مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
في ظل أجواء مشحونة، تداولت وسائل إعلام وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف تصريحًا نقل على لسان وزير الخارجية فؤاد حسين عن تلقي الحكومة رسائل عن نية إسرائيل القيام بشن سلسلة ضربات على العراق، وأشارت بعضها إلى أنّ هذه الضربات قد تكون جزءًا من المرحلة الجديدة من الحرب. الحقائق المنشورات المتداولة مضللة، إذ أنّ تصريح وزير الخارجية فؤاد حسين كان يشير إلى تهديدات تلقاها العراق نهاية العام الماضي وليس الآن، عندما وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رسالة إلى مجلس الأمن. وبمراجعة السياق حديث الوزير خلال برنامج بين خطين1 الذي يعرض على قناة العراقية، نجد أنّ فؤاد حسين كان يرد على سؤال نصه: كيف استطعنا الخروج من مخاطر الحرب؟ وهل كانت هناك أيام خطرة كانت يمكن أن تنعكس على العراق بانعكاسات سلبية؟ أو يتعرض العراق إلى ضربات من خلالها؟. وقال الوزير: نعم كانت هناك مخاطر محتملة، والآن أيضًا موجودة، لكن بالشكل الذي كانت عليه كانت خطرة لأن تهديدات واضحة وصلت والتهديدات الإسرائيلية ليست فقط تهديدات من خلال الإشارات التي وصلت، ولكن أيضًا كان هناك رسالة واضحة من وزير الخارجية الإسرائيلي إلى مجلس الأمن ورسالته كانت واضحة أيضًا في الرسالة تسمي مجموعة من الفصائل، أي أن التهديدات كانت واضحة. وأشار فؤاد حسين إلى دور أساسي لعبته الولايات المتحدة الأميركية في منع هذه الضربات، محذرًا في الوقت ذاته من أنّ هذا لا يعني أنّ التخطيط أو الخطة اختفت، لكن تأجلت مرات عديدة، ويعتمد أيضًا على التحركات في الداخل العراقي لتجنب سحب النار باتجاه العراق، أي أنّ وزير الخارجية كان يتحدث عن تهديدات صريحة سابقة، لكنه نبه إلى أنّ الخطر ما زال موجودًا. والتصريح عن التهديدات الإسرائيلية ليس الأول، إذ سبق أنّ أكّد فؤاد حسين، في كلمته2 خلال أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط في تشرين الثاني نوفمبر 2024، أنّ هناك تهديدات واضحة من قبل الكيان الصهيوني للعراق، مبينًا أنّ المنطقة تحت النار والعراق جزء من المنطقة ونحن قلقون على الوضع. وقال حسين، إنّ الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أنّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات بحق من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية، كما أكّد في ذات الوقت أنّ الحكومة العراقية لا تريد الحرب، وسياستها إبعادها عن البلاد، مضيفًا أنّ الحكومة العراقية مستمرة في اتصالاتها مع العديد من العواصم الغربية المؤثرة لوقف الهجوم على العراق. وكان وزير خارجية سلطة الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، قد وجه في 19 تشرين الثاني نوفمبر 2024، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يحضّه فيها على الضغط على الحكومة العراقية لوضع حدّ لهجمات الفصائل المسلحة التي انخرطت حينها في حرب الإسناد عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة نحو الأراضي المحتلة. وطالب ساعر في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق، فيما أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بوجود خطة لاستهداف الفصائل المسلحة في العراق.3 وجاء في نص الرسالة الإسرائيلية إلى مجلس الأمن، والتي كان يتحدث عنها وزير الخارجية فؤاد حسين4: لقد بعثت مساء اليوم برسالة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالبت فيها باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق، والتي تستخدم أراضيها لمهاجمة إسرائيل، وأكدت أن الحكومة العراقية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، لحماية نفسها ومواطنيها. لقد دعوت مجلس الأمن إلى التحرك بشكل عاجل للتأكد من أن الحكومة العراقية تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووقف هذه الهجمات على إسرائيل. وتزامن تصريح وزير الخارجية مع تلقي العراق تحذيرًا جديدًا لكن من الولايات المتحدة الأميركية هذه المرة، إذ تلقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اتصالات من وزير الدفاع الأميركي تضمن إنذارًا برد عنيف على أي هجوم قد تشنه الفصائل المسلحة على القوات والمصالح الأميركية مساندة للحوثيين.5 وأعلن الرئيس الأميركي ترامب، فجر السبت الماضي، إطلاق أوسع هجوم ضد الحوثيين في اليمن، وقال إنّ الهجوم يأتي ردًا على تعطيل الملاحة في البحر الأحمر.6
بشير الحچيمي، أمين عام تيار قضيتنا، قال في لقاء متلفز على قناة الأولى العراقية دقيقة 53:49: قاتل وسام العلياوي بالسجن من التيار الصدري ليش تذبوها برأس تشرين. الحقائق الادعاء غير دقيق، إذ أنّ العلياوي وشقيقه قتلا بعد أحداث عنف شارك في عدد كبير من الأشخاص، وصدرت إثرها مذكرات اعتقال بحق 14 متهمًا وأعدم أحدهم عام 2022. وفي 25 تشرين أكتوبر 2019، قُتل وسام العلياوي، القيادي في حركة عصائب أهل الحق، وشقيقه عصام في محافظة ميسان خلال احتجاجات غاضبة، بعد اتهام الحركة بفتح النار على المتظاهرين.1 واتهم بعض الناشطين التيار الصدري بالمسؤولية عن الحادث بسبب خلافه مع عصائب أهل الحق. كما تم اغتيال مسلم أبو الريش لأسباب يعتقد أنّها مرتبطة بحادثة اغتيال الشقيقين العلياوي.2 وفي 13 كانون الأول ديسمبر 2019، أعلنت محكمة التحقيق المركزية في بغداد، إصدار مذكرات قبض بحق 14 متهمًا من محافظة ميسان لارتكابهم جريمة قتل مدير مكتب عصائب أهل الحق في ميسان، إذ شملت 14 متهمًا ومنهم عبد الحسين زيدان العقابي وسجاد علي وعلي كاظم الدبي وجواد كاظم الحلفي وحسين جبار الحلفي وعبد الله حسن الكناني، وسيف الدين جاسب وسعد فرحان البهادلي ومسلم عيدان.3 وفي شباط فبراير 2022، أثيرت معلومات عن اعتقال القيادي في سرايا السلام حسن عجيل البهادلي، باعتباره أحد المتهمين في الحادثة.4 وفي نهاية عام 2022، صدر حكم بالإعدام من محكمة جنايات محافظة ميسان بحق المتهم سجاد أسعد علي اكحيط، إثر إدانته بارتكاب جريمة قتل القيادي في حركة عصائب أهل الحق وسام العلياوي.5
1️⃣ اتعملت حاجات قبل 2011 وقدروا من خلال الشحن والشائعات والكذب والافتراء، إن يخلي قطاع كبير من الشعب المصري يبقى متحامل عليه الشرطة. ❌
الصورة المتداولة لا تُظهر احتراق سفينة جالاكسي ليدر بل توثق إطلاق نار على منصة الغاز الروسية بيوتر جودوفاليتس
الادعاء: شارك الفنان جمالسليمان كعضو في منظمةعلوية في لقاء مع أعضاء من الكونغرسالأمريكي في شباط فبراير الماضي للمطالبة بعد رفع العقوبات عن سوريا. الحقيقة: تراجعت السورية الأمريكية ميساءقباني،نائب رئيس منظمة غلوبالجيستس الأمريكية التي اتهمت الفنان بداية، وأشارت إلى احتمالية أن تكون مخطئة في اتهامها، كما نفى الفنان جمال سليمان أي علاقة له بهذه المنظمة، ولا يدعم البحث وجود أخبار أو معلومات تدعم صحة الادعاء.
المقطع يعود إلى انفجار وحريق في مخازن أرامكو للبترول في جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك أثناء استهدافها بمسيّرات تابعة لجماعة الحوثي بتاريخ 25 مارس 2022.