Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
يُتداول إعلان مرفق برابط يدّعي أن مفوضية اللاجئين تقدم إعانة مالية بقيمة 250 دولارًا لكل شخص، بمجرد الضغط على الرابط وتعبئة البيانات.
✅ الحقيقة:التحقق من الإعلان يُبيّن أنه مزيف، ولا يمت بأي صلة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .المفوضية لا تقدم مساعدات مالية عبر روابط مجهولة أو صفحات غير رسمية. جميع مساعداتها تتم وفق آليات واضحة ومعلنة، وعبر قنوات الاتصال المعتمدة مثل الموقع الرسمي، مراكز الاستقبال، أو الرسائل المباشرة للمسجلين.
⚠️ الرابط المرفق هو رابط تصيّد احتيالي، يهدف إلى سرقة البيانات الشخصية أو استغلال الضحايا ماليًا. فتح هذه الروابط قد يعرّض جهازك للاختراق.
ننصح بعدم فتح أو مشاركة أي روابط مشبوهة أو مجهولة المصدر، والتأكد دائمًا من صحة الإعلانات عبر الموقع الرسمي للمفوضية أو صفحاتها الموثقة.
❌ صورتان متداولتان في سياق الحديث عن انفجار وقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
✅ الحقيقة: الصورتان ليستا من الانفجار الذي وقع بالقرب من عيادة للصحة الإنجابية في مدينة بالم سبرينغز بولاية كاليفورنيا الأميركية٬ يوم السبت 17 مايو ٬2025 والذي تسبب بمقتل شخص وإصابة 4 آخرين.
◾️الصورة الأولى من حرائق تسببت بإعصار ناري التهم المنازل في منطقة يوربا ليندا، كاليفورنيا، وذلك في نوفمبر 2008.
◾️الصورة الثانية من محاولة إطفاء الحرائق في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، في يناير 2025.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين قيل إنهما تُظهران مطار صنعاء الدولي بعد إعادة بنائه وتطويره، وذلك عقب استهدافه بغارات جوية في 6 مايو 2025، زُعم أنها إسرائيلية.
✅ الحقيقة:
بعد التحقق، تبيّن أن الصورتين لا علاقة لهما بمطار صنعاء، ولا توثّقان أي عملية إعادة إعمار حديثة فيه، بل تعودان إلى مطارات سعودية معروفة:
الصورة الأولى تعود لمطار الملك خالد الدولي في الرياض.
الصورة الثانية التُقطت في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة.
تُظهر الصورتان مرافق حديثة ومعمارًا متطورًا لا يتطابق مع تصميمات أو البنية الحالية لمطار صنعاء الدولي، كما لم تُنشر من قبل أي جهة رسمية يمنية أو دولية معنية بالطيران المدني أو إعادة الإعمار.
جاء تداول هذه الصور في أعقاب الهجوم الذي تعرّض له مطار صنعاء الدولي في 6 مايو 2025، والذي أدى إلى خروجه المؤقت عن الخدمة. الهجوم أثار جدلًا واسعًا، خاصة مع تزامنه مع توترات إقليمية في البحر الأحمر والسواحل اليمنية.
وبعد أيام من التوقف، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في صنعاء يوم 15 مايو 2025، أن المطار أصبح جاهزًا لاستقبال الرحلات الجوية، مؤكدة هبوط طائرات تابعة للأمم المتحدة فيه.
:.1919819351617683769
تداولت منصات التواصل إشاعة تفيد بمرور السفينة عبر البحر الأحمر إلى ميناء أشدود دون استهداف الحوثيين لها. التحقيق يوضح أن السفينة سلكت طريق رأس الرجاء الصالح، ولم تدخل البحر الأحمر.
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي ادعاءً يُفيد بـاكتشاف كنز أثري ثمين يعود لآلاف السنين في منطقة ريشان بمديرية بني مطر، غرب العاصمة صنعاء، مرفقًا بصورتين لما قيل إنها تماثيل وقطع أثرية نادرة، ولاقى المنشور انتشارًا واسعًا خاصة في صفحات يمنية مهتمة بالتراث والتاريخ.
يأتي هذا الادعاء في ظل اهتمام متزايد بالآثار اليمنية، وخاصة مع تصاعد التهديدات التي تواجهها المواقع الأثرية بسبب الحرب وغياب الرقابة الرسمية في بعض المناطق.
✅ الحقيقة:
بعد التحقق، تبين أن الادعاء مضلل، إذ أن الصور المرافقة له لا تعود لاكتشاف حديث في منطقة ريشان ولا حتى لآثار يمنية أصلًا.
الصورتان متداولتان على الإنترنت منذ سنوات، وتُستخدمان في منشورات مختلفة، وبعض المصادر القديمة نسبتهما لآثار مصرية، لا يمنية.
سبق تداول ذات الإشاعة في عام 2021، وقد فندتها تقارير متخصصة حينها، منها بيان رسمي أصدرته هيئة الآثار والمتاحف اليمنية عبر جمعية أصدقاء السياحة اليمنية بتاريخ 14 نوفمبر 2021، نفت فيه العثور على أي كنز أثري في ريشان أو محيطها.
رغم نفي هذه الإشاعة، إلا أن اليمن تُعد من أغنى الدول العربية من حيث المواقع الأثرية، حيث تتمتع بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية كآثار محافظة الجوف ومأرب وحضرموت وغيرها، كما توجد مناطق أثرية في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء كمصنعة حلة بني قرين، وقشلة بوعان، وحصن جبل النبي شعيب.
في خضم التوتر المتصاعد في البحر الأحمر وتزايد الغارات الإسرائيلية على أهداف في اليمن، تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنه يُظهر لحظة قصف إسرائيلي مباشر استهدف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف على الساحل الغربي لليمن. ويأتي تداول هذا المقطع بعد ساعات من نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانًا تحذيريًا دعا فيه إلى إخلاء تلك الموانئ، ما ساهم في تعزيز رواية التضليل.
:.1921625616861810785
✅ الحقيقة:
الادعاء غير صحيح. الفيديو المتداول لا يُظهر قصفًا إسرائيليًا لموانئ الحديدة أو رأس عيسى أو الصليف، بل يوثق الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مصنع أسمنت باجل في محافظة الحديدة، بتاريخ 5 مايو 2025.
وأدت تلك الغارات إلى اندلاع حرائق واسعة في المصنع، وأسفرت عن استشهاد شخصين وإصابة 35 آخرين من عمال وموظفي المصنع، وفق مصادر محلية وشهود عيان.