مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال جمعة العطواني رئيس مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي، خلال برنامج مع ملا طلال الذي يعرض على قناة د7: المالكي كان لديه 109 مقعد في البرلمان، وأقصي وأعطي المنصب لبديله حيدر العبادي الذي حصل على 45 آلاف صوت.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، إذ حصل ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي في الانتخابات التشريعية عام 2014 على 95 مقعدًا.
وحصل ائتلاف دولة القانون الذي يقوده المالكي على 95 مقعدا كنتيجة نهائية لانتخابات 2014 التشريعية، وبذلك كانت أكبر كتلة فائزة في البرلمان.1
وتصدر المالكي نتائج الانتخابات النيابية لـ2014 في 10 محافظات عراقية حينها، وكان مرشحًا لأخذ ولاية ثالثة لكنه سحب ترشيحه وأسند المنصب إلى حيدر العبادي الفائز بـ5151 صوتًا في بغداد.2
عزت أوساط سياسية وصحفية إزاحة نوري المالكي، لضغوط أمريكية وعراقية حملته مسؤولية تدهور الأوضاع في العراق وانهيار الجيش العراقي في الموصل عند دخول تنظيم داعش في 2014، وكذلك لسيطرته على مؤسسات الدولة بشكل غير دستوري.3
تداولت عدة حسابات وصفحات على منصتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإكس» صورة إطارية لقناة «الجزيرة» تحوي تصريحًا صحفيًّا لم يُذكر مصدره، يفيد بأن؛ قائد الجيش «عبد الفتاح البرهان» قد رفض مخرجات اجتماع رؤساء الإيقاد. والتي جاء على رأسها لقائه المزعوم مع قائد قوات الدعم السريع «حميدتي». وبحسب الادعاء اِختار قائد الجيش الحل العسكري بديلاً للتفاوض.
📌 تصريح منتشر بشكل كبير، منسوب لعضو المكتب السياسي لحركة حـ.مـ.اس موسى أبو مرزوق، بيقول فيه: المساعدات التي تاتي الى غـ.زة يجب ان توزع على المقاومين وما يتبقى يتم توزيعه على الاهالي. ❌❌
📌 تغريدة منتشرة بشكل كبير، من حساب موثق على موقع إكس تويتر سابقًا، يحمل اسم الفريق سامي عنان المركز الإعلامي، بتقول: حينما يكون المكلف بالأمن القومي مفرط فيه فمن يحمي الأمن القومي لمصر ؟!! هل آن للشعب أن يتحرك لحماية حدوده مادام المكلف بقيادة الأمن القومي هو أول من يبيع ذلك؟!!!. ❌❌
حساب موثق على موقع إكس تويتر سابقًا، يحمل اسم الفريق سامي عنان المركز الإعلامي
الإدعاء
دواعش حمـ ـاس أعدمو هذا المواطن الغزاوي للذي خرج بشجاعة وسط الشارع وقال إن سكان غزة يريدون أن يتعايشوا مع إسرائيل ويعيشون معها جنبًا إلى جنب، عثر عليه مقتولاً برصاص في بيته صباح اليوم.
إضافة إلى اعتقال حماس للمُصوّر الغزاوي مُعتز العزايزة بعد تصويره ونشره للفيديو المذكور في الإدعاء السابق.
مصادرنا
معتز العزايزة
قال مار بندكتوس يونان، رئيس أساقفة الموصل للسريان الكاثوليك، في لقاء متلفز على قناة الشرقية د10 في غزة لم يتدخل الصليب الأحمر والهلال الأحمر ولا الإسعافات والأدوية ولا المواد الغذائية ولا اي شيء.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن الصليب الأحمر والهلال الأحمر قدم مساعدات منذ بدء الأزمة في غزة، كما وصلت العديد المساعدات الإنسانية من قبل دول مختلفة في الشرق الأوسط وأوروبا إلى غزة.
في 10 كانون الأول ديسمبر الجاري، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتوزيع إمدادات طبية على مستشفى ناصر ومستشفى شهداء الأقصى في غزة.1
وفي 29 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، وجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، شحنة طبية عاجلة تشمل أدوية وعقاقير تستخدم في العمليات الجراحية للجرحى في مستشفى غزة الأوروبي، وكذلك قيام فريق أطباء اللجنة الدولية بإجراء العمليات الجراحية ومساندة الفرق الطبية الأخرى.2
وفي 24 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتنفيذ عملية تيسير الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة ونقلهم، وتيسير الإفراج عن معتقلين فلسطينيين ونقلهم إلى الضفة الغربية.3
وفي 27 تشرين الأول أكتوبر الماضي، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن دخول فريق من جراحي الحرب وأخصائي تلوث الأسلحة، من بين 10 خبراء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الى غزة، وكذلك دخلت 6 شاحنات تحمل مواد طبية مطلوبة بشكل عاجل، وإمدادات لتنقية المياه.4
وفي 21 تشرين الأول أكتوبر الماضي، قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتيسير فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، لعبور 20 شاحنة محملة بالأدوية والطعام.5
كما قام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بتفريغ 137 شاحنة محملة بالبضائع عند نقطة الاستقبال التابعة للأونروا في غزة، وأيضًا أرسلت 129 ألف لتر من الوقود وأربع شاحنات غاز.6
إلى جانب ذلك، وصل عدد الدول التي أرسلت مساعدات إغاثية إلى غزة عبر الهلال الأحمر المصري منذ بدء عملية طوفان الأقصى، في 7 تشرين الأول أكتوبر، وحتى 10 تشرين الثاني نوفمبر الماضيين، إلى 27 دولة مختلفة.7
كذلك ارتفع عدد الدول التي قدمت مساعدات إنسانية إلى غزة لتصل إلى 31 دولة حتى 15 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، بحسب الهلال الأحمر المصري.8