Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا حول الاحتياطي العراقي من الغاز، ينص على أن العراق‬⁩ ثاني أكبر احتياطي غاز بالعالم، و131 تريليون قدم مكعب إجمالي احتياطيات الحقول العراقية المؤكدة من ⁧‫الغاز‬⁩ الطبيعي، وهو ثاني احتياطي في ⁧‫العالم‬⁩. الحقيقة: منشورات مضللة، فبحسب آخر التقارير الدولية عام 2023 فإن العراق يأتي في الترتيب الثاني عشر من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم. قال خبير الطاقة البريطاني سايمون واتكنز، يقدر إجمالي احتياطيات العراق المؤكدة من الغاز الطبيعي بنحو 131 تريليون قدم مكعب، وتأتي في الترتيب الثاني عشر من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم. ويرى خبير الطاقة البريطاني واتكنز في تحليل بنشرة أويل برايس الأميركية في 28 شباط فبراير 2023، أن العراق أطلق ثاني أكبر كمية من الغاز الملوث للجو في العالم، وذلك بعد روسيا، ويقدر بنحو 17.37 مليار متر مكعب. وفي أيلول سبتمبر 2021، أعلنت شركة بي بي البريطانية، احتلال العراق المرتبة الرابعة عربيا أكبر احتياطيات الغاز المؤكدة خلال عام 2020. عالميا وحسب شركة بريتش بتروليوم فإن روسيا جاءت أعلى احتياطي للعالم من الغاز المؤكد وبواقع 1320.2 الف تريليون قدم مكعب، تليها إيران وبواقع 1133.6 الف تريليون قدم مكعب، ومن ثم تأتي قطر ثالثا وبواقع 871 تريليون قدم مكعب. وفي العام 2019 احتل العراق المرتبة 11 باكبر احتياطي للغاز بالعالم حسب منصة نويما الأمريكية للبيانات والأبحاث. والغاز الطبيعي يُعد وقودا مهما، حتى مع انتقال العالم إلى اقتصاد خالٍ من الكربون، وقد ارتفع إنتاجه العالمي بنحو 5 إلى مستوى قياسي بلغ 4.04 تريليونات متر مكعب عام 2021، وفقا لبيانات الموقع المتخصص ستاتيستا . ما هو الغاز الطبيعي؟ إنه خليط من غاز الميثان والغازات الأخرى التي تحدث بشكل طبيعي. وكوقود أحفوري، يتم تكوين كل من النفط الخام والغاز الطبيعي عبر العملية الجيولوجية نفسها. لذلك ليس مستغربا أن يتم العثور على هاتين المادتين معا عند التنقيب. ويستخدم وقوداً للتدفئة وتوليد الكهرباء وتشغيل السيارات والمركبات، كما يتم استخدامه لتصنيع منتجات مختلفة، مثل أرضيات الفينيل والسجاد والأسبرين والأطراف الصناعية، ويُعد أيضا مكونا رئيسيا في إنتاج الأمونيا.
قالت في حوار متلفز مع قناة العهد، إن الاقتصاد التركي معتمد بنسبة 80 على صادراته للعراق. الحقيقة: تصريح غير صحيح، فحجم الصادرات التركية إلى كل دول العالم بلغت أكثر من 250 مليار دولار، بينما صادراتها للعراق بلغت 13 مليار دولار فقط. وحققت تركيا العام الماضي، أعلى نسبة صادرات للعالم في تاريخها، إذ بلغت 253 مليار دولار، بحسب بيانات الحكومة التركية الرسمية. وبلغت الصادرات التركية للعراق العام 2022 نحو 13 مليار دولار، فيما أعلن رئيس مجلس الأعمال التركي عزم بلاده رفع الصادرات إلى العراق لنحو 16 مليار دولار خلال العام الحالي 2023، وهو يعد أكبر رقم يصدر من تركيا الى العراق. ووفقا للإحصائيات فإن نسبة الصادرات التركية للعراق تمثل 6.4 من مجمل الصادرات التركية الى العالم. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الصادرات التركية إلى دول الشرق الأدنى والشرق الأوسط، زادت خلال العام الفائت بنسبة 19.3 بالمئة، وإلى دول أمريكا الشمالية 17.1 بالمئة، وإلى البلدان الأوروبية خارج الاتحاد 16 بالمئة، وإلى منطقة شمال إفريقيا 9.8 بالمئة. وكانت الصادرات التركية للعالم بلغت في العام 2021 نحو 225 مليار دولار.
قال في حوار متلفز على قناة وطن د16:25، إن العراق يمتلك 10.7 من احتياطي النفط في العالم. الحقيقة: تصريح غير دقيق، فالنفط العراقي يشكل 8.4 من احتياطي العالم، بحسب آخر البيانات، فيما ترتفع قليلا في السنوات السابقة. بحسب شركة البريطانية، فإن احتياطيات العراق النفطية، شكلت 8.4 من احتياطيات العالم. كما أعلنت منظمة أوبك، امتلاك العراق رابع أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم، بواقع 145.019 مليار برميل. ويعتبر العراق ثاني أكبر منتج للنفط الخام في أوبك بعد المملكة العربية السعودية، ويمتلك خامس أكبر احتياطيات نفط خام مؤكدة في العالم، عند 145 مليار برميل تمثل 17٪ من الاحتياطيات المؤكدة في الشرق الأوسط و 8٪ من الاحتياطيات العالمية. وكان احتياطي النفط العراقي يشكل حوالي 10.7 من إجمالي الاحتياطي العالمي، نحو 112 مليار برميل. يشار إلى أنه بتاريخ 24 كانون الثاني يناير 2023، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط حيان عبدالغني، أن وزارة النفط نجحت بإضافة 6 مليارات برميل من النفط الخام و32 مليار قدم مكعب قياسي من الغاز إلى الاحتياطي الوطني.
قال في فيديو نشره عبر صفحته في فيسبوك، إن التبادل التجاري للعراق مع الصين بلغ 58 مليار دولار، بينما التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية صفر دولار. الحقيقة: تصريح مضلل، فحجم التبادل التجاري المعلن مع الصين بلغ 53 مليار دولار، ومع الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 10 مليار دولار. وأعلن السفير الصيني في بغداد قبل أيام، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 53 مليار دولار بنهاية العام الماضي 2022. فيما كشف الموقع الدولي وجود تبادل تجاري كبير بين العراق والولايات المتحدة يصل إلى أكثر من 10 مليار دولار وليس صفرا. وكان حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق بلغ أوجه في العام 2015 بعد أن وصل أكثر من 15 مليار دولار، بفعل التعاقدات العسكرية للعراق مع واشنطن لمواجهة تنظيم داعش الذي كان احتل مناطق واسعة من العراق.
قال في حوار متلفز عندما انشأ البنك المركزي نافذة بيع العملة، كان يفترض ان تكون لثلاث سنوات. الحقيقة: تصريح غير دقيق، فلم يحدد البنك المركزي أو قانونه أو تعليماته أو مقرراته فترة زمنية لنافذة بيع العملة. ولا ينص قانون البنك المركزي رقم 56 لسنة 2004 على أي توقيت زمني لنافذة بيع العملة الاجنبية. ويقول عمار حمد مدير عام دائرة العمليات المالية في البنك المركزي، إن المركزي العراقي كان يكتنز الدولار في عام 2004 وفتح النافذة، وبعد أن نفذ اكتنازه عاد العراق ليصدر النفط، ويكسب الدولار من صادراته النفطية، ويبيعها عبر النافذة لتوفير المال لوزارة المالية، في اشارة الى بدء بيع الدولار عبر النافذة منذ العام 2005. وشهد السوق العراقي تذبذبا كبيرا في سعر صرف الدولار، ما أثر على أسعار السلع والبضائع والمواد الغذائية، ما اضطر المركزي إلى خفض سعر صرف الدولار من 1450 إلى 1300 دينارا للدولار الواحد.
قال خلال حوار مع قناة العهد، إن البنك المركزي باع خلال عام 2022 ثلاثة وأربعين مليار دولار. الحقيقة: تصريح مضلل، فالمباع هو أكثر من 48 مليار دولار، بحسب بيانات البنك المركزي التي اعلنها في وسائل الإعلام. وبحسب البنك المركزي، فإنه خلال 12 شهرا من العام الماضي، وفي الأيام التي فتح فيها مزاده لبيع وشراء الدولار الأمريكي، باع 48 مليارا و509 مليونا و271 ألف دولار، وبمعدل بلغ 4 مليارات و42 مليونا و439 ألف دولار شهريا. يشار إلى أن المركزي العراقي كانت مبيعاته قبل إجراءات الفيدرالي الأمريكي المتبعة قبل شهرين تصل إلى أكثر من 200 مليون دولار في اليوم. وبعد إجراءات الفيدرالي الأمريكي، انخفضت مبيعات البنك المركزي بشكل كبير، لتبلغ في الشهر الماضي، 2 مليار دولار فقط، وفي حال استمرار البنك بهذا المستوى من المبيعات فإن مبيعاته خلال عام كامل تبلغ نحو 24 مليار دولارا فقط. وكانت مبيعات البنك المركزي خلال سنوات 2014 2017 بلغت أكثر من 40 مليار دولار، حتى أوقف البنك المركزي البيانات المتاحة للاطلاع على المبيعات والجهات المباع لها، في العام 2017، بعد فرض عقوبات أمريكية على العديد من المصارف العراقية، وصار يكتفي بالبيانات الصحفية.