Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، صورة زعمت أنها لاحتراق مصنع بتروكيماويات في إيران، ومن بينها حساب الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين، الذي يحظى بمتابعة واسعة من قبل عراقيين وعرب. الحقيقة: صورة مضللة، لأنها قديمة وتعود إلى 30 أيار مايو الماضي، لحريق ضخم اندلع في سوق بالكويت وليس إيران. ولم تشر الوكالات أو وسائل الإعلام إلى خبر احتراق مصنع بتروكيماويات إيراني. وكانت الكويت قد شهدت في 30 أيار مايو الماضي، حريقا هائلا في سوق الخيام بمنطقة الري، وقد لأكثر من ثلاثة آلاف متر مربع، وطال خياما ومواد بلاستيكية تستخدم في صناعة الخيام، مسفرا عن إصابة 14 شخصا بحروق طفيفة وحالات اختناق. ويتزامن نشر مثل هذه الصورة مع الاحتجاجات التي تشهدها بعض المناطق في إيران بسبب ارتفاع أسعار السلع والمواد الأساسية.
نشرت صفحة عراقية محلية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ما نصه: القبض على شخص في لبنان يقوم بالذهاب كل مرة إلى مسجد في مناطق مختلفة من المدينة وفي كل مرة يقول إنه مسيحي يريد الدخول إلى الإسلام وتقام له حفلة وسط التكبيرات والتهليلات والفرح ويحصل على مساعدات وأموال من اهل الخير ويقوم بنفس الشيء بالكنائس بادعائه أنه مسلم ويريد دخول المسيحية ليقوم الناس بإعطائه الأموال. الحقيقة: ادعاء مضلل، فمن خلال البحث العكسي عن الصورة يتضح أنها قديمة وتعود لشاب كاميروني ألقي القبض عليه في العام 2019 داخل مسجد عبد الله بن عمر في العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن خدعهم بإظهار إسلامه في مساجد مختلفة، فضلا عن أنه لم يقم بإعلان مسيحيته في الكنائس. من خلال البحث العكسي، يظهر أن الصورة مستخدمة في مناسبات عديدة لقصص مختلفة، لكنها نشرت أول مرة على صفحة مسجد عبدالله بن عمر بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في تاريخ 7 حزيران يونيو 2019 لقصة شاب خدعهم بإشهار إسلامه بعد أن أقنعهم بأنه جاء للمسجد لإشهار إسلامه وأداء أول صلاة له فيه وأنه اختار لنفسه اسم يوسف. ولفتت الصفحة في منشورها إلى تلقيها رسالة من إمام مسجد آخر في المدينة ذاتها أخبرهم فيها أن هذا الشخص كان قد سبق له إعلان إسلامه بمسجدهم، وأن الناس قد تعاطفوا معه وجمعوا له قرابة 800 دينار ليبي، فضلا عن بعض الثياب، وقد صلى معهم يومين أو ثلاثاً من رمضان ثم اختفى، قبل أن يتم تسليمه لمديرية أمن طرابلس. وقد نشرت صفحة المسجد، صوراً عدة للشاب، مبتسما، فيما كان يتلقى التهنئة بعد إشهار اسلامه في المسجد. كما نشرت الصفحة الرسمية لقناة العربي في أحد برامجها قصة الشاب الكاميروني، ونفت بعد التدقيق صحة الادعاءات المنشورة حول ادعاء أنه مسيحي في بعض الكنائس أو أنه لبناني. وبحسب تقارير إعلامية ليبية وعربية، فإن الرجل الكاميروني الذي تظاهر باعتناق الإسلام في العاصمة الليبية طرابلس، أوقف بتهمة الاحتيال، بعدما شاهده عدد من شهود العيان في عدد من المساجد، وهو يدعي أنه اعتنق الإسلام. وفي آخر اعتناق زائف له، حصل على 800 دينار من رواد أحد المساجد، وفقاً لما أورد موقع الإخباري.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا نص على: مجلة فوربس الأمريكية: تضخم ثروة رجل الدين احمد الصافي وكيل مرجعية النجف سيد علي السيستاني لأكثر من 50 مليار دولار. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، فمن خلال مراجعة الموقع الرسمي لمجلة فوربس الأمريكية الشهرية يتضح أن الخبر مفبرك، لأنها لم تورد أي خبر يتعلق بوكيل المرجعية الدينية في النجف أحمد الصافي، كما لم تنشر قناة دجلة التي استخدم إطارها من قبل الصفحات والحسابات مثل هذا الخبر. من خلال مراجعة النشرة الشهرية لمجلة فوربس بنسخة الشرق الاوسط العربية، أو الحسابات الرسمية الأخرى يتضح عدم وجود ذكر لأحمد الصافي وكيل المرجع الديني علي السيستاني. خلت الصفحات الرسمية لقناة دجلة من نشر هكذا خبر، كما أن التدقيق يوضح أنه تم التلاعب بالقالب المستخدم من قبل الحسابات والصفحات التي أوردت الخبر، حيث يلاحظ أن حجم ونوع الخط مختلف عن باقي المنشورات والتصاميم التي تنشرها قناة دجلة التي تم نسبة الخبر إليها. وتعد مجلة فوربس الأمريكية نشرة شهرية لأكثر القوائم شهرة في العالم، وتعنى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم. ويتزامن تداول الخبر المزيف حول أحمد الصافي الوكيل المعتمد من قبل المرجع الديني الأعلى في النجف علي السيستاني بعد أيام من إلقائه كلمة بمناسبة ذكرى إطلاق فتوى الجهاد الكفائي ضد تنظيم داعش عام 2014، والتي اعتبرت سببا لتأسيس الحشد الشعبي، أثارت الرأي العام، لأنها حملت السياسيين مسؤولية تدهور الأوضاع وعدم استماعهم لنصائح المرجعية.
تداولت صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورا لصفحة تحمل اسم عهود إبراهيم الأشيقر الجعفري رئيس الوزراء الأسبق، تعلن فيه عن افتتاح مجمع سكني للزائرين الشيعة في مدينة مشهد الإيرانية. الحقيقة: في البحث عن صفحة عهود الجعفري، يتبين ان الصفحة مغلقة، ولم يعد لها وجود في فيسبوك. وسبق لهذه الصفحة التي اختفت حاليا أن نشرت أخبارا ظهر زيفها لاحقا حول الجعفري، منها نبأ مروره بحالة صحية حرجة ودخوله المستشفى، ومنها نبأ وفاة ابراهيم الجعفري. في البحث العكسي للصورة التي تضمنها المنشور يتبين أنها تعود الى العام 2013 حين افتتح معرض بغداد الدولي للكتاب، وكان في حينها نائبا لرئيس الجمهورية. يذكر أن الصفحة الرسمية للجعفري، والموثقة بالعلامة الزرقاء لم تنشر أي شيء عن الأخبار الكاذبة والمزيفة التي تصدرها الصفحة التي تدعي أنها عائدة لإحدى بناته.
نشرت حساب محلي يتابعه أكثر من نصف مليون متابع على منصة الأنستغرام صورة قديمة لرجال نصف عراة، وادعت أنها تعود لبطولة كمال الأجسام في العراق عام 1918. الحقيقة: صورة مضللة، فمن خلال البحث عنها تبين أنها استخدمت في أكثر من بلد على أنها لبطولة أوسم رجل عام 1919، لكن من خلال التعمق يتضح ان الصورة لرجال من أوروبا الوسطى حوالي عام 1910، ومصدرها موقع إلكتروني ألماني يبيع البطاقات البريدية. من خلال البحث العكسي عن أصل الصورة، اتضح أن موقع الإلكتروني المختص بالتحقق والبحث عن المنشورات المزيفة، وتصحيحها، قد قام بتحليل الصورة في نيسان أبريل عام 2021، وأكد أن الصورة للعديد من الرجال في أوروبا الوسطى حوالي عام 1910، وترجع إلى موقع إلكتروني ألماني يبيع البطاقات البريدية، وعلق عليها بالقول: الأجمل مع خطوط وسط أوروبا حوالي عام 1910. وأكد موقع ، الألماني للبطاقات البريدية في 30 نيسان أبريل 2021، أن الصورة بطاقة بريدية من أرشيفي. نشر أنجلس ترامبلير، المدير السابق لمعرض الصور الوطني الأسترالي في كانبيرا، مزيدًا من المعلومات، في 19 أيار مايو 2012: قائلا في الليلة الماضية على عشاء مبكر في نيويورك، أعطاني صديق قديم عزيز كان يزور أستراليا هذه البطاقة البريدية التي وجدها مؤخرًا في مكتبة متحف في ألمانيا عام 1910.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لتجمع مواطنين حول شاحنة لنقل الماء تنكر، ادعت أنها من محافظة بابل ناحية الطليعة، وأكدت أن الأهالي صارلهم 20 يوم بدون ماء بعد ما جفت كل مصادر المياه المتفرعة من شط الحلة في هذه الناحية.. الحقيقة: صورة مضللة، لأنها قديمة لأزمة مياه في الجزائر، وليست في العراق أصلا، بالإضافة إلى نفي وزارة الموارد المائية لأي شحة مياه في ناحية الطليعة بمحافظة بابل. في وقت لاحق، نفت وزارة الموارد المائية وجود شحة للمياه في ناحية الطليعة بمحافظة بابل، مؤكدة أن الصورة المتداولة ليست من العراق. من خلال استخدام خاصية البحث العكسي بواسطة الصور عبر محركات البحث، أظهرت النتائج أن الصورة نشرت على شبكة الانترنت خلال شهري تموز يوليو، وآب أغسطس 2021، لأخبار تتعلق بأزمة المياه في منطقة درعة بن خدة بولاية “تيزي وزو” في الجزائر. وذكر تقرير صحفي لموقع الدار في 6 آب أغسطس 2021: الجزائر أزمة ندرة المياه تضرب “تيزي وزو” تزامنا مع تفشي كورونا، وأرفق مع الخبر الصورة محل البحث. وفي تقرير اخر لموقع اندبندنت عربية، استخدمت ذات الصورة تحت عنوان الجزائر غارقة في أزمة مياه والشارع مرشح للانفجار. وفي وقت لاحق، عززت وزارة الموارد المائية نتيجة البحث وتفنيد الصورة من خلال بيان، قالت فيه تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور على أنها شحة للمياه في ناحية الطليعة في محافظة بابل و بعد الاتصال بكافة الجهات تبين بأن الصور عارية عن الصحة و أن آلية توزيع المياه تكون تزويد الدور عن طريق ملئ الخزانات المنزلية و ليس بهذه الطريقة. وأضافت الوزارة الصورة الأولى لا توحي بطبيعة ناحية الطليعة وأنما تعود لأزمة المياه في الجزائر وليس في العراق والصورة الثانية تعود لعام 2015، لافتا إلى أن الاسالات عاملة و متابعة من قبل ملاكات مديرية الموارد المائية في بابل.