فرز الأخبار

: الادعاء احتفال الجيش الإسرائيلي في عمق الأراضي السورية. تداولت صفحات ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه لاحتفال الجيش الإسرائيلي في عمق الأراضي السورية، عقب احتلالها. وقف المرصد الفلسطيني تحقق على حقيقة المقطع المتداول، من خلال البحث عنه في المصادر العلنية باستخدام تقنيات البحث الرقمية، وتبين أن المقطع لتحفيز قائد إسرائيلي جنوده قبل اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة ونشر سابقاً عبر قناة الجزيرة بتاريخ 8 مايوأيار عام 2024. القوات الإسرائيلية توسع توغلها في المناطق الحدودية مع سوريا تواصل القوات الإسرائيلية  توغلها على طول الشريط الحدودي الجنوبي، من المثلث الإسرائيليالسوريالأردني وصولاً إلى ريف القنيطرة الأوسط. وشهدت مدينة البعث حصاراً كاملاً، مع رفع الحواجز وإنشاء السواتر الترابية، بالإضافة إلى إطلاق نار كثيف. وامتد التوغل، يوم الثلاثاء، إلى عدد من البلدات والقرى مثل البعث، المهدمة، القحطانية، ورويحنة، فيما شمل أمس الأربعاء قرى أخرى مثل جبانة الخشب، حَضَر، والحميدية. وأفاد أحد سكان الحميدية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم المنازل وأجبر السكان على الإخلاء، مهددًا إياهم بمهلة حتى الساعة الثالثة عصرًا. تجدر الإشارة إلى أن التحركات العسكرية الإسرائيلية ترافقت مع مرور مركبات تابعة للأمم المتحدة في المناطق المتأثرة بالتصعيد. خلاصة التحقق كشف تدقيق “تحقق” أن المقطع المتداول على أنه يوثق احتفال الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية غير صحيح، إذ يعود في الحقيقة لتحفيز قائد إسرائيلي لجنوده قبل عملية اجتياح رفح ونُشر سابقاً في 8 مايوأيار 2024. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للفيديو عبر قناة الجزيرة بتاريخ 8 مايو آيار عام 2024 قناة الجزيرة القوات الإسرائيلية توسع توغلها في المناطق الحدودية مع سوريا  صادق المحمداوي  عبدالله المهري حيدر القريشي أمين عاطف قناة الميادين 1 :

قال محمود الحياني، النائب عن كتلة بدر في مداخلة تلفزيونية: اليوم شهداء اثنين ضباط بالأمن الوطني بعامرية الفلوجة استشهدوا، إرهابي اجة أتى من السجون السورية وطب للعراق شلون طب هذا والحدود مغلقة والجو مغلق، أكو ناس ما تقصر، في إشارة إلى وجود حاضنة إرهابية في الفلوجة. والتصريح مضلل، إذ أنّ المداهمة لم تستهدف مجموعة أفرج عنها من السجون السورية مؤخرًا بحسب البيان الرسمي، كما أنّ أحد المستهدفين كان داخل العراق منذ 2015 كما يظهر من بيانات حللها صحيح العراق. ويوم الإثنين الماضي 9 كانون الأول ديسمبر، أعلن جهاز الأمن الوطني أنّ اثنين من ضباطه قتلا خلال عملية نوعية بمحافظة الأنبار، بعد مداهمة أحد الأوكار الإرهابية والقضاء على عناصرها التي كانت تختبئ في المنزل1، نافيًا في الوقت ذاته المعلومات التي جرى تداولها بالتزامن مع الحادثة عن أنّ المطلوبين ضمن هذه المفرزة الإرهابية قدموا من الخارج، في إشارة إلى سوريا، وقال في بيان رسمي إنّ المفرزة كانت تحت رصد ومتابعة المفارز الاستخبارية منذ فترة طويلة، وما أُشيع حول قدومها من خارج الحدود هي أخبار عارية عن الصحة.2 القصة الكاملة ووثق حساب على الانستغرام حمل اسم عملية مداهمة المنزل قبل مقتل صاحبه من قبل أفراد في جهاز الأمن الوطني، في بث مباشر عبر خاصية الستوري.3 وحصل صحيح العراق على نسخة من البث يتحفظ على نشرها، تظهر شخصًا مصابًا ملقى على الأرض مع بقع دماء حوله، وتسمع فيه أصوات بكاء أطفال، فيما يقول مصور البث إنّ الشرطة قتلت شقيقه وتريد أن تقتله. وبمراجعة الحساب المذكور نجد صور الشخص الذي قتل في العملية ويدعى مازن الصايل، وهو شاب من أهالي الفلوجة في العشرينيات من العمر، وكان يمارس حياته بشكل طبيعي، حتى أنه دخل كربلاء لزيارة مرقد الإمام الحسين، في أب أغسطس 2018، أي بعد إعلان النصر على تنظيم داعش بعام، ولم تكن له صلات واضحة بالتنظيم بحسب ما تشير تعليقات بعض أصدقائه.4 صحيح العراق حلل منشورات صاحب الحساب للفترة بين 2014 2017، أي ذروة نشاط تنظيم داعش، ووجد أنّ الشاب بدأ النشر في عام 2015، وكان في مدينة السليمانية خلال هذا العام رفقة بعض الأشخاص، وقد التقطوا صورًا في مواقع سياحية منها جبل أزمر وشلالات أحمد أوه.5 وفي عام 2016، نشر الحساب صورًا للشاب مع أصدقائه داخل قاعة لكمال الأجسام جيم في منطقة المنصور ببغداد6. وفي منتصف العام ذاته ظهر مع فرق جميعة الهلال الأحمر العراقية أثناء حملة لمساعدة النازحين في بغداد.7 في الأثناء، تداولت حسابات أخرى صورًا للشاب بالزي العربي والسلاح واعتبرته دليلًا على انتمائه لداعش، وهي صور نشرها الصايل عبر حسابه في عام 2016، نفس العام الذي كان يتواجد فيه في بغداد ويعمل مع الهلال الأحمر، أي أنّ الصور لم تكن سرية ولا يمكن الجزم بحقيقتها.8 وبالعودة إلى الواقعة، فإنّ المداهمة التي نفذتها قوة من جهاز الأمن الوطني لم تكن تستهدف الشاب بل أحد أقربائه الذي يدعى جمعة الصايل، بحسب ضابط في الجهاز تحدث إلى صحيح العراق، والذي كشف أنّ المداهمة لم تفض إلى النتيجة المطلوبة حيث قتل مازن الصايل مصور البث وشقيقه، لكن المطلوب جمعة هرب. ولم ينشر الجهاز المزيد من التفاصيل حول علاقة أصحاب المنزل بالمتهم المطلوب، واكتفى بوصفهم مفرزة إرهابية، فيما أكّد بعض المتفاعلين أنّ مازن الصايل، مصور البث لم يكن إرهابيًا، لكن شقيقه كان ينتمي إلى تنظيم داعش، وكان تحت رصد ومراقبة الأمن الوطني، وعندما تم مداهمة المنزل لاعتقاله اشتبك هو وشقيقه وشخص آخر مع الأمن الوطني ما أدى لمقتلهما.9 وكان رئيس جهاز الأمن الوطني أبو علي البصري، قد زار مجلس عزاء الضابطين اللذين راحا ضحية العملية، وأكّد مواصلة العمل للقصاص من المتهمين.10

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، صورة بوستر على أنه لترحيب القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، بسقوط النظام السوري، إلا أن البحث الذي أجراه فريق  عبر غوغل و فيسبوك أظهر خلاف ذلك. نتائج البحث لم ينشر حزب البعث في سوريا أي منشورات مماثلة على موقعه الرسمي أو على حسابه على فيسبوك. أظهر البحث أن القيادة القومية للبعث الموالية للنظام السوري السابق، قد تم حلها منذ مطلع العام 2016، وفق ما نشرت وسائل إعلام عربية. أظهر البحث أن البوستر نشره على فيسبوك حساب صحيفة الهدف التي يصدرها المكتب الإعلامي لحزب البعث العربي الاشتراكي في السودان، وهي خلاصة بيان نشرته القيادة القومية المولية للنظام العراقي السابق. أظهر البحث أن حزب البعث العربي الاشتراكي، انقسم في العام 1966، إلى فرع سوري وآخر عراقي. أدى نشر البوستر دون توضيح الجهة إلى حدوث التباس وكأن الترحيب صدر من قيادة حزب البعث الموالية للنظام السوري السابق. خلاصة تم حل القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي الموالية للنظام السوري السابق في العام 2016. البوستر المتداول هو لترحيب القيادة القومية لحزب البعث الموالية للنظام العراقي السابق.

: الادعاء مدير الارتباط المدني في نابلس يؤكد إغلاق الاحتلال لمنطقة المساكن الشعبية واقتحام العمارات والشقق السكنية في المنطقة الساعة 12 هذه الليلة. تداول مستخدمون على موقع التواصل الاجتماعي واتساب خبرًا منسوبًا للارتباط المدني في نابلس مفاده؛ إغلاق منطقة المساكن الشعبية منذ الساعة 12 الليلة بنية اقتحام جميع العمارات والشقق السكنية في المنطقة. تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الخبر المتداول عبر التواصل مع الارتباط الفلسطيني، الذي نفى لـتحقق تلقيه أي تبليغ بشأن إغلاق منطقة المساكن الشعبية أو تحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة اعتبارًا من الساعة 12 منتصف هذه الليلة، مؤكداً على أهمية التروي في نقل الأخبار وتجنب إثارة الجدل بين المواطنين. يُذكر أن مدن وبلدات الضفة الغربية تشهد تصعيدًا ملحوظًا في الاقتحامات، يتخللها اعتقالات تستهدف المواطنين الفلسطينيين. فقد شنت قوات الاحتلال، يوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبركانون الأول الجاري، حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 40 مواطنًا من مختلف مناطق الضفة، بينهم عدد من الأسرى المحررين. خلاصة التحقق  نفى الارتباط الفلسطيني لـتحقق بشكل قاطع تلقيه أي تبليغ من قوات الاحتلال بشأن إغلاق منطقة المساكن الشعبية في مدينة نابلس اعتبارًا من الساعة 12 منتصف هذه الليلة. وشدد الارتباط على أهمية التروي في نقل الأخبار لتجنب إثارة الجدل والقلق بين المواطنين. مصادر التحقق مصادر الادعاء  الارتباط الفلسطيني وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا  مجموعات عبر تطبيق واتساب :

: الادعاء أحد المساجين من سجن صيدنايا مندهش من رؤية وجه بشري. تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة مجتزأَ من مقطع فيديو وعقبوا عليها بالقول: هذا أحد المساجين من سجن صيدنايا ‏رجل مندهش من رؤية وجه بشري. تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” حقيقة الصورة المتداولة، من خلال البحث عنها في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمية، وتبين أن الصورة مجتزأَ من مقطع فيديو أنتج بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي،  ونشر سابقاً عبر حساب . في منصة تيك توك بتاريخ 5 ديسمبركانون الأول من الشهر الجاري وهو حساب يختص بإنتاج فيديوهات مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي. تحرير الأسرى من السجون السورية بعد سقوط النظام وأوضاع الاعتقال القاسية يأتي تداول الفيديو في أعقاب ما شهدته سوريا في الأيام الأخيرة تطورات دراماتيكية بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث تمكنت قوات المعارضة المسلحة من السيطرة على العاصمة دمشق دون مقاومة تُذكر، مما أدى إلى إنهاء حكم استمر قرابة ستة عقود. هذا التحول المفاجئ أدى إلى فتح السجون والمعتقلات، حيث تم تحرير آلاف السجناء السياسيين الذين عانوا لسنوات طويلة من الاحتجاز والاختفاء القسري. إذ شهدت شوارع دمشق مشاهد مؤثرة لالتقاء العائلات بأحبائها المفرج عنهم، وسط هتافات الفرح والذهول. وتُعتبر السجون السورية، مثل سجن صيدنايا سيئ السمعة، رمزًا للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. خلال سنوات الحرب الأهلية التي بدأت في 2011، تعرض المعتقلون للتعذيب الممنهج، وسوء المعاملة، والظروف اللاإنسانية، مما أدى إلى وفاة الآلاف منهم. وثقت منظمات حقوقية، مثل منظمة العفو الدولية، هذه الانتهاكات، مشيرة إلى أن التعذيب كان يُستخدم على نطاق واسع، وأن الأوضاع السيئة في مراكز الاحتجاز كانت تقود إلى موت المعتقلين. ومع انهيار النظام، تم تحرير السجناء من هذه الظروف القاسية، مما أتاح لهم فرصة بدء حياة جديدة بعيدًا عن المعاناة التي عاشوها لسنوات. خلاصة التحقق كشف تدقيق “تحقق” أن الصورة المتداولة لمعتقل من سجن صيدنايا مجتزأ من مقطع فيديو تم إنتاجه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونُشر الفيديو في وقت سابق عبر حساب . على منصة تيك توك في 5 ديسمبركانون الأول 2024، وهو حساب مختص بتوليد فيديوهات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للفيديو عير حساب . في منصة تيك توك بتاريخ 5 ديسمبركانون الأول. الجزيرة نت آلاف المعتقلين بأقبية سجن صيدنايا يتعذر الوصول إليهم. بلقيس ذيب المساري المعتز بالله الهاربة من جهنم مصادر مؤرشفة: المصدر الأول المصدر الثاني المصدر الثالث :

:فاز المرصد الفلسطيني تحقق بجائزة أفضل مشروع تدقيق معلومات عابر للحدود، والتي تقدمها الشبكة العربية لمدققي المعلومات، عن مشروعه التعاوني مع منصتي صواب من لبنان، ومسبار من الأردن. جاء الإعلان عن الجائزة ضمن الفعاليات الختامية لملتقى أريج السابع عشر الذي انعقد في البحر الميت بالأردن. تضمن المشروع الفائز تعاوناً مشتركاً بين المنصات الثلاث لمواجهة التضليل الإعلامي خلال فترة الحرب على غزة وجنوب لبنان عام 2024. وقد تمكن المشروع من تحقيق إنجازات بارزة شملت إعداد تقارير تدقيق معلومات مكثفة، تنظيم حملات توعية بأنواع التضليل المختلفة، تنفيذ ورش تدريبية لتعزيز مهارات تدقيق المعلومات، وتحليل اتجاهات التضليل الإعلامي خلال فترة الحرب. بالإضافة إلى الجائزة الرئيسية، حصل المرصد الفلسطيني تحقق ومنصتا تفنيد من مصر، وتونس تتحرى من تونس، على تنويه خاص في جائزة تدقيق المعلومات من أريج، تقديراً لاستخدامهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الصحفي ومجال تدقيق المعلومات. وجاء التنويه عن أداة مبتكرة بعنوان أرشيف مكافحة التضليل بمناطق النزاع ، والتي تم تنفيذها بالتعاون مع ،الشريك التقني شركة مكس ميديا التقنية. وتهدف أداة إلى أرشفة وتوثيق عمليات تدقيق المعلومات المتعلقة بالنزاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باللغتين العربية والإنجليزية، مع التركيز على الحرب في غزة كنقطة انطلاق، والتي هي خطوة مهمة نحو تعزيز الشفافية ومكافحة التضليل الإعلامي في المناطق التي تشهد نزاعات. يُذكر أن ملتقى أريج السابع عشر جمع نخبة من الصحفيين والباحثين والخبراء من مختلف الدول، ليكون منصة للتبادل المهني والاحتفاء بالتميز الصحفي.: