Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال السياسة، وربطته بالأحداث الأخيرة، إذ اعتبرته خطوة لتجنب الاغتيالات الإسرائيلية في ظل التحذيرات من عمليات في العراق. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم ويعود إلى عام 2022 حين أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر الانسحاب من الحياة السياسية، عقب الاشتباكات التي وقعت في المنطقة الخضراء. ويظهر بالبحث العكسي، أنّ الفيديو يعود إلى مؤتمر صحفي للصدر، عقد في محافظة النجف، نهاية آب أغسطس 2022، إذ أعلن اعتزال السياسة وأمر متظاهري التيار الصدري بالانسحاب من المنطقة الخضراء إثر سقوط عدد من القتلى باشتباكات اندلعت حينها داخل المنطقة المحصنة أمنيًا.1 وكان الصدر قد شارك اليوم الثلاثاء، تغريدة عبر حسابه الشخصي على منصة ، تحدث فيها عن ما يجري في المنطقة من صراع وضربات مستمرة بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة في فلسطين ولبنان، مؤكدًا أنّ الكيان يخالف كل الشرائع والأعراف والقوانين الدولية كافة.2 وجاء تداول مقطع فيديو المضلل بالتزامن مع تحذيرات من تصفيات قد تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات وشخصيات في العراق، في إطار عمليات انتقامية متوقعة تطال الجهات المساندة لجبهة غزة وجنوب لبنان، بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بغارة جوية إسرائيلية نفذت على مقر الحزب في الضاحية الجنوبية ببيروت.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر حريقًا يلتهم أجزاءً من مبنى عامودي، مع تعليق: تل أبيب تحترق من صواريخ لبنان، عقب القصف الإيراني الذي استهدف مناطق واسعة من الكيان الإسرائيلي. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى الحريق نشب داخل مبنى الجامعة الزراعية في العاصمة الأوزبكستانية طشقند. بالبحث عن أصل الفيديو، يظهر أنّ المقطع نشر في 30 أيلول سبتمبر الماضي، أي أول أمس الإثنين، وهو يوثق حريقًا داخل مبنى جامعة طشقند الزراعية الحكومية، الواقعة بمنطقة كيبراي في طشقند الأوزبكستانية.1 واندلع الحريق الكبير داخل أحد المباني الموجودة داخل حرم الجامعة، واستمر لعدة ساعات قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليه، دون تسجيل أي إصابات أو وفيات نتيجة الحادث، ولكن الحريق تسبب في أضرار كبيرة ضمن المبنى.2 وعلى إثر الحادث، أُعلن عن فتح تحقيق جنائي بتهمة انتهاك قوانين السلامة ضمن القانون الجنائي لجمهورية أوزبكستان، وسط تضاربات في المعلومات حول مصدر الحريق والمباني المتضررة، حيث أوضحت وكالة الغابات في البداية أن الحريق أثر على سطح أحد مبانيها، لكن التحقيقات ما زالت مستمرة لتحديد السبب الدقيق ونطاق الأضرار​.3 وتداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو، بعد قصف إيران، أهدافًا على امتداد الكيان الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، إذ قالت القيادة الإيرانية إنّها استهدفت مواقع عسكرية مهمة للاحتلال.4 وجاء القصف انتقامًا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، والقيادي في الحرس الثوري، عباس نيلفروشان، فيما أكّدت إيران أنّ ضرباتها نجحت، فيما قالت سلطات الاحتلال إنّ القصف فشل.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد انفجار عنيف، قالت إنّها ناجمة عن استهداف مقر الموساد الإسرائيلي خلال القصف الإيراني أمس. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى حادثة انفجارات ضخمة في الصين، وقعت في 12 أغسطس 2015، وكانت واحدة من أكبر الكوارث الصناعية في السنوات الأخيرة، وليس لانفجار في مقر الموساد نتيجة القصف الإيراني. ويظهر البحث العكسي المعمق، أنّ المشاهد تعود إلى انفجارات مستودع ألعاب نارية يحتوي على مواد كيميائية خطيرة ومتفجرة في ميناء تيانجين في الصين، من بينها مواد مثل نترات الأمونيوم وسيانيد الصوديوم، وهي مواد شديدة الانفجار والخطورة.1 وتسبب الانفجار الأول حينها في موجات صادمة امتدت على مدى كيلومترات، وشُعر بها حتى في مناطق بعيدة، ثم تبعه الانفجار الثاني كان أقوى بكثير وأدى إلى دمار واسع النطاق، ما خلف أكثر من 170 قتيلاً، ومئات المصابين، مع تدمير جزء كبير من المدينة والميناء.2 وهذه ليست المرة الأولى، التي نشهد فيها تداول هذه المشاهد بشكل مضلل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ سبق أنّ نشر الفيديو بشكل واسع في السنوات الأخيرة الماضية بالتزامن مع حوادث مختلفة في بلدان عدة.3 وأطلقت إيران، مساء أمس، هجمات صاروخية على إسرائيل، استهدفت فيها مواقع عسكرية بارزة، بما في ذلك مقر الموساد في تل أبيب، حيث قالت تقارير لشبكة ، إنّ شظايا صواريخ سقطت بالقرب من المقر، مما أسفر عن أضرار كبيرة في المنطقة المحيطة.4