مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة كُتب عليها شاهد: أكبر سفينة حاويات في العالم.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تم توليدها بواسطة الذكاء الاصطناعي وليست حقيقية، ونشرتها صفحات مختلفة، ادعت بأنها سفن المستقبل.
خلال البحث عن أصل الصورة، تبين أنها مصممة بواسطة الذكاء الاصطناعي، ونشرت في العديد من الصفحات المهتمة بالذكاء الاصطناعي، وكتب عليها السفن السياحية المستقبلية.1
وبالتدقيق في الصورة، نجد بأن السفن الصغيرة الموجودة بالقرب من السفينة الكبيرة، ليست واضحة وبعضها غير مكتملة المعالم.
وبوجود الذكاء الاصطناعي يمكن لأي مستخدم أن يقوم بتصنيع أي صورة يرغب بها بواسطة برامج مخصصة لذلك، حيث نجد بأن العديد من الصور لسفن مختلفة تمت صناعتها بواسطة الذكاء الاصطناعي.2
وتداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي، وقد سبق لـصحيح العراق، أن قام بتوضيحها.3
الصورة المتداولة للسفينة التي أعلن الحوثيون الاستيلاء عليها في البحر الأحمر غير صحيحة، فالصورة من عام 2022 للسفينة الإماراتية روابي وليست للسفينة التي أعلن الحوثيون الاستيلاء عليها
مقطع فيديو متداول لاستيلاء الحوثيين على سفينة إسرائيلية غير صحيح، حيث إن مقطع الفيديو نشر عام 2020 لشحن السفينة ، في رصيف الشحن الخاص بمصنع أولسان للسيارات، والتابع لشركة ، في كوريا الجنوبية.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر إسرائيليين وهم يرتدون الزي العربي، ادعت فيه أنهم مستوطنون يستهزئون بالحكام العرب عند دخولهم للقمة العربية.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه قديم ويعود إلى شباط فبراير الماضي، لإسرائيليين في حفلة تنكرية وهم يرتدون الزي العربي، وليس للأمر علاقة بالقمة العربية التي أقيمت بالرياض مؤخرًا.
من خلال البحث والتدقيق في الفيديو، تبين أنه نُشر عبر حساب صحفي إسرائيلي يدعى إسرائيل كوهين، في 17 شباط فبراير الماضي، لمجموعة من الإسرائيليين متنكرين بزي عربي في حفلة، كتب عنه فرحة عروس وعريس بروح شهر آذار والمصالحة بين الأمم رقص العرب الليلة الماضية في حفل زفاف طفل يتيم في قاعة الكرم في بيت شيمش.1
وكانت قد عقدت قمة عربية إسلامية مشتركة في عاصمة السعودية، الرياض، من أجل توحيد الجهود والخروج بموقف موحد والدعوة إلى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.2
وتواصل إسـ.رائيـ.ل هجماتها على غـ.زة، بعد إطلاقها عمليات السيوف الحديدية التي استهدفت مباني سكنية ومستشفيات ومخيمات واسعة، رداً على هجوم حمـ.اس في 7 تشرين الأول أكتوبر 2023، وفي آخر التطورات، قامت القوات الإسرائيلية بقصف محيط مستشفى الميداني الأردني وإصابة 7 من كوادره، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ومن جانبها أعلنت كتائب القسام عن قتل وجرح عدد من الجنود، وتدمير 17 آلية إسرائيلية كليًا أو جزئيًا في غزة.3
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، قالت إنه للحظة استقبال الحلبوسي بالهلاهل والأهازيج بعد عودته إلى مجلس النواب.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه قديم ويعود للحظة فوز محمد الحلبوسي بمنصب رئاسة مجلس النواب العام الماضي، ولم يصدر أي قرار مؤخراً بإعادته للمنصب بعد أن انهت المحكمة الاتحادية عضويته.
من خلال البحث عن مصدر الفيديو، يتضح أنه يعود إلى 9 كانون الثاني يناير 2022، يوم تجديد مجلس النواب انتخاب رئيسه، ورئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي.1
ولم يصدر عن المحكمة الاتحادية أو أي جهة قضائية مؤخراً أي قرار يخص عودة رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي إلى منصبه في مجلس النواب.2
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قد قررت إنهاء عضوية الحلبوسي، وعضوية النائب السابق ليث الدليمي، اعتبارًا من تاريخ صدور الحكم في 14112023، وفق قرار بات وملزم لكافة السلطات.3
ويأتي قرار إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بناءً على دعوى رفعها النائب السابق ليث الدليمي، والذي كان قيادياً في حزب الحلبوسي تقدم، طعن فيها بقرار إقالته من مجلس النواب، واتهم الحلبوسي بتزوير ورقة الاستقالة.4
ورداً على قرار الاتحادية، أصدر حزب تقدم الذي يرأسه الحلبوسي 4 قرارات تضمنت مقاطعة جلسات إدارة الدولة، واستقالة وزراء التخطيط والصناعة والثقافة، واستقالة نواب الحزب من رئاسات اللجان النيابية، بالإضافة إلى مقاطعة جلسات البرلمان من قبل النواب.5
تداولت مواقع وحسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، خبرًا نص على أن إيلون ماسك يعلن إيقاف أي حساب يدعم مايحدث في فلسطين في منصة .
الحقيقة:
الخبر مضلل، لأن مالك منصة ، إيلون ماسك، قام بتحديد بعض العبارات التي تدعو الى الإبادة ضد اليهود، وغلق الحساب الذي يقوم بنشرها فقط.
من خلال البحث والتدقيق في حساب الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، على منصة ، تبين أنه قام بنشر تغريدة حول بعض العبارات، وكتب مع المخاطرة بتوضيح ما هو واضح، سيتم تعليق أي شخص يدعو إلى الإبادة الجماعية لأي مجموعة على هذه من المنصة.1
وبعدها قام بمشاركة تغريدة أخرى كتب فيها كما قلت في وقت سابق من هذا الأسبوع، فإن إنهاء الاستعمار ومن النهر إلى البحر، وما شابه ذلك من العبارات الملطفة تعني بالضرورة الإبادة الجماعية. وأضاف أن الدعوات الواضحة للعنف الشديد تتعارض مع شروط الخدمة الخاصة بنا وستؤدي إلى التعليق.2
وكذلك أكد الأمر عن طريق الردود التي قام بها لبعض متابعيه حول اتخاذ الإجراءات بحق من يقوم بالدعوة للإبادة.3
وبالرجوع إلى الحساب الآخر لماسك ولحساب أخبار منصة ، نجد بأنها تخلو من خبر إيقاف الحسابات الداعمة للقضية الفلسطينية.4
وكان قد أدان البيت الأبيض، منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي، نشره إيلون ماسك، أشار فيه إلى دعم نظرية مؤامرة معادية للسامية، واصفا تصرف الملياردير بأنه “ترويج بغيض للكراهية العنصرية والمعادية للسامية”.5