Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لـ بنين الموسوي وزينب بنت الديوانية، مع تعليق: ‏قريبًا زينب بنت الديوانية تدخل عالم الفن عن طريق الفنانة بنين حيث سيجمعهن عمل رمضاني بعنوان الخادمة الهندية بالعراق. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنها تعود إلى مشهد إعلاني لصالح مركز تجميل، وليس من كواليس تصوير مسلسل تلفزيوني رمضاني. وبالبحث عن أصل الصورة، يظهر أنّها تعود إلى إعلان لمركز تجميل يدعى الماكيرا دعاء1، إذ تلجأ الكثير من مراكز التجميل إلى مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الترويج لعملها. وتنشط زينب بنت الديوانية عبر تيك توك في مقاطع تثير الكثير من الجدل، كما هو الحال بالنسبة لـ بنين الموسوي.2 ولم تعلن أي جهة عن مسلسل بعنوان الخادمة الهندية في العراق، أو أي عمل يتضمن أدوارًا لـ بنين وزينب ضمن الأعمال الفنية الخاصة بشهر رمضان القادم. ويعتبر موسم شهر رمضان، الفترة الذهبية للأعمال التلفزيونية في العراق، مع جدل سنوي كبير حول مستوى هذه الأعمال فنيًا، فضلاً عن مدى انسجامها مع الواقع العراقي.3
قال كامل الكناني، محلل سياسي مقرب من الإطار التنسيقي، في لقاء متلفز على قناة الدقيقة 44:30: محسن رضائي شخصية إيرانية عادية صارله أربع مرات يرشح للانتخابات ويفشل مو فد شخصية عظيمة ولا ناطق باسم الحق عنده معلومة يكول يابه أكو داعش يتدربون بالمعسكرات الأميركية. الحقائق الادعاء مضلل، إذ أن محسن رضائي يعتبر من أوائل وأبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، وأمين عام مصلحة تشخيص النظام، وأحد مؤسسي منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية، وانتخب سابقًا رئيسًا للجنة الاقتصاد الكلي في مجلس تحليل الخدمات، ويعتبر من الشخصيات الإيرانية البارزة والمؤثرة حتى الآن. ولد محسن رضائي ميرقائد1، في 10 أيلول سبتمبر 1954 بالقرب من مسجد سليمان في إيران. كان اسمه الأصلي سبزوار رضائي ميرقائد، ولكنه غيّر اسمه لاحقًا إلى محسن رضائي عندما انتقل إلى طهران عام 1974 لدراسة الهندسة الميكانيكية في جامعة العلم والصناعة. وأثناء وجوده في طهران، انخرط في النشاطات المسلحة ضد نظام الشاه وانضم إلى مجموعة منصورون الإسلامية المسلحة. في عام 1981، خلال الأشهر الأولى من الحرب الإيرانية العراقية، وبعمر 27 عامًا، عيّنه الخميني قائدًا للحرس الثوري الإيراني، وظل في المنصب حتى استقال في أيلول سبتمبر 1997، خلال الأيام الأولى لحكومة الرئيس محمد خاتمي، ثم عُيّن أمينًا عامًا لمجمع تشخيص مصلحة النظام بقرار من المرشد الأعلى علي خامنئي، ليتحول إلى المجال السياسي، ويترشح عام 1999 للانتخابات البرلمانية عن مدينة طهران، لكنه فشل في الفوز بسبب صعود الإصلاحيين. وحاول رضائي بين عامي 2005 و2009، تشكيل جبهة بين المحافظين المعارضين لسياسات الرئيس محمود أحمدي نجاد، بالتعاون مع شخصيات مثل علي لاريجاني ومحمد باقر قاليباف وعلي أكبر ولايتي. ورشّح رضائي نفسه لأول مرة للانتخابات الرئاسية في عام 2005 لكنه انسحب قبل يومين من التصويت لتجنب تشتيت الأصوات. في انتخابات 2009 قرر الترشح بشكل مستقل، منتقدًا سياسات الحكومة وواصفًا مسار البلاد بأنه يقود إلى الهاوية، ودعا الشعب لاختيار طريق ثالث بين الفشل في إشارة للإصلاحيين والهاوية في إشارة للحكومة الحالية. في عام 2007، أصدرت الإنتربول مذكرة توقيف دولية بحق رضائي وآخرين بتهمة التورط في تفجير المركز الثقافي اليهودي في بوينس آيرس بالأرجنتين عام 1994، فيما نفت إيران هذه الاتهامات ووصفتها بأنها لا أساس لها. واشتهر رضائي بانتقاد سياسات الحكومة علنًا، وصرّح بأن السياسات الحالية ستقود البلاد نحو الانهيار إذا استمرت، في الوقت نفسه، انتقد الإصلاحيين ودعا إلى إيجاد حلول جديدة للمشكلات الوطنية، وهو ما يزال شخصية بارزة في السياسة الإيرانية يمزج بين خبرته العسكرية ورؤيته الاقتصادية، مع تركيزه على القضايا الاستراتيجية. ونشط رضائي بشكل كبير بالتزامن مع التطورات المتسارعة في المنطقة ابتداءً من تشرين أكتوبر 2023، عبر تصريحاته ولقاءاته التي تدعو الى تشكيل جيش إسلامي لمواجهة خطر الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.2 وجاء الادعاء في سياق تعليق على تحذير رضائي من وجود 11 ألف عنصر من تنظيم داعش في سوريا قرب الحدود العراقية، قال إنّ الولايات المتحدة الأميركية تتولى تدريبهم ودعمهم داخل معسكراتها، تمهيدًا لـ مهاجمة الموصل وتكريت من خلال الأشهر المقبلة.3
نشرت صفحة على فيسبوك مقطعًا مصورًا يتحدث فيه مقدم أخبار عن شجار دار بين دكتور يدعى رعد شاكر وبين اتحاد شركات الأدوية، خلال مؤتمر الصحة في بغداد، على خلفية اتهام شركات الأدوية بالكذب والغباء، وفي نهاية الفيديو يروج المقطع لدواء مفاصل موضعي جل. الحقائق المقطع مولد بالذكاء الاصطناعي والمونتاج والمعلومات التي وردت فيه مزيفة، إذ لم يشهد مؤتمر وزراء الصحة العرب في بغداد أي شجار، ومشاهد الشجار المرفقة تعود إلى حادثة في برلمان كوسوفو العام الماضي، كما أنّ حديث الدكتور رعد شاكر ضمن المقطع مزيف. وعقد في بغداد يوم 12 كانون الأول الجاري، مؤتمر وزراء الخارجية العرب بدورته الحالية، ولم يشهد حضور الطبيب العراقي المقيم في بريطانيا رعد شاكر، كما لم يشهد المؤتمر أي شجار أو مشادة على الإطلاق.1 أما المقابلة الظاهرة في الفيديو للطبيب، فهي منتحلة من لقاء أجراه الاتحاد العالمي لطب الأعصاب مع البروفيسور العراقي المعروف رعد شاكر في تموز يوليو 2021، إذ تحدث فيها البروفيسور أكثر من ساعة عن مسيرته المهنية وقصص عن الأشخاص الملهمين الذين التقاهم في حياته، ولم يكن يتحدث عن كذب وغباء شركات الأدوية.2 أما فيديو الشجار، فهو يعود إلى حادثة داخل البرلمان في كوسوفو في تموز يوليو 2023، ولم يكن في مؤتمر وزراء الصحة العرب في بغداد.3 واستخدم المروجون للعقار الطبي صورة وصوت مذيع في قناة العربية لتقديم الفيديو عبر أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما يظهر بشكل واضح بالتدقيق في حركة الشفاه والوجه.4 وبالعودة للبروفيسور رعد شاكر، الذي استخدم اسمه للترويج في الفيديو، فهو يعتبر من أشهر أطباء الأعصاب في العالم، وهو أستاذ علم الأعصاب في إمبريال كوليدج لندن، واستشاري طب الأعصاب في مستشفى تشارينج كروس، كما عمل رئيسًا للاتحاد العالمي لطب الأعصاب ، ويقوم بتدريس الدورات التدريبية حول إعادة التأهيل العصبي.5 وفي تشرين الأول أكتوبر 2021، منح الأمير تشارلز، الطبيب العراقي رعد شاكر وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة قائد سي بي إي، تكريمًا لخدمته في مجال الطب والعلاقات الطبية الدولية. ويعتبر وسام سي بي إي أعلى مرتبة لوسام الإمبراطورية البريطانية، ويمنح للأفراد تقديرًا لإنجازاتهم التي تفوق وظيفتهم الاعتيادية.6
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة شاب بلحية وملابس عسكرية نائمًا إلى جانب فتاة، مع تعليق: الوضع الآن مع الحلبيات في سوريا، في إشارة إلى الأحداث الراهنة في سوريا. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنها تعود إلى عام 2016، خلال تواجد تنظيم داعش في سوريا والعراق وليس له علاقة بالأحداث السورية الأخيرة. ويظهر البحث العكسي أنّ الصورة نشرت في أيلول سبتمبر 2016، عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع مجموعة من الصور المشابهة وجدت في هاتف أحد أفراد التنظيم، وليست في الوقت الحالي بمدينة حلب.1 وكان تنظيم داعش قد ضم إلى صفوفه الكثير من النساء من مختلف الجنسيات في سوريا والعراق، كما أجبر نساءً في المدن التي استولى عليها باعتناق عقيدته والزواج من مقاتليه، بعد اختطافهن من أسرهن، كما ارتكب انتهاكات أخرى بحق النساء من بينها الاغتصاب.2 ويأتي تداول الصورة إثر سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة، والتي تضم جماعات إسلامية، على السلطة في سوريا، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، وأبرزها جبهة النصرة سابقًا، التي كانت جزءًا من تنظيم القاعدة وتنظيم داعش في العراق وسوريا.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صور نصب يجسد يدًا تمسك أفعى، وآخر يجسد أسدًا، وقالت إن الأول في الحلة والثاني في الديوانية، مع تعليقات ساخرة. الحقائق الصور مضللة، إذ يظهر البحث العكسي أن نصب الأسد يعود إلى الجزائر، بينما يمثل مجسم اليد والأفعى تمثال شعار الصيدلة الموجود في مدخل أحد المستشفيات الجزائرية منذ سنوات بعيدة، وسبق أن تداولت صورة النصب لأكثر من مرة. ويظهر البحث العكسي، أنّ صورة مجسم الأسد تعود إلى بلدية باتنة في الجزائر، وسبق أن أثار النصب ضجة كبيرة عام 2021، بسبب عدم تناسق النصب.1 أما صورة مجسم شعار الصيدلة فهو يعود إلى مستشفى محمد بوضياف الجزائرية، وقد نشرت صورته لأول مرة في عام 2012، قبل أن يتم تداول الصور بشكل مضلل من قبل حسابات وصفحات عراقية غير مرة.3