مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الإدعاء
حفل غنائي صاخب في رام الله فلسطين وقد انتشر الادّعاء للإشارة إلى أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يقيمون الاحتفالات تزامنًا مع الحرب على غزة.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الفيديو من لندن وليس من مدينة رام الله في الضفة الغربية.
بحث فريق تيقّن في الفيديو وتبيّن أنه نُشر عبر الانترنت قبل عام تقريبًا، حيث نُشر عبر قناة في يوتيوب بتاريخ ١ ديسمبر ٢٠٢٢ مُرفقًا بعنوان جاء فيه: غرفة المرجل لندن: وسط اللامكان.
يُذكر أن محافظات الضفة الغربية تشهد مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي واعتقالات شبه يومية منذ أشهر واشتدت منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر.
مصادرنا
الإدعاء
حسب مصدر عبري مقتل الجنرال اسكندر توماس قائد كتيبة المهام الخاصة البريطانية المتخصصة في إطلاق المختطفين يوم امس في غزة أثناء عملية انتشال جثتي مجندين اسرائيليين كانا في غزة منذ 7 أكتوبر.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الخبر غير صحيح.
نفى فريق الترجمة العبرية في تيقّن ورود الخبر عبر أيٍّ من وسائل الإعلام العبرية المعروفة.
كما لم يجد فريق تيقّن الخبر منشورًا عبر أيّ من وسائل الإعلام البريطانية، كما ادعت بعض المواقع حول ذلك، ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية شيء من هذا القبيل.
كما بحث فريق تيقّن في الاسم المُرفق في الخبر اسكندر توماس ووجد أن الاسم يعود لكاتب فرنسي اشتُهر برواياته التاريخية وأعماله التي تُرجمت للعديد من اللغات وتوفي عام ١٨٧٠ وهو ابن جنرال فرنسي يُدعى توماس الكسندر عمل في الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي ونُقش اسمه تحت قوس النصر بباريس، وتوفي عام ١٨٠٦.
مصادرنا
فريق الترجمة العبريّة في تيقّن
الكسندر توماس
الإدعاء
جزء من نظام أنفاق حماس، وضعوا هذه تحت المدارس والمستشفيات ودور الرعاية النهارية ومنازل الحضارات وحيثما كانت محمية من قبل الأبرياء.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الفيديو ليس لأنفاق في قطاع غزة.
بحث فريق تيقّن في الفيديو وتبيّن أنه نُشر عبر الانترنت على أنه يعود لمحجر طباشير في بريطانيا تم استخدامه في الحرب العالمية الثانية كموقع سرّي للجيش البريطاني حسبما ذكر موقع .
كما وجد فريق تيقّن مقطع فيديو التُقط من ذات المكان المشار إليه في الإدعاء، منشورًا عبر يوتيوب بتاريخ ١١ تموز ٢٠٢٣ مُرفقًا بعنوان جاء فيه: مخبأ ضيق لمعركة الجيش السري في الحرب العالمية الثانية تحت الأرض.
مصادرنا
فيديو اليوتيوب
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر قيام أحدهم بتزوير العديد من أوراق الاقتراع خلال التصويت الخاص بانتخابات مجالس التي جرت أمس السبت.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه قديم، سبق وأن تم نشره قبل سنوات، على أنه لعملية تزوير في انتخابات العام 2018.
من خلال البحث عن المصدر، يتضح أن الفيديو منشور منذ العام 2018 على منصة يوتيوب بعنوان فيديو مسرب تزوير انتخابات العراق الخارجية.1
وأعيد نشر الفيديو في انتخابات عام 2021، إلا أن قسم الشائعات في وزارة الداخلية، أكد في بيان له، أن الفيديو يعود إلى عام 2018 وليس لانتخابات عام 2021.2
وتجري يوم غد الإثنين، انتخابات مجالس المحافظات في عموم محافظات البلاد، باستثناء إقليم كردستان.3
قال غالب الدعمي، المحلل السياسي المقرب من التيار الصدري، في لقاء متلفز على قناة الرشيد د32: التيار الصدري حصل على 16 مقعد بمحافظة بغداد في الانتخابات السابقة من أصل 60 مقعد.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن عدد مقاعد التيار الصدري في آخر انتخابات لمجالس المحافظات والتي جرت في العام 2013، كانت خمسة مقاعد في بغداد، وليس 16 مقعدًا.
في 30 نيسان أبريل 2013، حصل ائتلاف الأحرار التابع لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، على 5 مقاعد في بغداد من أصل 58 معقدًا، وفقًا لنتائج الانتخابات النهائية.1
وكان قد جرى، أمس السبت، التصويت الخاص لانتخابات مجالس المحافظات المخصص للقوات الأمنية والنازحين، حيث بلغ عدد المصوتين لحين غلق صناديق الاقتراع 706805 من أصل أكثر من مليون ناخب، وفقًا للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.2
يشار إلى أنه سبق لفريق صحيح العراق، أن قام بتوضيح مماثل حول عدد مقاعد التيار الصدري في انتخابات مجالس المحافظات لعام 2013.3
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ادعت فيه أن المرجع الديني علي السيستاني، وجه رسالة إلى العراقيين حول المشاركة في الانتخابات.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، حيث يعود الصوت لنشرة أخبار قناة الشرقية في أيلول سبتمبر 2021، وهو في يوم صدور بيان المرجع الديني علي السيستاني حول المشاركة في الانتخابات النيابية الماضية، وليس لانتخابات مجالس المحافظات التي ستجري يوم غد، أما فيديو وكيل المرجعية أحمد الصافي فهو يعود لعام 2014 عندما تبرأت المرجعية من دعمها لأي قائمة انتخابية، فيما يعود فيديو رشيد الحسيني إلى العام 2021.
من خلال البحث عن مصدر الصوت المركب على صورة السيستاني، يظهر أنه صوت مذيع الأخبار في قناة الشرقية، سعيد شبيب، وبمواصلة البحث عن تاريخ النشرة التي كان يقرأ فيها خبر بيان المرجع السيستاني، يظهر أن الصوت يعود لنشرة الحصاد الإخباري بتاريخ 29 أيلول سبتمبر 2021، وليس لمناسبة الانتخابات المحلية التي ستجري يوم غد.1
وبالمقارنة مع موقع المرجع الديني علي السيستاني، يتضح أنه بتاريخ 29 أيلول سبتمبر 2021، أصدر السيستاني بياناً، دعا فيه الناخبين إلى أن يأخذوا العِبَر والدروس من التجارب الماضية ويعوا قيمة أصواتهم ودورها المهم في رسم مستقبل البلد، فيستغلوا هذه الفرصة المهمة لإحداث تغيير حقيقي في ادارة الدولة وإبعاد الأيادي الفاسدة وغير الكفوءة عن مفاصلها الرئيسة، وهو أمر ممكن إن تكاتف الواعون وشاركوا في التصويت بصورة فاعلة وأحسنوا الاختيار، وبخلاف ذلك فسوف تتكرر إخفاقات المجالس النيابية السابقة والحكومات المنبثقة عنها، ولات حين مندم.2
ولم يصدر عن مكتب السيستاني، حتى لحظة كتابة هذا المنشور، أي بيان جديد حول انتخابات مجالس المحافظات، والتي ستجري يوم غد الإثنين 18 كانون الأول ديسمبر 2023. وآخر بيان منشور في الموقع هو الأحداث الجارية في غزة، وتعليق المرجعية على عمليات طوفان الأقصى.3
أما الفيديو الآخر المتداول، لخطبة أحمد الصافي، وكيل المرجع الديني علي السيستاني، وخطيب جمعة العتبة الحسينية، فتعود لـ28 آذار مارس 2014، حيث أعلن الصافي حينها، بأن مرجعية السيد السيستاني لا تدعم أية قائمة من القوائم، وكل شيء خلاف ذلك، فهو إما اشتباه وإما وهم وإما كذب.4
وتظهر حقيقة تاريخ الخطبة أيضًا، من خلال مراجعة أرشيف خطب المرجعية في الموقع الرسمي للعتبة الحسينية.
أما فيديو رشيد الحسيني الذي ظهر بمقطع فيديو يتحدث عن لسان المرجعية العليا في العراق، فهو قديم ويعود للعام 2021، حيث ظهر حينها يشرح بيان المرجعية بشأن انتخابات تشرين الأول أكتوبر 2021، وليس عن انتخابات مجالس المحافظات 2023.6