مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي تيك توك وإكس مقطعًا صوتيًا لقرار صادر من عميد في سفارة السودان بالقاهرة بصدور قرار يقضي بإرجاع الشباب السودانيين من سن الثامنة عشرة وحتى الخامسة والعشرين إلى السودان للمشاركة في الحرب إلى جانب القوات المسلحة السودانية.
تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك تصريحًا منسوبًا للخبير العسكري الأردني اللواء المتقاعد «فايز الدويري»، يصرح فيه بعدم قدرة الجيش على التقدم تحت قيادته الحالية وأنه يفتقر إلى الخطط والتكتيك الحربي، مع ارتكابه أخطاء قاتلة ومتكررة منذ بداية الحرب.
تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك تصريحًا منسوبًا للمتحدث الرسمي باسم الحرية والتغيير «جعفر حسن» يقول فيه إن استخدام الفسفور الأبيض والقنابل المحرمة في مصفاة الخرطوم بمنطقة الجيلي تعتبر جرائم حرب تضاف لطرفي النزاع، وأن على المجتمع الدولي التدخل لتفادي الحرب الأهلية.
أكّد محمد جبار، مقدم برنامج بوضوح الذي يعرض على قناة زاكروس، دقيقة 39، أنّ السفيرة الألمانية قالت إن فصائل مسلحة تبتز الشركات الألمانية في العراق. الحقائق التصريح مضلل، فالسفيرة الألمانية كرستينا هومان، لم تحدد من الذي ابتز الشركات الألمانية، أو طلب منها الرشوة، ولم تتطرق إطلاقًا للفصائل المسلحة خلال اتهامها أشخاصًا داخل العراق بفرض أتاوات على المستثمرين الألمان، وهو ما أثار تفاعلًا إعلاميًا واسعًا. وقالت السفيرة الألمانية خلال برنامج لعبة الكراسي الذي يعرض على قناة الشرقية دقيقة 20، إن هنالك مستثمرين ألمان طُلب منهم نوع من الأتاوات، لكنها امتنعت عن الإجابة حول الجهات التي طلبت ذلك، وقالت إن القضية ما تزال سارية. 1 ووجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، هيئة النزاهة، بالتحقيق الفوري في تصريحات السفيرة الألمانية في بغداد كريستيانا هومان، بتعرض مستثمرين ألمان إلى الابتزاز في العراق.2 وتعليقًا على الموضوع، قال مستشار السوداني، سبهان ملا جياد، إنّ السفيرة أخطأت بإعلان معلومات أو شكوى في الإعلام قبل أن تبلغ العراق عبر القنوات الدبلوماسية المتبادلة بين الطرفين، مبيناً أنّ من حق السفيرة الظهور في الإعلام والتحدث، لو كانت أبلغت الحكومة بشكواها ولم تجد إجابة، فيما أكّد في ذات الوقت أنّ الحكومة ستحقق في المعلومات، وستشكل لجانًا خاصة لمحاسبة المسؤولين. 3 إثر ذلك، التقى رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، بالسفيرة الألمانية يوم أمس، وأكد لها على أهمية وجود الشركات والمستثمرين الألمان ومشاركتهم في تطوير مختلف القطاعات، كما أكّد عزم العراق على التصدي للفساد وعمليات الابتزاز والرشى التي تتعرض لها الشركات الأجنبية. 4 فيما قال محمد الزيادي، عضو لجنة الاستثمار النيابية، إنّ السفيرة الألمانية وغيرها ممن يتعرضون للابتزاز عليهم الكشف صراحة عن هذه الجهات والموضوع بحاجة إلى وقفة جدية، من أجل التعامل مع القضية من قبل الجهات ذات العلاقة مضيفًا أنّ الشركات الكبرى المدعومة من قبل حكوماتها، ومن بينها الشركات الألمانية، تعمل في مشاريع كبرى وفي الوقت الحاضر ترتبط بشكل مباشر مع مجلس الوزراء، فهل مجلس الوزراء على سبيل المثال من يقوم بابتزازها؟.5
أكّد الخبير الأمني عدنان الكناني في حديث لبرنامج بلا أقنعة دقيقة 35، أنّ المقصود بالاتصال الذي تحدث المسؤولون الإيرانيون عن إجرائه مع طائرة الرئيس الإيراني المنكوبة، هو اتصال تتبع إلكتروني، وليس محادثة مع أحد المرافقين، وهو ما أيده ضيف البرنامج الثاني حيدر البرزنجي قائلاً: أي موبايل بيه سيم كارد وما دام في الجهاز راح يحدد الموقع حتى وإن كان طافي. الحقائق تصريحا الكناني والبرزنجي غير دقيقين، إذ أكّد مسؤولون إيرانيون إجراء اتصال صوتي مع أحد ركاب طائرة الرئيس الإيراني المنكوبة، كما أنّ السلطات الإيرانية لم تستطع تحديد موقع الطائرة عبر الإشارات الإلكترونية، ما اضطرها إلى البحث عبر فرق جوالة وكلاب بوليسية، ثم الاستعانة بالطائرة التركية المسيرة. ووفقًا لأبرز شهادة رسمية عن الحادثة، والتي قدمها رئيس مكتب رئيس الجمهورية، غلام حسين إسماعيلي، الذي كان على متن واحدة من المروحتين المرافقتين لطائرة الرئيس، فإنّ الاتصال مع المروحية المنكوبة فقد تمامًا بالطائرة منذ اللحظات الأولى للحادثة، إذ قال إنّ الحادث وقع بعد 45 دقيقة من التحرك في الوادي المجاور لمنطقة منجم سونغون للنحاس، وبعد 30 ثانية من مواصلة المسار فوق السحب خرجت المروحيتان الأولى والثالثة، وحينها لاحظ الطيار أنّ مروحية رئيس الجمهورية لم تخرج بعد من رقعة السحاب، وكان آخر اتصال لاسلكي لها قبل دقيقة و30 ثانية.1 في ذات الوقت، أكّد إسماعيلي تحقيق اتصال صوتي عبر الهاتف المحمول لقائد الطائرة المنكوبة، مبينًا أنّ إمام جمعة مدينة تبريز، علي آل هاشم، هو من رد على الاتصال، وأكد فيه أنه ليس بخير، وأنهم سقطوا في الوادي، مشيرًا إلى أنّ الاتصال بإمام الجمعة تحقق لنحو 4 مرات خلال الساعات الأولى من الحادثة، ثم انقطع الاتصال.1 ومع أنّ السلطات الإيرانية استعانت بخدمة الخرائط عبر القمر الصناعي الخاصة بالاتحاد الأوروبي، لمساعدة فرق الإنقاذ وتسهيل جهود البحث عن موقع مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لكنها لم تنجح بالوصول إلى موقعها إلاّ مع شروق شمس اليوم التالي، أي بعد مرور نحو 17 ساعة، ما يشير إلى أنّ محاولات الوصول إليها عبر التتبع الإلكتروني لم تفلح.2 رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند، بدوره أكّد ذلك، إذ أشار إلى أنّ قوات إغاثية من مختلف الأجهزة قد تعاونت فيما بينها للعثور على حطام المروحية في عملية استمرت لساعات، وأن منطقة العمليات كانت مساحة واسعة جدًا، بمشاركة أكثر من 2000 جندي.3 إضافة إلى ذلك، كشف الرئيس التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر لمحافظة طهران، شاهين فتحي، عن إرسال 6 فرق كلاب بحث وفريقي إنقاذ جبلي تابعين لهذه الجمعية إلى منطقة الهبوط الصعب للمروحية4، قبل أن تطلب السلطات الإيرانية تدخل الطائرة التركية بيرقدار أكينجي.5