مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت بعض الصفحات على منصة فيسبوك تصريحا لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي وعضو الإطار التنسيقي همام حمودي يحذر فيه من التلاعب بالدستور أو تغيير مكتسبات المكون الأكبر.
الحقيقة:
ادعاء مزيف، فلا وجود لمثل هذا التصريح في المواقع الرسمية للمجلس الأعلى أو صفحة حمودي الشخصية، ولا في وسائل الإعلام.
وكان حمودي استضاف اجتماعا للإطار التنسيقي على خلفية كلمة مقتدى الصدر التي دعا فيها الى حل البرلمان والذهاب لانتخابات مبكرة.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، تصريحا نسب إلى رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد ألغوا امتيازات النواب، والتقاعد المريح وقانون الحصانة، وسوف لن تجدوا غير الصادقين في خدمة البلاد والشعب.
الحقيقة:
الادعاء غير صحيح، ولا يمتلك قيس سعيد حسابا على تطبيق تويتر، كما تم تداول ذات التغريدة سابقا في العام 2019 و2021.
بعد البحث عن صحة التصريح، تبين أن قيس سعيد لا يمتلك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنه نفى وجود حسابات له عام 2019، بعد تداول تغريده له تخص الربيع العربي قبيل الانتخابات.
الحساب الرسمي الخاص بنقل الأخبار والتصريحات الرئاسية التونسية لم ينشر أي تصريح لقيس سعيد بخصوص العراق.
في العام 2019 و2021 تم تداول ذات التغريدة بعنوان أول تغريدة للرئيس التونسي المنتخب، انشروها حباً بالعراق وأهله.
يشار إلى أن قيس سعيد هو سياسي تونسي وفقيه وأستاذ جامعي متقاعد في القانون الدستوري يشغل منصب رئيس الجمهورية التونسية منذ أكتوبر 2019، وكان رئيسًا للجمعية التونسية للقانون الدستوري منذ 1995 حتى 2019.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاءٌ بأنّ حركة امتداد أصدرت بيانًا تدعو فيه إلى حل الحشد الشعبي وتحويله إلى مؤسسة مدنية.
الحقيقة:
الادعاء مضلل، لأنّ حركة امتداد لم تطالب بحل الحشد الشعبي وتحويله إلى مؤسسة مدنية، وإنّما إخضاعه لقانون الانضباط العسكري، وتحويل الأفراد غير القادرين على حمل السلاح إلى وظائف مدنية أو التقاعد.
وجاء في البيان الذي أصدرته الحركة مع تحالف من أجل الشعب في 3 أغسطس آب 2022: يخضع الحشد الشعبي ضمن المؤسسات العسكرية لقانون الانضباط العسكري وتحويل من لا قدرة له على حمل السلاح إلى الوظائف المدنية أو التقاعد.
ودعا البيان إلى تطبيق نفس الأمر على القوات الأمنية، إذ جاء فيه: الأمر نفسه بالنسبة إلى القوات الأمنية في الإقليم، وجمعهم داخل المؤسسات الحكومية في الإقليم بدلًا من مؤسسات حزبية.
ويشير تعبير قانون الانضباط العسكري في البيان إلى القوانين والتشريعات الضابطة للشؤون العسكرية، بما في ذلك التشريع رقم 3 الصادر في ديسمبر كانون الأول 2003 والمتعلق بالسيطرة على السلاح. ووفقًا لقاعدة التشريعات العراقية التابعة لمجلس القضاء الأعلى لا يزال هذا القانون ساريًا.
وكذلك قانون العقوبات العسكرية رقم 19 لسنة 2007، وقانون أصول المحاكمات الجزائية العسكري رقم 30 لسنة 2007، والقانون رقم 22 لسنة 2017.
ويشمل قانون العقوبات العسكرية كافة أنواع المنتسبين للقوات المسلحة العراقية بما في ذلك طلاب الكليات العسكرية والضباط المتقاعدين.
هذا ونصّ القرار الرئاسي الصادر في ديسمبر 2016، على أنّ الحشد الشعبي جزء من القوات المسلحة العراقية ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة العراقية.
وفي يوليو تموز 2019، أصدر رئيس الوزراء آنذاك عادل عبد الهادي قرارًا يقضي بدمج فصائل الحشد الشعبي بشكلٍ رسمي في القوات المسلحة العراقية، ما يجعل الحشد الشعبي، خاضعًا للقوانين العسكرية.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا لزعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم عمار استشهادي بات قريباً ووصيتي لأبنائي الله الله بالجادرية.
الحقيقة:
تصريح مزيف، إذ لم يصرح الحكيم بذلك، فلم يتم نشره في أي وكالة أخبار محلية، ولم ينقل عن أحد
بعد البحث عن صحة التصريح، تبين أن المواقع الرسمية التابعة للحكيم في وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للحكيم لم تنشر تصريحا يشير إلى وصية من قبل الحكيم، كما أن الخطبة التي ألقاها في ساحة الخلاني، يوم الجمعة الماضي، لم يتطرق فيها إلى نبأ استشهاده.
وتناول الحكيم في الخطبة التي ألقاها الجمعة 2972022، الوضع السياسي القائم والانسداد الحاصل ومرشح الإطار التنسيقي وحادثة القصف الصاروخي على محافظة دهوك والعديد من القضايا في البلاد.
يشار إلى أن عمار الحكيم هو سياسي عراقي وابن عبد العزيز الحكيم الرئيس السابق للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي والرئيس السابق لكتلة الائتلاف العراقي الموحد في البرلمان العراقي، وحفيد المرجع الديني الأعلى للشيعة في النجف، آية الله العظمى محسن الحكيم.
نقلت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحاً نسبته الى مدرب المنتخب الوطني العراقي السابق عبد الغني شهد: إعارة حنبعل وإبقاء زيدان اقبال في نادي مانشيستر الاول خطأ كبير يجب اعارته الى الدرجة الثانيه بسبب صغر سنه.
الحقيقة:
منشور مزيف، إذ لم يدل مدرب المنتخب الوطني العراقي السابق عبد الغني شهد، بهكذا تصريح طوال الفترة الماضية، فمن خلال مراجعة آخر البرامج التي ظهر بها يتضح عدم وجود مثل هكذا تصريح، ولا أي من الوكالات المحلية التي تدوالته.
في 30 تموز يوليو الماضي، ألمح التونسي حنبعل المجبري، نجم مانشستر يونايتد، إلى استمراره مع النادي الإنكليزي خلال الموسم الجديد.
ونشر النجم الصاعد لمنتخب تونس، صورة على حسابه بموقع فيس بوك، تجمعه بزملائه في مانشستر يونايتد وعلى رأسهم النجم العالمي كريستيانو رونالدو، معلقا: اعمل بجد وامرح بجد.
وأراد حنبعل من وراء هذه الصورة، الرد على التقارير العديدة التي تحدثت عن قرب مغادرته مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة لأحد الأندية الإنجليزية.
وعن حديث المدرب شهد، حول لاعب مانشستر يونايتد والمنتخب العراقي زيدان إقبال، فإنه قال في حديث سابق له، إن زيدان إقبال لاعب موهوب وممتاز فنياً، وسيكون بعد عام أحد أفضل اللاعبين في المنتخب العراقي. وذلك رداً على سؤال حول أسباب عدم إشراكه في مباريات المنتخب الوطني.
وعقب تعادل العراق خارج ملعبه مع سوريا بهدف لمثله، والذي على إثره فقد العراق رسميًا فرصة التأهل للملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2022 في قطر، أكد عبد الغني شهد المدير الفني لمنتخب العراق أن اللاعب زيدان إقبال رفض المشاركة ضد سوريا في الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.
وتناقلت وكالات محلية، حديث مصادر خاصة مقربة من لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي زيدان إقبال، أكدت، أن الأخير لم يكن يعلم بالتفاصيل التي ذكرها مدرب منتخب العراق السابق، عبد الغني شهد، بخصوص الاتفاق مع إدارة المنتخب على نوعية المشاركة، في آخر مباراتين للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وقالت المصادر في حديث خاص لموقع ، إن والد إقبال تلقى اتصالاً من مشرف المنتخب العراقي، يونس محمود، وأبلغه بأن نجله سيكون ضمن قائمة المنتخب الوطني تحضيراً لمباراتي الإمارات وسوريا السابقتين، استناداً لرغبة الكادر الفني الجديد.
وفي البحث، لم يتم العثور على تصريح منسوب للمدرب شهد، في أي من الوكالات المحلية المعروفة.
نشرت صفحة في منصة فيسبوك منشورا أكد أن مكتب سماحة السيد السيستاني يطرد مجموعة من شيوخ العشائر التابعين للأطار التنسيقي من محافظة المثنى.
الحقيقة:
منشور مزيف، إذ لم يصدر من مكتب المرجع الديني الأعلى في النجف علي السيستاني أي موقف تجاه التطورات الأخيرة، كما لم تتطرق أي من الوكالات المحلية أو مكتب المرجع إلى طرد مجموعة من شيوخ العشائر التابعين لأية جهة سياسية.
وفي آخر، موقف لها بشأن أزمة تشكيل الحكومة، في 2 تشرين الثاني نوفمبر 2021، أكد مصدر مسؤول في مكتب السيستاني، أن المرجعية الدينية العليا ليست طرفاً في أي اجتماعات أو مباحثات أو اتصالات أو استشارات بشأن عقد التحالفات السياسية وتشكيل الحكومة القادمة، ولا أساس من الصحة بتاتاً لأي من الاخبار التي تروج بخلاف ذاك من قبل بعض الاطراف والجهات في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما أن الموقع الرسمي لمكتب السيستاني لم ينشر أي تصريح أو بيان حول طرده وفدا عشائريا أو آي وفد آخر.
وفي 17 شباط فبراير 2022، أعلن الإطار التنسيقي تلقيه مبادرة من شيوخ العشائر العراقية لوضع حلول عملية للخروج من الأزمة الحالية.
وقال الإطار في بيان إنه مع استمرار الجهود الوطنية لمعالجة الانسداد السياسي الحالي، تلقى الإطار التنسيقي مبادرة من شيوخ العشائر العراقية الكريمة تدعو جميع القوى السياسية لوضع حلول عملية للخروج من الأزمة الحالية.
ودعا البيان جميع الأطراف المعنية للوصول إلى تفاهمات مقبولة تسرع عملية تشكيل حكومة الخدمة الوطنية التي تتبنى قضايا الشعب والاستجابة لمطالبهم الملحة وحاجاتهم الأساس.
إلا أنه مع تطور الأزمة وتصاعد وتيرة الأحداث، بعد سيطرة جماهير التيار الصدري على مجلس النواب والاعتصام فيه، لم يصدر من شيوخ العشائر مبادرة محددة للتدخل وحل الأزمة، باستثناء بيانات لشيوخ عشائر بعضهم أيد تظاهرات الصدر، والآخر ذهب مع الإطار، في حين أعلن شيوخ عشائر آخرون موقفهم المحايد من الصراع الجاري.