Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال في حوار متلفز د3 إن إيرادات العراق 80 منها متأتي من النفط، و20 من كمارك ومنافذ وضرائب وأبواب أخرى. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، لأن وزارة المالية، أعلنت أن إيرادات العراق المالية لهذا العام كان 95 منها من النفط، و5 فقط من موارد أخرى. وأعلنت وزارة المالية حسابات الدولة العراقية لعشرة أشهر من كانون الأول إلى تشرين الأول الماضيين للسنة المالية 2022 والتي أشارت إلى أن حجم الإيرادات المالية بلغ أكثر من 136 تريليون دينار وبفائض مالي بلغ أكثر من 38 تريليون دينار، مبينة أن مساهمة النفط في الموازنة الاتحادية بلغت 95. وأعلنت وزارة المالية في حزيران يونيو الماضي، تحقيق العراق الرقم القياسي في الإيرادات المالية المتأتية من النفط خلال قرن، بحكم ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية. وبحسب بيانات وزارة المالية لموازنات الأعوام السابقة فإن أكبر إيراد غير نفطي للعراق كان في العام 2018 بنسبة 12 إيرادات مالية غير نفطية مقابل 88 إيرادات نفطية، فيما كانت الموازنات الأخرى أقل من هذه النسبة. وانخفض في 2019 الى 5 وفي 2021 الى 8، ولم تكن هناك موازنة لسنة 2022 ولكن بيانات وزارة المالية تشير إلى أن الإيرادات غير النفطية للعام 22 كانت نحو 5 فقط. وكان وزير المالية الأسبق علي علاوي، أعلن عن اعتماد العراق على الإيرادات النفطية بنسبة عالية، بلغت في 2021 نحو 92.
هل تم السماح للطلبة في جامعة الأنبار بارتداء الفروة؟ تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة مع خبر يفيد بسماح جامعة الأنبار لطلبتها بارتداء الفروة أثناء الدوام الرسمي دون الدشاديش. الحقيقة: صورة مضللة، لأنها ليست لطلبة من جامعة الأنبار، ولم يتم الإعلان عن السماح بارتداء العباءة الصوفية الفروة في الجامعة، حيث لم يُنشر الخبر في المواقع التابعة للجامعة، كما لم يتم نشره في أي وكالة أخبار محلية. إضافة إلى أن هناك تعليمات انضباط للطلبة، رقم 160 لسنة 2007، الذي تنص على التزامهم بالزي الموحد. يشار إلى أن الفروة من الأقمشة الشتوية الثقيلة التي تعبر عن تراث وتقاليد البادية، حيث تصنع بطانتها من أوبار الإبل وصوف الأغنام وأحيانًا يكون الفرو صناعيا.
تداولت حسابات وصفحات عراقية على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر عدم وجود أي احتفالات برأس السنة الميلادية 2023 في قطر. الحقيقة: فيديو مضلل، إذ أن قطر شهدت فعاليات واحتفالات وألعابا نارية في عدد من مناطقها ولا سيما جزيرة المها ولوسيل. وأظهرت مقاطع فيديو بثتها فضائيات بضمنها الجزيرة القطرية، وفلوغرات عرب مقيمين في قطر وجود احتفالات وألعاب نارية مختلفة وإضاءات في مناطق عدة من قطر. وكانت عدد من الصفحات والحسابات عبر السوشيال ميديا روجت لحرمة احتفال المسلم باعياد رأس السنة الميلادية. واحتفلت معظم دول العالم في عيد رأس السنة الميلادية.
مشروع المدينة الرياضية في البصرة هو مشروع المالكي، وكان يخصص في الموازنة لوزارة الشباب تريليون دينار، والآن لا تتجاوز تخصيصات الوزارة 20 مليار دينار. الحقيقة: تصريح غير صحيح، فمن خلال مراجعة قانون الموازنة في عام 2009 وهي السنة التي بدأ فيها العمل الفعلي لبناء المدينة الرياضية في البصرة، يتضح أن تخصيصات وزارة الشباب والرياضة في تلك السنة أقل من تريليون دينار، أما تخصيصات وزارة الشباب والرياضة في آخر موازنة عام 2021، فقد بلغت أكثر من 20 مليار دينار. في تشرين الثاني 2008، بحضور محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي وعدد من الوزراء وفي احتفالية كبيرة جرى وضع الحجر الأساسي للمدينة الرياضية استعداداً لاستضافة بطولة خليجي 21 لكرة القدم في عام 2013، فيما دعا وزير الرياضة والشباب خلال كلمة له، الشركات المنفذة إلى الالتزام بالوقت المحدد لها لتنفيذ المشروع الذي وصفه بالمشروع الوطني. وعن تخصيصات وزارة الشباب والرياضة عام 2009 يتضح ان المبلغ المخصص لم يصل الى ترليون دينار عراقي، ففي موازنة العراق لعام 2009 كانت تخصيصات وزارة الشباب والرياضة هو 244138548.000. في حين بلغت تخصيصات وزارة الشباب والرياضة في آخر موازنة عام 2021، بلغت ١٤٦.٣٦٩.١٦١ مليار دينار.
يهود العراق تاريخ استيطان اليهود: يعود تاريخ وجود ابناء الطائفة اليهودية على ارض العراق الى حكم الامبراطورية الاشورية بلاد الرافدين 911 612 ق م والغزو الاشوري لفلسطين، ونقل اليهود فيها الى اماكن جبلية شمال العراق. وبعد وصول الكلدانيين لحكم بابل والقضاء على الحكم الاشوري 612359 ق.م هاجموا مملكة يهوذا ايضا في فلسطين، وسبوا يهود تلك المملكة الى بابل على يدي نبوخذ نصر الثاني الذي حكم فيما بين 605562 ق.م. في القرن الثالث الميلادي نمى شعور لدى اليهود في بلاد الرافدين، ان هذه البلاد هي من اختيار الإله لهم، وانها ستكون وطنهم، حتى ظهرت شروحا وتفاسير يهودية تسمى بالتلمود البابلي ترسخ هذه الفكرة. وعلى مر العصور والتقلبات التي شهدها العراق عانى اليهود من ظروف مختلفة. وسيطر يهود العراق على مصالح اقتصادية ومالية رئيسة في البلد منذ عهد الحكم العثماني وحتى الحرب العالمية الثانية، حين شكلوا نصف اعضاء غرفة تجارة بغداد التي كانت تدير المصالح التجارية والاقتصادية للبلد، بينهم الرئيس والسكرتير وعرف العراقيون حينها اهتمام اليهود بالمال والاعمال والتجارة. انتشارهم الجغرافي: وفق الاحصاء العثماني فان اليهود كانوا منتشرين في بابل وبغداد والانبار والموصل وكركوك، ومناطق اقليم كردستان العراق، وقد امتد وجودهم الى القرى والارياف المحاددة لشمال العراق مع تركيا وسوريا. وبالاساس وضع الاشوريين اليهود بعد جلبهم من فلسطين في منطقتي زاكروس وطوروس الجبليتين، واختاروا أرض الأرمن بالأخص، قبل ان ينخفض عددهم، حيث لا توجد حالياً مستوطنة يهودية واحدة. وعرف هذا النوع من المجتمع بيهود كردستان، الذين كانوا يقطنون في المنطقة الجبلية اقليم كردستان، ومنطقة البحيرات البركانية الموصل، والمنطقة السهلية سهل نينوى وصولاً إلى دجلة. عددهم الحالي: في احصاء الدولة العثمانية شكل اليهود ثاني طائفة في بغداد بعد المسلمين بنسبة 40 من حجم سكان العاصمة، فيما اصدرت الحكومة لعراقية العام 1950 قرارا يقضي بسحب الجنسية عن اليهود في العراق، على خلفية اعلان دولة اسرائيل في قلب فلسطين، ما ادى الى تناقصهم بشكل كبير، وذلك بعد تسعة اعوام على حادثة فرهود اليهود الذي صادف في الاول من حزيران 1941، وقد اختلفت روايات الشهود حول سبب الحادثة، فيما ذكر مؤرخون انها كانت عندما انهارت حكومة الكيلاني وعودة الوصي عبد الاله من المنفى، فخرج المئات من البغداديين نصرة للكيلاني، في وقت كان اليهود فيه يحتفلون بعيد ديني لهم، ويبتهجون بملابس زاهية، فسرها البعض على انه احتفاء بعودة الوصي عبد الاله، وتطور شجار بسيط على أساس سوء الفهم هذا، لتبدأ مطاردة اليهود وتعقبهم على امتداد بغداد. بدأتها الشرطة العسكرية واندرج فيها أفراد من الجيش لينتشر هذا السلوك ذلك اليوم واليوم التالي، وكان الضحايا 110 شخصا في هذه الحادثة فضلا عن نهب 586 مخزناً و911 بيتاً، وبيع الكثير منها تالياً في أسواق البلد المختلفة، في بغداد وخارجها، وقد أصدر حينها المرجع الشيعي الأعلى في النجف أبو الحسن الأصفهاني، فتوى تُحرّم بيع ممتلكات اليهود وشراءها بوصفها مسروقة ومغصوبة. كل تلك الاحداث ادت الى انخفاض نسبة اليهود العراقيين في البلد. في العقود الاخيرة لم تصدر السلطات الحكومية العراقية المتعاقبة اية معلومات عن المتبقي من يهود العراق او مبانيهم او ارثهم في مناطق مختلفة من العراق. في حين يعتقد يهود العراق المهاجرين الى اوربا، ان عدد اليهود المتبقين في العراق هم 4 فقط بعد وفاة الطبيب العراقي ظافر فؤاد إلياهو الذي لقب بـطبيب الفقراء، وقالوا ان الطبيب المختص في جراحة العظام والذي كان يعمل في مستشفى الواسطي ببغداد، توفي في اذار من العام الماضي عن همر ناهز 62 عاما، ودفن في مقبرة الحبيبية الواقعة في مدينة الصدر ذات الاغلبية الشيعية الاملاك والتعويضات: بعد العام 2003 حاولت جماعات مسلحة السيطرة على مباني اليهود، واعلن في العام الماضي احباط محاولة استحواذ على كم كبير من منازل وعقارات اليهود في بابل. في العام 2006 رفع يهود العراق المقيمين في اسرائيل دعاوى مطالبين بتعويضات قدرها 20 مليار دولار جراء ما صادرته الحكومة من املاك وعقارات ومتاجر واموال. ورفعوا ذات المطلب بعد ثلاثة سنوات ايضا، عندما شرع العراق قانونا يضمن تعويضا للمتلكات المصادرة من قبل النظام السابق. وعادت مطالب اليهود مرة اخرى في العام 2018 ليطالبوا بتعويضات مالية او اعادة عقاراتهم اليهم. واعلنت وزارة الثقافة العراقية في العام 2009 التوجه لترميم جميع معابد الاديان السماوية بما فيها اليهودية التي لحقتها اضرار كبيرة جراء الاهمال، ولا سيما الكنيس اليهودي في الفلوجة، والمعابد البابلية التي هدمها بنوخذ نصر وبقت اطلالها لحد الان.
قال في تصريح متلفز، إن لدى العراق 38 مليار دولار في البنك الفيدرالي الأمريكي من غير أموال النفط، ويستلم عليها فوائد أقل من 1٪. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، فبحسب التقارير الصحفية، بلغت أموال العراق المجمدة بـ1.4 مليار دولار، صادرتها الولايات المتحدة عام 2003 بالإضافة الى 600 مليون دولار إضافية جمدتها بريطانيا و10 دول أخرى، للمساعدة في تحمل تكاليف إعادة بناء العراق بعد الإطاحة بنظام صدام حسين. في آذار مارس 2003، صادرت وزارة الخزانة الأمريكية أكثر من 1.4 مليار دولار من أموال الحكومة العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية منذ عام 1990، يضاف إليها 600 مليون دولار كانت قد جمدتها بريطانيا و10 دول أخرى، فضلا عن مطاردة عالمية لما يقدر بنحو 6 مليارات دولار يُعتقد أنها ذهبت كرشاوى ومبيعات نفط غير قانونية من قبل نظام صدام، وذلك بهدف المساعدة في تحمل تكاليف إعادة بناء العراق بعد الإطاحة بالنظام. ويحتفظ حوالي 250 مصرفاً وحكومة مركزية أجنبية بمبلغ 3.3 تريليون دولار من أصولها في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أي حوالي نصف الاحتياطيات الرسمية بالدولار في العالم، وذلك باستخدام خدمة تم الإعلان عنها في عرض شرائح عام 2015 على أنها آمنة وسرية. وبحسب صحيفة لا يكشف البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك علنا عن مقدار الأموال التي يحتفظ بها حاليا للبنك المركزي العراقي، ولكن وفقا لأحدث بيان مالي للبنك المركزي العراقي، في نهاية عام 2018، احتفظ الفيدرالي الأمريكي بما يقرب من 3 مليارات دولار من الودائع. وقال مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح لوكالة الأنباء العراقية واع، إن هناك أموالاً عراقية تقدر بـ2.7 مليارات دولار معلقة بدعاوى أو حجوزات قضائية أقامها دائنون تجاريون على العراق، مبيناً أن هذه الأموال هي من أرصدة العراق الخارجية التي جمدت في العام 1990. وقال الخبير الاقتصادي والأكاديمي أحمد صدام لوكالة الأنباء العراقية، أن قيمة هذه الأموال تقدر بنحو المليار ونصف المليار دولار. يأتي ذلك، بالتزامن مع اتهامات جهات سياسية عراقية للولايات المتحدة برفع قيمة الدولار من خلال تجميدها أرصدة العراق من الدولار في البنك الفيدرالي.