مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال الخبير الاقتصادي عبد الحسن الشمري خلال حوار مع قناة الجنوب: العراق لا زال في الفصل السادس من الأمم المتحدة وهذا الفصل يخلي أموال العراق تحت حماية الرئيس الأميركي.
الحقيقة:
تصريح مضلل، فمن خلال مراجعة بنود الفصل السادس في الأمم المتحدة يتضح أنه لا توجد فيه مادة تنص على وضع أموال الدول تحت حماية الرئيس الأميركي.
وينص الفصل السادس في ميثاق الأمم المتحدة على مطالبة الدول بحل الخلافات فيما بينها بطريقة سلمية، في حين يسمح البند السابع لمجلس الأمن الدولي باللجوء إلى سلسلة خيارات تتراوح بين العقوبات إلى العمل العسكري في حال رفضت إحدى الدول الإذعان لمطالب مجلس الأمن.
وفي هذا الفصل السادس توجد 6 مواد تبدأ من المادة 33 إلى المادة 38، وجميع هذه المواد لم يأتي في نصها أن أموال البلدان التي توضع في هذا الفصل تكون تحت حماية الرئيس الأميركي.
في 27 يونيو حزيران 2013 قرر مجلس الأمن الدولي تخفيف العقوبات المفروضة على العراق بعد غزو الكويت في 1990.
وقرر مجلس الأمن بإجماع الأعضاء الـ15 على أن قضية المفقودين الكويتيين والأرشيف والممتلكات المفقودة، يتم التعامل معها وفق الفصل السادس بدلًا من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وفي فبراير شباط 2022 أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين خروج العراق من تحت طائلة إجراءات الفصل السابع بعد أن دفع كامل التزاماته المالية، قائلًا إن العراق لم يعد مطالبًا بدفع أي مبالغ مالية إضافية.
كان المحامي والخبير القانوني حبيب عبد قال إن أموال العراق لدى البنك الفيدرالي الأمريكي لا علاقة لها بالفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح حبيب عبد أنه بعد خروج العراق من إجراءات الفصل السابع التي كان يخضع لها منذ 1990، فإنه لم يعد مديونًا لأي طرف ولم تعد أمواله خاضعة للمطالبة أو المطاردة، ووجود الأموال العراقية في البنك الفيدرالي الأمريكي يرجع لاتفاق بين الحكومة العراقية مع الفيدرالي منذ عهد بول بريمر.
نشرت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعمت أنه لقطة بعد إنقاذها من الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، وليس لقطة بعد إنقاذها من الزلزال الأخير، إذ سبق نشره في 2020 بعد الزلزال الذي وقع آنذاك في ولاية إزمير التركية.
في أكتوبر تشرين الأول 2020 نشرت وسائل إعلام الفيديو وصورًا للقط الذي أنقذه كلب إنقاذ بعد 30 ساعة قضاها تحت الأنقاض عقب الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير حينها.
الزلزال الذي سُمي أيضًا زلزال بحر إيجة كان بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات في كل من تركيا واليونان.
مؤخرًا وقع زلزال في تركيا وسوريا وقدرت شدته بـ7.8 درجة، حيث قتل وأصيب الآلاف، وعلق الكثير من المواطنين تحت الأنقاض بعضهم استطاع النجاة والبعض الآخر لم يستطع وظهرت الكثير من اللقطات المؤثرة التي انتشرت عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.