مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال سعد الشمري، مدير إدارة حشد الدفاع، خلال برنامج الدائرة على قناة الرابعة د17 إن الموازنة الأخيرة الي صوت عليها البرلمان، هي لـ4 سنوات، تسببت بإحباط لدى المقاتلين، لعدم تضمين حقوقهم.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، إذ صوت البرلمان على الموازنة المالية للبلد لمدة 3 سنوات، وليس 4.
في 12 حزيران يونيو 2023، أنهى مجلس النواب التصويت على قانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنوات 2025،2024،2023 بالمجمل، بحضور 229 نائبا.1
وكان مجلس الوزراء قد أحال في 13 آذار مارس الماضي، مشروع قانون الموازنة الاتحادية العامة للأعوام 2023 و2024 2025، من أجل التصويت عليها، بقيمة إجمالية بلغت 197.828 تريليون دينار، أمّا التشغيلية فبلغت 150.273 تريليون دينار، في حين تبلغ الاستثمارية 47.555 تريليون دينار، أمّا العجز فبلغ 63.275 تريليون دينار. 2
وفي الموازنة الثلاثية الأخيرة، بلغت موازنة الحشد الشعبي لكل عام 3743703290 تريليون دينار عراقي نحو 2.9 مليار دولار. 3 3
إلا أنه لم يتم تضمين رواتب مايسمى بـحشد الدفاع وهو تشكيل يضم مجموعة من المقاتلين الذين انخرطوا في صفوف الجيش العراقي عام 2014 في الحرب على داعش، ومنذ ذلك الحين لم يتم صرف رواتبهم من وزارة الدفاع والاعتراف بتبعيتهم للوزارة، ولم يتم تحويلهم إلى هيئة الحشد الشعبي على اعتبار أنهم غير تابعين إلى ألوية الحشد، ونظموا عدة احتجاجات من أجل صرف رواتبهم، لكن حتى آخر موازنة لم يتم تضمين رواتبهم.4
قال جمعة العطواني، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج جملة مفيدة الذي يعرض على قناة النجباء الفضائية د12، إن ائتلاف إدارة الدولة مكون من طرف شيعي وسني وكردي، الطرف الشيعي أدان قصف الحشد في الجرف، والطرف السني كأن القضية لا تعنيهم فهم منشغلون بالحلبوسي هذا السكوت السني المطبق يدل أن القضية أكبر من أن يستشهد 8 أشخاص، لم يصدروا حتى بيانات إدانة الدقيقة 912
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ أصدرت أبرز الأطراف السنية، بيانات إدانة للقصف الأمريكي الذي استهدف جرف الصخر، مثل حزبي تقدم والسيادة وتحالف عزم، حيث نعوا الضحايا وطالبوا بحماية السيادة العراقية.
على خلفية القصف الأمريكي على جرف الصخر، أصدر حزب تقدم بياناً على لسان المتحدث باسم الحزب يحيى المحمدي، قال فيه: نؤكد موقفنا الثابت الداعم للحكومة فى حفظ سيادة البلد ورفض أي اعتداء ووجوب استمرار الجهود لإدامة الأمن والاستقرار والمكتسبات التي بدحر الإرهاب، وتجنيب البلاد أي تصعيد.
رحم الله شهداء العراق من قواتنا الأمنية بجميع صنوفها.1
أما حزب السيادة، الذي يتزعمه خميس الخنجر، فقد أصدر هو الآخر بياناً حول تعرض جرف الصخر إلى قصف أمريكي، وأعلن الحزب في بيانه عن دعمه لرئيس مجلس الوزراء لاتخاذ كل الإجراءات لحماية الدم العراقي، فيما عبر عن تضامنه مع القوات المسلحة بكافة صنوفها ضد أي تهديدات خارجية.22
وأصدر تحالف العزم بزعامه مثنى السامرائي، بياناً على خلفية قصف جرف الصخر، شدد فيه على أهمية حماية وحفظ أمن واستقرار البلاد ورفض كل أشكال الأعمال العدائية والخروقات الأمنية والعسكرية التي تستهدف سيادة الدولة العراقية وقواتنا بكافة صنوفها. وأكد التحالف على دعمه الكامل لتوجهات وجهود الحكومة العراقية في الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي الوطن، ويدعم كل الإجراءات التي تتخذها بهدف تحقيق الأمن والاستقرار.3
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، قد أعلنت عن تنفيذها ضربات منفصلة ضد منشأتين في جرف الصخر، ردًا على الهجمات السابقة من قبل فصائل كانت قد استخدمت صواريخ باليستية قريبة المدى.4
إلا أن هيئة الحشد الشعبي، أعلنت عن تعرض عدد من مواقعها إلى قصف أمريكي، تسببت بمقتل 8 وإصابة 4 آخرين، وذكرت الهيئة أن القصف الأمريكي استهدف قيادة عمليات الجزيرة ضمن قاطع جرف الصخر شمال بابل.5
ويحاول الحشد الشعبي، التفريق بين تشكيلاته المسلحة وبين فصائل المقاومة، ففي تصريح سابق لرئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، قد نفى مسؤولية الحشد عن الهجمات التي تستهدف المصالح والقوات الأمريكية في البلاد، مشددًا على أن هيئة الحشد لا تملك سلطة على بعض فصائل المقاومة، وبأنها غير معنية بالفصائل.6
تداولت وكالات إخبارية وحسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة كتبت معها النص التالي: علماء يرصدون جرذان عملاقة غير مألوفة لاول مرة في التاريخ بطول 45.7 سم ووزن إلى 1 كغم في شيكاغو.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها رسم توضيحي في المتحف الميداني بشيكاغو وتعود للفأر الذي اكتشف في جزر سليمان، جنوبي المحيط الهادئ عام 2017.
من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها تعود إلى 27 أيلول سبتمبر 2017، وهي عبارة عن رسم توضيحي لعينة جرذ عملاق جديد من فصيلة تدعى ، أو الفئران ذات الذيل الفسيفسائي، المهددة بالانقراض، حيث وجد بجزيرة فانجونو في المحيط الهادئ.1
ونشرت ورقة بحثية حول الاكتشاف بمجلة علم الثدييات الأمريكية، ووصف الفأر بأنه عملاق يعيش في الأشجار، وله أسنان حادة بما يكفي لقضم ثمرة جوز الهند، وطوله أكثر من 45 سم ووزنه أكثر من نصف كيلوغرام.2
وقام بالبحث عالم الثدييات، تيرون لافري، عندما زار المتحف الميداني في شيكاغو، ودفعه الفضول لاكتشاف هذا النوع من الفئران،3 وبدأ دراسته من خلال رصد أشجار الجوز عن طريق الكاميرات في جزيرة فانجونو بجزر سليمان الواقعة في المحيط الهادئ، وفي 20 تشرين الثاني نوفمبر الحالي، تم التقاط مجموعة من الصور الجديدة للفأر.4
مقطع الفيديو المتداول لاحتراق سفينة كالاندرا،المملوكة لشركة الشحن الإسرائيلية ، والتي تعرضت لهجوم في المحيط الهندي غير صحيح، فمقطع الفيديو من عام 2021؛ لاحتراق سفينة الشحن قبالة سواحل سريلانكا، والتي تعود ملكيتها لشركة سنغافورية.
الصورة المتداولة لاحتراق السفينة ، والتي تعرضت لهجوم في المحيد الهندي مؤخراً غير صحيحة، فالصورة تعود لناقلة النفط كوكوكا كاريدجس، والتي تعرضت لهجوم بالقرب من مضيق هرمز عام 2019، حتى لحظة إعداد هذا التحقيق؛ لم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم الذي تعرضت له السفينة في المحيط الهندي مؤخراً.
نشرت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للإعلامية الكويتية فجر السعيد في لقاء مع رئيس حركة إنجاز باقر جبر الزبيدي، وتداولتها على أنها حديثة بالتزامن مع زيارة فجر السعيد الأخيرة للنجف.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها قديمة وتعود لعام 2017 وليس من الزيارة الأخيرة للإعلامية الكويتية فجر السعيد للنجف الأشرف.
بالبحث عن أصل الصورة، تبين أنها تعود لتاريخ 10 كانون الأول ديسمبر 2017، للقاء جمع الإعلامية فجر السعيد مع وزير النقل الأسبق، باقر جبر الزبيدي.1
وبالرجوع إلى الحسابات الخاصة بالسعيد نجد بأنها لم تقم بمشاركة أي منشور أو صورة حول لقائها مرة أخرى بالزبيدي خلال زيارتها في الوقت الحالي 2 كما أن الأخير لم يشر لذلك أيضًا في المواقع التابعة له.3
وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرتها حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرون أمام بوابة فندق شاهين بمنطقة العرصات وسط بغداد، وهم يرددون هتافات تندد بأميركا وإسرائيل، ويطالبون بطرد السعيد من بغداد.4
وفي وقت سابق أقيمت دعوى قضائية من قبل محامي عراقي لمنع فجر السعيد من دخول العراق، بعد تغريدة لها اعتبرت على نطاق واسع أنها مسيئة للمرجع الأعلى علي السيستاني. 5
يذكر أن السعيد شاركت صورة تجمعها مع الزبيدي في عام 2018 أيضًا، وكتبت تشرفت كذلك بلقاء الأخ والصديق القديم معالي الوزير والنائب السابق باقر صولاغ جبر الزبيدي.6