Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه السفير السعودي لدى باكستان نواف سعيد المالكي، ووزير الخارجية الباكستاني السابق شاه محمود قريشي مع الادعاء أنه حديث بعد التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، حيث أرفق بالوصف التالي: اهانة جديدة للدبلوماسية السعودية وزير الدفاع الباكستاني بسبب وقوف السعودية مع الهند يضع قدمه امام وجه السفير السعودي اعتراضا منه على الموقف السعودى.
أحد مصادر الادعاء
تحقق مرصد كاشف من صحة مقطع الفيديو من خلال البحث باستخدام أداة ووجد أنه قديم وأن الادعاء مضلل، فالفيديو للقاء جمع السفير السعودي لدى باكستان نواف سعيد المالكي ووزير الخارجية الباكستاني السابق شاه محمود قريشي عام 2021 وليس حديثًا بعد التصعيد العسكري بين الهند وباكستان.
نشرت السفارة السعودية في باكستان مقطع الفيديو المتداول عبر حسابها على منصة بتاريخ 28\12\2021 مرفقًا بالوصف التالي: استقبل معالي وزير الخارجية الباكستاني بمكتبه اليوم سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة التطورات الإقليمية والعالمية واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
ولاحظ فريق المرصد الذي عاد للمقطع المنشور على صفحة السفارة بتاريخ 11.5.2025 أن اللقطات التي يظهر فيها وزير الخارجية الباكستاني واضعًا رجلًا على رجل قد تم اجتزاؤها.
الفيديو عبر حساب السفارة السعودية لدى باكستان \ انتشر بتاريخ 28\12\2021
وذكرت حينها وسائل إعلام منها قناة الحرة أن مقطع الفيديو أثار غضبًا سعوديًا بسبب طريقة جلوس وزير الخارجية الباكستاني شاه محمد قرشي خلال استقباله سفير المملكة السعودية لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية السعودية أعربت السبت 10\5\2025 عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند، وجددت دعمها لحل الخلافات بالحوار والسبل السلمية، انطلاقًا من مبادئ حسن الجوار، وبما يحقق السلام والازدهار للبلدين ولشعبيهما. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن بتاريخ 10\5\2025 عن وقف إطلاق نار كامل وفوري بين الهند وباكستان.
مصادر الادعاءمصادر التحقق. ..... حسن الفيضيكريم الخطيبأبـونجرانسيف الله الجرعيعبدالرزاق بوعزيزيحميد حمادي السفارة في باكستان سعودی سفارت خانہقناة الحرة بالعربية سكاي نيوز عربية
تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، ادعاء حول افتتاح 4 مراكز امتحانية في محافظة الحسكة، تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للطفولةاليونيسف، لكن البحث الذي أجراه فريق أظهر خلاف ذلك.
خلاصة:
الادعاء بافتتاح 4 مراكز امتحانية في الحسكة تحت إشراف منظمة اليونيسف، ادعاء غير صحيح.
الصحيح أن صحيفة الشرق الأوسط نقلت عن مصادر من وزارة التربية السورية قولها إنها بصدد الإعلان عن اتفاق لتنظيم امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والأساسية، في مناطق شمال شرقي سوريا. وأنه سيتم الإعلان عن افتتاح 4 مراكز امتحان في مدن القامشلي، والحسكة، والرقة، وريف دير الزور، على تشارك «اليونيسيف» في الإشراف، كطرف مراقب، ومحايد.
:
الادعاء
ملك الأردن يتعرض للضرب من قبل شخص مجهول لأول مرة.
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرفقًا بخبر يزعم أن ملك الأردن عبد الله الثاني تعرض لاعتداء جسدي من قبل شخص مجهول، في حادثة وُصفت بأنها غير مسبوقة.
تحرّى المرصد الفلسطيني تحقق صحة المقطع المتداول باستخدام أدوات البحث العكسي الرقمية، وتبيّن أن الفيديو لا يُظهر ملك الأردن كما زُعم، بل يعود إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، أوزغور أوزيل. وقد نُشر المقطع سابقًا عبر قناة على يوتيوب بتاريخ 6 مايوأيار 2025.
تعرض اوزغور أوزيل زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، لاعتداء جسدي أثناء خروجه من مراسم عزاء في مركز أتاتورك الثقافي بمدينة إسطنبول ، وقد أثارت الحادثة جدلًا واسعًا في تركيا، خاصة في ظل التوترات السياسية المتصاعدة بين الحكومة والمعارضة.
ويُعرف أوزغور اوزيل بمواقفه المنتقدة بشدة لسياسات حزب العدالة والتنمية، وغالبًا ما يوجه له اتهامات بالفساد،، ويُعد هذا الاعتداء تطورًا خطيرًا في المشهد السياسي التركي، ما قد يُلقي بظلاله على العلاقات بين الأحزاب السياسية في البلاد.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق مرصد تحقق أن الخبر والفيديو المتداولين بشأن تعرّض ملك الأردن لاعتداء جسدي غير صحيح، إذ تبيّن أن المقطع يعود إلى زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، أوزغور أوزيل، خلال تعرّضه لاعتداء جسدي أثناء خروجه من مراسم عزاء.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر قناة على يوتيوب بتاريخ 6 مايوأيار 2025.
ابو هاشم المتوكل
كرار الجبر
منير بن عطاف
عقيد مارب
تم انتاج هذه المادة ضمن مشروع يلا تحقق بدعم من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية
: