Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد توثق إضرام النار في صور للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، وقالت إنّها تعود إلى احتجاجات جديدة في الأحواز.
الحقائق
المشاهد مضللة، إذ أنّ مقاطع الفيديو المتداولة تعود إلى حوادث متفرقة ومختلفة وقعت قبل سنوات، كما أنّ مناطق الأحواز لم تشهد احتجاجات عامة جديدة.
ويظهر البحث العكسي، أنّ مقطع الفيديو الذي يظهر حرق لافتة تحمل صورة خامنئي في شوارع الأحواز، نشر في عام 2022.1
أما فيديو إحراق صورة خامنئي من قبل فتاة وسط الشارع، فيعود إلى في تشرين الثاني نوفمبر 2022، حين نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفتاة الإيرانية، مهسا أميني، ثم جرى تداوله مرة أخرى في عام 2024 بشكل واسع.2
فيما يظهر البحث العكسي، أنّ مشاهد إضرام النار في لافتة قرب الاستدارة من قبل الرجل بملابس شتوية، قد نشرت في عام 2023، ونسبت إلى احتجاجات في العاصمة الإيرانية طهران.3
ادعت وسائل إعلام محلية ودولية وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، أن وزارة الداخلية أصدرت قراراَ بالسماح للاجئين السوريين بزيارة بلدهم استثنائياً دون خسارة حق اللجوء.
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورةً تحمل شعار «الجزيرة – السودان»، تتضمن تصريحًا منسوبًا إلى «خالد عمر يوسف» نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، يقول فيه إنهم يشهدون «برهانًا جديدًا يختلف تمامًا عن السابق» –في إشارة إلى قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان– لافتًا إلى أنه لا يطمع من وراء هذا التصريح في أيّ منصب – بحسب الادعاء.
الإدعاء
تم اعطاء الضوء الاخضر من وزير الجيش لبدء العملية العسكرية في نابلس، بدأت القوات القتالية الإسرائيلية الاستعداد لاقتحام مدينة نابلس حيث اغلقت جميع الحواجز المؤدية الى المدينة لاشعار اخر ، وستشمل العملية العسكرية في نابلس مخيم بلاطة والبلدة القديمة ومخيم العين.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الخبر منفي.
نفى فريق الترجمة العبرية في تيقّن ورود الخبر عبر أي من وسائل الإعلام العبرية، وتحديدًا القناة السابعة الواردة في الإدعاء.
كما أفاد فريق الترجمة بأن ما نُشر من أخبار عبر وسائل الاعلام العبرية كان حول توسيع العملية العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مُخيم نور شمس، ولم يتم ذكر أي معلومات تتحدث عن البدء بعملية مُشابهة في مدينة نابلس.
كما نفى مصدر رسمي فلسطيني لتيقّن صحة هذا الخبر، مُشيرًا إلى أنه إدعاء كاذب ولا أساس له من الصحة.
ينوه فريق تيقّن إلى إنه وعلى الرغم من عدم ورود الخبر عبر الاعلام العبري إلّا أنه من غير المستبعد شن الاحتلال عملية عسكرية في مدينة نابلس ومخيماتها كما يحصل حاليًا في عدد من محافظات الضفة.
مصادرنا
فريق الترجمة العبرية في تيقن
مصدر فلسطيني رسمي لتيقّن