Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر سفينة تطلق شعاعًا ضوئيًا ساطعًا، وقالت إنّها مشاهد من استخدام سلاح أميركي ليزري جديد في تدمير الطائرات المسيرة التي يطلقها الحوثيون.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم سبق العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية ضد اليمن، ويعود إلى تجربة شعاع ليزر لسفينة من نوع يو إس إس بريبل في المحيط الهادي.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر مطلع شهر شباط فبراير الماضي، عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لتجربة قامت بها سفينة من نوع يو إس إس بريبل تابعة للبحرية الأكيركية في غرب المحيط الهادئ، باستخدام شعاع الليزر المتطور هيليوس لأول مرة.1
والسلاح عبارة عن نظام عالي الطاقة الرؤية البصرية المبهرة والمراقبة المتكاملة، صمم لتحييد زوارق الهجوم السريعة والطائرات بدون طيار المعادية بدقة متناهية، ويوجه بالطاقة من فئة 60 كيلوواط، طورته شركة لوكهيد مارتن.2
يأتي تداول الفيديو في سياق محتوى مضلل تصاعد منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر 2023، وبالتزامن مع العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد جماعة أنصار الله الحوثيين، بعد أن قررت الجماعة مواصلة حرب إسناد غزة نتيجة محاصرة القطاع ثم استئناف الحرب من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.3
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، أنباءً مفادها وصول أرتال ضخمة للجيش السوري من حلب و إدلب و حماة إلى العاصمة دمشق، استعداداً لاقتحام القنيطرة و جبلالشيخ.
الحقيقة: لا يدعم البحث وجود أنباء مماثلة على وسائلالإعلامالسورية المستقلة أو الرسمية، كما أن الادعاء يتناقض مع السياق العام للأحداث جنوبي سوريا، حيث سحب الجيش السوري آليات ثقيلة من درعا، قبل أيام. فيما تداولت بعض الحسابات الخبر بشكل ساخر.
تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى نائب قائد الجيش السوداني الفريق شمس الدين كباشي، يتبرأ فيه من تصريحات الفريق ياسر العطا الأخيرة بشأن دولتي الإمارات وتشاد.
الادعاء:أوردت قناة إعلامية تنشط في شمال وشرق سوريا، الإثنين، في تقرير لها ادعاءات حول اختطاف مجموعات مسلحة لنساء سورياتمن المكون العلوي وبيعهن كـسبايا في سوق للنخاسة بإدلب.
الحقيقة:الادعاء يستند ‘إلى محتوى غير موثوق في وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يرد في عدد من التقارير الحقوقية الموثوقة ما يدعم صحة الادعاء، كما نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان الادعاء.
📍الادعاء: 20 ألف مدني سوري من الطائفة العلوية، قُتلوا في الساحل السوري في حملة ممنهجة من قبل فصائل تابعة للحكومة الجديدةفي دمشق، حسبما صرح شيخ عقل طائفةالموحدين الدروز في إسرائيل، موفق طريف، في مقابلة له على قناة المشهد.
✅ الحقيقة: الادعاء يتضمن مبالغة، إذ أصدرت منظمات سورية حقوقية عدة إحصائيات غير نهائية حول أعداد ضحايا المجازر إلا أن العدد الذي تحدث عن طريف يفوق بنحو عشرة أضعاف هذه الإحصائيات، كما لا يستند تصريحه إلى أدلة أو مصادر موثوقة.