Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات عبر فيسبوك، توجيها لوزيرة الاتصالات هيام الياسري، بحجب ألعاب بُبجي واللودو في العراق، وأنها تنتظر التصويت البرلمان عليه.
الحقيقة:
المنشور مزيف، إذ لم تصرح وزيرة الاتصالات بحجب الألعاب الإلكترونية المذكورة أو تشريع قانون لحجبها.
لا يوجد أي تصريح أو بيان للوزيرة بهذا الشأن، وجميع من تناقل المنشور، استنسخه من منشور السياسي المستقل إبراهيم الدليمي، الذي نشر الخبر دون مصدر.
يتزامن تداول هذا الخبر مع قيام وزيرة الاتصالات بتقديم مشروعين لقانونين متعلقين بالاتصالات، هما جرائم المعلوماتية والاتصالات والمعلومات، ولا يتضمن أي منهما موضوع حجب تطبيقات أو مواقع بعينها.
وبالعودة إلى المواقع الرسمية لوزارة الاتصالات لا نجد أي تصريح أو بيان بهذا الخصوص من قبل الوزارة.
وكانت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، وجهت بحجب المواقع الإباحية في العراق، والتزمت الشركات الموزعة للانترنت بذلك التوجيه.
يذكر أن وزير الاتصالات السابق، أكد قبل نحو شهرين عدم امتلاك العراق لبوابات النفاذ، التي تمكن الوزارة من التحكم والسيطرة على البيانات ومسألة حجب المواقع غير المرغوب بها.
مسيحيو العراق هل هم الأكثر تعرضا للقمع بمختلف الحقب؟
في مطلع الشهر الحالي، نشر تقرير لفريق تحقيق تابع للأمم المتحدة ، عزز من خلاله النتائج الأولية التي تبيّن أنّ تنظيم داعش ارتكب جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب ضدّ المجتمع المسيحي، بعد أن سيطر على نحو ثلث البلاد في عام 2014.
يقدم فريق صحيح العراق سلسلة من المنشورات حول الأقليات الدينية في العراق، وفي هذا الملف سيعرض إحصائيات حول الجرائم التي ارتكبت بحق المسيحيين وأعدادهم.
إحصائيات حول الجرائم التي ارتكبت بحق المسيحيين في نينوى:
عام 2021، أكدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، أن 1315 مسيحيا قتلوا في العراق بين عامي 2003 2014، وأن 130 ألف مسيحي نزحوا من مناطقهم، وقتل 115 آخرون، كما تم اختطاف 161، وعُذب 91، وتم إحصاء 68 استُعبدوا جنسيا، خلال فترة سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل 2014 2017.
فيما أكد رئيس الوقف المسيحي في العراق، رعد كجه جي، تعرض المسيحيين في العراق لانتهاكات جسيمة، لا سيما بعد مقتل أكثر من 1300 مسيحي بين عامَي 2003 و2014، ثم نكسة هجمة تنظيم داعش التي أدت إلى نزوح ما يقارب 150 ألفاً، واختطاف 165 شخصاً خلال 2014 2017.
نزوح العوائل المسيحية:
بحسب إحصائيات الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان، لم تعد عشرات الآلاف من العوائل المسيحية النازحة حتى اليوم، الى ديارها، إلى جانب هجرة آلاف العوائل، بما فيهم 24 ألف عائلة في نينوى، الى خارج العراق.
عام 2014 رئيس الجمعية الآشورية الخيرية في العراق آشور سركَون، أكد نزوح أكثر من 900 عائلة إلى مناطق سهل نينوى، ومدن إقليم كردستان، أي أن عائلة واحدة على الأقل من بين كل ثلاث عائلات مسيحية غادرت المدينة.
وبحسب مدير عام شؤون المسيحيين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان، خالد جمال، فقد نزح 138 ألف مسيحي من الموصل وسهل نينوى إلى إقليم كردستان.
المسيحيون الأكثر قمعًا:
عام 2018 وبحسب تقرير أصدرته منظمة الأبواب المفتوحة المتخصصة في رصد القمع الذي يتعرض له المسيحيون حول العالم، فإن العراق يحتل المرتبة الـ13 عالميا، من حيث أن المسيحيين الذين يصل عددهم إلى 225 ألف شخص، لا زالوا يتعرضون للقمع من قبل الجماعات المتطرفة حتى بعد هزيمة داعش، حيث لا يزال المسيحيون المهجرون يجدون صعوبة في العودة مرة أخرى إلى بيوتهم.
ماذا شملت الإحصائية الأخيرة؟
بحسب التقرير الذي أعده فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة ، حيث جُمعت أدلة تعزّز النتائج الأولية التي تبيّن أنّ تنظيم داعش ارتكب جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب ضدّ المجتمع المسيحي، بعد أن سيطر على نحو ثلث البلاد في عام 2014.
وشملت الجرائم نقل المسيحيين القسري واضطهادهم، والاستيلاء على ممتلكاتهم، والانخراط في العنف الجنسي، والاستعباد وغير ذلك من الأعمال اللاإنسانية من قبيل التحويل القسري للديانة وتدمير المواقع الثقافية والدينية.
أعداد المسيحيين في العراق:
بحسب عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان علي البياتي، فإن المسيحيين تعرضوا لعمليات تهجير متعددة، وكان عددهم قبل عام 2003 يقارب 1500000، ثم تراجع هذا العدد ليصل إلى 250 ألفاً حتى عام 2014، ثم تنازل أكثر حتى وصل إلى أقل من 100 ألف، هاجر أغلبهم إلى أوروبا والولايات المتحدة، أو نزحوا إلى مدن إقليم كردستان شمالي العراق.
أما بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاردينال لويس روفائيل ساكو، فيؤكد على أن هناك مليون ونصف مليون مسيحي حتى 2003، ولا يفوق عددهم الإجمالي اليوم نصف مليون.
بدوره، أوضح وليام وردة من منظمة غير حكومية تدعى حمورابي تدافع عن حقوق الأقليات المسيحية في العراق، أن عدد المسيحيين الباقين في العراق يتراوح بين 300 و400 ألف فقط، وفي بغداد التي كان يقطنها عام 2003 نحو 750 ألف مسيحي، لا يتجاوز حالياً عدد المسيحيين 75 ألفاً، أما في منطقة الدورة جنوبي بغداد كان عدد المسيحيين 150 ألفا، ولم يبق سوى ألف حالياً.
وبين مدير عام شؤون المسيحيين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان، خالد جمال، أن من أصل 1.8 مليون مسيحي في العراق، لم يبق الآن غير 300 ألف، ففي هذه السنوات هاجر 1.5 مليون مسيحي إلى أوروبا وأمريكا والدول المجاورة للعراق.
قالت في حوار متلفز، إن الجيل الجديد أصواته في أربيل كانت أكثر من أصوات الحزب الديمقراطي الكردستاني.
الحقيقة:
تصريح غير صحيح، لأن أصوات الديمقراطي الكردستاني بلغت نحو 300 ألف صوت، فيما حصل الجيل الجديد على 80 ألف صوت في الدوائر الانتخابية الاربعة في اربيل.
كما أن الأصوات المعلنة من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تظهر أن أصوات الجيل الجديد في عموم العراق قد بلغت 233.834 صوتا.
وبحسب الأرقام المعلنة من قبل المفوضية فإن الديمقراطي الكردستاني سيطر على ما نسبته 70 من المقاعد المخصصة لمحافظة اربيل.
وحصل النائب نهرو عبدالكريم عن الديمقراطي الكردستاني وحده على 45 ألف صوت في الدائرة الأولى، وجاء بعده سيبان عزيز بأكثر من 37 ألف صوت، وثم محمد صديق بأكثر من 33 ألف صوت، وجميعهم من الديمقراطي الكردستاني الذين حلوا في المراكز الثلاثة الأولى من حيث عدد الأصوات.
وحصل الجيل الجديد على 3 مقاعد من أصل 15 مقعدا مخصصا لأربيل.
وحصل الجيل الجديد على 9 مقاعد، بعدما رشح معه العديد من الشخصيات العربية الأخرى في بغداد والفرات الأوسط والجنوب، ولكن جميع مقاعد الجيل الجديد كانت في منطقة كردستان، على الرغم من حصولهم على عشرات الآلاف من الأصوات في المناطق الوسطى والجنوبية، إلا أنهم لم يصلوا للعتبة الانتخابية.
وتمكنت كتلة الجيل الجديد من رفع أصواتها ومقاعدها بالقياس مع انتخابات 2018، إذ كان عدد مقاعد الجيل الجديد 4، بحصولهم على 152 ألف صوت، وحصلوا على 9 في الانتخابات المبكرة لسنة 2021، بحصولهم على أكثر من 233 ألف صوت.
قال في حوار متلفز د14، إن مجسر السماوة تبلغ قيمته 100 مليار دينار.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن كلفة مشروع مجسر الصدرين في محافظة المثنى بلغت 65 مليار دينار، وبعد إضافة مبالغ أوامر الغيار بلغ نحو 84 مليارا، بحسب الجهات المعنية، وليس 100 مليار دينار.
وفي العام 2014 أعلنت إدارة محافظة المثنى، المباشرة بإنشاء مجسر الصدرين وسط مدينة السماوة بكلفة 65 مليار دينار وبمدة زمنية تبلغ 34 شهرًا.
بتاريخ 1912015 أكد مدير بلدية السماوة، عماد محمد علي، أن كلفة مشروع مجسر تقاطع الصدرين تبلغ كلفته 65 مليار دينار، من ميزانية وزارة البلديات.
بتاريخ 2812015 أكد المدير المفوض لشركة ارض الساحل للمقاولات العامة المحدودة، محمد حسن الموسوي، بأن كلفة المشروع هي تقريبا 65 مليار ومدة الإنجاز هي 3 سنوات.
بتاريخ 2322017 أوضح رئيس مجلس محافظة المثنى حاكم الياسري، إنه بالرغم من أنّ كلفة مشروع المجسر لا تتجاوز 65 مليار دينار، إلا أن أهميته تفوق قيمة هذا المبلغ.
بتاريخ 2652019 أعلنت مديرية البلديات العامة في محافظة المثنى بأن كلفة المشروع بلغت 65 مليار دينار.
بتاريخ 2472022 بينت لجنة الإعلام الحكومي في محافظة المثنى، أن الموقف التنفيذي لأعمال المشروع من قبل الشركة المنفذة، والمدة الإضافية الممنوحة فعليا للإنجاز حددت بــ980 يوما، بكلفة تعاقدية بلغت 84 مليارا و648 مليونا و874 ألفا و800 دينار بعد إضافة مبالغ أوامر الغيار.
يشار إلى أنه بحسب وزارة الإعمار والإسكان، فإن هناك تقدما كبيرا في مشروع مجسر الصدرين وسط السماوة، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 81.
يذكر أن محافظة المثنى تتصدر المحافظات الجنوبية بمستوى الفقر حيث سجلت 52.
هل قامت شركة كورك للاتصالات بشراء دراجة جديد لصاحب دراجة التوصيل الذي تمت سرقته؟
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده عاجل: شركة كورك للإتصالات تتبنى قضية صاحب الدراجة المسروقة وتتعهد له بشراء دراجة جديدة مع مبلغ مالي هدية وخط كورك مع خدمات ورصيد مجانًا
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، ولم يتم الإعلان من قبل شركة الاتصالات كورك في أنها ستقوم بشراء درجة جديدة له مع مبلغ مالي هدية وشريحة هاتف من نوع كورك.
وكانت قد تم تداول صورة لعامل توصيل طلبات دليفري، على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو جالس على الأرض بعد فقدان دراجته، حيث سرقت عقب دخوله المسجد لأداء صلاة الظهر، في أحد مساجد مدينة أربيل.
كما قام رئيس حكومة كردستان بتقديم المساعدة مسرور بارزاني بتعويض عامل التوصيل، وحل مشكلته.
تداولت مواقع ومدونون ومحللون الحديث عن تقرير صادر من البنتاغون يحذر فيه بلدان الشرق الأوسط، وخصوصا العراق من التعاون مع الصين.
الحقيقة:
خبر غير دقيق، إذ لا وجود لتقرير أو بيان صادر عن البنتاغون يحذر بلدان الشرق الأوسط من التعامل مع الصين أبدا.
والخبر منقول تحديدا عن موقع أكسيوس الأمريكي، عن كبير مسؤولي السياسة في البنتاغون يحذر شركاء أمريكا في الشرق الأوسط من أن التعاون الوثيق للغاية مع بكين في القضايا الأمنية قد يضر بتعاونهم مع واشنطن.
والقضايا الأمنية التي حددها هنا كبير مسؤولي السياسة في البنتاغون ووكيل وزارة الدفاع الأمريكية كولين كال هي التعاقدات في مجال الاتصالات بين دول الخليج والصين، وقال إن إدارة بايدن لا تطالب دول المنطقة بعدم وجود علاقات مع الصين، لكنها حذرت من أنه إذا تجاوز التعاون الأمني مع الصين عتبة معينة فإنه يخلق تهديدات أمنية للأمن القومي الأمريكي.
ولم يكن هناك أي ذكر للعراق، كما لم يكن هناك ذكر للتعاون التجاري أو الاقتصادي في هذا التصريح، وأيضا لم يكن هناك أي تقرير أو بيان، إنما تصريح من قبل وكيل وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون.
واعتبر الكاتب المهتم بشأن طريق الحرير والحزام الصيني كريم بدر، التصريح الذي استند إليه عن وكالة شفقنا خطير ويهدد العراق، داعيا الشعب العراقي للتحرك لحماية طريق الحرير.
في حين، لم يجب الباحث والكاتب هشام رعد عن تساؤل الجمهور عن المصدر الذي استند اليه في نقل التصريح غير الدقيق.
ومنذ العام 2019 وللآن تثار بين الحين والآخر في العراق قصة الاتفاقية العراقية الصينية، وتعتبرها بعض الكتل السياسية سببا في إقصاء عادل عبد المهدي من رئاسة الوزراء سنة 2019.