Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الإدعاء
قرار بسحب اعتماد قناة العربية من الحزائر
تحقق تيقن
الحقيقة أن مقطع الفيديو قديم. بحث فريق تيقّن في مقطع الفيديو، حيث وجده منشورًا سابقًا عبر حساب فيسبوك المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري في عام 2021. كما نشرت وكالة الأنباء الجزائرية بيانًا بتاريخ 31 يوليو 2021، جاء فيه: قررت وزارة الإتصال يوم السبت سحب الاعتماد الممنوح لممثلية القناة التلفزيونية العربية بالجزائر، حسبما أفاد به بيان للوزارةوأوضحت الوكالة أن قرار سحب الاعتماد راجع الى عدم احترام هذه القناة لقواعد أخلاقيات المهنة و ممارستها للتضليل الاعلامي والتلاعب .يذكر أن هذا الادّعاء جاء عقب إعلان هيئة الإعلام والاتصالات في العراق وقف عمل قناة إم بي سي السعودية في البلاد وعزمها على إلغاء رخصة عملها، كما دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الى مقاطعة مجموعة وعدم التعامل معها والظهور على شاشاتها، وذلك على خلفية تغطيتها لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، حيث جاء ذلك على خلفيّة نشر القناة لتقرير وصف فيه القادة الفلسطينيين بالإرهابيين.
مصادرنا
النشر السابق للفيديو
وكالة الأنباء الجزائرية
نقلت حسابات وصفحات على منصة إكس تويتر سابقًا، تصريحًا نسبته إلى الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، نصه: لقد نصحت نتانیاهو بعدم ضرب إيران، فالإيرانيون حلفاء لأميركا وأصدقاء لنا، لقد ساعدونا في تحرير العراق وحاربوا معنا إرهاب السنة وحموا حدود إسرائيل الشمالية على مدى سنوات. ضرب إيران خطأ يا بنيامين، اسمع نصيحتي.
الحقائق
التصريح مزيف، إذ لم يصدر عن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما حديث بهذا المعنى منذ اندلاع الأحداث في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023.
ويظهر بمراجعة التصريحات المنشورة عدم وجود أي حديث أو خطاب صدر عن أوباما تضمن الإشارة إلى الإيرانيين بوصفهم حلفاء للولايات المتحدة الأميركية، أو أنهم ساعدوها في احتلال العراق، أي أن التصريح ملفق.1
وبالبحث عن أصل الصورة المرفقة مع التصريح، نجد أنّها تعود إلى خطاب أوباما في تجمع انتخابي بولاية أريزونا لصالح كامالا هاريس، والذي تضمن بشكل أساسي انتقادات حادة وهجومية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، دون أن يشير بأي شكل إلى صداقة مع إيران.2
كما أنّ التصريح المتداول لا يستند إلى أي مصادر، ولا أثر له ضمن الوكالات والصحف ووسائل الإعلام الموثوقة.3
وجاء تداول التصريح بالتزامن مع جولات يجريها الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، في الولايات الأميركية، حيث يتحدث في مؤتمرات انتخابية لدعم المرشحة الديمقراطية كاميلا هارس.
وشكلت الفترة الرئاسية الثانية للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما استثناء في مسار العلاقات الإيرانية الأميركية بعد عقود من القطيعة، من خلال مقاربة دبلوماسية تجسدت في تواصل مباشر على مستوى وزراء الخارجية، خلال المفاوضات متعددة الأطراف بين طهران والدول الست الكبرى، أفضت للتوصل إلى الاتفاق النووي في 2015. لكن الانفراج لم يدم طويلًا، فسرعان ما أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقارب الساعة إلى الوراء حين أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق التاريخي. 4
وباراك أوباما هو الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة، انتُخب في نوفمبر 2008 وشغل المنصب لفترتين. وهو مؤلف ثلاثة كتب من أكثر الكتب مبيعًا في صحيفة نيويورك تايمز ، وهي أحلام من والدي، وجرأة الأمل، وأرض الميعاد ، وحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2009. يعيش في واشنطن العاصمة مع زوجته ميشيل. ولديهما ابنتان، ماليا وساشا.5