مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الادعاء
اعتقال الصحفي ايهاب البسبوس من الامن الداخلي خلال تغطية المظاهرات في قطاع غزة.
تداولت صفحات إخبارية واجتماعية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، معلومات تفيد اعتقال الصحفي إيهاب الفسفوس من قبل جهاز الأمن الداخلي خلال تغطية المظاهرات في غزة يوم أمس.
تتبع المرصد الفلسطيني تحقق صحة المعلومات المتداولة بالتواصل مع الصحفي إيهاب الفسفوس، الذي نفى لـتحقق صحة الأخبار حول اعتقاله، وأكد وجوده في منزله، مشيرًا إلى حدوث محاولة اعتقال، ومنعه من التغطية، مضيفًا أتوقع اعتقالي في أي لحظة.
بحث فريق المرصد في المصادر العلنية، ووجد مقطع فيديو متداول بعنوان تهديد الصحفي إيهاب الفسفوس من قبل الأمن الداخلي، وبعد مراجعة المقطع لم يتبين فيه تعرض الصحفي للتهديد كما يُشار له، أو إن كان المتحدث عنصرًا من جهاز الأمن الداخلي أم لا.
يشار إلى أن قطاع غزة شهد يوم أمس مظاهرات احتجاجًا على الوضع العام في غزة وللمطالبة بحل أزمة الكهرباء وإنهاء الإنقسام ورفع الحصار، وفي المقابل نظمت حركة حماس مظاهرات أخرى في غزة تأييدًا للمقاومة، وللمطالبة برفع الحصار عن القطاع.
خلاصة التحقق
لا صحة لاعتقال الصحفي إيهاب الفسفوس على خلفية تغطيته مسيرات شعبية في غزة
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الصحفي إيهاب الفسفوس
مقطع فيديو متداول
قناة عودة الفضائية
إذاعة سراج
📌 خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أدلى المتحدث باسم مجلس الوزراء، نادر سعد، بـ 3 تصريحات خاطئة، تتعلق بحقل ظُهر للغاز الطبيعي، وتصدير الغاز، وقدرات محطات الكهرباء في 2014.
تداولت حسابات وصفحات ليبية على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لفتاة زعمت أنها الطالبة وفاء المصراتي من مدينة طرابلس، وأنها تتحصل على الترتيب الأول على مستوى ليبيا في الشهادة الثانوية العامة بنسبة 99.63 اللهم بارك ليبيا.
الحقيقة:
الصورة مضللة، وتعود لطالبة عراقية في كلية الفارابي الجامعة ببغداد، وليس لطالبة ليبية حصلت على الترتيب الأول في الشهادة الثانوية العامة.
بتاريخ 5 حزيران يونيو الماضي، نشرت الصفحة الخاصة بكلية الفارابي الجامعة في بغداد، مقطع فيديو يظهر فيه طلبة الكلية وهم يؤدون الامتحانات النهائية للدور الأول، حيث تظهر الفتاة صاحبة الصورة بين الطلبة.1
وخلال البحث عن صاحبة الصورة، توصلنا لحساباتها على ظهروسائل التواصل الاجتماعي، وتحققنا من أنها طالبة هندسة معمارية في كلية الفارابي الجامعة.2
يتزامن نشر الخبر مع إعلان وزارة التربية والتعليم الليبية نتائج امتحانات الدور الأول للثانوية العامة بِنسبة نجاح عامة بلغت 62.50.3
نشرت صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمرجع الديني الأعلى في النجف علي السيستاني، ادعت أنه أول فيديو يظهر فيه صوت السيستاني خلال حديثه مع أحد الصحفيين.
الحقيقة:
الفيديو مفبرك، فالصوت الظاهر في الفيديو ليس صوت السيستاني بل هو صوت المنشد الديني حيدر العطار، وتم تركيبه على الفيديو.
الفيديو في الأصل يعود إلى لقاء بين السيستاني وجينين هينيس بلاسخار ممثلة الأمين العام لبعثة الأمم المتحدة في العراق، وذلك في 13 أيلول سبتمبر 2020، ومن يظهر في الفيديو أمام السيستاني هو المترجم. وفي الفيديو الأصلي الذي نُشر حينها، لا يظهر أي صوت. 1
أما الصوت الذي زعمت الحسابات أنه صوت السيستاني، فهو في الحقيقة صوت المنشد الديني حيدر العطار، وذلك خلال لقاء له في برنامج كعدة العمر الذي يعرض على قناة الفرات الفضائية، في 3 تشرين الأول أكتوبر 2020 2 وتم تركيب الصوت على الفيديو الذي يظهر فيه المرجع السيستاني.
وعلى مدار السنوات الأخيرة، لم تُنشر أي تسجيلات أو فيديوهات يظهر فيها صوت السيستاني، وتقتصر ظهوراته الإعلامية على صور أو فيديوهات خالية من الصوت.
وحول أسباب عدم ظهور السيستاني في خطاب مسموع، يقول رجل الدين المعروف، علي الكوراني، إنه التقى السيد السيستاني الذي أبدى امتعاضه من أداء السياسيين والحكومة والوضع العام للعراقيين، فسأله الكوراني: إنكم تستطيعون أن تخاطبوا الناس، فأجابه السيستاني: نعم يمكنني ولكن ماذا سيفهم الناس من خطابي؟، وكيف سيُستغل؟، وذلك حسب قول الكورناي. 3
لكن حامد الخفاف، مدير مكتب السيستاني في لبنان، وأحد المقربين منه، قال ردًا على سؤال حول سبب عدم ظهور المرجع الديني في الإعلام، إن نشاط المرجعية الدينية أصلًا خارج التغطية الإعلامية لأسباب بعضها يصلح الحديث عنها وبعضها لايصلح. وهو لا ينفرد بذلك، فحتى المراجع السابقين كانوا لا يظهرون في الإعلام، وهذه تحقق رغبة لدى المؤمنين. وأكد رفض المرجع الديني، طلب إحدى الفضائيات بالحصول على مقاطع خاصة داخل منزله، مضيفًا: لعل جزء من الأمر زهد وعزوف عن الدنيا أو تقليد درجت عليه المرجعية تاريخيًا، وهناك أسباب عديدة.4