Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على موقع فيسبوك، مؤخراً، مجموعة صور وفيديوهات لثلاث منازل منفصلة، مع ادعاء أنها بقيت سليمة وسط مئات المنازل التي أصبح رماداً في مدينة لوس أنجلس الأمريكية جراء حرائق مستمرة منذ أيام، لكن البحث الذي أجراه فريق أظهر أن معظمها مضلل. وتعود معظم الصور والفيديوهات لمنزلين مختلفين، جرى تداولهما مع منشورات أضفت عليهما هالة من القداسة من خلال ادعاء أن السبب وراء بقائهما سليمين وسط النيران، يعود لاستخدامها لأنشطة دينية مسيحية أو إسلامية، وذلك تبعاً لتوجهات الحسابات التي تداولت الصور والفيديوهات. خلاصة: أظهر البحث أن الصورة الأولى مولدة بتقنية الذكاء الاصطناعي فيما كانت الثانية قديمة بينما كانت الصورة الثالثة حقيقية.
نشرت قناة المشهد، مؤخراً، تقريراً مرئياً، تضمن ادعاءات تنسب إلى الممثلة الأمريكية الساخرة نيكي غلاسر أنها سخرت من وجود الله خلال حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب الأخير، وأن نشطاء أمريكيين ربطوا بين تلك السخرية المزعومة والحرائق المأساوية التي حدثت في مدينة لوس أنجلس على أنها عقاب إلهي. لكن البحث الذي أجراه فريق مع تحليل مضمون التقرير، أظهر أنه يتضمن تضليلاً، ويتضمن محتوى يثير الكراهية. وجاء التقرير الذي حظي بأكثر من 5،6 مليون مشاهدة على حساب القناة على فيسبوك  تحت عنوان: سخروا من وجود الله فاندلعت الحرائق في اليوم التالي صدفة أم عقاب إلهي؟، كما تداولته عشرات الحسابات والصفحات السورية على وسائل التواصل الاجتماعي. نتائج البحث: سخرت الممثلة نيكي غلاسر خلال إلقائها نكتة في حفل توزيع الجوائز، من عدم توجيه أي من الفائزين كلمة شكر لله، ولم تسخر من الله أو من وجوده كما ورد في التقرير المرئي للقناة. يرد في التقرير أنه في اليوم التالي للحفل اندلعت حرائق مهولة في لوس أنجلس، لكن بالعودة إلى تاريخ الحفل سنجده قد جرى في الخامس من كانون الثانييناير 2024، بينما بدأت الحرائق بعدها بيومين وليس بيوم واحد. يرد في التقرير أن نشطاء أمريكيين على وسائل التواصل الاجتماعي ربطوا بين سخرية نيكي من وجود الله، والدمار الكبير الذي خلفته الحرائق، دون أن يرد فيه مثال واحد مما نشره أحد هؤلاء النشطاء. لا يدعم البحث وجود تقارير أو أخبار مماثلة على وسائل إعلام دولية أو عربية حول الحادثة السخرية المزعومة من  وجود الله في حفل جوائز غولدن غلوب  والتي تعد أهم مهرجان لتكريم الفنانين والأعمال السينمائية بعد الأوسكار. يُسند تقرير القناة، ادعاء وجود ارتباط بين السخرية المزعومة من الله في حفل الجوائز وبين اندلاع الحرائق في لوس أنجلس، إلى نشطاء أمريكيين على وسائل التواصل الاجتماعي. عنوان التقرير مثير وتحريره يظهر القناة وكأنها تتبنى فكرة وجود ارتباط بين السخرية المزعومة واندلاع الحرائق. أظهر البحث أن موقع القناة الرسمي نشرت تقريراً مكتوباً بمضمون مشابه. أرجعت تقارير إعلامية نشرتها وسائل إعلام دولية الانتشار السريع للحرائق إلى خمسة أسباب مستندة إلى مصادر علمية. خلاصة: الادعاء بأن الممثلة الأمريكية سخرت من وجود الله خلال حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب ادعاء مضلل. تقرير قناة المشهد المشار إليه يثير مشاعر كراهية لدى المتلقي تجاه الممثلة والمدينة على حد سواء، ويقدم نوعاً من التبرير للتشفي من تعرضها لكارثة تسببت بنزوح مئات الآلاف، ما يجعله مخالفاً لمعايير وأخلاقيات العمل الإعلامي المهني.
الادعاء: فيديو سقوط طائرة إطفاء أثناء محاولة إخماد الحرائق في لوس أنجلوس بولاية كالفورنيا الأمريكية
تداولت وسائل إعلام عراقية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا يوثق سقوط شخص من فوق منصة مسرح مرتفعة، وقالت إنّ هذا الشخص هو الفنان المصري محمد رمضان لحظة سقوطه من على المسرح. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع ليس للفنان محمد رمضان، بل للمطرب البنمي ناندو بوم، خلال حفلته الأخيرة، وخضع للتلاعب من خلال تركيب أغنية محمد رمضان أنا البلد في الخلفية، لتضليل الجمهور. ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو يعود إلى منتصف شهر كانون الأول ديسمبر الماضي، للمطرب البنمي ناندو بوم، حين سقط من فوق المسرح خلال حفل أقامه في مركز بنما للمؤتمرات، ثم أكمل الحفل على الرغم من الحادث.1 وبدوره، نشر الفنان محمد رمضان على صفحاته في مواقع التواصل تفنيدًا للفيديو المتداول بطريقة ساخرة، حيث نشر صورتين من الفيديو المتداول وعلق عليها أولاً ألف سلامة ع المغني اللي وقع وهو بيغني ثانيًا اللي شاف إن ده أنا لازم يكشف نظر في أسرع وقت.2 وكان المطرب المصري محمد رمضان قد أعلن عن مسابقة للجمهور تتعلق باسم أغنيته القادمة، مع جائزة بقيمة مليون جنيه، وتعهد بتسليمها شخصيًا إلى الفائزين، ثم أعلن عن 3 فائزين جُدد.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لنصب محطم، وقالت إنّها تظهر آثار هدم تمثال أبو فراس الحمداني في مدينة حلب من قبل هيئة تحرير الشام. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنّ تمثال أبو فراس الحمداني يخضع إلى أعمال ترميم من قبل جهة تدعى الحركة الوطنية السورية، ولم يتعرض إلى الهدم. ويظهر بالبحث العكسي، أنّ الصورة توثق إجراءات لإعادة ترميم النصب في الحديقة العامة لمدينة حلب، تولتها جهة سياسية تدعى الحركة الوطنية السورية، في مبادرة مع فريق يعرف بـ شمس شدود التطوعي، وفقًا لمنشور شاركته الحركة عبر حسابها على فيسبوك في 31 كانون الأول ديسمبر الماضي.1 كما قامت الحركة بمشاركة مبادرات أخرى قامت بها لترميم منحوتات وتماثيل فنية تم هدمها وتخريبها خلال الحرب من قبل النظام السابق لسوريا، على حد قولها.2 ويعود تأسيس الحركة الوطنية السورية إلى آب أغسطس 2022، حين أعلن عنها بوصفها حركة وطنية ليبرالية تحت شعار سياسية وطنية مدنية سورية. ووفقًا لامينها العام زكريا ملاحفجي فإن التشكيل جاء لحاجة الواقع الذي يعيش الفوضى وغياب التنظيمات السياسية الوطنية والعمل السياسي، وأنّ التيارات السياسية في الشمال السوري قليلة ووليدة، وتوجد حاجة ضرورية لأن تكون هذه الظاهرة فعّالة.3 وأبو فراس الحمداني شخصية من مدينة الموصل، ولد في العصر العباسي سنة 932 ميلادي، وهو من أشهر أعلام الدولة الحمدانية وأمرائها وفرسانها وشعرائها، قتل في شبابه سنة 968 في حمص وقبلها كان قد وقع أسيرًا بيد الروم مرتين، وكتب أشعارًا في أسره عرفت بالروميات.4
أكّد رحيم العبودي، عضو تيار الحكمة، في لقاء متلفز على قناة سامراء دقيقة 30:28، إصدار أحكام بحق أشخاص في قضايا مرتبطة بأعمال العنف التي طالت متظاهرين تشرين في الناصرية، وقال هناك أشخاص قضية قتلهم صارت رأي عام اللي من الناصرية انقتل وأمه إجتي عاينوا موقع الجريمة وصار حكم عليهم اثنين وأعدموا وهي إجتي صرحت وكالت قالت الحمد لله والشكر. الحقائق التصريح مضلل، إذ أن القضاء العراقي لم يصدر أي حكم بالإعدام في قضية تتعلق بمتظاهري تشرين في الناصرية، بل على العكس، إذ قرر الإفراج عن كبار المتهمين، ومنهم الضابط عمر نزار، والفريق الركن جميل الشمري. ويظهر بالمراجعة والبحث أنّ القضاء لم يصدر حكمًا بالإعدام بحق شخصين في قضية قتل متظاهر في الناصرية، ولم تنفذ السلطات أي حكم إعدام في قضايا مرتبطة بالاحتجاجات، مثلما ادعى العبودي. في عام 2022، اعتقل الضابط في قوات التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية العراقية، عمر نزار، بتهمة قتل المتظاهرين في مدينة الناصرية عام 2019، بما عرف بـ مجزرة الزيتون، وحكم عليه بالسجن المؤبد، إلاّ أنّ القضاء قرر تبرئته في قرار لاحق صدر في آب أغسطس 2024، لـ عدم كفاية الأدلة.1 كما تمت ترقية الفريق الركن، جميل الشمري، أحد كبار المتهمين في أعمال العنف ضد المتظاهرين ليصبح معاونًا لرئيس أركان الجيش للعمليات، رغم أن الهيئة القضائية التحقيقية المشكلة لنظر في قضايا أحداث التظاهرات في ذي قار أصدرت مذكرة قبض ومنع سفر بحقه عام 2019.2 وباستثناء قضية الناشط سجاد العراقي، التي أصدرت فيها محكمة جنايات ذي قار عام 2023 حكمًا غيابيًا بالإعدام بحق متهمين اثنين من المدانين في حادثة اختطافه وتغييبه3، لم يصدر عن القضاء أي حكم بحق المتهمين بأعمال العنف والقتل والترهيب التي طالت المتظاهرين في الناصرية.4