Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال محمد البصري، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج بلا أقنعة الذي يعرض على قناة زاكروس، د42: ماكو 9 مليون فقير بالعراق أكو نسبة فقر، وهي 13 بالمئة هناك 8 ملايين موظف لو كل عائلة لديها 5 أشخاص هذه 40 مليون. الحقيقة: التصريح مضلل، فنسبة الفقر بحسب آخر رقم معلن من قبل مستشارية رئاسة الوزراء تبلغ 21 بالمئة، وليس 13 بالمئة، كما أن الآلية لا تعتمد على حصول المشمول على وظيفة حكومية، بل بحسب الدخل. في 17 آب أغسطس 2023، قالت مستشارة رئيس الوزراء للرعاية الاجتماعية، سناء الموسوي، في تصريح للقناة الرسمية: إن نسبة الفقر في العراق تبلغ 21 بالمئة، ويبلغ عدد الأشخاص الذين يستلمون رواتب الرعاية الاجتماعية حاليًا 6.5 مليون شخص.1 وفي آخر نسبة للفقر بالبلاد لوزارة التخطيط، أعلن المتحدث باسم الوزارة، عبدالزهرة الهنداوي، في أيار مايو 2023، بأنها تتراوح بين 23 25 بالمئة، وحول الآلية المعتمدة، يقول إن من ضمن المعايير المعتمدة لنا في قياس الأسرة الفقيرة من غيرها أو الفرد الفقير من عدمه، هو عندما قمنا بتحديد خط فقر بمبلغ شهري قدره 115 ألف دينار بالنسبة للفرد الواحد.2 ويضيف الهنداوي في تصريح آخر، أن هناك عامل الفقر متعدد الأبعاد، الذي يشمل بالإضافة إلى الدخل 3 معايير أخرى هي الصحة والتعليم والسكن، مبينًا إذا لم تتوفر تلك المتطلبات للإنسان عُدَّ فقيرًا.3 يشار إلى أن عدد سكان العراق بحسب وزارة التخطيط أيضًا، تم تقديره في نهاية العام الماضي 2023 بـ43 مليونًا و324 ألف نسمة.4
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات تدعي حذف حساب الحكم الإيراني الأسترالي علي رضا فغاني، من إنستغرام بشكل نهائي، بسبب إبلاغات العراقيين، ونشرت بعض الصفحات حسابًا جديدًا للحكم، كتب في وصف الحساب الجديد اعتذارًا للشعب العراقي. الحقيقة: الخبر مضلل، إذ لم يتم حذف حساب الحكم علي رضا فغاني من إنستغرام، حيث لا زال فعالًا حتى لحظة كتابة الخبر، أما باقي الحسابات فقد تم إنشاؤها حديثًا، وبالعشرات. من خلال البحث عن حساب الحكم الإيراني، على إنستغرام، يتضح أنه لا زال فعالاً ومعرفه هو ، ويتابعه أكثر من 600 ألف متابع، كما أنه موثق بالعلامة الزرقاء.1 أما الحسابات البديلة التي تم إنشاؤها، فيبدو أن العديد من الأشخاص أنشأوا حسابات وهمية باسم الحكم على منصة إنستغرام، حيث رصد صحيح العراق عشرات الحسابات التي تحمل اسمه، وجميعها تم إنشاؤها حديثًا بعد مباراة العراق والأردن، التي أدارها الحكم المذكور.2 وتتزامن هذه الإدعاءات، مع خروج العراق من الدور الـ16 في بطولة كأس آسيا عقب الخسارة أمام الأردن بنتيجة 32، بعد قيام الحكم الإيراني علي رضا فغاني، بطرد نجم الهجوم العراقي أيمن حسين، بسبب احتفاله بإحراز الهدف الثاني لفريقه.3 وكان فريق صحيح العراق قد فند يوم أمس، منشورات، ادعت طرد الحكم الإيراني، من جميع البطولات الآسيوية والدولية، بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم.4
نشرت حسابات وصفحات على فيسبوك خبرًا عن أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أصدر قرارًا بطرد الحكم الإيراني من المباريات الآسيوية والدولية، وأنه سيصدر قرار بخصوص مباراة العراق والأردن. الحقيقة: الخبر غير صحيح، إذ لم تعلن أي من الجهات الرياضية الرسمية بما في ذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، طردَ الحكم الإيراني، علي رضا فغاني أو تعليق عمله في تحكيم المباريات الآسيوية والدولية. بالرجوع إلى المواقع الرسمية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكذلك الاتحاد العراقي لكرة القدم، نجد أنها تخلو من هكذا خبر،1 كما لم ينشر في وكالات وقنوات اخبارية.2 إلى جانب ذلك، علق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول قرار الحكم الإيراني في المباراة الأخيرة بين العراق والاردن قائلًا إنّ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا يقوم بالتعليق على الحالات المتعلقة بأداء التحكيم ونحن ندين بقوة أي شكل من أشكال التهديد أو التحرش أو نشر المعلومات الشخصية التي تستهدف حكامنا ولاعبينا ومسؤولينا وكافة الأطراف المعنية.3 إلا أنه وفقًا لعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، غالب الزاملي، فإن الاتحاد قام بتقديم شكوى للجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023 بشأن مباراته مع الأردن، والجدل التحكيمي الذي وقع حول طرد اللاعب أيمن حسين.4 يتزامن نشر الخبر، مع خسارة العراق أمام الأردن بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، وخروجه من بطولة كأس آسيا بنسخته الـ 16، بعد أن قام الحكم الإيراني علي رضا فغاني، بطرد ايمن حسين بسبب سلوكه غير الرياضي في الاحتفال بعد إحرازه هدفًا.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وهو يتحدث عن موقف وسياسة بايدن إزاء الضربة العسكرية الأخيرة التي تعرضت لها القاعدة الأمريكية في المثلث العراقي السوري الأردني. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه قديم ويعود إلى مطلع كانون الثاني يناير الحالي، وليس حول الضربة الأخيرة على القاعدة الأمريكية في الأردن قرب الحدود السورية. خلال البحث عن أصل الفيديو، ظهر أنه يعود لـ6 كانون الثاني يناير الجاري، خلال خطاب ألقاه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لأنصاره في ولاية آيوا، تحدث خلاله عن سياسة الرئيس الحالي، جو بايدن، مع الشرق الأوسط وإيران والحرب الأوكرانية في كييف والاقتصاد الأمريكي ووعد جماهيره بالعديد من التغييرات التي لم يحققها بايدن.1 ووصف ترامب، القصف الأخير على القاعدة الأمريكية، بالهجوم الوقح، والدليل على ضعف بايدن واستسلامه، وذكر بأنه قبل ثلاث سنوات كانت إيران ضعيفة ومكسورة وتحت السيطرة تمامًا، وبالكاد يستطيع النظام الإيراني جمع دولارين لتمويل وكلائه الإرهابيين، ثم جاء جو بايدن، وأعطى إيران مليارات الدولارات، التي استخدمها النظام لنشر سفك الدماء والمذابح في جميع أنحاء الشرق الأوسط.2 يتزامن نشر الفيديو مع الهجوم بطائرة مسيرة دون طيار، على قاعدة عسكرية أمريكية قرب الحدود العراقية الأردنية السورية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي وإصابة 35 آخرون.3
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لثلاثة عسكريين، ادعت أنها للجنود الأمريكيين القتلى في الهجوم الأخير الذي طال القاعدة الأمريكية في المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والأردن. الحقيقة: الصورة مضللة، لأن الصورة تعود إلى ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا في الأردن خلال العام 2016. من خلال البحث عن أصل الصورة، يتضح أنها تعود لثلاثة جنود أمريكيين ينتمون إلى القوات الخاصة، قتلوا في الأردن خلال تشرين الثاني نوفمبر عام 2016، بعد تعرض قافلتهم لإطلاق نار.1 وقد أُعلن يوم أمس الأحد، عن مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين وإصابة آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدتها في شمال شرق الأردن، وحملت المجاميع السورية والعراقية المدعومة من إيران المسؤولية، وتوعدت بالرد.2 وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالرد، قائلاً: لقد مررنا بيوم صعب الليلة الماضية في الشرق الأوسط، وسوف نقوم بالرد، كما قام بلوم الجماعات المسلحة المدعومة من إيران.3 واستنكرت الحكومة العراقية هذا التصعيد، وقالت نتابع بقلق التطورات الخطيرة في المنطقة، فيما دعت لرسم قواعد تعامل أساسية لتجنب التداعيات حفاظًا على السلم القومي الإقليمي.4
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر فوز لاعب المنتخب الوطني دانيلو السعد بجائزة أفضل لاعب في الدوري النرويجي الممتاز. الحقيقة: الخبر مضلل، لأن دانيلو السعد، لم يفز بجائزة أفضل لاعب في الدوري النرويجي، بل فاز بجائزة أفضل لاعب في ناديه الذي يلعب فيه. ونظم نادي الذي ينتمي إليه السعد، يوم أمس، حفلًا لتوزيع الجوائز الخاصة بالنادي، وفاز دانيلو بجائزة أفضل لاعب، كما فاز أيضًا بلقب اللاعب الأكثر دعمًا.1 دانيلو السعد، هو لاعب خط وسط عراقي من مواليد 1999، وانضم حديثًا إلى المنتخب العراقي بكرة القدم.2 واختاره المدرب الإسباني خيسوس كاساس، ضمن كتيبة أسود الرافدين، في منافسات كأس آسيا بكرة القدم، لكنه غادر المنتخب العراقي بعد مواجهة إندونيسيا التي انتهت بفوز العراق 31 ولم يشارك فيها، وقبل مواجهة اليابان التي انتهت عراقية أيضًا 21، حيث عاد إلى النرويج بشكل مفاجئ.3 وبحسب يونس محمود نائب رئيس الاتحاد العراقي بكرة القدم، فإن سبب ترك السعد للمنتخب كانت ضغوطات نفسية، ولكي يعطي المجال لزملائه، ووصف القرار بالشجاع من اللاعب، وسط لغط حول السبب الحقيقي من المغادرة، وأنها قد تكون جاءت بعد عدم إشراكه في لعبة العراق ضد إندونيسيا، وجلوسه على المدرجات، ما أثار جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي.4 وبحسب مدرب المنتخب العراقي، خيسيوس كاساس، فإن السعد كانت لديه مشكلة منذ بداية معسكر أبوظبي، إذ حاول المدرب إخراجه من وضعه من خلال إقحامه في المباراة ضد كوريا الجنوبية في بداية كانون الثاني يناير الحالي، لكنه طلب الخروج من المنتخب بعدها.5