مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال محمود ياسين كوردي، وهو مدون ومعارض لحكومة إقليم كردستان العراق، في تدوينة على منصة ، إن حجم التبادل التجاري بين إقليم كردستان وإيران سنوية 11 مليار دولار!.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين إقليم كردستان وإيران 4 8 مليارات دولار سنويًا، وليس 11 مليار دولار.
بحسب رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين العراقيين في محافظة السليمانية، فإن حجم التبادل التجاري بين إقليم كردستان العراق وإيران، يتراوح بين 6 و8 مليارات دولار سنويًا.1
في حين، يقول مستشار الرئيس الإيراني رئيس المجلس الأعلى للمناطق التجارية، الصناعية والاقتصادية الإيرانية، حجة الله عبد الملكي، إن حجم التبادل التجاري بين إقليم كردستان العراق وإيران، هو 6 مليارات دولار.2
من جهته، يقول المتحدث باسم وزارة التجارة في حكومة إقليم كردستان، فتحي المدرس، إن حجم التبادل التجاري بين العراق وإيران يبلغ أكثر من 8 مليارات دولار سنويًا عبر جميع المنافذ الحدودية بين الدولتين، أما بالنسبة لحجم التبادل التجاري بين الإقليم وإيران سنويًا، فيبلغ نحو 4 مليارات دولار فقط في عام 2022، وهذا النشاط سيزداد خلال 2023 بنسبة أعلى.3
وتسبب القصف الإيراني على منزل رجل الأعمال الكردي بيشرو دزيي، في أربيل، بتوتر العلاقة بين الإقليم وطهران، الأمر الذي دعا غرفة التجارة والصناعة في أربيل إلى إعلان مقاطعة البضائع الإيرانية، وتعليق جميع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إيران.4
وتبلغ قيمة التبادل التجاري بين إقليم كردستان والخارج 16 مليار دولار، بحسب نوزاد شيخ كامل، المدير العام بوزارة التجارة في إقليم كردستان، مؤكدًا أن تركيا تأتي بالمرتبة الأولى بحجم التبادل وبعدها إيران.
وتجري الحركة التجارية بين إقليم كردستان والخارج، عبر المنافذ الحدودية الدولية، أبرزها: باشماخ، حاج عمران، وبرويز خان مع إيران، وإبراهيم الخليل مع تركيا، وبدرجة أقل من خلال مطاري أربيل والسليمانية.5 6
وفيما تتحدث وسائل إعلام كردية عن امتلاك الإقليم 32 منفذًا حدوديًا، 6 منها فقط معترف بها رسميًا من قبل الحكومة الاتحادية.7 فإن الأخيرة رصدت 7 منافذ و20 معبرًا غير رسمي في الإقليم.8
قالت منى سامي، مقدمة برنامج من جهة رابعة الذي يعرض على قناة الرابعة د20: دخلت الفتاة الإسرائيلية إلى بغداد وهي تحمل الجنسية السويدية.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، فالمرأة المقصودة التي دخلت بغداد كانت تحمل الجنسيتين الروسية والإسرائيلية، وليست السويدية.
تحمل إليزابيث تسوركوف الباحثة التي اختطفت في بغداد الجنسيتين الإسرائيلية والروسية.1
وكانت تسوركوف قد دخلت العراق بجواز سفرها الروسي في 28 كانون الثاني يناير 2023.2
دخلت تسوركوف العراق لأكثر من 10 مرات، بصدد إجراء بحث عن الأحزاب الشيعية الموالية لإيران.3
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اختطافها رسمياً في 5 تموز يوليو 2023، واتهم فيه كتائب حزب الله باختطافها.4
وقد أجرى صحيح العراق توضيحين حول تفاصيل خطف الفتاة الإسرائيلية الروسية في بغداد، يمكن زيارتهما للاطلاع على المزيد من المعلومات.5
تداولت عدة حسابات تصميما لجريدة الوطن المصرية تظهر فيه صورة الرئيسي المصري عبدالفتاح السيسي مع نص مرافق يقول:
“السيسي يصدق على بناء معبد يهودي في العاصمة الإدارية الجديدة بتكلفة 3 مليار جنيه”
ادعاء زائف، جريدة الوطن لم تنشر خبرا كهذا والبحث عبر الحسابات الرسمية للرئاسة المصرية أيضا لم يفضي لإيجاد خبر كهذا منشورا عبرها.
الصورة المتداولة ليست للجنرال اسكندر إيمانول، حيث إن الصورة تعود للعريف جون هورن، وهو مشغل دبابة منافسة من حرس التنين الملكي الاسكتلندي البريطاني، مع خطيبته لورا ماكجي، والتقطت الصورة في ثكنات ويسيكس في باد فالينجبوستيل، ألمانيا، بعد عودتهما من العراق عام 2008.
كما لم نجد مصادر تؤكد مشاركة كتيبة بريطانية في حرب غزة.