مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
هذه القصص ليست من القرون الوسطى! ماذا تعرف عن أصحاب البشرة السمراء في العراق؟ يفتقرون للتعليم والعمل لكنهم لا يفكرون بالهجرة مرت أكثر من 11 عامًا منذ مقتل الناشط، أسمر البشرة، جلال ذياب، في قضاء الزبير بالبصرة، مؤسس جمعية أنصار الحرية للدفاع عن حقوق المواطنين ذوي البشرة السمراء1، دون تغيير يذكر على مستوى الحقوق الأساسية لهذه الشريحة من العراقيين، إذ ما تزال تعاني تمييزًا اجتماعيًا وترديًا تعليميًا وصحيًا، فضلاً عن غياب التمثيل السياسي. في هذا التقرير يقدم صحيح العراق معلومات أساسية عن العراقيين من أصحاب البشرة السمراء، أو الأفروعراقيون، ويسلط عبر قصص بعضهم الضوء على حجم التمييز الذي يواجه هذه الشريحة على مستوى التعليم والصحة والعمل. العراقيون أصحاب البشرة السمراء الأفروعراقيون هم عراقيون من أصول أفريقية، دخلوا البلاد من ساحل كينيا وتنزانيا وموزمبيق وزنجبار وإثيوبيا ودول أفريقية أخرى، كبحارة أو عمال أو عبيد أسرى أو جنود مستعبدين، عندما كانت البصرة مركزًا بارزًا لتجارة الرقيق في الإمبراطورية الإسلامية بين القرنين التاسع والتاسع عشر.2 يتواجد العراقيون من ذوي البشرة السمراء في محافظات البصرة، وميسان، وذي قار، كما توجد تجمعات قليلة منهم في بغداد وواسط ومدن أخرى. ويقدر سعد سلوم الخبير في شؤون التنوع في العراق أعدادهم بين 250 ألفًا و400 ألف نسمة، بناء على عملية تخمينية أجراها مع ناشطين من هذه الأقلية العرقية، إذ لا توجد إحصائية رسمية بذلك.3 لا حقوق ولا رعاية عنف وتنمر فقط! صحيح العراق تحدث إلى 3 شبان وفتاتين من أصحاب البشرة السمراء يقطنون البصرة وميسان وذي قار، ويتفق جميعهم أنّ المجتمع ما زال يعتبرهم عبيدًا. تقول ليلي، وهو اسم مستعار لفتاة من البصرة بلغت العشرين توًا، إنّ أصحاب المحال التجارية يوظفون أصحاب البشرة السمراء مقابل أجور أقل من أقرانهم من أصحاب البشرة البيضاء، ويفرضون عليهم مهام أشد صعوبة، فضلاً عن المعاملة غير اللائقة. تؤكّد ليلي أيضًا لـ صحيح العراق، أنّ هذه المعاناة تنتقل بين أصحاب البشرة السمراء من جيل إلى آخر، ما قاد إلى ترد مستمر على مستوى التعليم والصحة وبالنتيجة الوظائف والمكانة الاجتماعية. ليس الحال أفضل بالنسبة إلى مخلد عبد الله، الشاب الذي يعمل في ورشة حدادة في الناصرية، إذ يقول إنّ عائلته وأقرانها اعتادت العيش بين أفراد المجتمع كطبقة أدنى، يمكن أن تتعرض في أي لحظة إلى التنمر والعنف اللفظي أو الجسدي، سواء في المدرسة أو مواقع العمل أو الشارع. بدورها تؤكّد كريمة المبارك، نائبة رئيس تجمع أبناء البشرة السمراء، أنّ أطفال هذه الشريحة يتعرضون للتنمر في المدارس، دون رادع أو إجراءات من قبل إدارات هذه المدارس أو الجهات المختصة، وتقول إنّ أبناء وبنات هذه الأقلية يتعرضون للتجريح في الشارع.4 فيما تقول زينب الكاملي، ناشطة عراقية تنتمي لهذه الأقلية، إنّ التنمر على أصحاب البشرة السمراء يكون أحيانًا عبر إطلاق مفردات ساخرة مثل الخال أو الأسود أو الباذنجان.5 يتطور التمييز ليأخذ أشكالاً أقسى بالنسبة للشبان والفتيات من أصحاب البشرة السمراء، إذ تمنع العادات الاجتماعية الاقتران بهم أو مصاهرتهم، كما في قصة سمير الذي تحدث صحيح العراق. سمير اسم مستعار أيضًا لشاب بلغ 29 عامًا، وقد اضطر إلى الهرب بعيدًا عن عائلته ليتمكن من الاقتران بحبيبته ص، الفتاة السمراء التي تصغره بخمسة أعوام، مبينًا أنّ عائلته رفضت بشكل قاطع ارتباطه بها وهم الآن منبوذون اجتماعيًا. أما مشتاق، 49 عامًا، فقد كان على موعد مع أزمة عائلية بعد 11 عامًا من الزواج، إثر إخفاء أصوله الأفريقية عن زوجته وعائلتها. ويقول لـ صحيح العراق عن الأزمة التي وقعت قبل 5 سنوات، إنّ عائلة زوجته طالبته بطلاقها فورًا بعد اكتشاف السر. أخفى مشتاق أصوله مستفيدًا من لون بشرته غير الداكن، ويشير إلى أنّ الخوف من الرفض والنبذ والرغبة في حياة طبيعية ضمن أسرة اعتيادية بعيدًا عن التنمر والعنف، كان وراء مغادرة منطقة سكنه الأصلية، ثم إخفاء أصوله عن زوجته وعائلتها. رفض الرجل الذي يقترب من عقده الخامس طلاق زوجته، وتمسك بحضانة أطفاله الأربعة كما يشير، ما دفع زوجته لاحقًا إلى الانضمام إليه لمواصلة حياتهما، قبل أنّ تتلاشى الأزمة تدريجيًا مع عائلتها. التهميش موروث تاريخي ينبع هذا التمييز والعنف، وفق مهدي التميمي مدير مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة، من الموروث التاريخي، على الرغم من اندماجهم بالمجتمع واندثار لهجتهم الخاصة، وسط إهمال من الجهات المسؤولة وتهميش سياسي. يثير ذلك امتعاض ناشطين من أصحاب البشرة السمراء، إذ يؤكّد ماجد الخالدي الذي ينتمي لهذه الأقلية، أنّ المناصب التنفيذية في البصرة تخلوا من أصحاب البشرة السمراء، كما يشكو من بعض رجال الدين الذين يربطون لون البشرة السمراء بالعبودية، مطالبًا بتمثيلهم في مجلس النواب عبر الكوتا الحصص النسبية للأقليات، شأنهم شأن الأقليات الأخرى.6 فيما تقول زينب الكاملي، وهي ناشطة سمراء، إن هدفها من خلال هذا النشاط هو الوصول لمجتمع متجانس، وأخذ الاستحقاق النيابي لهذه الفئة أسوة بالأقليات الأخرى. لكن أصوات الكاملي والنشطاء الآخرين فضلاً عن المهتمين بقضايا حقوق الإنسان ما تزال غير مسموعة، وسط تحذيرات من عواقب وجود فئة اجتماعية غير فعالة للمجتمع لا تحظى بالحقوق الأساسية، ما قد يقود إلى تصاعد العنف لاحقًا، كما حدث في الثورة التي تعرف بـ ثورة الزنج في جنوب وشرق العراق في القرن الثالث الهجريالتاسع الميلادي زمن الخلافة العباسية.7 ويطالب أفارقة العراق بتجريم كل أشكال التمييز تجاههم، فضلاً عن تمثيلهم في البرلمان، ومنحهم حق المنافسة على المناصب مرموقة في الدولة، عبر تشريع قانون حماية التنوع، الذي ما يزال مسودة في أدراج مجلس النواب منذ سنوات.8 ومن المفترض أن يحل القانون بدل المادة 125 من الدستور التي تخص حقوق الأقليات، ويحظر تفريق أو استثناء أو تقييد أو تفضيل في التعامل بين الأفراد أو الجماعات يقوم على أساس الدين أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو الإثني أو الاجتماعي أو الجنس أو اللغة أو العرق أو الرأي السياسي أو العقيدة أو المذهب أو الطائفة.9 ويشمل القانون إضافة إلى هذه المادة الأساسية، 19 مادة أخرى، من بين نصوصها أنّ تكفل الدولة حق الأفراد في الحياة والأمن والحرية دون أي تمييز ولا يجوز تقييد هذا الحق إلا وفق أحكام هذا القانون أو قرار قضائي، وأنّ تلتزم الجهات المختصة حماية حق الملكية لكافة الافراد وحق التصرف فيها من دون تمييز، وأنّ تكفل الدولة ضمان المساواة وتكافؤ الفرص في حق العمل والوظيفة وفي الحياة الثقافية والاجتماعية من دون تمييز، وأنّ تتخذ الدولة التدابير اللازمة والبرامج المطلوبة للقضاء على التمييز بسبب النوع الاجتماعي أو الاعاقة، وتكفل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية الأفراد والمكونات من التعرض إلى الترهيب أو الكراهية أو التمييز بسبب هويتهم القومية أو العرقية أو الدينية أو المذهبية أو النوع الاجتماعي.10 وتوقفت إجراءات تشريع القانون عن القراءة الأولى منذ عام 2016، على الرغم من محاولات منظمات وجهات مختصة تسريع هذه الإجراءات بعد نقاشات حول النصوص الواردة فيه.11 يغنون ولا يفكرون في الهجرة وعلى الرغم من كلّ هذه المعاناة، لا يفكر أصحاب البشرة السمراء في الهجرة أو مغادرة مناطقهم الأصلية في العراق، كما توصلت دراسة أجراها مركز المنصة للتنمية المستدامة12، والتي أشارت إلى أنّ غالبية العراقيين من أصول أفريقية يعانون من انخفاض في مستوى التعليم وارتفاع معدلات البطالة وصعوبة في الحصول على خدمات صحية والتمييز. كما يشتهر ذوو البشرة السمراء في البصرة بالفن والغناء الشعبي، وهناك عدة فرق شعبية مشهورة لهم، أبرزها الشاهين وأهل الزبير والخيزران.13
تداولت صفحات وحسابات، سورية وتركية، على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو، مع مزاعم أنه لعملية استهداف عربة لقوات سوريا الديمقراطية قسد بريف الحسكة، وبروايتين مختلفتين، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. وزعمت الحسابات السورية، أن المقطع لعملية استهداف عربة لقسد، بالقرب من قرية صفية على طريق الحسكة –القامشلي، وأسفرت عن مقتل جميع طاقمها، فيما ادعت الحسابات التركية، أن المقطع لانفجار عربة لحزب العمال الكردستاني، على طريق علي فرو شمال الحسكة. أجرى فريق بحثاً عكسياً عن الصور بعد تجزئة الفيديو، كما أجرى بحثاً بواسطة كلمات مفتاحية في غوغل ويوتيوب، وتواصل مع مصادر محلية، فتوصل إلى مجموعة نقاط: المقطع المتداول قديم، وسبق أن نشره حساب على يوتيوب عام 2020. سبق أن نشرت بعض الحسابات السورية التي تداولت مقطع الفيديو، صورة مضللة قالت إنها لعملية استهداف بعبوة ناسفة لمدرعة لقوات سوريا الديمقراطية، بالقرب من قرية صفية شمال الحسكة. لم تنشر  وسائل إعلام محلية أو معرفات رسمية لقسد أنباءً حول حوادث مماثلة. نفت مصادر محلية مدنية، حدوث أيّ عمليات استهداف لقوات قسد في بلدة صفية مؤخراً. غالبية الحسابات التي تداولت الخبر سبق لها نشر معلومات مضللة. في النتيجة: المقطع المتداول على أنه لاستهداف عربة لقوات سوريا الديمقراطية، شمال الحسكة، قديم، ونشر بغرض التضليل.
تداولت صفحات وحسابات في موقع فيسبوك، مؤخراً، صورة تظهر عربة مدرعة، وادعت أنها لقوات سوريا الديمقراطية قسد، تعرضت لاستهداف بعبوة ناسفة بمنطقة صفيا شمال الحسكة، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. أجرى فريق بحثاً عكسياً عن الصورة، وبحثاً بواسطة كلمات مفتاحية في غوغل، كما أجرى اتصالاً مع مصادر  محلية، وتوصل إلى مجموعة نقاط: الصورة المتداولة قديمة تداولتها وسائل إعلام مختلفة خلال السنوات الماضية. الصورة الأصلية تعود إلى تاريخ 21 كانون ثانييناير 2019، تظهر عربة عسكرية استهدفها تنظيم داعش بعبوة ناسفة، أثناء مرور دورية مشتركة للقوات الأمريكية، وقوات قسد، على طريق بالقرب من بلدة الشدادي جنوب الحسكة. لم تنشر  وسائل إعلام محلية أو معرفات رسمية لقسد أنباءً حول حادثة مماثلة. نفت مصادر محلية مدنية، حدوث أيّ عمليات استهداف لقوات قسد في بلدة صفيا مؤخراً. غالبية الحسابات التي تداولت الخبر سبق لها نشر معلومات مضللة. في النتيجة: الصورة المتداولة على أنها لاستهداف مدرعة عسكرية لقسد شمال الحسكة، صورة قديمة واستخدمت بغرض التضليل. الادعاء باستهداف عـربة عسكريـة تابعة قسد عـلى طريـق الحسكـة القامشـلي، ومقتـل جميع من فيها، ادعاء مضلل.
: الادعاء الفنان حسين الجسمي كان يوم امس في غزة على راس قافلة مساعدات إنسانية نشرت مواقع إخبارية عربية وصفحات اجتماعية في منصات التواصل الاجتماعي صورة للفنان حسين الجسمي مرفقة مع خبر ينص على أنها لزيارته يوم أمس في غزة  مع قافلة مساعدات إنسانية وصل إلى القطاع برفقة الهلال الأحمر الإماراتي. وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة الخبر والصورة المرفقة  بالبحث في المصادر العلنية، وتبين أن الصورة قديمة  ونشرت سابقاً  بتاريخ 19سبتمبرأيلول عبر موقع المدينة نيوز خلال زيارة الفنان حسين الجسمي للنازحين السوريين في المستشفى الإماراتي الأردني. كما بحث المرصد الفلسطيني تحقق في الحسابات الرسمية للهلال الأحمر الإماراتي ولم يجد أصلاً للخبر المتداول. وهو ما أكده أيضاً لـ” تحقق” وائل أبو عمر مسؤول الإعلام في معبر رفح موضحاً أن الخبر المتداول غير صحيح. و نشر الفنان حسين الجسمي عبر حسابه في موقع اكس حفلة له اقيمت في الكويت يوم أمس، مع إضافة هاشتاق الجسمي في الكويت  يذكر أن معبر رفح مغلقاً منذ تاريخ 9 مايوأيار 2024، حيث تمنع الحركة من وإلى غزة بما في ذلك شاحنات المساعدات الإنسانية خلاصة التحقق النتيجة: الفنان حسين الجسمي لم يزر قطاع غزة والصورة تعود لزيارته للنازحين السوريين عام 2012 ومعبر رفح ما زال مغلق وفق ما أكده لتحقق وائل أبو عمر مسؤول الإعلام في المعبر مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق عبر موقع المدينة نيوز بتاريخ 19 سبتمبر أيلول عام 2012 شبكة راية الإعلامية القدس العربي موقع بكرا الجمهورية بوابة تونس فلسطيننا صحافة 24 نت غزة 24 نبض الشارع مصادر مؤرشفة: المصدر الأول المصدر الثاني المصدر الثالث :
: الادعاء  صورة الضابط في الأمن الوطني الفلسطيني نضال سويلم الذي اعتقلته قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء.  نشرت صفحات إخبارية واجتماعية صورة مرفقة بخبر مفاده: قوات الاحتلال تعتقل الضابط في الأمن الوطني نضال سويلم من بيت لحم. تحرى المرصد الفلسطيني تحقق حقيقة الصورة والخبر المرفق معها، من خلال البحث العكسي باستخدام أداة الرقمية والتواصل مع المصادر الحية، وتبين أن الخبر صحيح لكن الصورة المرفقة معه خاطئة،  حيث اتضح أنها  للضابط مجد أبو شرار من مدينة نابلس واعتقل فجر اليوم  وليست للضابط نضال سويلم من بيت لحم.  ونشر الضابط أبو شرار الصورة المرفقة مع الادعاء  عبر حسابه في فيسبوك بتاريخ 15 كانون الثاني 2021 .  وأوضح مسؤول الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني في نابلس مظفر ذوقان لـ تحقق أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم الضابط في الأمن الوطني مجد أبو شرار من عصيرة القبلية بمحافظة نابلس.  وحول اعتقال الضابط سويلم، أكدت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني  أماني سراحنة لـ تحقق أن قوات الاحتلال اعتقلت الضابط في الأمن الوطني الفلسطيني نضال سويلم من منزله في بيت لحم  فجر اليوم الثلاثاء خلال حملة اعتقالات نفذها الاحتلال منذ مساء أمس حتى صباح اليوم طالت مُدن متفرقة من الضفة الغربية.  يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر العام المنصرم بلغت نحو 938  أسيرًا، فيما اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس الاثنين  حتى صباح اليوم الثلاثاء  ما يقارب 25 مواطناً من مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وفق ما أعلن عنه نادي الأسير الفلسطيني.  خلاصة التحقق الصورة المرفقة مع الخبر غير صحيحة، فهي للضابط مجد أبو شرار اعتقله جيش الاحتلال من محافظة  نابلس  اليوم الثلاثاء،  وليست للضابط نضال سويلم الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة بيت لحم.  مصادر التحقق مصادر الادعاء  مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة أصل الصورة عبر حساب الضابط مجد أبو شرار نادي الأسير الفلسطيني وكالة شهاب | عاجل  نابلس عاجل القسطل الإخبارية |القدس  شبكة القدس الإخبارية  عقبة جبر الصمود صدى فلسطين  24 يطا الكرامه المصادر المؤرشفة:  المصدر الاول المصدر الثاني المصدر الثالث المصدر الرابع  :