Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت قناة على التيك توك باسم ، صورة تحمل خبرًا عاجلاً نصه: مقتل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بصاروخ طائرة مسيرة يعتقد أنها تركية استهدف منزله في منطقة الخضراء وفرق الإنقاذ تنتشل جثته. الحقائق الخبر مزيف، إذ لم يتم تتعرض العاصمة بغداد إلى أي حادثة قصف خلال الأيام القليلة الماضية، كما أنّ المالكي ظهر مؤخرًا في كلمة مصورة، والصفحة تنتحل صفة إذاعة المربد، وهي إذاعة محلية في البصرة. من خلال تحليل الخبر، يتضح أنه مزيف، حيث ظهر رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بخطاب مصور أمس الأول، 19 تشرين الأول أكتوبر الجاري، في كلمة حول التطورات في فلسطين ولبنان، ولم تشهد العاصمة أي حادثة قصف بعد ذلك حتى لحظة نشر هذا التفنيد.1 ومن خلال تحليل مصدر الخبر، يتضح أنها صفحة مزيفة تنتحل صفة إذاعة المربد، وهي إذاعة محلية مقرها البصرة، حيث نشرت الصفحة عشرات الأخبار المزيفة حول مقتل شخصيات بارزة.2 وبمراجعة موقع إذاعة المربد، نجد أنّها لم تنشر أي خبر عن اغتيال المالكي أو أي شخصيات بارزة أخرى3. وتمتلك المربد صفحة رسمية على التيك توك باسم .. ويتابعها أكثر من 174 ألف متابع.4
تداولت حسابات على منصة إكس تويتر سابقًا مشاهد تجمع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بالمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، مع تعليق: العميل يحيى السنوار يقبل سيده خامنئي في إيران قبل تنفيذ حماقة 7 أكتوبر. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ اللقاء سبق أحداث السابع من أكتوبر بأكثر من 11 عامًا، وعقد على هامش زيارة وفد من حركة حماس إلى العاصمة الإيرانية طهران بمناسبة ذكرى الثورة الإسلامية. ويظهر بالبحث العكسي أنّ المقاطع تعود إلى لقاء بين وفد من حركة حماس برئاسة الرئيس السابق للحركة إسماعيل هنية، والمرشد الإيراني، عقد في 12 شباط فبراير 2012، وكان من بين أبرز أعضاء الحركة حينها يحيى السنوار.1 وكان الموقع الرسمي للمرشد الإيراني، قد نشر مقطع فيديو يظهر فيه هنية وهو يقدم يحيى السنوار لخامنئي، مع تعليق فيديو خاص، المشهد الأخير لعمرٍ من النّضال.2 ونشر الفيديو بعد أنّ أصدر خامنئي بيانًا نعى فيه يحيى السنوار، وقال إنّ شخصًا مثل يحيى السنوار الذي قضى عمره في مواجهة العدوّ الغاصب والظالم، لا تليق به خاتمةٌ سوى الشهادة لا ريب في أنّ فقد يحيى السنوار مؤلمٌ لجبهة المقاومة، لكن هذه الجبهة لم تتخلّف عن المضيّ قُدُمًا مع استشهاد شخصيّات بارزة مثل الشيخ أحمد ياسين، فتحي الشقاقي، الرنتيسي وإسماعيل هنيّة، ولن تشهد أدنى توقّفٍ مع استشهاد السنوار.3 وتداولت الصفحات هذه الصور في سياق التفاعل مع حادثة مقتل السنوار على يد قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، السنوار وهو محاصر في منزل بعد أن فقد ذراعه وهو يجلس بين الأنقاض.4
نقلت حسابات وصفحات على منصة إكس تويتر سابقًا، تصريحًا نسبته إلى الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، نصه: لقد نصحت نتانیاهو بعدم ضرب إيران، فالإيرانيون حلفاء لأميركا وأصدقاء لنا، لقد ساعدونا في تحرير العراق وحاربوا معنا إرهاب السنة وحموا حدود إسرائيل الشمالية على مدى سنوات. ضرب إيران خطأ يا بنيامين، اسمع نصيحتي. الحقائق التصريح مزيف، إذ لم يصدر عن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما حديث بهذا المعنى منذ اندلاع الأحداث في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023. ويظهر بمراجعة التصريحات المنشورة عدم وجود أي حديث أو خطاب صدر عن أوباما تضمن الإشارة إلى الإيرانيين بوصفهم حلفاء للولايات المتحدة الأميركية، أو أنهم ساعدوها في احتلال العراق، أي أن التصريح ملفق.1 وبالبحث عن أصل الصورة المرفقة مع التصريح، نجد أنّها تعود إلى خطاب أوباما في تجمع انتخابي بولاية أريزونا لصالح كامالا هاريس، والذي تضمن بشكل أساسي انتقادات حادة وهجومية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، دون أن يشير بأي شكل إلى صداقة مع إيران.2 كما أنّ التصريح المتداول لا يستند إلى أي مصادر، ولا أثر له ضمن الوكالات والصحف ووسائل الإعلام الموثوقة.3 وجاء تداول التصريح بالتزامن مع جولات يجريها الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، في الولايات الأميركية، حيث يتحدث في مؤتمرات انتخابية لدعم المرشحة الديمقراطية كاميلا هارس. وشكلت الفترة الرئاسية الثانية للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما استثناء في مسار العلاقات الإيرانية الأميركية بعد عقود من القطيعة، من خلال مقاربة دبلوماسية تجسدت في تواصل مباشر على مستوى وزراء الخارجية، خلال المفاوضات متعددة الأطراف بين طهران والدول الست الكبرى، أفضت للتوصل إلى الاتفاق النووي في 2015. لكن الانفراج لم يدم طويلًا، فسرعان ما أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقارب الساعة إلى الوراء حين أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق التاريخي. 4 وباراك أوباما هو الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة، انتُخب في نوفمبر 2008 وشغل المنصب لفترتين. وهو مؤلف ثلاثة كتب من أكثر الكتب مبيعًا في صحيفة نيويورك تايمز ، وهي أحلام من والدي، وجرأة الأمل، وأرض الميعاد ، وحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2009. يعيش في واشنطن العاصمة مع زوجته ميشيل. ولديهما ابنتان، ماليا وساشا.5