مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال في حوار متلفز مع قناة وطن مع نهاية كانون الأول ديسمبر الماضي د23، إن بيانا صدر من الجانب الأمريكي يحذر العراق من الاتفاق مع الصين.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، فكل ما تناقلته الصحافة، مصدره حديث لكبير مسؤولي السياسة في البنتاغون كولين كال، حيث تحدث عن خطورة عقود الاتصالات مع الصين.
وبالبحث في المواقع الرسمية الأمريكية المختصة بإعلان موقف البيت الأبيض من القضايا الدولية، لا نجد موقفا أمريكيا إزاء العلاقات بين العراق والصين، أو الاتفاقات المعلنة بين البلدين.
لا وجود لأي بيان رسمي صادر من تشكيلات الحكومة الأمريكية يحذر فيه العراق من الاتفاق مع الصين، كما لا يوجد أي بيان رسمي من قبل السفارة الأمريكية في بغداد أو سفيرة الولايات المتحدة في العراق عن هذا الموضوع.
وسبق لـصحيح العراق، أن فند خبر نشر تقرير على أنه صادر عن البنتاغون، يحذر بلدان الشرق الأوسط من التعامل مع الصين، وكان الخبر منقولا عن موقع يدعى أكسيوس الأمريكي، نقل عن كبير مسؤولي السياسة في البنتاغون كولين كال، إذ تبين أن تصريحه هو تحذير أمني بشأن الاتصالات بين دول الخليج والصين، وقال إن إدارة بايدن لا تطالب دول المنطقة بعدم إقامة علاقات مختلفة مع الصين، لكنها تحذر من تجاوز التعاون الأمني فقط.
قال في حوار متلفز، إن قيمة صاروخ الـهيلفاير الواحد هي 11 او 12 الف دولار.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن كلفة الصاروخ الواحد تتراوح بين 68 و160 ألف دولار، حسب النوع والكمية وسنوات وظروف التعاقدات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وليس 12 ألف دولار.
وتذكر وزارة الدفاع الأمريكية، أن كلفة الصاروخ يمكن احتسابها وفق العقد المبرم مع الدول الأخرى، وبالعادة تتراوح كلفة الصاروخ الواحد، شاملة عقود الخدمة والصيانة من 130 الى 160 الف دولار.
وأبرم العراق صفقة مع أمريكا المنتجة للصاروخ، على شراء نحو 5 آلاف صاروخ بقيمة 800 مليون دولار في العام 2016، أي بنحو 160 ألف دولار للصاروخ الواحد، عندما كان العراق منشغلا بمقاتلة تنظيم داعش في مساحات شاسعة استولى عليها التنظيم شمال وغرب البلاد.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت مقتل أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، بواسطة صاروخ عالي الدقة، والذي تصل كلفته إلى 150 ألف دولار، إذ يعد الهيلفاير من أغلى عشرة صواريخ في العالم، ويستخدم في طائرات الهليكوبتر أو مقاتلات 16 التي يمتلكها العراق.
كما تعاقدت المملكة المتحدة البريطانية مع الولايات المتحدة في العام 2020 لاستيراد 395 صاروخ هيلفاير بنحو 46 مليون دولار، اي بنحو 116 الف دولار للصاروخ الواحد، مع خدمات صيانة وخدمات أخرى.
وتستخدم هذه الصواريخ للطائرات الحربية، فهناك أصناف من الصواريخ تستخدم للبوارج الحربية، وأخرى لمنصات الإطلاق الأرضية، وتستخدم لضرب الأهداف بالغة الأهمية بالنظر الى كلفتها الباهظة.
الإدعاء
من إحياء ذكرى انطلاقة حركة فتح ال٥٨ في مخيم البداوي لبنان.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الصورة ليست من إحياء ذكرى انطلاقة فتح في مخيم البداوي.بحث فريق تيقّن في الصورة، وتبيّن أنها نُشرت قبل أعوام عبر الانترنت.كما دقق فريق تيقّن في تفاصيل الصورة، حيث تبيّن أن الأعلام التي يحملها الجمهور باللون الأصفر والأسود تعود لفريق ألماني يُسمى بروسيا دورتموند،حيث التُقطت الصورة لتواجد مُشجعي الفريق داخل الملعب يحملون أعلام فريقهم.كما تواصل فريق تيقّن مع المُختص في الشأن الرياضي أحمد العلي، والذي أكد أن هذه الصورة تعود لملعب وهو ملعب يقع في مدينة دورتموند الألمانية، وليس كما جاء في الإدعاء أن الصورة من مُخيم البدّاوي.كما أشار العلي إلى أن جماهير فريق بورسيا دورتموند معروفة على مستوى قارة أوروبا وألمانيا تحديدًا، حيث أنها من أكثر الجماهير حضورًا في الملاعب في كل مباريات الفريق في الدوري الألماني.
مصادرنا
الخبر الرياضي أحمد العلي
ملعب
نشرت العديد من الصفحات عبر فيسبوك صورة لعقد زواج، كُتب عليها أن المهر معجله طريق السعادة مرصع بالحب ومؤخره حياة ابدية لا يتوقف نبض العشق فيها، ويحمل المنشور تعليق اغرب عقد زواج بالعراق.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأن البحث العكسي، يظهر أن الصور التي يحملها المنشور هي وثيقة للزينة، تقوم بطباعتها محال متخصصة، ولا تحمل توقيع القاضي، وتختلف كليا عن صورة عقد الزواج الصادر عن المحاكم العراقية.
وتبين صورة العقد الحقيقية الصادرة عن محاكم الأحوال الشخصية العراقية صور الزوجين، واسميهما وتوقيع قاضي الأحوال الشخصية واسم المحكمة.
كما يظهر البحث العكسي للصورة، أشكالا وصياغات مختلفة، وتباع بمحال القرطاسية واكسسوارات المناسبات، إضافة الى بيعها إلكترونيا أونلاين.
وتظهر الوثيقة الصادرة من المحاكم العراقية لعقد زواج مصدق، شكلا وصياغة مختلفة، واسم وتوقيع وتاريخ توقيع القاضي المختص.