Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحًا نسبته إلى وكيل وزير التربية، جاء فيه: في حال ثبوت أسئلة الفيزياء سيتم تأجيل أو إلغاء الامتحان.
الحقيقة:
الخبر مضلل، لأنّ التصريح المنسوب لوكيل وزارة التربية فلاح القيسي قديم، يعود إلى امتحانات طلبة الثالث المتوسط في عام 2022، وليس الآن.
في 31 آيار مايو 2022، وفي برنامج مانشيت أحمر الذي يعرض على قناة الشرقية، قال وزير التربية فلاح القيسي، تعليقًا على ما كان يتردد حول تسريب أسئلة امتحانات الثالث المتوسط، إنه قد يكون هناك تسريب لبعض الفروع أو بعض الأسئلة، لكن وزارة التربية في حال تأكدت من تسريب الأسئلة، ستتخذ القرار المناسب إما بتأجيل الامتحان أو إلغاء الامتحان.1
وبالبحث عبر الصفحات الخاصة بالقيسي، نجد أنها تخلو من وجود تصريح حول تسريب أسئلة مادة الفيزياء، كما قامت وزارة التربية عبر بيان بنفي ما تم تداوله من أخبار حول تسريب الأسئلة.2
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر تسريب أسئلة مادة الفيزياء لطلبة السادس الاحيائي، بعد نشرها قبل الامتحانات بساعات. 3
يذكر أن وزارة التربية قررت قطع الإنترنت من الساعة 4 فجرًا وحتى الساعة 8 صباحًا، خلال الامتحانات الوزارية المتوسطة والإعدادية، منعًا لتسريب الأسئلة والمحافظة عليها. 4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لـحسينية، تظهر مكتوبًا عليها: حسينية الإمامين مطلوب عشائرياً في النجف الاشرف.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها قديمة سبق وأن تم تداولها منذ عام 2021.
بالبحث عن صحة الصورة، تبين أنها ليست حديثة، ويتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووكالات إخبارية منذ 22 تموز يوليو 2021.1
كما تم تداولها في ذات العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووكالات إخبارية عل أنها من محافظة ميسان وليس النجف.2
يذكر أنه سبق لوزارة الداخلية والعشائر العراقية، أن وقعت وثيقة عهد وشرف بعدم كتابة أي عبارات تهديد على جدران المنازل بحجة العرف العشائري، كما أن قانون العقوبات العراقي لسنة 1969 يعاقب بالحبس كل من خرب أو أتلف أو شوه عمدًا أي بناء معد لاستعمال الجمهور أو نصب قائم في ساحة عامة.3
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورةٌ لإشارة مرور ذائبة، مع ادعاء بأنّها من محافظة الديوانية وأنها ذابت بفعل ارتفاع درجات الحرارة.
الحقيقة:
الصورة مضللة، فهي ليست من العراق، وتعود إلى عام 2022 في مدينة ميلانو بإيطاليا.
انتشرت الصورة بشكل واسع مع ادعاءات بأنها من مدن عدة حول العالم ، لكن في الحقيقة الصورة تعود لإشارة مرور ذابت بفعل حريق دراجة نارية في مدينة ميلانو بإيطاليا، وصور الإيطالي سيمون لونغي مقطع فيديو للإشارة بعد إنزالها من العمود، وأوضح تفاصيل الحادث وكان إلى جواره العمّال المسؤولون عن إنزالها 1.
يأتي انتشار الصورة المضللة على خلفية ارتفاع درجات الحرارة في العراق، وصولًا إلى 49 درجة مئوية في بعض المناطق مثل البصرة 2.
نشرت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحادث إطلاق نار على مسجد، زعمت أنّه مسجد في السويد.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه يعود لحادثة إطلاق نار على مسجد في لبنان، وتحديدًا بلدة بر الياس بمحافظة البقاع، وليس في السويد كما تم تداوله.
في 7 تموز يوليو الحالي، قتل شخص وأصيب آخرون في حادث إطلاق نار على مسجد عكاشة بن محصن في بلدة بر الياس بمحافظة البقاع في لبنان. 1
ونشرت وسائل إعلام لبنانية مقطع الفيديو حينها على أنّه توثيق للحادث المذكور. وبمقارنة المسجد في الفيديو بصور قديمة منشورة على حساب جمعية خيرية في لبنان لافتتاح مسجد عكاشة بن محصن في بر الياس في 2019، يتضح أنه نفس المسجد. 2
يأتي انتشار الفيديو المضلل على خلفية حادثة إقدام عراقي يُدعى سلوان موميكا على حرق القرآن في السويد. 3
أثارت حادثة حرق العراقي سلوان موميكا لنسخة من القرآن في السويد، جدلًا واسعًا وغضبًا في المنطقة العربية والعراق خصوصًا. كما رافقتها العديد من الأخبار الكاذبة والتصريحات المضللة.
آخرها تصريح لنوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق والرئيس الحالي لائتلاف دولة القانون والأمين العام لحزب الدعوة، خلال أحد المهرجانات، يوم أمس 5 تموز يوليو 2023، قال فيه: يخرج مسؤول دولة يقول نحن ليست المرة الأولى التي نحرق فيها القرآن وسنستمر بحرقه، وهو رئيس دولة
فما حقيقة ذلك؟
تصريح نوري المالكي مضلل، إذ لم يصرح أي رئيس دولة بأن بلاده ستستمر بحرق القرآن، سواء كان في السويد أو في أي بلد آخر.
شهد القرن 21 حوادث متعددة لحرق نسخ من القرآن، في دول عديدة، بينها الولايات المتحدة ودول أوروبية، وبالمراجعة والتحقق من تصريحات رؤساء تلك الدول، يتضح عدم وجود أي تصريح لرئيس دولة يؤيد فيه حرق القرآن أو يقول إن بلاده ستستمر بحرقه.
ومن أبرز الدول التي شهدت حوادث حرق وتمزيق لنسخ من القرآن، خلال القرن 21: الدنمارك، النرويج، السويد، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة. ولم يُدل في أي دولة من هذه الدول، أي رئيس أو مسؤول حكومي بتأييده لحرق القرآن 1.
آخر حادثة لحرق القرآن
الحادثة الأخيرة التي شهدتها السويد، لم تكن الأولى التي تسمح فيها السلطات السويدية بتنظيم موقف لحرق المصحف أو تمزيقه، فخلال السنوات الأخيرة شهدت السويد 3 حوادث على الأقل لحرق القرآن 2.
هل صرح رئيس الوزراء السويدي بتأييده حرق القرآن؟
قبل تصريح نوري المالكي، تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه رئيس وزراء السويد أولف كريستيرسون، مع ترجمة صوتية على أنها لحديث له، جاءت محملة بإهانات للعرب، وإبداء تأييد لحرق القرآن والإساءة للرموز الدينية الإسلامية 3.
لم يتسنّ لنا التأكد مما إذا استند رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، في تصريحه إلى هذا الفيديو أم لا، لكن ما تأكدنا منه أن هذا الفيديو مفبرك، ويبدو أن من فبركه قصد السخرية، لأن الترجمة الصوتية تحمل عبارات سبّ موجهة لرئيس الوزراء السويدي.
يعود الفيديو الأصلي لمؤتمر مشترك بين رئيس الوزراء السويدي ونظيره الروماني، في آذار مارس 2023 4، أي قبل حادثة حرق القرآن، كما أنّه بالتدقيق في حديث رئيس الوزراء السويدي خلال ذلك المؤتمر، نجد أنه لم يتطرق إلى الحديث عن القرآن، أو أي شيء يخص أي دين، وكان الحديث يتعلق بأمور خاصة بالهجرة والأمن في الاتحاد الأوروبي، وبدعم أوكرانيا 5.
ما هو الموقف الرسمي الحقيقي لرئيس وزراء السويد؟
بعد الاحتجاجات الواسعة في العديد من البلدان على حادثة حرق المصحف الأخيرة، خرج رئيس الوزراء السويدي في مؤتمر صحفي، قال فيه: يصعب تحديد ما ستكون عليه العواقب. أعتقد أن على الكثير من الأشخاص التفكر في الأمر . أعتقد أن كون بعض الأمور قانونية لا يعني بالضرورة أنها مناسبة، مشيرًا إلى عدم وجود سبب يدفع لإهانة أشخاص آخرين 6.
وبعد حادثة تمزيق وحرق المصحف أمام السفارة التركية في السويد، في كانون الثاني يناير 2023، نشر حساب حكومي ناطق باسم رئيس الوزراء السويدي، على تويتر، تغريدة وصف فيها حرق الكتب المقدسة بـالعمل غير المحترم للغاية. وجاء في التغريدة: حرية التعبيرة جزء أساسي في الديمقراطية. لكن ما هو قانوني ليس بالضرورة مناسبًا. إن حرق الكتب المقدسة للكثيرين هو عمل غير محترم للغاية، أود أن أعبر عن تعاطفي مع جميع المسلمين الذين ساءهم ما حدث في ستوكهولم اليوم.7
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مع ادعاء بأنّه يُظهر أول أذان علني يُرفع في السويد.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه من بريطانيا وليس السويد، كما أنّه قديم نُشر قبل نحو سنتين.
يعود الفيديو إلى شهر أيار مايو عام 2021، حيث تم رفع أذان المغرب من على برج لندن الشهير، قبل تناول وجبة إفطار يوم 25 من شهر رمضان، وذلك من قبل المؤذن قاضي شفيق الرحمن، وتم تنظيمه من قبل منتدى الأديان تاورهاميلتس، وبمشاركة الجالية الإسلامية في المملكة المتحدة البريطانية.1
كما أنه سبق وأن رُفع الأذان في ستوكهولم العاصمة السويدية عام 2013، بعد موافقة الشرطة.2
يتزامن نشر مقطع الفيديو مع الضجة التي أثيرت حول إقدام مواطن من أصول عراقية، في السويد، على حرق مصحف أمام أنظار الناس، كما أثار موجة من الاستياء في داخل العراق وخارجه.3