مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الشيخ عبد الرحمن السديس وهو يلقي خطبة حول طاعة ولي الأمر فيما يتعلق بالتصعيد العسكري بين الهند وباكستان، حيث جاء على لسانه النص التالي: أما ما يخص الحرب الدائرة بين الهندوس والمسلمين في الهند وباكستان، فالرأي فيها تام الوضوح نرى ما يراه ولي الأمر وحاكم البلاد، هو من يحدد لنا الوجهة الشرعية والرؤية العقدية، وإن رأى الأصلح أن نقف مع الهندوس، فيجب أن نسمع ونطيع ولا نسمع لدعوات الفتنة. احد مصادر الادعاء تحقق مرصد كاشف من صحة مقطع الفيديو من خلال البحث باستخدام أداة ووجد أنه خاضع للتلاعب، حيث استطاع فريق المرصد الوصول إلى المقطع الأصلي للفيديو المتداول والذي نشرته قناة القرآن الكريم على منصة اليوتيوب بتاريخ 22\5\2020 حيث يظهر فيه الشيخ عبد الرحمن السديس خلال صلاة الجمعة من الحرم المكي. تحدث السديس في الخطبة عن وداع رمضان وأهمية استثمار المسلمين للأيام الأخيرة من شهر رمضان في الطاعات والعبادات، وتطرق إلى جائحة كورونا وما نتج عنها من ظروف استثنائية. نشرت قناة القرآن الكريم الخطبة التي ألقاها الشيخ عبد الرحمن السديس بتاريخ 22\5\2020 أما في أحدث خطبة ألقاها الشيخ عبد الرحمن السديس والتي نشرتها قناة القرآن الكريم بتاريخ 9\5\2025، تحدث فيها عن أهمية ما وصفه بالأمن الفكري والمجتمعي، محذرًا من الأنشطة التي تستهدف العقول والأفكار مثل الاختراقات الإلكترونية، وجرائم الذكاء الاصطناعي، والاحتيالات المالية، والشائعات. وبالتدقيق في الخطبة وجد فريق المرصد أنه لم يتطرق إلى التصعيد العسكري بين الهند وباكستان. نشرت قناة القرآن الكريم الخطبة التي ألقاها الشيخ عبد الرحمن السديس بتاريخ 9\5\2025 يجدر بالذكر أنه بتاريخ 22\4\2025 تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير شمال الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين. في المقابل، نفت الحكومة الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم، واتهمت الهند بممارسة حملة تضليل ضدها. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن بتاريخ 10\5\2025 عن وقف إطلاق نار كامل وفوري بين الهند وباكستان، وأكدت الحكومتان التزامهما بالاتفاق، رغم استمرار بعض التوترات الميدانية بعد أيام من التصعيد العسكري والهجمات بين الطرفين. مصادر الادعاءمصادر التحقق أبو معروف إشتيهعبد القدوس الحصنيام عبايهصباح وحيد الفخراوي قناة القرآن الكريم1 قناة القرآن الكريم 2 العربية العربية
📍نسبت صفحات وحسابات عبر منصات التواصل مؤخراً، تصريحاً منسوباً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مفاده أنه رد على صحفي سأله عن سبب استقباله للرئيس السوري أحمد الشرع المصنف كإرهابي قائلاً أنه يرى فيه بطلاً حارب روسيا وإيران وقاتل لأجل شعبه لتغيير حكم طاغية وقاتل للشعب، لكن البحث الذي أجراه فريق أظهر خلاف ذلك. 📍وأرفقت العديد من الحسابات والصفحات مع التصريح المزعوم صورة لتصميم يماثل ما يستخدمه التلفزيون العربي، تتضمن تصريحاً لماكرون يقول فيه: بعد حرب دموية في سوريا أرى قائداً موجوداً في مكانه. خلاصة: ✅ الادعاء أن الرئيس الفرنسي وصف الرئيس السوري أحمد الشرع قائلاً: رجل بطل حارب روسيا وإيران وهزمهم وقاتل لتغيير حكم طاغية ادعاء مضلل.
:نشر حساب غزة وود على منصة إكس مقطع فيديو لصحفي من قطاع غزة، يظهر فيه جالسًا على طاولة أمامها بقع دماء وقطع من البيتزا. علق على المقطع أن الصحفي وصل إلى المكان بعد ساعات من غارة جوية، ويشير إلى بقع حمراء زاهية، مطمئنًا بأنها ليست كاتشب، متسائلًا عن الأثاث والستائر القابلة للاشتعال، قبل أن يُحذّر من المجاعة في غزة، واصفًا قطعة البيتزا غير الممسوسة بأنها مجرد بقايا. تحرّى مرصد تحقق صحة مقطع الفيديو المتداول بالبحث العكسي عنه في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمي، ليتبيّن أن الفيديو يوثق ما يُعرف بـمجزرة المطعم التايلندي في قطاع غزة. وقد نُشر المقطع في 7 مايوأيار 2025 عبر حساب الصحفي هاني أبو رزق على منصة إنستغرام. وفي سياق متصل، ذكر الصحفي هاني أبو مرزوق، في منشور له على إنستغرام، أن أحد أصدقائه العاملين في المطعم أفاده بأن الفتاة التي ظهرت في الصورة كانت برفقة صديقتها، وطلبتا بيتزا رغم تفاجئهما من السعر المرتفع، وقالتا: خلينا نحقق حلمنا ونأكل بيتزا قبل ما نموت، محدش عارف. وأوضح أن العامل تأكد لاحقًا من استشهاد إحداهما، بينما لا تتوفر معلومات عن مصير الأخرى، مشيرًا إلى أن البيتزا بقيت ناقصة قطعة واحدة فقط. وتواصل فريق تحقق مع الصحفي هاني أبو رزق الذي أكد صحة الفيديو، مشيرًا إلى أن الدماء الظاهرة فيه تعود بالفعل إلى ضحايا المجزرة. وقد وثّق أبو رزق المذبحة في مقطع آخر نشرته وكالة على إنستغرام، يظهر جثامين الشهداء ممددة على أرض المطعم، وسط تناثر الدماء والدمار الواضح في الطاولات والمقاعد، نتيجة غارتين جويتين نفّذتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي على المطعم ومحيطه وسط مدينة غزة. وأسفرت الغارتان عن استشهاد 33 مواطنًا، من بينهم الصحفي يحيى صبيح. كما عثر فريق المرصد على مقاطع إضافية توثق تفاصيل المجزرة وتدعم رواية أبو رزق، من بينها فيديو بثته منصة رؤيا فلسطين يُظهر آثار الدمار وشهادة أحد موظفي المطعم، وآخر نشرته شبكة قدس الإخبارية عبر قناتها في تلغرام، يوثق اللحظات الأولى عقب الغارتين. من جهته، كتب الصحفي محمد ضاهر عبر حسابه على فيسبوك: قبل قليل، كانت هنا فتاة تبدو أنيقة، تتناول قطع البيتزا المصنوعة من بدائل بسيطة، محاولةً سرقة لحظات من الراحة وسط الحرب، باغتتها طائرة مسيّرة وقصفت المكان مباشرة. وأرفق منشوره بصورة التقطها من موقع الحدث. وفي تصريح لـتحقق، أكد ضاهر أن المجزرة وقعت بالقرب من موقع تواجده، وأنه وثّق المشهد فور وقوعه، موضحًا أن الطاولة لم تكن تحوي بيتزا فقط، بل وُجدت عليها أيضًا قطع من الحلوى وأكواب من القهوة. وقد زوّد المرصد بمجموعة من الصور تُظهر حجم الدمار، بما في ذلك صورة للطاولة من زاوية مختلفة، تُظهر بقع الدماء على سطحها وعلى الأرض من حولها. تصعيد الحرب الإسرائيلية على غزة واستهداف المدنيين فيها وفي سياقٍ متصل، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيانٍ صادر عنهم، أن الاحتلال ارتكب أربع مجازر دموية، كان آخرها قصف مطعم مكتظ بالمدنيين وسط المدينة، وقبلها مدرستان للنازحين، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين. وأوضح البيان أن استهداف الاحتلال للمطاعم والمدارس ومراكز الإيواء، والتي بلغ عددها 235 مركزًا تم قصفها، يعبّر عن نية واضحة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء من بين النازحين الآمنين، حيث أسفر تجدد الحرب على غزة عن استشهاد أكثر من 2000 مواطن وإصابة أكثر من 7000 آخرين، بينهم حالات حرجة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. فيما ارتفع عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأولأكتوبر 2023، إلى 52760 شهيدًا، وبلغ عدد الجرحى 119264 جريحًا. كما أشار الإعلام الحكومي إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الغذاء كسلاح حرب، وفرضه حصاراً خانقاً ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة عبر إغلاق المعابر بشكل كامل منذ نحو شهرين، مما تسبب بارتفاع عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية الحاد إلى 57 شهيداً، غالبيتهم العظمى من الأطفال وبينهم مرضى وكبار السن. وتأتي هذه الادعاءات ضمن حملة تشهدها منصات التواصل تحمل وسمَي باليوود وغزة وود، وتستهدف نفي جرائم الاحتلال والتشكيك في معاناة الفلسطينيين، عبر الادعاء بأنهم يزيفون إصاباتهم ومآسيهم لكسب التعاطف الدولي. خلاصة التحقق أكد تدقيق مرصد تحقق صحة الفيديو المتداول حول مجزرة المطعم التايلندي في غزة، الذي أظهر آثار الدماء على طاولة حيث كان ضحايا المجزرة يتناولون الطعام، حيث  أظهرت الأدلة التي جمعها المرصد من المصادر الإخبارية العلنية، وبالتواصل مع الصحفيين والنشطاء صحة الرواية التي تؤكد وقوع الهجوم الإسرائيلي على المطعم وأسفر عن استشهاد 33 شخصًا.  مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق لمقطع الفيديو عبر حساب هاني أبو رزق على إنستغرام . صورة من حساب الصحفي هاني أبو رزق على انستغرام . . الصحفي محمد ضاهر . صورة من حساب الصحفي محمد ضاهر على فيسبوك .  شبكة قدس على تيلغرام . رؤيا فلسطين . الناشط علي الجعفراوي . :
: الادعاء الهند تنقل الأصنام بعد استهداف باكستان المعابد الهندية. باکستان مستمرة في فضح أسطول الطائرات المقاتلة العالمي بأقل مجهود. تداول مستخدمون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعي فيديو، يُظهر الفيديو الأول حشودًا من الناس يحملون تماثيل ضخمة ويشاركون في موكب احتفالي، قالوا إنه للهند تنقل الأصنام بعد استهداف باكستان للمعابد الهندية. فيما يُظهر الفيديو الثاني شخصاً يُسقط طائرة مروحية باستخدام صاروخ محمول على الكتف، وقال متداولوه إن باكستان تواصل فضح أسطول الطائرات المقاتلة العالمي، في إشارة إلى أن الفيديو صُوّر في باكستان لإسقاط طائرات هندية. وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة  الفيديوهين من خلال البحث عنها في المصادر العلنية بواسطة تقنيات البحث الرقمي، وتبيّن أن كلاهما قديم، وتم ربطهما خطأً بالأحداث العسكرية المتصاعدة بين الهند وباكستان.  ويعود الفيديو الأول إلى مهرجان ميلاد الإله غانيش في الهند، حيث تم اقتطاعه من تقرير مصوّر نشرته قناة عبر موقع يوتيوب بتاريخ 13 أيلولسبتمبر عام 2019، ويوثق جزءًا من طقوس الاحتفال السنوي بهذا المهرجان الديني الهندوسي في مدينة مومباي بالهند في 12 أيلولسبتمبر 2019، وهو احتفال ديني هندوسي يُقام سنويًا تكريمًا للإله غانيش، ويُعرف بأنه إله الحكمة والبدايات، ويُنظَّم المهرجان بين شهري آب وأيلول، ويستمر 11 يومًا، ويتضمن طقوسًا مثل نصب التماثيل، وتقديم الصلوات والحلويات، ثم غمر التماثيل في المياه في طقس يُدعى فيسرجان.  أما الفيديو الثاني فقد نُشر سابقاً عبر عدة منصات إعلامية، من بينها صحيفة واشنطن بوست،  بتاريخ 14 أيارمايو عام 2016، التي  ذكرت أن المقطع بثّته وسائل إعلام تابعة لحزب العمال الكردستاني ، وهو يُظهر مقاتلًا يُسقط مروحية هجومية تركية من طراز كوبرا، باستخدام نظام دفاع جوي محمول ، في جبال جنوب شرق تركيا صباح الجمعة 13 أيارمايو عام 2016. وبحسب الصحيفة، أشار مراقبون مختصون بالأسلحة إلى أن هذه كانت المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام حزب العمال الكردستاني لهذا النوع من الأنظمة الدفاعية بنجاح في الحرب المستمرة منذ عقود ضد الجيش التركي. كما تبيّن من نتائج البحث العكسي أيضًا أن المقطع سبق أن أُعيد تداوله في مناسبات سابقة مرفقًا بادعاءات مضللة، من بينها ادعاء انتشر في نهاية كانون الأولديسمبر 2024، أُرفق بزعم أن الفيديو يُظهر مقاتلي حركة طالبان يُسقطون مروحية عسكرية باكستانية في منطقة حدودية متنازع عليها.  وهو ما يؤكده أيضاً تدقيق أجراه سباقاً الزملاء في منصة مسبار بتاريخ 30 ديسمبركانون الأول عام 2024. تصعيد عسكري حاد وتبادل اتهامات بين الهند وباكستان وسط تحذيرات من مواجهة شاملة يأتي تداول الفيديوهين في ظل تصعيد عسكري متسارع بين الهند وباكستان، عقب تبادل الاتهامات بشن هجمات عبر الحدود، ووفقًا لتقرير نشره موقع الجزيرة نت في 9 آيارمايو 2025، فقد قُتل 17 مدنيًا وأصيب 51 آخرون في قصف هندي على كشمير الباكستانية، لترتفع الحصيلة إلى 37 قتيلاً ونحو 60 جريحًا منذ 7 آيارمايو الجاري.  من جانبها، اتهمت الهند باكستان باستخدام طائرات مسيّرة واستهداف معابد، وهي مزاعم نفتها إسلام آباد، فيما وأفادت مصادر أمنية بإسقاط الجيش الباكستاني 6 طائرات تجسس هندية، ليصل الإجمالي إلى 77 طائرة، بينها طائرات هيروب الإسرائيلية، كما أُغلق المجال الجوي وعلّقت الدراسة في البنجاب، وسط تحذيرات من تصعيد أوسع. خلاصة التحقق  أظهر تدقيق مرصد تحقق أن مقطعي الفيديو المتداولين على مواقع التواصل بزعم ارتباطهما بالتصعيد العسكري بين الهند وباكستان قديمان ومضللان، إذ يعود الفيديو الأول لمهرجان ديني هندوسي في مومباي عام 2019، والثاني يوثق إسقاط مروحية تركية عام 2016 على يد مقاتل من حزب العمال الكردستاني. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للفيديو عبر قناة   فييوتيوب بتاريخ 13 أيلولسبتمبر عام 2019. النشر السابق للفيديو عبر واشنطن بوست بتاريخ 14 أيارمايو عام 2016 . مصادر الادعاء الأول:  مؤرشف 765507مؤرشف 7 الشيخ بدر المشاري تنويه الحساب غير رسمي محمود سعد مجيب العبيدي مصادر الادعاء الثاني:  عربي غزاله مؤرشف    محمد بن ثابت :
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لحريق ضخم مع الادعاء أنه في دولة الاحتلال، حيث تضمن الفيديو الوصف التالي: إعصار ناري يضرب إسرائيل، لم يُرَ مثله من قبل. وأشارت الحسابات في وصف الفيديو إلى الحرائق التي التي اندلعت في القدس. أحد مصادر الادعاء تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو من خلال البحث باستخدام أداة ، ووجد أنه رُبط بشكل خاطئ بالحرائق التي اندلعت في القدس مؤخرًا، فهو يوثق الحريق الذي اندلع في محطة وقود بمدينة الباب شرق حلب.  نشر حساب وكالة انباء الشعائر على منصة فيسبوك مقطع الفيديو بتاريخ 26.4.2025، مرفقًا بالوصف التالي: حريق كبير ما بين البيوت في مدينة الباب بسوريا. كما ونشر حساب على منصة مقطع فيديو لذات الحدث من زاوية أقرب بتاريخ 22.4.2025 مرفقًا بالعنوان التالي: حريق ضخم في إحدى محطات الوقود بمدينة الباب شرقي حلب. كما وتواصل فريق المرصد مع الناشط السوري محمد نور الشيخ الذي أكد أن الفيديو يعود لحريق محطة الوقود في مدينة الباب بتاريخ 22.4.2025. جدير بالذكر أن أن حريقًا اندلع في محطة وقود بمدينة الباب شرق حلب بتاريخ 22.4.2025، وامتد إلى منازل ومستودعات مجاورة للمحطة ما أدى إلى إصابة 28 شخصًا.  يشار إلى أن سلطة الإطفاء والإنقاذ التابعة للاحتلال أعلنت مساء الخميس 1.5.2025 السيطرة على الحرائق في جبال القدس، وذلك بعد أكثر من 33 ساعة من اندلاعها، والتي أحرقت نحو 24 ألف دونم وتسببت بإصابة 17 رجل إطفاء. مصادر الادعاءمصادر التحقق7 001    وكالة انباء الشعائر الناشط السوري محمد نور الشيختلفزيون سورياعرب 48
.31691 ..69930572:0::: :16::1.9.31691 ..69930572 .:0 0 26 0:8 30 1 30: .31691 ..2674914 .:. .:::192.31691 ..2674914 .:. .:::192.31691 ..2674914 .. .:192:192.31691 ..2674914 ..:192:192. .31691 ..2674914 .. .::192:. .31691 ..2674914 .. .::192.31691 ..2674914 . :.31691 ..2674914 . :.31691 ..2674914:19::0 0 0 1 0.25.31691 ..2674914 .::0.31691 ..2674914 .: .:.31691 ..2674914 . . .31691 ..2674914 . : :16:600.31691 ..2674914 .:0 0 0 0:20 16 20 15: :5 5 5 5.31691 ..3078412:: :18:::2:0.5.31691 ..797:800:800:::800:800.31691 ..797 .: .:0000.5.31691 ..36331119 .:25.31691 ..53224702:: :18:::2:0.5.31691 ..409:0:: :18:::2:0.5.31691 ..25500909 .:10.31691 ..6140415:: :18:::2:0.5.31691 ..130693:: :18:::2:0.5:767.31691 ..69930572:16.31691 ..2674914 .:. .:::21691 ..2674914 .:. .:::21691 ..2674914 .. .:212:21691 ..2674914 ..:212:212. .31691 ..2674914 .. .::212:. .31691 ..2674914 .. .::21691 ..2674914:16.31691 ..2674914 .:17 17 17 17 ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق إسقاط مسيّرة هاجمت قاعدة «فلامنغو» في بورتسودان؟ مضلل تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يُظهر مضادات أرضية تتصدى لطائرة، مع ادعاء بأنه يوثق صد المضادات الأرضية للجيش السوداني لهجوم بالمسيّرات على قاعدة «فلامنغو» الجوية في بورتسودان بولاية البحر الأحمر شرقي السودان.وجاء نص الادعاء كالآتي:«تعامل باحترافية كاملة لاسقاط المسيرات المعادية فلمنقوو» أو «المضادات الأرضية تتصدى المسيرات المعادية في قاعدة فلامنجو العسكرية». الحسابات التي تداولت الادعاء : 1 قروب دعم رئيس الوزراء عبدالله حمدوك125.8 ألف متابع2الانصارية ام حمادة الانصارية الزغاوية الملكة يسريةملكة مملكة الاخزان69 ألف متابع3الاعلامي عبدالله محمد العريبي 36 ألف متابع4حمد ابو سعيد  ابن الجيش السوداني9.5 ألف متابع للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه نُشر في 27 أبريل الماضي، وهو فيديو محاكاة لنظام الدفاع الجوي للدبابات « 3» ضد الطائرة «–16» المقاتلة، ولا صلة للمقطع بقاعدة «فلامنغو» الجوية أو مدينة بورتسودان.ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، ووجد أن وسائل إعلام نشرت أنباء عن صد هجوم بالمسيّرات على قاعدة «فلامنغو» الجوية ببورتسودان صباح اليوم، ولكن الفيديو غير حقيقي ولا صلة له بالحادثة. الخلاصة:مقطع الفيديو مضلل؛ إذ صمّم بواسطة برامج محاكاة للأسلحة، ولا صلة له بصد هجوم المسيّرات على قاعدة «فلامنغو» في بورتسودان.