Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت صفحة الجامعة التكنولوجية عبر فيسبوك صورة لتجمع من المسؤولين يظهر افتتاح نافورة مياه، وعلقت أنه افتتاح في مدينة السماوة بمحافظة المثنى.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها قديمة وتتعلق بافتتاح حديقة صغيرة في داخل مديرية التربية لمحافظة ذي قار، وليس المثنى.
نشرت الصورة في العام 2019، من قبل صفحة إعلام إعدادية كربلاء للبنين في قضاء سوق الشيوخ في الناصرية، وتوضح اللافتات أنها مبادرة طلابية وجهود ذاتية، لإنشاء الحديقة والنافورة في قلب المديرية.
وبعد أن أثيرت موجة من السخرية بسبب المنشورات الكاذبة حول هذا الموضوع في العام 2019 أصدرت مديرية تربية ذي قار بيانا توضيحيا حول هذا الأمر.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا جاء نصه: عاجل بغداد الان امرأة تعض انف زوجها حتى قطعته بسبب علاقاته مع فتيات كثر.
الحقيقة:
خبر مضلل، كونه قديما، تم تداوله في الكثير من الصفحات العربية التي نشرت الخبر ونسبته لشاب في سوريا، إضافة إلى أن الخبر لم يتداول في وسائل الإعلام المحلية العراقية على الرغم من إثارته.
بعد البحث عن صحة الخبر تبين أنه قديم ويعود لتاريخ 17122020 حيث نشرت الخبر صحيفة مصرية، وكتبت تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة يظهر فيها انف رجل مقطوع، وتبين أن امرأة عشرينية قامت بعض أنف زوجها حتى قطعته، بسبب علاقاته مع فتيات على الماسنجر.
وأضافت أن التقرير الطبي أوضح أن الشاب تعرض للعض على أنفه بطريقة وحشية أدت الى انقطاعه بالكامل.
كما تم نشر الخبر عام 2020 ليؤكد أن امرأة عربية تعض أنف زوجها بعد اكتشافها عقد زواج من امرأة ثانية.
نشرت عدد من الصفحات عبر السوشيال ميديا تصريحا مضللا لمدير عام المنتجات النفطية حسين طالب يقول فيه ان سبب ازمة البنزين هو تشغيل التبريد من قبل سواق السيارات.
الحقيقة:
خبر مضلل، إذ لم يصرح بهذه الطريقة المدير العام لشركة المنتجات النفطية، وإنما نص تصريحه على أن العراق لا يعاني من أزمة في الوقود بل من ارتفاع لمستوى الطلب على المشتقات النفطية خلال فصل الصيف، نتيجة الصرف الحاصل في السيارات لاستخدام المواطنين المكيفات خلال فصل الصيف لمواجهة حرارة الجو، ولم يقل أن سبب الأزمة هو تشغيل أصحاب السيارات تبريد سياراتهم.
نشرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة جانبية لامرأة مع خبر انتحارها في قضاء العزيزية بمحافظة واسط حرقاً بسبب زواج زوجها من امرأة ثانية.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود لوزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق يعقوب، وليست صورة المرأة المنتحرة، كما أكد الحادثة بيان لشرطة واسط.
بعد البحث عن صحة الصورة تبين أنها تعود لوزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق، ولم يتم ينشر أي صورة تخص الحادث الذي وقع في قضاء العزيزية بمحافظة واسط.
نشرت شرطة محافظة واسط عبر صفحاتها في الفيسبوك، توضيحا حول ملابسات الحادث بعد تداول أخبار مزيفة بشأن مقتل المرأة.
وبينت مديرية شرطة محافظة واسط في بيان أنه نود أن نوضح بأن المرأة هي من أحرقت نفسها وفارقت الحياة في المستشفى قبل يومين بسبب خلاف عائلي ولم يقم زوجها بحرقها كما مذكور في المنشورات في بعض الصفحات، لذا نؤكد على توخي الدقة عند نقل الأخبار والتأكد من صحتها قبل تداولها
نشرت وسائل إعلام ومواقع إخبارية بينها وكالة الأنباء العراقية، وصفحات على فيسبوك، خبرًا عن دعم كندا للعراق بـ3.3 مليار دولار لمواجهة التغيّر المناخي وشح المياه.
الحقيقة:
🟧 الخبر مضلل، لأنّ ما تلقاه العراق مؤخرًا هو مبلغ 5 مليون جنيه إسترليني من بريطانيا بالشراكة مع كندا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك لمساعدته على مواجهة تحديات المناخ.
🟧 وبالتحقق من الحسابات الرسمية للسفارة الكندية والسفير الكندي في العراق، لا وجود لأي إعلان عن دعم كندي بمبلغ 3.3 مليار دولار لمواجهة التغير المناخي.
🟧 ونشر موقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خبرًا عن الدعم الذي قدّمته كل من بريطانيا وكندا مؤخرًا للعراق لدعم مكافحة التغيّر المناخي، ولم يذكر الخبر تقديم دعم بقيمة 3.3 مليار دولار.
🟧 ويأتي هذا الدعم في إطار مشروع تحفيز العمل المناخي في العراق المعني بتعزيز قدرة البلاد على مكافحة التغير المناخي والتكيّف مع آثاره، بإجمالي ميزانية 6.8 مليون دولار أمريكي أي حوالي 5.6 مليون جنيه إسترليني، تمنحها كل من بريطانيا وكندا.
🟧 وفي 29 يونيو حزيران المنقضي، أُطلق مشروع تحفيز العمل المناخي في العراق بشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة البيئة العراقية ورعاية تمويلية من قبل كل من كندا وبريطانيا، حيث شهدت العاصمة بغداد حفل إطلاق المشروع بحضور وزير البيئة جاسم الفلاحي وسفيرا كندا وبريطانيا إلى جانب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
قال في حوار متلفز، إن نسبة خط الفقر في العراق تقترب الى ٥٠٪.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن نسب خط الفقر المعلنة في العراق تصل الى 25 وليس 50، بعد أن كانت في السنوات التي سبقت فترة وباء كورونا نحو 21.
وكان المحلل السياسي يتحدث عن فشل الأداء الحكومي في إدارة شؤون الناس ومصالحهم كمؤشر على فشل الحكومة الحالية.
في آذار مارس 2021 أعلنت وزارة التخطيط وصول مؤشرات خط الفقر عند 26 بعد عام على تفشي وباء كورونا.
تقرير أممي أشار في نيسان أبريل الماضي، إلى توقعات بصعود العدد من 9.5 الى 14 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر من أصل 40 مليون عراقي.
وأعلنت وزارة التخطيط في نيسان أبريل من العام الماضي، أن التوقعات تشير الى وصول نسبة خط الفقر الى 25.
وفي تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي نفت وزارة التخطيط إصدارها أية مؤشرات، على خلفية إعلان وسائل الإعلام نسب مختلفة لخط الفقر، وقالت إن النسب التي أعلنتها كانت عبارة عن توقعات وليست مؤشرات قطعية.
وفي ذات الوقت، أعلن المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، أن مؤشرات خط الفقر ارتفعت الى 30 بسبب جائحة كورونا، ولكنها انخفضت الى 29 بعد تحسن أسعار النفط في السوق العالمية.
وصرح الهنداوي أواخر العام الماضي، أن نسبة خط الفقر في عام 2007 بلغت 22.5، وفي نهاية 2013 بلغت نسبة الفقر 18 بناء على خطة مرسومة، وفي 2020 ارتفعت الى 30، وفي العام 2021 كانت النسبة 25.