة في بغداد، على أصوات أقل، وحل رغم ذلك في المرتبة الأولى بالنسبة للعاصمة بغداد، بـ 9 مقاعد، وهي تعادل مقاعد تحالف نبني، لكن ائتلاف المالكي تصدر بفارق عدد الأصوات.
من خلال مراجعة نتائج انتخابات مجالس المحافظات لعام 2023، نجد أن ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي، قد خاض المنافسة في العاصمة بغداد من خلال ٩٨ مرشحًا.1
وتظهر النتائج النهائية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات، أنّ دولة القانون حصل على 144158 صوت، وهو ما أهله للحصول على 9 مقاعد في مجلس المحافظة، الذي يتكون من 52 مقعدًا.2
وتصدر ائتلاف المالكي نتائج بغداد بفارق الأصوات عن تحالف نبني، الذي حصل أيضاً على 9 مقاعد في المجلس، لكن بعدد أصوات بلغ 142287 صوتًا.3
وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة 2023، في جانب الرصافة من بغداد وفي جانب الكرخ 32، في حين بلغت نسبة المشاركة في عموم العراق 41 بحسب مفوضية الانتخابات.4
واستطاع ائتلاف دولة القانون، من الحصول على منصب محافظ بغداد، وكلف به عبدالمطلب العلوي، الذي لا يزال يمارس مهام عمله، فيما ذهب منصب رئيس المجلس لتحالف العزم الحاصل على 4 مقاعد في الانتخابات، وكلف به عمار القيسي.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تظهر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية وهو يقبل يد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
الحقائق
الصورة مفبركة، إذ يظهر البحث العكسي أنّها خضعت للتعديل عبر دمج صوتين مختلفتين لتظهر بهذا الشكل.
وتعود الصورة الأولى، إلى لقاء بين بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والشيخ يوسف القرضاوي، عام 2012.1
بينما تعود الصورة الثانية، إلى لقاء بين المرشد الإيراني علي خامنئي، وعائلة مصطفى بدر الدين، القائد العسكري لحركة حـ ـزب الله اللبناني، والظاهر في الصورة مع خامنئي نجل بدر الدين، علي بدر، عام 2016.2
وسبق أن تداولت الصورة بشكل واسع في السنوات الأخيرة الماضية، كما قام بنشرها المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان، عبر حسابه الشخصي على منصة ، عام 2021.3
ومنذ اغتيال هنية الأسبوع الماضي إلى الآن تشارك حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، العديد من الصور والفيديوهات المضللة، وسبق لموقع صحيح العراق، أن فند بعضها.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو فتاة ترقص على المسرح أثناء حفلة للفنان راغب علامة مع تعليق: رقص جميل ومبهر لسمو الأميرة نيرة سعود ناصر الصباح في حفلة راغب علامة في الكويت.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ أن الفتاة التي ترقص في المقطع ليس الأميرة نيرة، بل إحدى معجبات الفنان راغب علامة، والحفلة ليست في الكويت بل في مدينة باريس.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو يعود إلى حفلة في العاصمة الفرنسية باريس، على مسرح لو غراند ريكس أقامها الفنان اللبناني راغب علامة، في آذار مارس الماضي.1
وأثناء الحفل تحدث راغب علامة إلى الفتاة ودعاها إلى مشاركته الرقص على المسرح، وسألها عن جنسيتها، وأجابت أنّها من تونس.
وتزامن نشر الفيديو مع ذكرى غزو العراق، صباح الثاني من آب من عام 1990، حين اتجهت القوات العراقية عبر الحدود إلى الكويت وسيطرت على العاصمة تغلبت على القوات الكويتية صغيرة العدد نسبيًا، وغادر الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير الكويت السابق، إلى السعودية.2
وبعد شهرين من الغزو، وقفت نيرة أمام لجنة حقوق الإنسان في الكونغرس الأمريكي وقدمت شهادة بوصفها ناجية كويتية، عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وادعت حينها أنّها كانت كانت متطوعة في إحدى المستشفيات أثناء الغزو، دون أن تعلن هويتها بدعوى حماية عائلتها في الكويت، وقال إن الجنود العراقيين اقتحموا المستشفيات، وفصلوا خراطيم الأكسجين عن حضّانات الأطفال الرضع، وسرقوا الحضّانات وتركوا الرضع فريسة للموت على الأرض الباردة.3
وسرعان ما انتشرت قصة الحضّانات وترددت على لسان شخصيات بارزة، وتبنتها منظمة العفو الدولية، وكانت أحد ركائز التصويت لصالح التدخل العسكري في الكويت ضد العراق، ثم ذكرها الرئيس الأميركي آنذاك، جورج بوش الأب، في إحدى خطاباته المنددة باجتياح الجيش العراقي للكويت.4
وبقيت هوية الناجية الكويتية غامضة حتى عام 1992، حين تبين أن قصة الحضّانات غير دقيقة، وأن الناجية التي تحدثت أمام الكونغرس لم تكن في الكويت وقت الاجتياح العراقي، واتضح أنّها تُدعى نيرة ناصر آل صباح، ابنة السفير الكويتي في الولايات المتحدة، وأن الشهادة بأسرها كانت جزءًا من حملة دعائية استهدفت حشد التأييد للتدخل العسكري في حرب الخليج.5
كما تبين أنّ وصولها إلى لجنة حقوق الإنسان في الكونغرس جرى عن نائب رئيسها، وعضو الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا في ذلك الوقت، توم لانتوس، إذ كشفت التحقيقات أن لانتوس كان على علم بحقيقة هوية نيرة، وأنه حجبها عن أعضاء اللجنة، دون أي دليل حادثة سرقة الحضانات، فيما قال السفير الكويتي، في حوار لهيئة الإذاعة الكندية، عام 1992، إن إخفاء هوية ابنته كان بهدف سلامتها، وإنها لم تكن مهمة بقدر أهمية القصة، التي أصر على صحتها.6
لكن تقارير استقصائية متوالية أكّدت أن الشاهدة تلقت تدريبات في مواجهة الجمهور وطريقة الإلقاء، عن طريق إحدى شركات العلاقات العامة، وتبين أن رئيس هذه الشركة هو نفسه كبير العاملين في البيت الأبيض آنذاك، كريغ فولر، ثم كُشف عن أن الشركة هي ذات الشركة التي تدير حملة تدعمها الحكومة الكويتية، تحت اسم مواطنون من أجل الكويت الحرة، تهدف لحشد الدعم، وتعبئة الرأي العام لصالح الكويت في حربها ضد العراق.7