Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال خلال برنامج الثامنة الذي يعرض على قناة الرشيد: تدري المدير التنفيذي لشركة غوغل كان موجود في العراق هو من أصول مصرية الرجل، وكتب تغريدة للأسف ما تم تناولها والتفاعل معها بشكل قوي، قال أنا باليوم الأول ببغداد خفت ما طلعت واليوم الثاني خرجت مع أصدقائي وجماعتي واليوم الثالث أنا طلعت لأن شفت بيها كأنها القاهرة هاي الروح المتدفقة والحيوية.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أنّ المدير التنفيذي لشركة غوغل لم يكن من بين أعضاء الوفد الأميركي الذي زار العراق مؤخرًا، والشركة كانت حاضرة بمشاركة ممثلين عنها، بحسب المعلومات الرسمية.
وضم وفد من غرفة التجارة الأميركية، الذي زار العراق برئاسة ستيف لوتس، 101 عضوًا من حوالي 60 شركة أميركية في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والصح، والتقى مجموعة من المسؤولين للفترة 7 9 نيسان الجاري، وكان من بينهم ممثلين عن شركة غوغل.1
وقال باسم العوادي الناطق باسم الحكومة العراقية، إن ممثلين عن شركة غوغل كانوا ضمن الوفد الأميركي، وتحدثوا إلى رئيس الوزراء عن استعدادهم للتعاون، حتى أنهم طلبوا تهيئة الأرضية بتشريع بعض القوانين الخاصة التي تسهل التعامل مع الذكاء الاصطناعي، حتى تستطيع شركة غوغل أن تأتي بالمعدات والأجهزة للعراق.2
أما المدير التنفيذي لشركة غوغل فهو ساندر بيتشاي، ويشغل المنصب منذ تشرين الأول أكتوبر 2015، حيث يقود واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية في العالم، ويُعتبر أحد أبرز القادة في قطاع التكنولوجيا، مع تركيزه على تطوير الذكاء الاصطناعي وتحقيق شعار غوغل في تنظيم معلومات العالم وجعلها متاحةً للجميع.3
وُلد بيتشاي في 10 حزيران يونيو 1972 في مدينة مدراس تشيناي حاليًا بالهند. حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المعدنية من المعهد الهندي للتكنولوجيا في كاراجبور عام 1993، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراساته العليا. نال درجة الماجستير في علوم وهندسة المواد من جامعة ستانفورد عام 1995، ثم ماجستير إدارة الأعمال من كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا عام 2002، أي أنّ أصله من الهند وليس من مصر.4
ولم ينشر بيتشاي أو يعلن أي شيء عن زيارة إلى العراق، أو المشاركة ضمن الوفد التجاري الأميركي الذي زار بغداد بين 7 9 نيسان أبريل الماضي.5
وتتبنى غوغل هيكلًا إداريًا يعتمد على التوزيع الجغرافي والوظيفي في محاولة لتغطية شاملة للسوق العالمي، حيث تُدار المناطق الجغرافية الرئيسية من قبل مديرين تنفيذيين يتمتعون بصلاحيات واسعة في صنع القرار الاستراتيجي.
وتعتمد الشركة على تقسيم العالم إلى ثلاث مناطق رئيسية: أميركا الشمالية والجنوبية، وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ، وآسيا والمحيط الهادئ ، ولكل منطقة رئيس تنفيذي أو مسؤول رفيع يُشرف على العمليات التشغيلية ويُنسق مع المقر الرئيسي في كاليفورنيا.
ويترأس مات بريتن منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا منذ تعيينه في 2014، وهو مسؤول عن استراتيجية غوغل في 50 دولة تشمل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا ودول الخليج العربي.6
فيما يشغل أنطوني نقاش منصب المدير العام التنفيذي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ شباط فبراير 2022، وهو مسؤول الإشراف على جميع العمليات التشغيلية واستراتيجيات النمو في 22 دولة تشمل دول الخليج العربي بما فيها العراق، إضافة إلى مصر والمغرب العربي.7
وبالتدقيق نجد أنّ أنطوني نقاش يحمل الجنسية الفرنسية، وليس في حسابه على منصة أكس أي تغريدة حول العراق.8
قال خلال برنامج نفس عميق الذي يعرض على قناة آي نيوز: مصر لحد الآن لم تعترف بالحكومة الإرهابية السورية، والولايات المتحدة الأميركية لحد الآن عرضها ساري 10 مليون دولار مكافأة لكل من يدلي بمعلومات عن الجولاني.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ أنّ مصر اعترفت بالنظام الجديد في سوريا، واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وفق دعوى رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما أنّ الولايات المتحدة الأميركية ألغت المكافأة التي كانت رصدتها مقابل معلومات عن الشرع.
وفي 31 كانون الأول ديسمبر 2024، أي بعد أقل من شهر من سقوط نظام بشار الأسد، أعلن وزير الخارجية السوري الجديد أسعد الشيباني تلقي اتصال هاتفي من نظيره المصري، أكد فيه أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن مصر وسوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله. ويعتبر هذا الاتصال أول تواصل بين مصر والإدارة السورية الجديدة.1
بعدها، جاء الاعتراف المصري على أعلى المستويات، حين أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شخصيًا اتصالاً هاتفيًا بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع فور تكليفه، في 31 كانون الثاني يناير 2025، وهنأه بالمنصب وأعرب عن تمنياته له بالنجاح في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو مزيد من التقدم والازدهار.2
وفي 23 شباط فبراير 2025، تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع دعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية.3
وفي أول زيارة له إلى مصر باعتباره رئيسًا للجمهورية السورية، وصل أحمد الشرع للقاهرة في 4 آذار مارس 2025، للمشاركة في القمة العربية غير العادية قمة فلسطين.4
كما بعث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برقية تهنئة إلى الشرع، بمناسبة عيد الفطر، في بادرة تعبر عن علاقات ودية بين مصر وسوريا.5
أما حديث النائب السلامي عن المكافأة الأميركية فهو مضلل أيضًا، إذ أنّ الإدارة الأميركية قررت إلغاءها بعد فترة وجيزة من سقوط نظام بشار الأسد.
وفي 20 كانون الأول ديسمبر 2024، أي بعد نحو أسبوعين من سقوط الأسد، كشفت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف عن نتائج اجتماع عقده وفد أميركي مع أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسم أبو محمد الجولاني، وقالت إنّ الجانبين ناقشا الحاجة الملحة لضمان عدم قيام الجماعات الإرهابية بتشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما في ذلك للولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة.
وأضافت باربرا ليف أن الشرع ملتزم بهذا، وبالتالي بناء على مناقشتنا، أخبرته أننا لن نسعى لمتابعة عرض المكافأة من أجل العدالة الخاص به، والذي كان ساري المفعول منذ سنوات.6
وما أن أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، إلغاء المكافأة المالية المخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقال أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، حتى اختفت صورته عن موقع مكافآت من أجل العدالة.7
وجاء حديث النائب هادي السلامي، بعد الإعلان عن لقاء جمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة القطرية الدوحة، حيث دعا السوداني الشرع إلى القمة العربية المزمع إقامتها في بغداد، حيث تحرك السلامي لإقامة دعوى قضائية ضد الشرع بتهم تورط الشرع في عمليات إرهابية داخل العراق.8
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا منسوبًا إلى قناة الجنوب، عن سرقة بمبالغ هائلة من مصرف، نصه: مجلس الوزراء تم سرقت 23 تريليون من مصرف الرافدين ولا نعرف من سرقها وجاري التحقيق.
الحقائق
الخبر مزيف ونشر من خلال التلاعب بصورة نص خبري قديم نشرته قناة الجنوب، إذ لم يصدر عن مجلس الوزراء، أو أي جهة حكومية أي إشارة إلى اكتشاف سرقة جديدة مرتبطة بمصرف الرافدين.
ولا يستند الخبر المنشور إلى أي أساس، سواء ضمن أعمال جلسات مجلس الوزراء الأخيرة، أو تصريحات المسؤولين في الحكومة ورئيسها محمد شياع السوداني.1
وما يلفت الانتباه أن الصورة ليست من جلسة مجلس الوزراء، إذ أنّها توثق حضور عدد من المحافظين والمسؤولين وزارة كهرباء. والبحث أكثر في القناة الرسمية لمجلس الوزراء، يظهر أن الصورة المستخدمة في الخبر تعود إلى اجتماع عقده السوداني في 10 شباط فبراير 2025 مع فريق الطاقة المتجددة ولجنة ملف الكهرباء، والذي ضم عدد من المسؤولين عن الملف ومحافظين.2
وبمراجعة منشورات الصفحة الرسمية لقناة الجنوب على فيسبوك، نجد أنّ الخبر الأصلي نشر بالفعل بهذا القالب في شباط فبراير الماضي، ونصه: السوداني يترأس اجتماعاً لفريق الطاقة المتجددة ولجنة ملف الكهرباء، قبل أنّ يخضع للتلاعب وينشر بالنص المفبرك المتعلق بمصرف الرافدين.3
وعاد الحديث عن ملفات الفساد المرتبطة بالمصارف الحكومية الرافدين والرشيد، بعد أنّ أدلى النائب يوسف الكلابي، خلال مؤتمر صحفي رفقة عدد من النواب، بمعلومات عن فقدان مبالغ طائلة موثقة في السجلات وليس لها وجود على أرض الواقع. قال الكلابي إنّ رصيد الودائع الدفتري لدى مصرف الرافدين هو 27 ترليون دينار 27000 مليار دينار، والرصيد الفعلي الآن هو 3 ترليون دينار3000 مليار دينار فقط، أي بفارق 24 تريليون دينار.
كما أكّد أنّ رصيد الودائع الدفتري لدى مصرف الرشيد هو 6 ترليون دينار6000 مليار دينار، والرصيد الفعلي الآن هو 300 مليار دينار فقط، بفارق 5.7 تريليون دينار، أي أن مجموع المبالغ المفقودة في المصرفين يبلغ 29.7 تريليون دينار، بما يعادل نحو 23 مليار دولار.4
ولم يصدر أي تعليق رسمي حول هذه المعلومات، فيما علم صحيح العراق من خلال خبراء في مجال الاقتصاد على اطلاع، أنّ مصرف الرافدين أقرض الحكومة 27 ترليون دينار لغاية 2024، كما أنّ الحكومة اقترضت أيضًا من مصرفي الرشيد ومصرف التجارة أيضًا، ما يعني أنّ المعلومات التي قدمها الكلابي ليست كاملة، أي أنّ الأموال ليست مفقودة، بل في عهدة الحكومة ضمن سجلات الدين الداخلي.
قال خلال برنامج الحق يقال الذي يعرض على قناة إن المفاوضات الإيرانية الأميركية، جرت في عمان وستجري السبت القادم في عمان أيضاً. الدقيقة 22
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ لم يحدد على نحو مؤكّد مكان انعقاد الجولة الثانية المقررة من المفاوضات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وتتضارب المعلومات بشأنها بين المصادر الأميركية والإيرانية، فيما أشار بيان رسمي عراقي إلى أنّ الجولة الثانية ستعقد في روما.
في 12 نيسان أبريل، انطلقت المفاوضات غير المباشرة في العاصمة العمانية مسقط، بين الوفدين الإيراني الأميركي، بشأن برنامج طهران النووي. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، عبر حسابه على منصة إكس تويتر سابقًا: بدأت المحادثات غير المباشرة بين وزير الخارجية عباس عراقجي وستيف ويتكوف بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، مبينًا أنّ الطرفين سيجلسان في غرفتين منفصلتين، وسيتبادلان وجهات النظر عبر وزير الخارجية العماني.1
ووسط أجواء وصفها الجانبان بـالإيجابية، أنهت واشنطن وطهران جولة أولى من المباحثات لإنهاء الخلاف المستحكم بين البلدين حول الملف النووي والعقوبات.
وفي أول تعليق له، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب من على متن طائرة الرئاسة إن المحادثات مع إيران تمضي على نحو جيد.
فيما أفادت الخارجية الإيرانية على منصة إكس أن المحادثات جرت بأجواء إيجابية على أساس مبدأ الاحترام المتبادل. وأن طهران وواشنطن اتفقتا على مواصلة المحادثات في خلال الأسبوع المقبل.2
وفي خضم الحديث، أعلنت إيران أنّ المحادثات في جولتها الثانية ستعقد في عُمان أيضًا، ومن ثم أشارت إلى أن المكان لم يحدد بعد، في تناقض مع سلسلة من التصريحات والتسريبات التي أشارت بوضوحٍ إلى روما كموقعٍ للاجتماع المُقبل.3
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدرٍ حكومي إيطالي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن اللقاء كان متوقعًا في روما السبت المُقبل4، وأكَّدَ وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني؛ من اليابان، هذا التوجّه مصرّحًا بأن بلاده استجابت بشكلٍ إيجابي لطلبٍ من الأطراف المعنية للعب دور المضيف.5
في حين أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بأن مكان انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة لم يحدد بعد، مشيرًا إلى أنّ المفاوضات وانطلاقًا من اختيار أسلوب موثوق بفعاليته واستنادًا إلى تجارب سابقة أثبتت جدواها، ستستمر بشكلها الحالي غير المباشر كي تؤتي بنتائج مفيدة.6
فيما نقلت وزارة الخارجية العراقية، في بيان رسمي، أنّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبلغ نظيره العراقي فؤاد حسين، أنّ المفاوضات بين الجانبين الإيراني والأمريكي سارت بشكل جيد، وأكّد أنّ الجولة الثانية من المحادثات ستُعقد قريبًا في العاصمة الإيطالية روما، برعاية سلطنة عُمان أيضًا.7
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للممثلة العراقية ايناس طالب، مع تصريح نسب إليها نصه: سبب عدم وجودي في المسلسلات العربية هو رفضي لمشاهد الإغراء والتقبيل.
الحقائق
التصريح مزيف، إذ لم يصدر أي حديث من هذا النوع عن الممثلة العراقية إيناس طالب، كما أنّها أصدرت نفيًا بشأنه عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام.
ويظهر بالبحث، أنّ التصريح المتداول حول رفض الأعمال بسبب مشاهد الإغراء، ليس له أي أساس أو مصدر موثوق، فيما سجلت طالب آخر ظهور تلفزيوني خلال شهر رمضان الماضي من خلال برنامج حلم الذي عرض على قناة العراقية.1
ونشرت طالب بدورها، عبر خاصية الستوري في صفحتها على إنستغرام، نفيًا للتصريح المتداول. وقالت طالب: لا صحة لوجود هذا الخبر، بيجات النسخ واللصق تصريح كاذب، مشيرة إلى أنّها أصدرت النفي بالنظر إلى التداول الواسع للتصريح.2
وإيناس طالب ممثلة عراقية من مواليد مدينة البصرة، تخرجت من معهد الفنون الجميلة عام 1995. بدأ مشوارها عقب مشاركتها في أحد العروض المسرحية في مهرجان منتدى المسرح، حين تلقت العديد من العروض للعمل في الدراما التلفزيونية، وشاركت في تلك الفترة في مسلسلات: الهروب إلى الوهم، رجال الظل، وحكايات المدن الثلاث.3
قال نزار حيدر، رئيس مركز الإعلام العراقي في واشنطن دقيقة 13: الشيخ قيس الخزعلي لم يرد اسمه لا من قريب ولا من بعيد في أي تغريدة للنائب ويلسون ولا لغير النائب.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أن عضو الحزب الجمهوري، جو ويلسون، ذكر الخزعلي في عدد من تغريداته على منصة تويتر سابقًا.
في 14 آذار مارس الماضي، شارك عضو الحزب الجمهوري الأميركي جو ويلسون، عبر حسابه الشخصي على منصة ، تغريدة مرفقة مع صورة لزعيم حركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، والسفير الروسي في العراق إلبروس كوتراشيف، مع تعليق: التقى زعيم جماعة عراقية إرهابية إيرانية قيس الخزعلي، أمس، السفير الروسي لبحث عدوان مجرم الحرب بوتين على أوكرانيا، محور العدوان يعمل معًا، لهزيمة إيران يجب هزيمة روسيا.1
وفي 12 كانون الثاني يناير الماضي، شارك ويلسون تغريدة تضمنت اسم الخزعلي، نصها: لقد وجهت تصرفات تركيا في سوريا ضربة مدمرة لإيران، وقد ألقى قيس الخزعلي، الإرهابي المدعوم من إيران في العراق، باللوم على تركيا في الإطاحة ببشار الأسد وقطع طريق طهران إلى بيروت، ومن المؤسف أن الحكومة العراقية تواصل تمويل عصابة الخزعلي الإرهابية.2
وفي 14 كانون الثاني يناير الماضي، أرفق ويلسون صورة تجمع الخزعلي مع رئيس منظمة بدر، هادي العامري، وعلق: هذا هادي العامري من فيلق بدر قتل فيلق بدر أمريكيين وشارك في هجوم إرهابي على السفارة الأمريكية في بغداد ومع ذلك، لم يُصنّف كمنظمة إرهابية بعد.3
يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية كانت أدرجت الخزعلي وأخيه ليث في 6 كانون الأول ديسمبر 2019، على قائمة العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13818 بتهمة التورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في العراق، مثل الموافقة على استخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين بهدف ترويع الجمهور، وفي عام 2020، مشددة أنّ الخزعلي أدرج ضمن الإرهابيين العالميين المحددين بصفة خاصة، فيما صنفت وزارة الخارجية الأميركية حركة عصائب أهل الحق، باعتبارها منظمة إرهابية.4